reda laby
18-06-2020, 07:41 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01591801987.gif
شديدة الخوف من عقوقهما:
وبقدر مسارعة بر المرأة المسلمة بوالديها تخشى من الوقوع في جريمة عقوقهما،
ذلك أنها تدرك فداحة هذه الجريمة التي تعد من الكبائر، وتعرف الصورة السوداء المعتمة
التي رسمتها النصوص الصحيحة لكل عاقة لوالديها باقتران العقوق بالشرك بالله
كما اقترن البر بهما هناك بالإيمان بالله، فعن أبي بكرة نفيع بن الحارث،
قال: "قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟" ـ
ثلاثاً ـ قلنا: "بلى يا رسول الله"، قال: "الإشراك بالله وعقوق الوالدين" (متفق عليه).
- تبر أمها ثم أباها:
جاء هذا في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
جاءه رجل فسأله: "يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟"
فأجابه: "أمك"، قال: "ثم من؟"، قال: "أمك"، قال: "ثم من؟"، قال: "أبوك".
ففي هذا الحديث تأكيد من الرسول الكريم على أن بر الأم مقدم على بر الأب
، ولقد استثار القرآن الكريم مشاعر البر والعرفان في نفوس الأبناء
فوصى بالوالدين وخص الأم بالفضل بسبب الحمل والرضاعة ومما تكابد من مشاق
ومتاعب في هاتين المرحلتين من مراحل الحياة في صورة لطيفة حانية
توصي بالبذل النبيل والحنو المطلق
(وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (لقمان: 14).
وهذا ابن عمر يشهد رجلاً يمانياً يطوف بالبيت الحرام يحمل أمه
ويقول: "إني لها بعيرها المذلل،
وقد حملتها أكثر مما حملتني أتراني جزيتها يا ابن عمر؟" فأجابه: "لا، ولا بزفرة واحدة".
- تحسن أسلوب برهما:
فالمرأة المسلمة تختار أقل الطرق وأرقى الأساليب في مخاطبتهما ومعاملتهما،
وتخفض لهما جناح الذل من الرحمة، ولا يصدر عنها كلمة تضجر أو تأفف أو ضيق منهما
، مستهدية دوماً
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا
فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ
وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) (الإسراء: 23- 24).
وقد يكون الوالدان أو أحدهما في انحراف عن جادة الحق والصواب،
فواجب الفتاة المسلمة البارة في مثل هذه الحالة أن تسلك معهما مسلك الرفق
والتؤدة والتلطف والإقناع، ولا تخرج عن دائرة الأدب وسلاحها في سبيل الوصول
إلى هدفها بالصبر والكلمة الطيبة والبسمة الودود والحجة القوية
والأسلوب المهذب الحكيم.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
.
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_11591802041.gif
شديدة الخوف من عقوقهما:
وبقدر مسارعة بر المرأة المسلمة بوالديها تخشى من الوقوع في جريمة عقوقهما،
ذلك أنها تدرك فداحة هذه الجريمة التي تعد من الكبائر، وتعرف الصورة السوداء المعتمة
التي رسمتها النصوص الصحيحة لكل عاقة لوالديها باقتران العقوق بالشرك بالله
كما اقترن البر بهما هناك بالإيمان بالله، فعن أبي بكرة نفيع بن الحارث،
قال: "قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟" ـ
ثلاثاً ـ قلنا: "بلى يا رسول الله"، قال: "الإشراك بالله وعقوق الوالدين" (متفق عليه).
- تبر أمها ثم أباها:
جاء هذا في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
جاءه رجل فسأله: "يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟"
فأجابه: "أمك"، قال: "ثم من؟"، قال: "أمك"، قال: "ثم من؟"، قال: "أبوك".
ففي هذا الحديث تأكيد من الرسول الكريم على أن بر الأم مقدم على بر الأب
، ولقد استثار القرآن الكريم مشاعر البر والعرفان في نفوس الأبناء
فوصى بالوالدين وخص الأم بالفضل بسبب الحمل والرضاعة ومما تكابد من مشاق
ومتاعب في هاتين المرحلتين من مراحل الحياة في صورة لطيفة حانية
توصي بالبذل النبيل والحنو المطلق
(وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (لقمان: 14).
وهذا ابن عمر يشهد رجلاً يمانياً يطوف بالبيت الحرام يحمل أمه
ويقول: "إني لها بعيرها المذلل،
وقد حملتها أكثر مما حملتني أتراني جزيتها يا ابن عمر؟" فأجابه: "لا، ولا بزفرة واحدة".
- تحسن أسلوب برهما:
فالمرأة المسلمة تختار أقل الطرق وأرقى الأساليب في مخاطبتهما ومعاملتهما،
وتخفض لهما جناح الذل من الرحمة، ولا يصدر عنها كلمة تضجر أو تأفف أو ضيق منهما
، مستهدية دوماً
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا
فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ
وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) (الإسراء: 23- 24).
وقد يكون الوالدان أو أحدهما في انحراف عن جادة الحق والصواب،
فواجب الفتاة المسلمة البارة في مثل هذه الحالة أن تسلك معهما مسلك الرفق
والتؤدة والتلطف والإقناع، ولا تخرج عن دائرة الأدب وسلاحها في سبيل الوصول
إلى هدفها بالصبر والكلمة الطيبة والبسمة الودود والحجة القوية
والأسلوب المهذب الحكيم.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
.
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_11591802041.gif