( روايتي براءتي ) حصريٌ مسابقةَ الأيادي الوفيةِ.

[السيف]

;715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

مقدمة
رحلهِ حياةَ الإنسانِ، مليئةً بالدروسِ، البدايةُ منْ تحملِ أمٍ، وانتظارَ أبٍ،
سهرَ ليالي وألم يعتصرُ تلكَ صاحبةُ القلبِ الحنونِ، تتحملَ وتتأملُ ذاتُ يومِ تشوفِ الضنى.
قوةُ ألمٍ على أملٍ . ! أقوى عبرهِ ودرسَ الحياةَ لتلكَ المرحلةِ تكوين ثمَ أنينِ ممزوجا بالحنينِ،
صرخةٌ، يتليها ابتسامةٌ، أهلاً بـ خالدْ. سهرَ جوعٌ وضما، والصغيرُ يفرحُ ويهنأُ،
رحلهُ طفلَ وفرحهُ والدينُ، وإلى القادمِ منْ الأيامِ حبوَ ونظرهِ بهجةً وألم آخرَ منْ الخوفِ عليهِ،
ينهضَ ويخطو خطواتهِ الأولى إلى الأمامِ، وابتسامه رضا لذلكَ المُحتفى بهِ . . .
الرحلةُ طويله . . ..؟!

(1)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

( خالدْ وياسمينُ )
خالدْ يلهوا معَ أقرانهِ منْ الأطفالِ، في بيوتِ الجيرانِ،
والوادي القريبُ، كانَ شجرُ العرعرِ شديدٍ العشقِ،
لذلكَ الشبلِ الصغيرِ خالدْ، يحبَ غصونَ البشامْ تتذكرَ والدتهُ ابتسامتهُ الدائمةُ،
في سقوطهِ وفرحهِ، لفتتْ انتباهَ الكثيرِ منْ كبارِ السنِ. الرؤيةُ: نظرةُ تفاؤلِ منذُ الصغرِ.
ما شاءَ اللهُ تباركَ الله. عندَ بلوغهِ السنةَ الخامسِ ونيفُ تمَ تسجيلهُ في المدرسةِ القريبةِ منْ
المنزلِ، في سفحِ ذلكَ الجبلِ المهيبِ، لمْ يستكملْ السنُ القانونيُ الذي يمكنهُ منْ دخولِ المرحلةِ
الابتدائيةِ ولكنْ تمتْ عمليةَ القبولِ، فرحُ خالدْ وأصبحَ يعشقُ ذلكَ الجبلِ يفتقدونهُ والديهِ
ويجدونهُ في قمتهِ، سألوهُ ذاتَ يومٍ عنْ سرِ تواجدكَ باستمرارِ في قمةِ هذا الجبلِ، بكلِ براءةِ
طفلٍ أجابَ: لكيْ أتفرجَ في مدرستيْ عنْ قربٍ،
العشقُ بدأَ مبكرا والوفاءُ ينمو في خلايا الطفلِ خالدْ.
( 2 )





:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

أبتداء معتركِ التعليمِ الابتدائيِ في مدرستهِ،
وبداءَ الطفلِ خالدْ يبتسمُ لمعلميهِ وزملائهِ انسجمَ مبكرا وتناغمٍ معَ الحصصِ المدرسيةِ،
ومنْ بدايتهِ حسبَ رسالةِ معلميهِ لوالدهِ الإفادةَ: ولدَ حبوب مبتسمٍ دائما
خافَ والدُ خالدْ على ولدهِ، حبُ الناسِ لهُ دونَ أقرانهُ بشكلٍ ملفتٍ للنظرِ.
تجاوزُ السنةِ الأولى بتفوقٍ، فرحُ خالدْ وأخذِ هديةِ النجاحِ منْ والدهِ،
وانهالتْ عليهِ الهدايا منْ أعمامهِ وأخوالهِ، الابنُ المدللُ لدى الجميعِ،
أستمتعُ الطالبُ المجدُ بإجازتهِ الصيفيةِ ورجعَ معَ بقيةِ زملائهِ لخوضِ المرحلةِ الثانيةِ،
ما شاءَ اللهُ تباركَ اللهِ منْ تفوقٍ إلى آخرَ حتى الوصولِ المرحلةِ السادسةِ،
وحصلَ ما لا تحمدُ عقباهُ.
( 3)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

كانَ كرسيُ وطاولةُ الاختبارِ لخالدْ بقاعهِ الاختبارِ في الصفوفِ الأولى منْ القاعةِ
جلسَ بجوارهِ طالبَ متدني المستوى
خالدْ ما شاءَ اللهُ عليهِ قراءُ الأسئلةِ، سؤالٌ يتلو الآخرُ ثمَ بدأَ في الإجاباتِ بكلِ ثقةٍ ،
ومهارةٌ كما هيَ عادتهُ في السنينَ الخمسِ الماضيةِ ،
انتهى منْ الإجاباتِ مبكرا ، ثمَ راجعها بدلُ المرةِ مراتٍ ومراتٍ ،
وبعدٌ أنْ اطمئنَ على إجاباتهِ ، غطى ورقةَ الاختبارِ وبقيَ ينتظرُ لكيْ يتجاوزَ نصفُ الوقتِ ،
حتى يسلمَ ورقةَ اختبارهِ. الطالبُ الكسولُ بداءٍ يقلبُ ورقتهُ يسرى تارةً ، ويمنى تارة أخرى،
لمْ يستطعْ إجابةَ سؤالٍ ، ما هوَ الحلُ ، يناظرَ خالدْ وفي داخلهِ كمٍ أنتَ جيدا أيها الخالدِ ،
غافل المراقبِ ، بلمحِ البصرِ ، وأخذ ينادي خالدْ ، ، خالدْ . . . . !
ردُ خالدْ : نعمَ ؟ بصوتٍ خفيفٍ جدا. قالَ لهُ أفتحُ لي ورقةُ الاختبارِ.
خالدْ : أنتَ مجنونٌ؟ . قالَ: طالبكَ خالدْ، لمْ أستطعْ الإجابةُ ولا على سؤالٍ واحدٍ.
منْ طيبةَ وحبِ خالدْ للخيرِ منذُ نعومةِ أظافرهِ استجابَ وفتحُ ورقةِ الاختبارِ.
ولسانَ حالهِ يقولُ اللهمَ أسترُ، اللهمَ إنني أريدُ مساعدةٌ الآخرينَ،
بقدرةِ القادرِ أنتبهُ المراقبُ لتصرفِ الطالبِ النشطِ المميزِ (خالدْ )
وهوَ يكشفُ ورقتهُ لزميلهِ،
بادرَ بسحبِ ورقهِ خالدْ منْ على طاولتهِ شطب عليها بالخطِ الأحمرِ،
وطلبَ منهُ مغادرةَ القاعةِ فورا. استجابَ خالدْ وغادرَ.
كانَ اليومَ الأخيرَ في الاختباراتِ. وكانتْ صدمةٌ لكلِ محبينَ خالدْ ،
منْ معلمينَ والإدارةِ برمتها. والأدهى والمؤلم في ذلكَ، ذهبَ إلى المنزلِ والابتسامةِ على محياهُ
والديهِ ينتظرونَ أنْ يبشرهمْ، بانتهاءِ الاختباراتِ وتكونِ إجاباتهِ كسابقتها واستلامِ الشهادةِ كما هيَ السنواتُ الخمسُ الماضيةُ (تفوقٌ ) .
أخبرهمْ بالصاعقةِ ما حصلَ لهُ ،
ردٌ عليهِ والدهُ وتبتسمُ يا خالدْ وكأنَ الأمرَ لا يهمكَ ، قالَ خالدْ لوالديهِ لا تقلقُ يا أبي ولا تقلقي يا أمي .
كيفَ لا نقلقُ يا خالدْ؟! أبي أميٌ أحبكمْ واللهَ أحبكمْ أمهلوني الوقتَ.
خالدْ في مخيلتهِ أملاً بأنَ تفوقهُ وتعاونهُ وأدبهُ طوالَ الخمس سنواتِ التي مضتْ سيشفعونَ لهُ هذا الخطأِ.
(4)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

صدمةُ النتيجةِ النهائيةِ يعيدُ خالدْ اختبار آخر ،
هلْ يا ترى بسببِ تدني مستوى خالدْ ؟ بلا ليسَ كذلكَ .
بلْ كانَ شعلةً ملتهبةً ، كانَ شمعةً مضيئةً في التميزِ .
استلمَ أشعارَ الإعادةِ للاختبارِ ورسوبهِ في المادةِ المشؤومةِ ،
وهوَ يبتسمُ ولا كانَ حصلَ شيءٌ ،
بكوا معلمي خالدْ . ردٌ عليهمْ بكلامٍ كبيرٍ
( الحياةُ مدرسةَ وتصرفاتنا هيَ موادها الفصليةُ )
ما حصلَ سيمنحني خبرهُ ودرسَ لنْ أنساهُ ، نلتقي في الاختبارِ القادمِ .
كبيرا أنتَ أيها الفتى ابنَ الثانيةِ عشرَ ربيعا . صدمهُ أيها النبيلِ ، ، وابتهاج لردهِ الفعلَ.
الصدمةَ منْ تسببَ لهُ في ذلكَ ، أخذُ شهادتهِ بنجاحٍ ، وكأنهُ لا يعرفُ خالدْ ولمْ يأخذْ بخاطرهِ على الرسوبِ ،
وبداءً يرقصُ ويلهوا فرحا بنجاحهِ شتانَ ما بينَ وبينَ ،
كيفَ تصرفَ النبيلُ خالدْ معَ هذا الطالبِ، الذي تسببَ في رسوبهِ؟
( 5)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

