reda laby
30-06-2020, 05:03 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01591801987.gif
المتغيرات في حياة المرأة المسلمة المعاصرة الآن:
إن حياة المرأة المسلمة المعاصرة الآن
وفي نواحي شتى لم تعد تلك الحياة البسيطة السهلة كما كانت لأخواتها من ذي قبل
، بل طرأ عليها متغيرات عدة مركبة،
ساهمت إلى حد بعيد في ملامح شخصيتها، و من أبرزها الآتي:
1. خفاء جملة وافرة من أحكام الشريعة الإسلامية ذات المساس بحياة المرأة باطناً وظاهراً.
2. الميل الشديد إلى الترف ومحاكاة الآخرين، ولا ريب أن الترف مذموم شرعاً لما يحدثه
من بطالة ودعة وسكون انعكست على الروح بالضنك والشقاء النفسي،
وعلى الجسد بالخمول والترهل والأمراض العصرية الفاتكة،
ناهيك أختي الفاضلة عن استجابة المترفات إلى محاكاة الآخرين
حتى أصبحت إحداهن صورة طبق الأصل للسافرات الماجنات،
بل تعدى الأمر إلى التشبه بالفساق من الرجال.
وقد نهيت المرأة عن ذلك كما في الصحيح: "من تشبه بقوم فهو منهم"
وقوله صلى الله علية وسلم: "لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال".
3. سيطرة النزعة المادية النفعية على كثير من مناشط الحياة النسوية،
فلم تعد المنفعة الأخروية حافزاً قوياً عند بعض النساء
كما كانت عند الصحابيات رضي الله عنهن، ولا شك أن ذلك استجابة قوية للوجه الاجتماعي
للعلمانية حيث إنها لا تؤمن بالغيب ولا بموعود الله جل وعلا لأوليائه في الآخرة،
كل ذلك جعل فئات من النساء تمارس سلوكيات وسمات غير محمودة شرعاً.
والله تعالى يقول: {وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى}الضحى4.
4. ثورة الوسائط المعلوماتية المتعددة في العلم والثقافة والتربية والاجتماع
بما تحمله من توجهات فكرية وسلوكية متباينة على المجتمعات
و قد لحق المرأة المسلمة المعاصرة نصيب وافر مما هو مؤثر في حياتها سلباً،
لذا كان لا بد لها أن تقف بحزم وشجاعة إيمانية تنتقى من تلك الوسائط النافع
في حياتها ومعادها، ففي الحديث الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم
رأى في يد عمر بن الخطاب رضي الله عنة صحيفة من كتاب اليهود
فغضب النبي صلى الله علية وسلم وقال: "أفي شك منها يا ابن الخطاب
والله لقد جئت بها بيضاء نقية ولو كان أخي موسى حياً ما وسعة إلا أن يتبعني".
5. ما أحدثته الآلة بعد الثورة الصناعية من وفرة الإنتاج وجودة عالية في المنتج
مما ساهم بشدة في اختزال الوقت والجهد السابق إلى نسبة عالية،
كل ذلك استدعى برامج حياتية نسائية جديدة تميل إلى الترفه والنزهة والراحة واللهو
، لذا يجب على المرأة المسلمة المعاصرة إعادة النظر في الإفادة من وقت الفراغ
واستحداث برامج عقلية وجسدية نافعة في الحياة الدنيا والآخرة.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
.
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_11591802041.gif
المتغيرات في حياة المرأة المسلمة المعاصرة الآن:
إن حياة المرأة المسلمة المعاصرة الآن
وفي نواحي شتى لم تعد تلك الحياة البسيطة السهلة كما كانت لأخواتها من ذي قبل
، بل طرأ عليها متغيرات عدة مركبة،
ساهمت إلى حد بعيد في ملامح شخصيتها، و من أبرزها الآتي:
1. خفاء جملة وافرة من أحكام الشريعة الإسلامية ذات المساس بحياة المرأة باطناً وظاهراً.
2. الميل الشديد إلى الترف ومحاكاة الآخرين، ولا ريب أن الترف مذموم شرعاً لما يحدثه
من بطالة ودعة وسكون انعكست على الروح بالضنك والشقاء النفسي،
وعلى الجسد بالخمول والترهل والأمراض العصرية الفاتكة،
ناهيك أختي الفاضلة عن استجابة المترفات إلى محاكاة الآخرين
حتى أصبحت إحداهن صورة طبق الأصل للسافرات الماجنات،
بل تعدى الأمر إلى التشبه بالفساق من الرجال.
وقد نهيت المرأة عن ذلك كما في الصحيح: "من تشبه بقوم فهو منهم"
وقوله صلى الله علية وسلم: "لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال".
3. سيطرة النزعة المادية النفعية على كثير من مناشط الحياة النسوية،
فلم تعد المنفعة الأخروية حافزاً قوياً عند بعض النساء
كما كانت عند الصحابيات رضي الله عنهن، ولا شك أن ذلك استجابة قوية للوجه الاجتماعي
للعلمانية حيث إنها لا تؤمن بالغيب ولا بموعود الله جل وعلا لأوليائه في الآخرة،
كل ذلك جعل فئات من النساء تمارس سلوكيات وسمات غير محمودة شرعاً.
والله تعالى يقول: {وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى}الضحى4.
4. ثورة الوسائط المعلوماتية المتعددة في العلم والثقافة والتربية والاجتماع
بما تحمله من توجهات فكرية وسلوكية متباينة على المجتمعات
و قد لحق المرأة المسلمة المعاصرة نصيب وافر مما هو مؤثر في حياتها سلباً،
لذا كان لا بد لها أن تقف بحزم وشجاعة إيمانية تنتقى من تلك الوسائط النافع
في حياتها ومعادها، ففي الحديث الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم
رأى في يد عمر بن الخطاب رضي الله عنة صحيفة من كتاب اليهود
فغضب النبي صلى الله علية وسلم وقال: "أفي شك منها يا ابن الخطاب
والله لقد جئت بها بيضاء نقية ولو كان أخي موسى حياً ما وسعة إلا أن يتبعني".
5. ما أحدثته الآلة بعد الثورة الصناعية من وفرة الإنتاج وجودة عالية في المنتج
مما ساهم بشدة في اختزال الوقت والجهد السابق إلى نسبة عالية،
كل ذلك استدعى برامج حياتية نسائية جديدة تميل إلى الترفه والنزهة والراحة واللهو
، لذا يجب على المرأة المسلمة المعاصرة إعادة النظر في الإفادة من وقت الفراغ
واستحداث برامج عقلية وجسدية نافعة في الحياة الدنيا والآخرة.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
.
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_11591802041.gif