رهينة الماضي
24-05-2020, 09:41 PM
أحد عمالقة الموسيقى العربية , ولد الموسيقار الكبير زكريا احمد جعفر ببلدة سنورس بالفيوم عام 1896م.
كان والده شديد الوله به ويخشى فقدانه. فالحقه والده بكتاب
الشّيخ نكلة قرب منزله. فكان نبيهًا، سريع الحفظ، لكنه كان شقيًا أيضًا. وقد طُرِدَ من الكتاب حين عضّ الشيخ منصور الذي يضربه.
التحق بالأزهر، ودرس فيه ثلاث عشرة سنة ،حفظ خلالها القرآن الكريم ودرس أحكام التجويد .شهد له الجميع باتقان التلاوة وعذوبة الصوت ،فاكتسب لقب الشيخ. وأصبح مقرئاً للقرآن ،ومنشداً للسيرة النبوية
كان الشيخ زكريا هاويا لسماع التواشيح مما أكسبه حسا موسيقيا ،فعهد به والده إلى الشيخ درويش الحريري أستاذ الموشحات ، ثم ألحقه ببطانة الشيخ علي محمود ،فأفاد منه طريقته في تلاوة القرآن وقراءة المولد ،كما استفاد منه في علم المقامات الموسيقية.
وبدأ زكريا يطوفُ في الأرياف، يُسمِع الناس ويستمع إليهم. وأخذ يكتنزُ تراث الفلاّحين، وقد أخذ مع الوقت يعرض عن الغناء الدّيني ويُقبِلُ على الطّرب والموسيقى
http://img.roro44.com/imgcache/2014/08/158100.jpg
فى عام 1919 بدأ الشسخ زكريا رحلته كملحن بعد أن اكتملت لديه معرفة الموسيقى وتفاصيلها، حيث قدمه الشيخ على محمود والشيخ الحريرى لإحدى شركات الإسطوانات. من أشهر أغاني زكريا احمد "يا صلاة الزين"، "يا جريح الغرام"، "يا حلاوة الدنيا"، ولحن زكريا
في عام 1924 بدأ التلحين للمسرح الغنائي، ولحن لمعظم الفرق الشهيرة مثل فرق علي الكسار ونجيب الريحانى وزكي عكاشة ومنيرة المهدية وغيرها، وبلغ عدد المسرحيات 65 مسرحية لحن خلالها أكثر من 500 لحن.
في عام 1931 بدأ التلحين لأم كلثوم، حيث لحن لها تسعة أدوار أولها هو ده يخلص من الله سنة 1931، وحتى دور عادت ليالى الهنا سنة 1939. كما لحن لأم كلثوم الكثير من أغانى أفلامها مثل الورد جميل، غني لى شوي شوي، ساجعات الطيور، قولى لطيفك.
http://img.roro44.com/imgcache/2014/08/158101.jpg
في الأربعينيات لحن لها عدداً من الأغانى الكلاسيكية الطويلة التي صارت علامات فارقة في تاريخها مثل : الأهات، أنا في انتظارك، الأمل، حبييى يسعد أوقاته، أهل الهوى، حلم. ثم ثم اختلف الشيخ زكريا مع ام كلثوم لفترة طويلة امتدت من سنة 1947م، وحتى عام 1960م الى ان لحن لها لحن لها أخر روائعه هو صحيح الهوى غلاب.
وفي الخامس عشر من شهر فبراير من عام 1961م توفي هذا الموسيقار العملاق بعد جهاد طويل في سبيل الدفاع عن الألحان الشرقية والعمل على انتشارها حماية للذوق المصري الأصيل . و فى عام 1970 أعيد تقديم اعماله المسرحية م إحياءً لذكرى هذا العملاق.
كان والده شديد الوله به ويخشى فقدانه. فالحقه والده بكتاب
الشّيخ نكلة قرب منزله. فكان نبيهًا، سريع الحفظ، لكنه كان شقيًا أيضًا. وقد طُرِدَ من الكتاب حين عضّ الشيخ منصور الذي يضربه.
التحق بالأزهر، ودرس فيه ثلاث عشرة سنة ،حفظ خلالها القرآن الكريم ودرس أحكام التجويد .شهد له الجميع باتقان التلاوة وعذوبة الصوت ،فاكتسب لقب الشيخ. وأصبح مقرئاً للقرآن ،ومنشداً للسيرة النبوية
كان الشيخ زكريا هاويا لسماع التواشيح مما أكسبه حسا موسيقيا ،فعهد به والده إلى الشيخ درويش الحريري أستاذ الموشحات ، ثم ألحقه ببطانة الشيخ علي محمود ،فأفاد منه طريقته في تلاوة القرآن وقراءة المولد ،كما استفاد منه في علم المقامات الموسيقية.
وبدأ زكريا يطوفُ في الأرياف، يُسمِع الناس ويستمع إليهم. وأخذ يكتنزُ تراث الفلاّحين، وقد أخذ مع الوقت يعرض عن الغناء الدّيني ويُقبِلُ على الطّرب والموسيقى
http://img.roro44.com/imgcache/2014/08/158100.jpg
فى عام 1919 بدأ الشسخ زكريا رحلته كملحن بعد أن اكتملت لديه معرفة الموسيقى وتفاصيلها، حيث قدمه الشيخ على محمود والشيخ الحريرى لإحدى شركات الإسطوانات. من أشهر أغاني زكريا احمد "يا صلاة الزين"، "يا جريح الغرام"، "يا حلاوة الدنيا"، ولحن زكريا
في عام 1924 بدأ التلحين للمسرح الغنائي، ولحن لمعظم الفرق الشهيرة مثل فرق علي الكسار ونجيب الريحانى وزكي عكاشة ومنيرة المهدية وغيرها، وبلغ عدد المسرحيات 65 مسرحية لحن خلالها أكثر من 500 لحن.
في عام 1931 بدأ التلحين لأم كلثوم، حيث لحن لها تسعة أدوار أولها هو ده يخلص من الله سنة 1931، وحتى دور عادت ليالى الهنا سنة 1939. كما لحن لأم كلثوم الكثير من أغانى أفلامها مثل الورد جميل، غني لى شوي شوي، ساجعات الطيور، قولى لطيفك.
http://img.roro44.com/imgcache/2014/08/158101.jpg
في الأربعينيات لحن لها عدداً من الأغانى الكلاسيكية الطويلة التي صارت علامات فارقة في تاريخها مثل : الأهات، أنا في انتظارك، الأمل، حبييى يسعد أوقاته، أهل الهوى، حلم. ثم ثم اختلف الشيخ زكريا مع ام كلثوم لفترة طويلة امتدت من سنة 1947م، وحتى عام 1960م الى ان لحن لها لحن لها أخر روائعه هو صحيح الهوى غلاب.
وفي الخامس عشر من شهر فبراير من عام 1961م توفي هذا الموسيقار العملاق بعد جهاد طويل في سبيل الدفاع عن الألحان الشرقية والعمل على انتشارها حماية للذوق المصري الأصيل . و فى عام 1970 أعيد تقديم اعماله المسرحية م إحياءً لذكرى هذا العملاق.