ذهبَ إليهِ واحتضنهُ وقالَ لهُ أباركُ لكَ النجاحُ ، وأتمنى لكَ التوفيقُ .
استدارَ خالدْ للخلفِ، وشاهدَ المدرسِ الذي درسهُ في المرحلةِ الأولى
يمسحُ دموعَ عينيهِ، ذهبَ خالدْ مسرعا إليهِ وقبلَ رأسهِ ويديهِ ،
وقالَ لهُ أكنُ لكَ الحبُ والاحترامُ، أنتَ علمتني حرف ذاتِ يومٍ ولنْ أنساكَ معلمي القديرِ،
ودموعكَ هذهِ غاليةً علي، ولكنْ سوفَ أجعلكُ تبتسمُ وتفرحُ يوما ما
وتفتخر بهذا الطفلِ الذي أخذتْ بيدهِ وبكيتُ منْ أجلهِ في ساعةٍ منْ اللحظاتِ
هذا وعدَ ولنْ يهدأَ لي بال ، حتى تشاهدهُ أمامكَ .
هدأَ ذلكَ المعلمِ وربتْ على كتفِ خالدْ وإسداءُ لهُ بالنصيحةِ وقالَ ( كنَ متفائلاً ) .
منْ ينتظرُ خالدْ ؟! أنهمْ والديهِ،
ينتظرونَ قدومهُ وبشهادتهِ التي ستنقلهُ إلى مرحلةٍ أخرى ( المتوسطةَ )
الجميعَ ينتظرُ . . ! خالدْ تأخر ؟
أينَ أنتَ يا خالدْ ؟ تلكَ الفترةِ لا يوجدُ جوالاتٍ لكيْ يتواصلوا ويتطمنوا ،
طالَ الوقتُ ولمْ يحظرْ خالدْ ،
يبتهلونَ إلى اللهِ عزَ وجلَ بأنْ يكونَ في خيرٍ ،
ويشاهدونهُ سالما.
(6)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

دخلَ خالدْ على والديهِ، السلامُ عليَكم،
أهلاً يا خالدْ هلْ أنتَ بخيرِ؟
خالدْ: الحمدُ للهِ أنا في أتمِ الصحةِ، وألفُ مبروك لكُما.
اللهُ يباركُ فيكَ يا ولدنا، هلْ نجحتْ بتفوقٍ كالعادةِ دائما؟
قالَ نعمْ؟ ولكنْ سأعيدُ اختبارَ آخرِ، الوالدينِ أصابهمْ الذهولُ . . . ماذا تقولُ؟
وضحُ لنا كيفَ ذلكَ؟! نعلمُ أنكَ عبقريٌ ولكنْ لمْ نستوعبْ ما تقولُ.
خالدْ: حسناً سأشرحُ لكُما، نجحتْ بما اقتبستهُ منْ خبرةٍ في الحياةِ،
منْ خلالِ تصرفي الغيرَ مسئولِ، مما أدى إلى رسوبيٍ رغمَ تفوقي، وأنْ أعيدَ ترما آخرٌ.
ولكنَ ساعدكمْ بتجاوزِ هذهِ المرحلةِ وتبتسمونَ كثيرا،
والديهِ يا لكَ منْ صبيٍ لا مبالي رسبتْ ولا زلتُ تبتسمُ ،
خالدْ: نعمْ يا والدي العزيزينِ أخطأَ في بدايةِ حياتي وأكتسبُ، خبرةٌ وتنموا مهاراتي،
وأتشبثُ بالأملِ متسلحا باللهِ والتفاؤلِ، سأصلُ إلى ما أريدُ وأنتمْ تريدونَ،
أعدكمْ بذلكَ وسأبذلُ قصارى جهدي على تحقيقهِ بإذنِ اللهِ،
دعواتكمْ لي.
( 7)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

الوالدينِ بقلوبِ صادقةٍ وفقكَ اللهُ يا خالدْ ،
خالدْ: قضى الإجازةَ الصيفيةَ بينَ الكتبِ يراجعُ الفصلينِ الأولِ والثاني معا،
رفاقهُ يلهونَ ويلعبونَ ويستمتعونَ، وهوَ كرسَ وقتهُ لإصلاحِ وتجاوزِ خطأهُ الذي ارتكبهُ،
شعورٌ بالمسئوليةِ منذُ الصغرِ . حانَ وقتُ الاختبارِ حضرا خالدْ وأدى الاختبارُ ،
كعادتهِ مبكرا سلمَ ورقتهُ ، ، ، وسلمَ على المعلمينَ وقالَ لهمْ أشكركمْ جميعا ،
أعلمَ بأنني السنةُ القادمةُ لنْ تكونوا معي في المرحلةِ المتوسطةِ ،
ولكنْ تضلونَ السراجُ المنيرُ في حياتي ، ردَ عليهِ المعلمُ الذي بكى عندَ رسوبهِ يمازحهُ وهلْ أنتَ ضامنٌ النجاحِ ؟
قالَ خالدْ: وهلْ نسيتُ بأنكَ معلمي كيفَ لا يضمنُ النجاحُ منْ كنتَ معلمةً ذاتَ يومٍ.
نالَ التصفيقُ والإعجاب وزادَ الاحترام، سرعةَ البديهةِ والباقةِ واللياقةِ في الحوارِ،
ردَ هذا المعلمِ حسنا يا بُني، بعدُ الغدِ تطلعَ النتائجِ لا تحضرُ إلى هنا،
سوفَ أحضرُ عندكمْ بالبيتِ لأسلمَ على والدكَ
خالدْ: حسنا وأنا في انتظاركَ، ودعهمْ مبتسما كعادتهِ وذهبَ إلى منزلهِ وأخبرَ والدهُ بما حصلَ.
اليومُ بعدَ التالي، حضرَ المعلمُ صديقٌ والدا خالدْ وجلسَ معهمْ وتناولوا الحديثَ معا،
وأخبرهمْ بنجاحِ خالدْ ابتهجوا وفرحوا جميعا، ودعَ المعلمُ والدَ خالدْ والابنِ خالدْ.
( 8)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

رحلَ والدُ خالدْ منْ القريهْ ، حيثُ الجبلُ والسهلُ والوادي ،
إلى صخبِ المدينةِ وزحامِ السياراتِ ،
والدُ خالدْ : يا ابني حياةَ المدينةِ مختلفةً عنْ حياةِ القُرىْ التعاملِ والأداءِ مختلفٍ كليا ،
خالدْ : على مشارفَ الثالثةَ عشرةَ ربيعا لا تقلقُ يا أبي بلْ هيَ فرصةٌ سانحةٌ ،
كلُ مقوماتِ النجاحِ متوفرةً لماذا لا نستفيدُ ونبدعُ أكثر ،
والدُ خالدْ : كفو يا ابني وفقكَ اللهُ .
خالدْ : ابنُ الجبلِ يحنْ لذلكَ المكانِ ، منْ زودَ الحنينُ فاضتْ القريحةُ وأنشدَ يقولُ :

رحلتْ بالجسدِ والقلبِ هناكَ
حيثُ السعادةُ وملتقى أحبتي

قريبٍ يا ضلعاً أعودُ أراكْ
أنتَ منوهٌ الروحِ وإنتَ سَلوتي

سمعَ والدُ خالدْ ابنهِ واتاهُ شعورٌ بأنَ الولدَ أصابهُ شيٌ واقتربَ منهُ وسألهُ ،
ما بِكَ يا بنيَ هلْ نعودُ إلى حيثُ كنا ،
قالَ خالدْ : علمتنا وزرعتْ فينا الوفاءُ هلْ تضنُ ذاتَ يومٍ بأنَ روعةَ المدينةِ ،
تنسيني الجبلَ والسهلَ والواديَ لا يا أبيٌ سأضلُ أكنّ لتلكَ الأمكنةِ
بالوفاءِ وسأزورها بينُ الفينةِ والأخرى .
(9)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

