وتين
20-05-2020, 08:53 PM
تلك الدجنة آذنت بجلاء
وبدا الصباح فحي وجه ذكاء
ألعدل يجلوها مقلا عرشها
والظلم يعثر عثرة الظلماء
يا أيها العظيم تحية
فك الأسارى بعد طول عناء
أوشكت فيك وقد نسيت شكيتي
أن أوسع الأيام طيب ثناء
حسبي اعتذارك عن مساءة
ما مضى بمبرة موفورة الآلاء
ألشمس يزداد ائتلافا نورها
بعد اعتكار الليلة الليلاء
ويضاعف السراء في إقبالها
تذكار ما ولى من الضراء
لا كانت الحجج التي كابدتها
من بدء تلك الغارة الشعواء
ألحزن حيث أبيت ملء جوانحي
والناء ملء جوانب الغبراء
دامي الحشاشة لم أخلني صابراً
بعد الفراق فظافرا بلقاء
منهد أركان العزيمة لم أكد
يأسا أمني مهجتي بشفاء
حجج بلوت الموت حين بلوتها
متعرضا لي في صنوف شقاء
لكنها والحمد لله انقضت
وتكشفت كتكشف الغماء
وغدا الخليل مهنئا ومهنئا
بعد الأسى وتعذر التأساء
جذلان كالطفل السعيد بعيده
مسترسلا في اللفظ والإيماء
يقضي وذلك نذره في يومه
حاجات سائله بلا إبطاء
ما كان أجوده على بشرائه
بثرائه لو كان رب ثراء
عاد الحبيب المفتدى من غربة
أعلت مكانته عن الجوزاء
إن الأديب وقد سما ببلائه
غير الأديب وليس رب بلاء
في برشلونة نازح عن قومه
ودياره والأهل والقرباء
ناء ولو أغنت من المقل النهى
ما كان عنهم لحظة بالنائي
بالأمس فيه العين تحسد قلبها
واليوم يلتقيان في نعماء
أهلا بنابغة البلاد ومرحبا
بالعبقري الفاقد النظراء
شوقي أمير بيانها شوقي فتى
فتيانها في الوقفة النكراء
شوقي وهل بعد اسمه شرف إذا
شرفت رجال النبل بالأسماء
وافى ومن للفاتحين بمثل ما
لاقى من الإعظام والإعلاء
مصر تحييه بدمع دافق
فرحا وأحداق إليه ظماء
مصر تحييه بقلب واحد
موف هواه به على الأهواء
جذلى بعود ذكيها وسريها
جذلى بعود كميها الأباء
حامي حقيقتها ومعلي صوتها
أيام كان الصوت للأعداء
ألمنشيء اللبق الحفيل نظيمه
ونثيره بروائع الأبداء
ألبالغ الخطر الذي لم يعله
خطر بلا زهو ولا خيلاء
ألصادق السمح السريرة حيث لا
تعدو الرياء مظاهر السمحاء
وبدا الصباح فحي وجه ذكاء
ألعدل يجلوها مقلا عرشها
والظلم يعثر عثرة الظلماء
يا أيها العظيم تحية
فك الأسارى بعد طول عناء
أوشكت فيك وقد نسيت شكيتي
أن أوسع الأيام طيب ثناء
حسبي اعتذارك عن مساءة
ما مضى بمبرة موفورة الآلاء
ألشمس يزداد ائتلافا نورها
بعد اعتكار الليلة الليلاء
ويضاعف السراء في إقبالها
تذكار ما ولى من الضراء
لا كانت الحجج التي كابدتها
من بدء تلك الغارة الشعواء
ألحزن حيث أبيت ملء جوانحي
والناء ملء جوانب الغبراء
دامي الحشاشة لم أخلني صابراً
بعد الفراق فظافرا بلقاء
منهد أركان العزيمة لم أكد
يأسا أمني مهجتي بشفاء
حجج بلوت الموت حين بلوتها
متعرضا لي في صنوف شقاء
لكنها والحمد لله انقضت
وتكشفت كتكشف الغماء
وغدا الخليل مهنئا ومهنئا
بعد الأسى وتعذر التأساء
جذلان كالطفل السعيد بعيده
مسترسلا في اللفظ والإيماء
يقضي وذلك نذره في يومه
حاجات سائله بلا إبطاء
ما كان أجوده على بشرائه
بثرائه لو كان رب ثراء
عاد الحبيب المفتدى من غربة
أعلت مكانته عن الجوزاء
إن الأديب وقد سما ببلائه
غير الأديب وليس رب بلاء
في برشلونة نازح عن قومه
ودياره والأهل والقرباء
ناء ولو أغنت من المقل النهى
ما كان عنهم لحظة بالنائي
بالأمس فيه العين تحسد قلبها
واليوم يلتقيان في نعماء
أهلا بنابغة البلاد ومرحبا
بالعبقري الفاقد النظراء
شوقي أمير بيانها شوقي فتى
فتيانها في الوقفة النكراء
شوقي وهل بعد اسمه شرف إذا
شرفت رجال النبل بالأسماء
وافى ومن للفاتحين بمثل ما
لاقى من الإعظام والإعلاء
مصر تحييه بدمع دافق
فرحا وأحداق إليه ظماء
مصر تحييه بقلب واحد
موف هواه به على الأهواء
جذلى بعود ذكيها وسريها
جذلى بعود كميها الأباء
حامي حقيقتها ومعلي صوتها
أيام كان الصوت للأعداء
ألمنشيء اللبق الحفيل نظيمه
ونثيره بروائع الأبداء
ألبالغ الخطر الذي لم يعله
خطر بلا زهو ولا خيلاء
ألصادق السمح السريرة حيث لا
تعدو الرياء مظاهر السمحاء