واصلَ خالدْ دراستهِ المتوسطةِ والثانويةِ، منْ نجاحٍ إلى نجاحِ ،
حتى تجاوزِ ثالثٍ ثانويٍ بامتيازِ ما شاءَ اللهُ تباركَ للهِ صاحبَ الثمانيةِ عشرَ ربيعا ،
أتى دورهُ اتخاذَ القرارِ في المرحلةِ الجامعيةِ ، لمْ ينسَ معلمهُ الذي وعدهُ بأنْ يجعلهُ يبتسمُ ،
منْ فعلهِ ذاتِ يومٍ أتصلُ عليهِ وسألهُ أستاذي العزيزُ بماذا تنصحني أتخصصُ في أيِ تخصصٍ؟
أبتسمُ المعلمُ وقالَ :هلْ خالدْ يطلب التوجيهُ أنتَ صاحبُ الابتسامةِ والتفاؤلِ
لا تحتاجُ إلا لدعاءِ اعقلها وتوكلْ أينَ تجدُ نفسكَ فيهِ ؟ ردُ خالدْ وقالَ يا والدي العزيزَ منْ الوفاءِ أنَ أستشيركُ ،
وقبلُ ذلكَ أنْ أجعلكُ تبتسمُ وتفخرُ لمنْ ذرفتْ دموعكَ ذاتَ يومٍ عليهِ
( الوفاءُ صفةً تزرعُ وليستْ مهارةً تكتسبُ )
معلمي وأستاذي ووالدي ادعوا لي بظهرِ الغيبِ ، وسوفَ أحيطكُ علما بما سوفَ أقررُ ،
المعلمُ وفقكَ اللهُ وأنا واثقا في قراراتكَ فالكْ التوفيقُ . طلبُ والدِ خالدْ بأنْ يجلسَ معَ ابنهِ لكيْ يتشاورَ معهُ ،
أيِ تخصصٍ سوفَ يتجه إليه ، جلسَ خالدْ وسمعَ منْ والدهِ بعضَ النصائحِ حتى أكملَ ما لديهِ .
ثمَ قالَ لهُ يا والدي العزيزَ أقدرَ مشاعركَ وخوفكَ على مستقبلِ ابنكَ ،
ولكنَ هذا مستقبليٌ ويجبُ أنْ أسلكَ ما هوَ يساعدني ويفيدني سوفَ أتخصصُ في إدارةِ الأعمالِ
في ذلكَ الوقتِ التخصصاتِ المتعارفَ عليها والمحببةِ عندَ الجميعِ ( معلمٌ ، دكتورٌ ، موظفٌ حكوميٌ )
والدُ خالدْ : قالَ لهُ يا بنيَ هذهِ تخصصاتٌ ليسَ لها مستقبلٌ ولا يوجدُ لها وظائفُ خالدْ: لا تقلقُ يا أبي والأيامُ بيننا،
ادعوا لي فقطْ هذا ما أريدهُ منكَ ومنْ والدتي. والدهُ: وفقكَ اللهُ يا بنيَ، وسددَ خطاكَ
أنشدَ خالدْ :
هلْ لي بعودٍ منْ غضنَ الأراكُ
أنظفَ بهِ أسنانيُ وأعلاجْ لثتي ؟

ما أنساك ياعودُ البشامِ ونسمةُ هواكَ
حيثُ الجبلُ شوقي إليهِ ولهفتي

معَ كلِ مرحلةٍ يجددُ الحبُ والوفاءُ لتلكَ الأمكنةِ التي رسختْ في ذاكرةِ خالدْ وتاريخِ نشأتهِ
( 10 )



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

التحقَ خالدْ بالجامعةِ في مدينةٍ أخرى ،
غيرَ تلكَ التي رحلَ إليها والدهُ آتيا منْ الريفِ .
هوَ الآنَ يرتحلُ وحيدا لاستكمالِ المرحلةِ التعليميةِ الجامعيةِ
الهدفَ واضحٌ ، ورسم لها طرقُ وملامحُ ، يقررُ في داخلهِ سأصلُ . . . .
ليسَ هؤلاءِ الناجحينَ بأفضلَ ولستَ أنا عاجزٌ، تحدي الذاتِ بينَ خالدْ وخالدْ .
بحثَ عنْ سكنٍ قريبٍ منْ المدينةِ الجامعيةِ ،
ليسهل عليهِ الوصولُ والاستفادةُ بأكبرِ قدرِ منْ الوقتِ
لأنَ خالدْ يعرف قيمةَ الوقتِ ويحترمهُ جيدا .
بكلِ أسفِ كلِ الأحياءِ القريبةِ منْ الأحياءِ الفايفْ أستارِ حينها ولا يمكنُ أنْ يجدَ لهُ شقةُ عزابٍ ،
أضطرَ أنْ يستأجرَ في مكانِ نوعا ما يبعدُ 15 كم
( 11 )



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

أنتظم في الحضور وفق الجدول المُحدد له، تجاوز السنة التحضرية بتميز كعادتهِ
السنة الثانية تخصص ، مارس التطوير في الذات ، واصل الـ 4 سنوات
بكل نشاط وحيويه ،كان يستغل أوقات الإجازة الصيفية في أمرين
الأول زيارة المنطقة التي ترعرع فيها ، الثاني دخول دورات لتقويه مهاراته والرفع من مداركه.
والثاني كان له أثر إيجابي في مسيرته التعليمية.
في سنه الامتياز ،عرض عليه والديه الزواج كل أبوين يريدون الفرحة لأبنهم
رد عليهم وقال أتزوج من دون حُب ؟ مازحه والده وقال له سمعتك تنشدُ شعراً
أليس الحُب أقتحم أسوار قلبك يا خالد ،رد عليه وقال أتلومني في من حُبها سكن الفؤاد
قال له والده لا ألومك هيا بنا ليتحقق الهدف الذي من أجله تكتب الشعر ... !
قال خالد أبي اِنْهَ الحنين والوفاء لذلك الجبل الذي من هرمهِ أشاهد كل أروقه مدرستي
أنها تلك الأمكنة التي قضيت فيها طفولتي، أبي لو أسديت لك بسر هل تُصدقني؟
قال نعم. قال خالد: عندما تذهبون إلى تلك المنطقة في الوادي هنالك شجره سِدر
أقف بجوار الجذعِ من الناحية الشرقية ،ارفع عينيك على مستوى طولك
وأقرأ ماذا نسجتُ على ذلك الجذع المتين. والد خالد أصيب بذهول ممزوجاً بخوف
في داخله يقول هذا الولد أصابهُ شي، ويحادث نفسه يقول نحن نشئنا فيها
ولنا ذكريات أكثر من هذا الولد ، لم نفعل ما يفعلهُ الآن.
طالع فيه وقال يا بني يا خالد ماذا تقول ... اعذرني هذا نسجاً من الخيال.
رد خالد وقال: يا أبي اِنْهَ الحب والوفاء استشروا في أوردتي والشرايين
وأصبحت أنا ذلك الحُب والوفاء
يا أبي هل تتذكر عندما تبحثُ عني ولم تجدني
وتسأل والدتي وتقول لك تجدهُ في الوادي ،أو في قمة الجبل
قال نعم، قال خالد من تلك الأيام وأنا أحب تِلك الأمكنة
وأرتبط حبي ووفائي لها ولن يبرحوا.
والد خالد رجع إلى الخلف على تلك الكنبة وأخذ نفساً عميقاً
وقال ماذا نسجت على ذلك الجذع المزعوم.
قال خالد لا ينفع أن أقول لك الآن
عيش حُب الاطلاع والشوق إلى ما هو منسوج.
كي تحس لذة القراءة عندما تشاهد بنفسك قال لا ، بل أخبرني الآن .
(12)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

قال خالد حسناً يا والدي سأبوح لك بما فعلتهُ ذات يوم .
انشد خالدا بصوتهِ العذب الجميل ،صوت شجي فيه بحه دافئة تضفي الجمال ،
وقال :
قررت أرحل عنك جسداً بلا روح
تبقى لكم روحي وكل الأحاسيس

بترك علي خدك بقايا من جروح
تذكر بها خالد لهبت نسانيس

سمع والد خالد ما أنشدهُ خالد وقال لهُ ، سأعود لك لاحقاً يا بني سأسافر الآن
وبيننا إن شاء الله تواصل في هذا الموضوع.
عندما أوصل خالد والدهُ إلى المطار قال يا أبي
لكي تستريح ولا توجع قلبك بالتفكير كثيراً، هدفي الآن أنتهي من هذه السنة على خير،
ومن ثم نلتقي ونتناقش، وأبشر بما تُريد.
رجع خالد وهو يفكر في كلام والدهِ ، دخل غرفته وقضى ليله في التفكير
لو قررت الزواج كيف أتزوج من واحدة لا أحبها
كيف تقبل فيني وهي لا تعرف من أكون ؟
عدة تساؤلات تدور في خَلَد خالد بدون إجابات،
لأن الهدف المرسوم لا زال في مراحله الأخيرة لم يتحقق ويحتاج إلى تركيز شديد .
(13)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

مرتْ الأيامُ وتجاوزِ خالدْ سنةَ الامتيازِ ،وحصلَ على مرتبةِ الشرفِ ،
وابتهجوا والديهِ بتلكَ النتيجةِ ، هنا خالدْ لمْ ينسَ ذلكَ الأبِ الخفيِ،
الذي دمعتْ عيناهُ ذاتَ يومٍ أتصلُ عليهِ وأبلغهُ بأنَ سوفَ يتمُ الحجزُ لهُ ،
على رحلةِ طيرانٍ وحددَ لهُ ساعةُ الإقلاعِ والوصولِ وموعدِ الاحتفالِ
( أنهُ الوفاءُ )
فرحَ ذلكَ الأبِ مبادرةَ ابنهِ وطالبهِ المجتهدِ خالدْ وحضرَ إلى تلكَ المناسبةِ ،
وذرفتْ عيناهُ منْ الدمعِ فرحا ، لما وصلَ إليهِ خالدْ منْ إبداعٍ وتفوقَ .
قضى معَ خالدْ كم منْ يومٍ وحجزوا سويا إلى مكةَ ،
لأخذِ العمرةِ وذهبوا إلى هناكَ وأتموا العمرةَ بنجاحِ ثمَ ذهبوا إلى مطارِ جدةٍ ليستقلَ كلا منهما طيارتهُ ،
ويتجهَ إلى وجهتهِ وفي صالةَ الوادعِ أنشدَ خالدْ وقالَ :

شكرا يا اللهُ بأنَ أكرمتني
وحققتُ أهدافي وكلِ الأماني

والشكرِ موصولاً يا منْ علمتني
وذرفتْ دمعكَ منْ وسطِ لأعياني

احتضنوا بعضٌ وذرفتْ الدموعُ سويا وكلاءَ ذهبَ إلى وجهتهِ .
(14)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

في إحدى ليالي فبرايرَ، خالدْ تدور في رأسهِ الدوائرَ التي زرعها والدهُ
وفي نفسِ الوقتِ لا يتخيلُ زواجَ منْ دونِ حبٍ، صلى القيامُ واستعاذَ منْ الشيطانِ
وجهزَ ملفٌ لكيْ يقدمهُ على الشركاتِ للتوظيفِ ( cv ) ،
طرقُ عدةِ أبوابٍ ولمْ يحالفهُ الحظُ ذاتَ مساءٌ وفي ذلكَ المقهى الجميلِ،
على إطلالةِ الخليجِ العربيِ رنَ جوالٍ خالدْ رقما غريب . . ... الوِ مين؟
أنتَ خالدْ، نعمَ منْ تكونُ يقول صوتٌ يذوبُ الصخرُ ولكنَ شخصيتيْ لا تهتزُ لمثلٍ هذهِ المواقفِ . . .
قالتْ أنا ياسمينْ مديرةُ المواردِ البشريةِ في الشركةِ وعرضوا علي ملفكَ ووجدتْ فيهِ بعضُ المواصفاتِ والمعاييرِ
التي حددتها الشركةُ تنطبقُ عليكَ . . .
هلْ منْ الممكنِ تزورنا غدا الساعةُ 1 مساءَ لكيْ نعملَ المقابلةُ قالَ خالدْ: أهلاً وسهلاً ولنا الشرفُ
أرسلي لي الوصفُ لمقر الشركةِ لكيْ أتمكنَ منْ الوصولِ قالتْ لهُ في الحالِ أرسلَ لكَ الوصفُ
استقبلَ الوصفُ وهوَ يفكرُ في جمالِ الصوتِ وهيبة المقابلةِ رغمَ أنَ خالدْ متحدث لبقٍ وسريعٍ البديهةِ قضى تلكَ الليلةَ
في سمرٍ وسمارٍ معَ نفسهِ . يا للهولِ الليلُ طالَ ،
أتى الصباحُ وصلى الفجرُ ، ثمَ مارسَ هوايتهُ المعتادةَ ( الرياضةُ )
ورجعَ إلى منزلهِ وتناولَ طعامُ الإفطارِ ثمَ بدأَ يقرأُ بعضا منْ الكتبِ ريثما يقتربُ أذنَ صلاةِ الظهرِ
لكيْ يستعدَ للمقابلةِ الموعودةِ والوظيفةِ المرتقبةِ
والتي كانتْ هدف يجبُ عليهِ تحقيقهُ .
ارتفعَ صوتُ الأذانِ ركبَ سيارتهِ وذهبَ إلى المسجدِ ليصليَ ومنْ ثمَ يذهبُ إلى الموعدِ
(15)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

في الطريقِ يفكرُ في ذلكَ الصوت، الآنُ عندهُ مقابلتينِ: الأولى إنترْ فيو للوظيفةِ،
والأخرى ذلكَ الصوتِ الذي هزَ كيانهُ ، وصلَ لمقرِ الشركةِ ذلكَ المكانِ الفاخرِ ،
كلُ شيءِ بانتظامٍ، منْ الدخولِ معَ البوابةِ إلى الموقفِ المخصصِ .
دخلٌ وكانَ في استقبالهِ صالةَ فارهةٍ فيها موظفة استقبال أهلاً وسهلاً أختي،
عرفَ باسمهِ وطلبَ منْ موظفةِ الاستقبالِ أنَ توصلهُ إلى مديرةِ المواردِ البشريةِ ،
كلُ ما في المكانِ طاقم أمريكيٍ أستغربُ ولكنَ تداركَ الوضعِ ،
وذهبَ معَ موظفةِ الاستقبالِ لتقومَ بتوصيلهِ إلى القسمِ المرادِ ،
وصلوا إلى المكانِ قالتْ لهُ تفضلُ أجلس في غرفةِ الانتظارِ الجوِ العامِ مهيبٍ
كلُ حركةِ وفقَ نظامٍ محددٍ موظفِ الخدماتِ قدمَ لهُ القهوةُ السمراءُ انتظرَ قليلاً ، ،
أتتهُ فتاةٌ أخرى منْ ذواتِ الشعرِ الأشقرْ السيدُ خالدْ نعمَ ، تفضلَ معي ، ،
سلكوا ذلكَ الممرِ الطويلِ إلى أنْ وصلوا تلكَ القاعةِ الفاخرةِ ، ،
كرسيُ الماسترْ تجلسَ ليهُ تلكَ الفتاةِ البيضاءِ الجميلةِ وعلى الطرفِ اليمينِ رجلاً أسمر اللونِ
وعلى اليسارِ فتاةً أخرى سمراءً اللونِ ، ، أيقنَ بأنَ تلكَ الرئيسةِ هيَ يا سمينٌ على ما يبدواَ خالدْ
فقدَ سيطرتهُ على نفسهِ ، منْ هولِ ما رأى وقبلَ ذلكَ سمعَ الصوتُ ،بادرتهُ ياسمينْ بالكلامِ أهلاً
خالدْ تفضل أستريح. الآخرينَ good afternoon خالدْ يقول هنا ياسمينْ أيقنتُ بأنها العربيةُ
الوحيدةُ في هذا المكانِ بدأتْ تسألُ سيرتي التعليميةَ ودوراتيَ التي حصلتْ عليها وحولتني على
الآخرينَ الخواجاتِ ومسكونيٌ إنجليزيٌ ولكنْ يقولُ الحمدُ للهِ لغتيْ إلى حدِ ما مقبولةً انتهتْ المقابلةُ
وقالتْ لي سوفَ أتواصلُ معكَ لا حقا بعدَ 48 ساعةٍ
( 16 )



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

اتصلتْ ياسمينْ أهلاً خالدْ كيفَ حالكَ ؟ خالدْ الحمدْ للهِ ،
كيفكَ أنتي؟ ، يا سمينٌ ، الحمدُ للهِ ماشي حاليٍ ،أردتَ أنْ أبلغكُ بأنْ أرسلنا لكَ العرضُ على الإيميلْ
بإمكانكَ الاطلاعُ والردُ علينا بما تراهُ مناسبا لكَ . خالدْ : حسنا على خيرِ إنْ شاءَ اللهُ
أغلقَ الاتصالُ وخالدْ يفكر ويفكرُ ويفكرُ، سرحَ الفكرُ وبعدَ وقتِ تذكرِ الإيميلْ فتحُ خالدْ
الإيميلْ واطلعَ على العرضِ لمْ ينالْ استحسانهُ بسببِ طريقةِ العملِ ولوْ أنَ الراتبَ كانَ مجزي جدا
ولكنَ الخللَ ما يبدوا في الأسكوبْ ،لمْ يكنْ فيهِ مجالٌ للتطويرِ
أيُ معنى يأكلكَ لحماً ويرميكَ عظمٌ .
هنا ردَ خالدْ على الإيميلْ للشركةِ قبولهُ بشرطٍ يسمحُ لهُ باستكمالِ الماسترْ أوْ الاعتذارِ
عنْ هذا العرضِ معَ الشكرِ لما وجدهُ منْ ترحيبٍ ، خالدْ الآنِ ينتظرُ صوتَ ياسمينْ
أكثرَ منْ قبولِ الطلبِ 72 ساعةٍ وتتصلُ ياسمينْ ذاتَ مساءُ خالدْ مساءِ الخيرِ ،
أهلاً ياسمينْ مساءَ النورِ اعتذرَ على إزعاجكَ خارجَ الدوامِ الرسميِ ،
ولكنْ لكيْ أبلغكُ بكلِ أسفِ رفضِ الشركةِ لطلبكَ .
قالَ خالدْ : الرفضُ متوقعٌ ولكنَ هذهِ حياتي ويجبُ أنَ أسيرها وفقً لما أراهُ مناسبا .
قالتْ منْ حقكَ. على كلِ حالِ هذا جوالي عندكَ لوْ احتجتْ لأيِ خدمةٍ على أتمَ الاستعدادُ
قالَ خالدْ : بنتُ أصولٍ وما تقصرينَ ياسمينْ ، الوِ الوِ ممكنٍ سؤالٍ ؟ . . .
ياسمينْ تفضلُ بكلِ سرورِ أنتي منْ أيِ بلدٍ ؟ ضحكتْ ياسمينْ وقلبِ خالدْ يرتجف
قالتْ ماذا سيضيفُ لكَ أنْ علمتْ منْ أينَ أنا ، قالَ خالدْ : يعني لي الشيُ الكثيرُ
ياسمينْ : أنا سعوديةٌ . . .
خالدْ : تشرفنا ،،،ياسمينْ : الشرفُ لنا ونستودعكُ الله
مرتْ عدةَ أيامِ وخالدْ يفكر في ياسمينْ ، تلكَ الأنيقةِ راقيةً العملِ والتعاملِ ،
كيفَ الوصولُ أوْ التواصلِ معها ، يتمتمَ معَ نفسهِ كيفَ أبوحُ لها بحبي ،
كيفَ بيكونْ ردهُ فعلها ، نسيَ الوظيفةَ التي كانتْ هدف ولكنَ إحساسهُ الداخليَ أيقظهُ ،
(17)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

مرةٌ أخرى وقالَ أينَ الهدفُ ؟ ذهبَ يبحثُ عنْ وظيفةٍ تليقُ بهِ ،
وتحققَ طموحاتهِ في هذا الأثناءُ ، أتاهُ مسجْ على الجوال كيفَ حالكَ يا خالدْ ،
ماذا حصلَ معكَ هلْ وجدتُ وظيفةٌ أنا ياسمينْ ، الرقمُ مختلفٌ ، هنا خالدْ أتاهُ النبأُ ،
بأنَ ما يدورُ في خلدهِ يتوافقُ معَ ما يدورُ في خلدِ ياسمينْ ، ردُ خالدْ أنا بخيرِ والحمدِ للهِ ،
ها أنا لا زلتُ أبحثُ عنْ وظيفةٍ وإنْ شاءَ اللهُ نجدُ ما يناسبنا ،ياسمينْ أنتَ شابٌ طموحٌ ومثقفٌ
وواعي ربي يحفظكَ ويوفقكَ ،خالدْ : شكرا وهذا منْ لطفكَ والعينُ ما تعلى على الحاجبِ
مسجْ رومانسي لجسِ النبضِ .
أستمرُ خالدْ في البحثِ عنْ الوظيفةِ وأخيرا وجدها في المدينةِ
التي يقطنها وفيها نفس المميزاتِ التي يرغبها وبداءِ الدوامِ وتفكيرهِ
معَ الياسمينِ تلكَ الصبيةِ التي تغلغلتْ في قلبِ الخالدِ مرتْ ستةَ أشهرٍ ومرتْ سنةٌ ومنْ ثمَ قررَ.
أنَ يفصحُ لياسمينَ بحبهِ لها ، حباً عذرياً طاهراً، ترددَ وكانَ مرتاعاً منْ ردةِ الفعلِ ،
تمالكَ نفسهُ وقالَ سأفعلها سنينَ مرتْ ليستْ بالسهلةِ ولا تعقلُ ، لكيْ أريحَ نفسيٌ تماما ،
اتصلَ الوِ مين؟ خالدْ نعمْ أنا خالدْ هلْ الوقتُ يسمحُ أنْ أتحدثَ معكِ، ياسمينْ نعمَ وبكلِ سرورٍ
حياكَ اللهُ الساعةَ المباركةَ هلْ تريدُ توافقُ على عرضنا ؟
قالَ خالدْ بلْ أريدُ أنْ أبوحَ لكَ بما في قلبي
ياسمينْ أنا أحببتكُ حبَ عذري منْ قلبِ شابٍ صادقٍ طموحٍ بدأَ حياتهُ للتوِ ،
فما هوَ شعوركَ تجاهي أعلمَ بأنني لا أملكُ أيُ معلومةٍ ، عنكَ هلْ أنتِ عزباء أوْ متزوجةٍ؟ ،
ولكنْ أنا ابنُ ناسِ ربوني على الصدقِ والاحترامِ والوفاءِ ، ياسمينْ تتنهدُ بصوتٍ زلزلَ خالدْ ،
ارتاعَ وخافٍ لا يكونُ تأخذ موقفُ ضدي أوْ تفهمني خطأ قالتْ وبصوتٍ رخيمٍ أنا أحببتكُ ،
وأنا لستُ متزوجةً ، ولكنْ هلْ تستطيعُ أنْ تتحملَ حُبي لكَ ؟
أنا إنسانةٌ إذا عشقتْ عشقيٍ جارفاً. قالَ خالدْ: وأنا كذلكَ عشقي مجنونٍ
وأنتي بدايةَ جنونيٍ انتبهي على نفسكَ، قالتْ وأنتَ كذلكَ. كلا ذهبَ في حالِ سبيلهِ.
(18)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

بدأَ خالدْ ينسجُ اسمُ الياسمينِ على كُلِ أشياءهُ ، أصبحَ بينهما ترابطٌ روحيٌ
كلُ صباحَ أولِ ما يصلي خالدْ ، يطمئنَ عليها هلْ صليتْ ِالفجرَ وهيَ كذلكَ
عندما يذهبُ ليمارسَ الرياضةَ تحسبُ لهُ الوقتُ ، هلْ رجعَ البيتُ؟
في أوقاتِ العملِ كلآ مركز في عملهِ ، تنسيقٌ غيرُ مسبوقٍ ،
عندَ عودتهمْ لمنازلهمْ كلَ منهمْ يتطمنْ على الآخرِ بأنَ تناولَ طعامِ الغداءِ
وكلِ هذا عبرَ الاتصالِ فقطْ ، لمْ يحدثْ أنْ التقيا ، ولوْ أحداً منهمْ يريدُ أنْ يذهبَ إلى أيِ مكانٍ أبلغَ الآخرُ
أنا ذاهبٌ إلى الموقعِ الفلانيِ وهكذا مرتْ السنينَ والحبُ العذريُ بينهما لمْ ينقطعْ ،
خالدْ إنسان طموحٍ استمرَ في وظيفتهِ ما يقاربُ سنتينِ ، وأخذَ الخبرةِ وحققَ الماسترْ
بكلِ جدٍ واجتهاد قررَ أنْ يتركَ وظيفتهُ ليستقلَ بذاتهِ ، أولُ منْ استشارَ حبيبتهُ يا سمينٌ ،
ياسمينْ لا زالتْ في وظيفتها ياسمينْ أريدُ أنْ أستشيركُ في أمرِ ما ، تفضلَ حبيبي عسى خير .
خالدْ خيرا إنْ شاءَ اللهُ ، أريدُ أنْ أتركَ الوظيفةُ وأستقيلُ .
ياسمينْ لماذا هلْ لديكَ مشكلةٌ؟ ، خالدْ لا ليسَ لديَ ولكنْ أريدُ أنْ أفتحَ عملٌ خاصٌ فيني أنا .
ابتسمتْ ياسمينْ وقالتْ ، كنتَ أقرأُ في عينيكَ الطموحَ ما هوَ هذا العملِ ؟
أنهُ نفسُ المجالِ يا ياسمينْ؟ . طيب وهلْ لديكَ دراسةُ الجدوى واستشرتْ منْ المكاتبِ وأصحابِ
التخصصِ خالدْ كلَ شيءٍ جاهزٍ، ياسمينْ توكلُ على اللهِ وربنا يوفقكَ ضني فيكَ ما خابَ يا خالدْ .
خالدْ الآنِ عندهُ مشكلةُ ما هيَ يا ترى؟ والديه كيفَ يقنعهمْا بهذا الأجراءُ الذينَ سيتخذهُ ،
الحلُ لابدَ أنْ يواجههمْ وجها لوجهٍ ، لأنَ موافقتهمْ أساسَ بالنسبةِ لخالدْ لأنهُ لا يريدُ زعلْ والديهْ
أوْ يغضبونَ عليهِ ، وهوَ في طريقهِ إلى مطارِ الملكِ فهدٍ بالدمام
(19)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

اتصلَ على والدهِ ومعلمهِ الذي بكى ذاتَ يومٍ
كانَ وقتُ العصرِ الوِ والدي العزيزَ مساءَ الخيرِ أهلاً مساءَ النورِ كيفَ حالكَ يا والدي أنا بخيرِ يا
ابني خالدْ بشرني عنكَ كيفَ هيَ أموركَ؟ خالدْ أنا بخيرٍ واشتغلتْ في شركةٍ أمريكيةٍ لي أكثرَ منْ
ثلاثِ سنواتٍ وحققتْ الماسترْ والحمدُ للهِ. المعلمِ ما شاءَ اللهُ تباركَ اللهِ لقدْ أسعدتني كثيرا بهذهِ
الأخبارِ السارةِ والدي ممكنٌ استشارهُ وأخذَ رأئيكَ، تفضلَ يا ابني. والدي ومعلمي تعلمتْ منكمْ
الطموحُ والارتقاءُ وتطويرُ الذاتِ فأنا سلسلةُ للإبداعِ وأنتمْ نبراسهِ ، المعلمُ هلْ أنا أمامُ نزارْ قباني
خالدْ لا يا والدي معكَ ابنكَ المخلصُ. تفضلُ يا خالدْ ماذا تريدُ؟ خالدْ أريدُ أنْ أتركَ وظيفتيْ
وأستقيلُ وافتحْ عمل تجاريٍ لي خاص بي المعلمُ يا ابني منْ بلغَ هذا المجدِ فخطواتهْ محسوبةً وأنا
أثقُ في قراراتكَ ، أستخيرُ ومنْ ثما توكل على اللهِ . شكرا لكَ يا معلمي ووالدي أراكُ على خيرٍ ،
وهوَ في المطارِ ياسمينْ تتصلُ خالدْ جوالكَ نصفَ ساعةِ مشغولٍ بدأتْ غيرةَ النساءِ لأنهُ أبلغها
بأنهُ مسافرٌ إلى جدةَ وتعرفُ أنَ أسرتهُ هناكَ والشيطانَ يلعبُ بأفكارها، قالَ لها كنتُ أتحدثُ معَ
معلمي وهيَ تعرفُ سيرةَ هذا المعلمِ معَ خالدْ وقالتْ أنا ظلمتكَ سامحني أنشد خالد وقالَ لها :
أيا وردهِ نثرتْ على عبيرها
وأصبحتْ عطريٌ وأنفاسي

أنا متيمها وأنا أسيرها
وهيَ نبضٌ قلبيٌ وإحساسي

سمعتْ ياسمينْ ما أنشدهُ خالدْ وبكتْ وتنهدتْ كثيرا وقالتْ :
محظوظةً منْ كانَ خالد أميرها
وألبسها خاتمَ الالماسي

يا ربُ عطنا منْ الأيامِ خيرها
واكفنا شرَ حياةِ المآسي

ركبَ خالدْ الطيارةِ ساعتينِ منْ الزمنِ وهوَ في مطارِ الملكِ عبدِ العزيزِ أستقبلهُ ابنَ خالهِ
وابنُ خالهِ سالفتهُ سالفهُ يريدُ أختَ خالدْ وكلاءً على همهِ سرى
وصلَ خالدْ إلى البيتِ سلمَ على والديهِ ، وتناولَ طعامُ العشاءِ معهمْا سويا وقالَ لهما أريدكما في موضوعٍ على انفرادٍ ،
(21)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

يدورَ في فكرِ والديهِ بأنهُ يريدُ الزواجُ قالوا حسنا الساعةَ المباركةَ وعسى الأمر خيرا ،
قالَ إنْ شاءَ اللهُ خيرا ذهبوا إلى الملحقِ الخارجيِ بعيدا عنْ الإخوةِ والأخواتِ
وقالَ لهما أنا أريدُ أنْ أستقيلَ منْ وظيفتيْ وسأفتحُ عملاً تجاري خاصٍ فيني وفي نفسِ مجاليْ وتخصصيٌ
وكلّ الأمورِ مرتبَ لها على أكملَ وجهٌ أريدَ موافقتكما ودعواتكما لي لأنها سبيلُ النجاحِ والتوفيقِ بعدَ اللهِ عزَ وجلَ .
هنا خالدْ متوقعٍ ردهُ الفعلَ الرافضةَ لهذا القرارِ نظرا لخوفِ الأسرةِ على أبنائهمْ بفقدانِ وظائفهمْ
وكانَ الردُ الرافضُ والقاطعُ بلْ ووصلَ إلى المقاطعةِ لوْ أقدمتْ على هذا الفعلِ .
خالدْ متوقعٍ الجوابِ كانتْ أعصابهُ هادئةً وياسمينَ ترسلُ لهُ مسجات لتهدئتة
لأنهُ أخبرها بردةِ فعلِ والدهِ وقالتْ لهُ لا تزعلهما عليكَ،
قامَ خالدْ وقبلُ رأسِ والديهِ وأيديهمْ وطلبَ منهمْ الاستئذانُ للعودةِ ورجعَ إلى مقرِ إقامتهِ وهوَ يحملُ لواءَ النجاحِ .
(22)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

لم تنام ياسمين حتى تأكدت بأن خالد على سريره وسوف ينام
أنه الحُب والوفاء الصادق بين العاشقين ،
خالد لن يتراجع عن طموحاته ، ذهب إلى إدارتهِ وقدم استقالته
في هذا الأثناء بداء في استئجار مقر لشركته وبداء في تنفيذ أعمال الديكور
والتجهيز من الأثاث ، وكذلك بداء في استخراج التراخيص والسجلات اللازمة
لا يعلم عنه سوى تلك المحبوبة ياسمين ، وهي معه بكل خطوه
أستلم وثيقة الاستقالة ، وبداء مشروعه الجديد ، واجهه مشكلة الأيدي الماهرة
فأضطر إلى السفر لدول شرق آسيا لاختيار الكوادر الفنية وتحقق له ما يريد
بدأت شركته تشتهر في الوسط التجاري وباء اسمه يلمع ، ولم يمر يوماً
لم يتطمن على ياسمين وهي كذلك ، بداء في توظيف الشباب والشابات
وعلمَ والده بصيت ولده وما يفعله من نجاحات وفاجئوه ذات يوم بأنهم في المطار
ذهب وأستقبلهم وباركوا له العمل الجديد ودعوا له بالتوفيق
هنا يقول خالد حققت أهدافي ولم أزعل والدي على
ها هو الآن يلمع اسمهُ في عالم الثراء
وتعلم ياسمين ظاهرهُ والسراء ، أنهم لم يلتقون
ولم يتسامرا على شواطئ الخليج
ولم يتناولا طعام العشاء أو القهوة معاً
أنه ألحب الصادق ،
(23)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

ذات مساء وصل أيميل لخالد
بطلب إجتماع معهُ طارئ في دبي وخلال 12 ساعه لأن خالد لديه توثيق علامات
مع أكثر من جهه أوربية وأمريكية ، ليس لديه الوقت أتصل على السكرتيرة
احجزي لي الان على دبي بأقرب رحله
هي اقل من نصف ساعه ويكون الأمر كل شي جاهز ، التذكرة والفندق والسائق
اتصل على جوال ياسمين وجدهُ مغلقاً ، قال اذا وصلت دبي سأتصل بها .
عند وصوله كان الأمر شديد الخطورة واضطر ان يسافر الى لندن ومن هناك
الى واشنطن ولم يتم التواصل بينهما لمده أسبوعين
هنا جن جنون ياسمين ، ليست عادة عشيقها ان يغيب عنها ساعتين إلا وقت النوم
ماذا حصل ؟
عند عودتهِ اول من بادر بالاتصال على ياسمين لأنه يعرف ما يلم بِها حال غيابهِ
ردت ياسمين بصوت ليس هو صوتها الآسر
وقالت مبارك عليك الحب الجديد ، ذُهل خالد مما سمع حاول ان يفهمها لم تعطيه المجال
شرح لها انا كنت كذا وكذا وذهبت لندن ومن ثما واشنطن،
ولا زالت غير مصدقه بل أتهمته بعدم الوفاء؟؟؟!

بما أن خالد جنوبي وعاشق للون الخطوة شل الصوت وقال :

الحُب ما هي كلمة من حروف
هو نبض قلبي ودي أنك تشوف
خافوا من الله ليش أنا مُتهم

لو هي تباعد بيننا الظروف
نحنُ من أهل الدار لسنا ضيوف
خافوا من الله ليش أنا مُتهم

خالد وَفي والوفاء له أساس
مبادئه ما يسمح فيها المساس
خافوا من الله ليش انا مُتهم

الياسمين إبداع منهج ونبراس
دُره ثمينه أغلى من كل الألماس
خافوا من الله ليش أنا مُتهم

تبقين أغلا وعاليه بالمقام
أكن لك كُل حباً وإحترام
خافوا من الله ليش أنا مُتهم

لا هي سحايب ولا بنت الغرام
أقروا عليهم السلام السلام
خافوا من الله ليش أنا مُتهم

ياسمين نوليها جُل إهتمام
لقالها السيف آخر كلام
خافوا من الله ليش أنا مُتهم
أنتهى
(23)





:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[السيف]

715840]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530752375.png

في الخِتام
الرواية : حصريةً بقلمَ السيفِ ولعبق الياسمين دونَ سواهُ
الروايةَ : هيَ حقيقيةٌ وليستْ منْ رسمِ الخيالِ
الروايةِ : تتلكمْ عنْ شخصيتينِ واقعيتينِ في العالمِ الحاضرِ لها تفسيراتها الخاصةِ

الوفاءُ لا يرتبطُ بالجمالِ والمالِ ولا بالقوةِ والصلابةِ ، الوفاءُ صفةً تزرعُ في شخصيةِ الإنسانِ وتصبحُ
منْ مبادئهِ الثابتةِ لا يُحيدُ عنها مهما حصلَ
لأنَ الإنسانَ بدونِ مبدأٍ لا طعمَ لحياتهِ وفقكمْ اللهُ جمعيا لما فيهِ الخيرُ والصلاحُ
وكلُ عامِ وأنتمْ إلى اللهِ أقربُ
أخوكمْ السيفَ

:for_you_by_vafiehya
(24)



:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31530752375.png[/QUOTE]

[عبير الليل]

لي عوده

:100 (76):

[سما الموج]

رواية تحكي عن الوفاء الصادق الذي زُرع في القلب منذ الصغر
حروف ترسم الصدق بين السطور
لـ تروي حكاية عشقٍ أبدية في ظل الياسمين
ويظل الياسمين محتفظاً بكل من غرس بذرة الوفاء وبمن كان الصدق منهجه
الكاتب المتألق \ السيف
تسلم يمناك على هـ الابداع في الكتابة
تميز منفرد وأسلوب راقي
تستحق التقييم والختم وhttps://www.3b8-y.com/vb/adby-2020/rating/rating_5.gif
ويضاف لـ التنبيهات

[غرياف]

هنا رأيت خالد والطموح والحب
حكاية قلب وظروف وغياب
خالد الطفل
ثم الشاب العصامي الذي بنى نفسه
ثم كيف طرق الحب باب قلبه
وفسح له مساحة بين حناياه
هنئيا عليه لذة الشعور وجماله

ياسمين
الشاهدة على كفاح خالد
والمتربعة على عرش مشاعره
وكيف خشيت ماوراء الغياب
فقط على خالد أن يزرع الثقة بقلبها
ويسقيه بالاهتمام قبل كل شي .

عثرة احاسيس
الانثى بطبعها شديدة الحرص على مايخصها
خاصة في الحب لاتسمح له بالتهاون ابدا
تحتاج أن ترتوي منه دونما انقطاع
بدليل قلب ياسمين خالد كيف خشيت الغياب !

سؤال حائر
هل ينجح خالد بإثبات براءته ؟
وهل تسامحه ياسمينته ؟
هذا مانتمناه.

[فريال سليمي]

من جد روعــــــــه القصه
اسلوب مميز وسرد ممتع
سلمت اناملك اخي على هل الابـــــــداع

واتمني ان لاتحرمنـــــــــا تالق
وقلمك المبــــــدع

سانتظــــر جديدك بكل شوق

تحياتي والتقييم

[هوس سراب]

ابداع ياسيف
ماشاء الله تبارك الله
روعه القصه والروعه في كتبتها

[القمر الازرق]

شكراً يَ ألق
لـِ جمال هذا الانتقاء وَ التقديم
دمتم بخير

[عبير الليل]

القصة تسلسلها جميل ورائع وب اتقان
هي قصة واقعية لن يفهمها الا من عاشر
السيف سنوات عديدة وعرف جوانب من شخصيتة
التي الاغلب ربما يجهلها
تعمقت بالحروف وتعمقت بالمعاني وان كنت لست
بحديثة عهد بهذه التفاصيل ولكن هنا كان السرد
ب ايجاز وتفصيل وتوضيح اكثر لصفة عرفتها ب السيف
من زمااان وهي صفة (( الوفاء ))
وفاء لوطن وفاءل اصحاب وفاء ل اصدقاء
وفاء لحبيبة وفاء ل موقع وهو موقع واحد للسيف لاسواه
وهو ( عبق الياسمين )
من بدايات دخول السيف للعبق وهو يعطي من مجهوده
ومن افكار قلمه ونزف حروفه الكثير للعبق يعمل بصمت
ويعمل بهدوء وب اخلاص وكان حريص ان يدون دائماً
تحت عباراته (( حصري للعبق دون سواه من وافي العبق ))
دليل اخلاصه و فاءه للعبق دون سواه وهو بيته ومكانه الوحيد
مهما حاول البعض ان يوهم الجميع ب ان السيف بمكان اخر
ويشكك ب عدم وفاء السيف للعبق
،.
السيف ورواية الوفاء والاخلاص للعبق دون سواه
مسيرة كفاح ووقفة صادقة مع الاهل والذات قبل كل شي ..!
:200 (49)::200 (49):

https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/39_01595790106.gif

السيف كنت ولازلت رفيق القلم والبوح
وصديق اللحظات الرائعة التي قضيناها ببن
اروقة العبق الغالي على الجميع
دمت نبراس الابداع والوفاء والصدق
تقبل مداخلتي وربما اطلت الحديث
ولكن هي كلمات لابد من تسطيرها
لاني اعشق الوفاء بكل حالاته
دمت بود وسعادة
ولروحك باقات الجوري وعبيرها

https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/39_01595790339.jpeg

[عبق الياسمين]

رواية تحكي عن حياة شخصية مثابرة
عشق التميز والابداع من الطفولة
حتى وصل الى اعالي الطموج
عقلاني من صغره يتمتع بحكمة وصواب
قصة حياة جمعت بين الحب والكفاح
بين الوفاء والمرؤة
بين الصدق والتقوى التي ربطها ببر والديه
ومعلمه
وفاء للحبيبة التي اتهمته من باب الغيرة
ومازال خالد هو الانسان الوفئ
الذي ولد معه فحرص على تنمية هذه الصفة
ومن خلال قربنا من السيف ربما عرفنا
شخصيته التي تخجل امامها
حقا كنت بعقلي ذلك الانسان القائد الحكيم
الناصح الامين ذو القلب الطيب والقول الصريح
صدقا استمتعت بقصة حياتك
واسال الله ان يجمعك بياسمين تحت سقف واحد
\
لم اجد ما اقدمه سوى دعوة بظهر الغيب
ووسام
http://3b8-y.com/vb/images/medals/w13.gif
ثم 2000 مشاركة هدية مني لك
ووردة محبة وتقدير :200 (31):

[نور القمر]

يعطيك العافيه و علي القصه و الروايا الجميله و الف مبروك علي براعتك و الله ينصرك علي كل مظلوم و شكراا جزيلا لك

[شجون الأمل]

السيف عشنا معك لحظات انتظار البراءة ونحن نفكر من ماذا كل يوم
ندخل العبق كلنا حماس للعبق وزاد حماسنا ترقبنا معك كدنا نبحث بأروقة محاحكم العبق
عن محامي ثم عرفنا وتأكدنا بأن سيفنا برئ بدون الحاجة لمحامين وحمدلله ثبتت براءة
السيف بل امتعنا بجمال روايته التي كلما تصفحت العبق أعيد قراءتها !!!
السيف مبدع انت ايها القلم الراقي مهما كتبنا من عبارات الاعجاب بهذ القلم الذهبي
ما وفيناه حقه دمت مبدعا ومميزا تقبل تواضع احرفي وودي ووردي وتقييمي :100 (11):

[معالي المستشار@]

جولة مثيرة للإهتمام في صفحات من حياة
خالد الإنسان ، خالد الطفولة ثم الفتوة
وصولاً إلى مرحلة النضج ... محطات عديدة
ومواقف كثيرة صنعت خالد وشكّلت شخصيته
ليكون مثال يُحتذى في طموحه واجتهاده
ووفائه وفي بره لوالديه وإخلاصه لمحبوبته..
عمل أخذ من جهدك ووقتك الكثير لكنها عريضة
الدفاع عن إتهام رُبما كان جائراً ومتعدياً
وأحسبك أثبت برائتك ونلت الجائزة وهي
محبة واحترام آل عبق ، وترجمها خالدٌ آخر
بوسام الأوفياء وأنعم به من وسام ...!
تصفيق حار وإشادة واسعة ، واحترام عظيم
للسيف ولكل ماقدمه هنا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

[جوهره]

جميلة تلك المحطات التي اخذت بأيدينا اليها ..
جعلتنا نعيشها بكل تفاصيلها ..

ثم

إنها أسعدتنا بحق ..
تقديري لك استاذ السيف ..
:smile35:

[نور]

سلمت الانامل الذهبيه
لما خطته لنا من عبارات
وحروف قمه في الجمال
وروعة الاحساس الصادق
دمتِ بود ..

https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20%28105%29.gifhttps://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20%28113%29.gif:redroseplz::7cfff580d1935b83da 5

[ابتسامة الزهر]

جميل هو الوفاء من طفل كافح
وتعب ووصل بطموحة ووفائة لأعلى مناصب
ولم ينسى احساسة وحبة ووفائة للجبل والبلد الذى تربى فيها
قصة وفاء لمعلمه ولأهلة ولحبيبة قاسمته الكفاح والوفاء
والحب فمن تعلم وتربى على الوفاء لن ينسى
من ساعده او وقف بجابية .. انه الوفاء المطبوع بالقلب
والروح وليس المكتسب

السيف المتألق
ابدعت فى السرد والعبارات
وعشت مع قصتك واستمتعت بها وبكل حرف فيها
ودائما الواقع له تأثير أقوى واجمل أكثر من الخيال
تقديرى واعجابى ومودتى

[رهينة الماضي]

نص مترف بجميع مااحتوى
صوره واسلوبه وتناغمه
مقطوعه سيمفونيه رائعه
لقد عانقت الابداع في كلماتك
حروفك لامست المشاعر بدفئ
لم أجد هنا سوى سحر العبارات
وجمال المعنى
تحياتي لروائع قلمك
ودي وتقديري وتقيمي

:rose_gold_by_82bee-:rose_gold_by_82bee-

[حسن الوائلي]

كما انت دوما وكما عهدتك
رائع حتى في مراحل اخذت من وقتك
وسنينك نصيبا لكنك بقيت شامخا
رافعا هامتك ينزف منك الوفاء في كل
تلك المحطات التي مررت بها
لروحك الود وباقات الورد
تحيتي وتقديري
:100 (103):

[السيف]

لي عوده

:100 (76):

عوده مُنتظره قيثاره العبق

إلى حين عودتك سَمي :redroseplz:

[السيف]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 5 والزوار 22)
‏
السيف
, ‏
مانسيتك
, ‏
معالي المستشار@
, ‏
شجون الأمل
, ‏
كانون الاخير



عندما تجد المُتابعه من الجميع حقيقه تجد السعاده تملا قلبك
سأرد على الجميع كل شخص بشكل مُنفرد وتستحقون الثناء

لا عدمتكم أحبتي

[جبرني الوقت]

،


لا تخوفيني الكلمات
ولا حتى العبارات
لي الرد علي جمال ورعت سردك
مجهود وشعور رااااائع جدا
دام الحرف والاحساس
لك خالص الود
:100 (105):

[مانسيتك]

:100 (109):

الوفاء صفة قد يراها البعض كغيرها من الصفات
ويرددها الكثير ويتغنون بها ..
ولكن لن يدرك معناها وابعادها وعظمتها
الا من نشأ وتربى عليها
فهي صفه لاتكتسب بليلة وضحاها
وانما خلق ونشأة وتربية
وهذا ماوجدناه بحروف السيف ورائعته
التي عكست شخصيته ومبادئه وقيمه ..

السرد جميل وممتع والمعنى رائع وهادف
عمل جميل متكامل استمتعنا فيه
من كل النواحي ..
واكتشفنا منهج و خط ابداعي جديد
من ابداعات كاتبنا ( السيف )

كل الشكر لهذا الجمال ياراقي
مع باقات الورد
:100 (109):

[قهوة المسا]

مشاءالله تبارك
الله ... يسعدك ربي
وكلك ذوق ع الروايه
الجميله منك
والهادفه لك مني جزيل
الشششكر ....
:100 (11):

[уαѕмєєη..❀❀]

الوفاءُ صفةً تزرعُ في شخصيةِ الإنسانِ وتصبحُ
منْ مبادئهِ الثابتةِ لا يُحيدُ عنها مهما حصلَ
لأنَ الإنسانَ بدونِ مبدأٍ لا طعمَ لحياتهِ //حقيقه
روايه كتبتها ملخصها واقع حب ووفاء وابداع
السيف/رب العالمين ما يحرمنا من فيض عطائك وإبداعك
وجمال روحك وشخصك لك تحياتي وفائق احترامي
:100 (106):

[السيف]

رواية تحكي عن الوفاء الصادق الذي زُرع في القلب منذ الصغر
حروف ترسم الصدق بين السطور
لـ تروي حكاية عشقٍ أبدية في ظل الياسمين
ويظل الياسمين محتفظاً بكل من غرس بذرة الوفاء وبمن كان الصدق منهجه
الكاتب المتألق \ السيف
تسلم يمناك على هـ الابداع في الكتابة
تميز منفرد وأسلوب راقي
تستحق التقييم والختم وhttps://www.3b8-y.com/vb/adby-2020/rating/rating_5.gif
ويضاف لـ التنبيهات

أهلآ بنبع الوفاء وروعه العطاء
أسيرة الموج
تواجدك يطربنا وتواجدك يسعدنا
حيث كُنتِ كالمطر ينفع
والحرف من قلمك يلمع

لكِ التقدير دوماً وأبداً

[السيف]

هنا رأيت خالد والطموح والحب
حكاية قلب وظروف وغياب
خالد الطفل
ثم الشاب العصامي الذي بنى نفسه
ثم كيف طرق الحب باب قلبه
وفسح له مساحة بين حناياه
هنئيا عليه لذة الشعور وجماله

ياسمين
الشاهدة على كفاح خالد
والمتربعة على عرش مشاعره
وكيف خشيت ماوراء الغياب
فقط على خالد أن يزرع الثقة بقلبها
ويسقيه بالاهتمام قبل كل شي .

عثرة احاسيس
الانثى بطبعها شديدة الحرص على مايخصها
خاصة في الحب لاتسمح له بالتهاون ابدا
تحتاج أن ترتوي منه دونما انقطاع
بدليل قلب ياسمين خالد كيف خشيت الغياب !

سؤال حائر
هل ينجح خالد بإثبات براءته ؟
وهل تسامحه ياسمينته ؟
هذا مانتمناه.

غرياف

حللتِ أهلآ في مكانك الله يسعدك
نورتي السيف وروايته بروعه الحضور
حروفك وسام فخر أعتز فيها وأتفاخر بها .

الأسئله الحائره التي وردت في نهايه الحضور

أليك الرد التالي :

عريضه من 23 صفحه في تفاصيل لأول مره تُنشر
ونجحت في فك لثامها عن ثغرها الباسم
كفيله بإثبات البراءه مما كان يخالج الأنفس
وأنا على يقين .

ياسمين أقول لها :

أنتِ دمي الذي يسري في شرايين السيف
أنتِ ذلك القلب النابض وتلك النون للعين
أنتِ اكسجين خالد
وهل لخالد العيش بدون أنسياب دمهِ في شرايينه
وهل لخالد العيش من دون قلب ؟
وهل لخالد حياته طعم بدون نون عينه ليبصر بها جمال
الياسمين ؟

أحبكِ وجداً .

غرياف

دعواتي لكِ بالسعاده في الدارين
كأنني أقراء من خلف التساؤلات
طلب أستكمال الروايه إلى أين أصل مع ياسمين ؟

ولكن هي حياه تستمر مادام نبض القلب حي
سواءً تميزنا في أعمالنا أو نمو حُبنا ووفائنا

تحياتي وتقديري

[السيف]

من جد روعــــــــه القصه
اسلوب مميز وسرد ممتع
سلمت اناملك اخي على هل الابـــــــداع

واتمني ان لاتحرمنـــــــــا تالق
وقلمك المبــــــدع

سانتظــــر جديدك بكل شوق

تحياتي والتقييم

الروعه في حضور فريال
والأبداع رفيق فريال
التميز فريال
فريال وجودك ومتابعتك شرف فلا تحرمينا
وسيكون السيف بشوق أن يراك في مُتصفحاته
تقييمي هو الحضور ويكفي
اشكرك أختي الغاليه

[السيف]

ابداع ياسيف
ماشاء الله تبارك الله
روعه القصه والروعه في كتبتها

الابداع في حضورك الكريم

اشكرك

[السيف]

شكراً يَ ألق
لـِ جمال هذا الانتقاء وَ التقديم
دمتم بخير

ولكِ من الشُكر أجزله

ويدوم لك الخير يارب

[محبه لربي]

رآآق لي حرفكم
واستهوتني تعابييركم
احساس جمييل مادونتوه عبر سطووركم
فسلمتم بعدد حروفكم وابجديات القلم
تقبلوا
احتراامي
وباقة وردي


http://s3.amazonaws.com/bc.flashup.com/s3_479258_6292939_687781

[سُلاف !]

/
أمّا بعـــــــــــــد ..

ما قرأت .. لا يصدق من الجمال .
في الأسلوب وطول البال في التسلسل ..

رواية ... وأيُّ رواية ..
طلعت مخبأ بقشورك ..../:100 (53):


لي عودة .. :200 (49):

[زائرة الصباح]

مدري وش أكتب وما أدري وش أقول ليس لدية تلك الثقافة التي تجيز لي
التعبير وقلم يدرك المعنى ولكن قلبي هو من يتحدث ؟؟؟
إختلفت هنا المسميات في الفقرة السابعة توقفت أن أكمل :smile35:
تلك الجولة الحقيقية والتي ليست قصة ولا رواية
هي حقيقة بطلها واضح بطلها جنوبي بطلها إبن وطني
بطلها قول وفعل بطلها مكافح وافي الطباع راقي الوفاء ليست حروفي
رياء لآنها سوف تكون
شاهد عليه يوم التلاق
خالد الإنسان قبل أن يكون عاشق وقبل أن يكون مكافح
أذهلتني تلك الفقرات التي تعدت 20 بطاقة كل بطاقة
أعتبرها سنوات من عمره
، خالد جعلنا نمشي معة منذُ طفولته حتى بلغ ذروة الشباب
أذهلني الكفاح والعزيمة للوصول الى القمة
نعم وصل عليه من الله حافظ
خالد الذي عبر لنا عن طموحة ثم عشقة ثم إنكسار قلبه
من تلك المعشوقة التي ربما لم تدرك من هو حتى لو تباعدت

بينهما المسافات تلك الشخصية هي خالد الوفاء خالد النقاء و الوفاء للجميع
ولعبق الياسمين
وقبل كل هذا البار بوالدية وقريته ووطنه
**خالد الذي لايخون****

[عذبة المعاني]

صباحك نرجس وعنبر أيها الكاتب الراقي السيف

رواية جميلة
وقصة كفآح وطريق طويل
أذهلتنآ حقًا ..
تلك المحطات ,
روآية تحمل بين طياتها الكثير
والكثير
من القيم والمبادىء ,
الوفاء و المثأبرة الصبر و الطموح العآلي
و الواقعي بنفس الوقت.،
القلب الشغوف المخلص لـ لكل ما يحب .,
الإبن البار والتلميذ المخلص’ العاشق الوفي.,
كل هذا اجتمع في شخصية وآحدة
يالها من شخصية متفردة .

نعم .
استوقفني أكثر من مشهد وموقف و ترك الأثر ,.
حكآيات وذكريآت لا تنتهي ولا تٌنسى ما دمت تتنفس ,.



السيف .,

ما شاء الله استمتعتُ جدًا هنا
سرد جميل وشيق,
هل تعلم؟.

أنني ابتعدت كثيرًا عن القراءات الطويلة هذه الفترة وانت جعلتني أعيد الذكريات
كنتُ إذا أعجبتني رواية ما أو كتاب لا أتركه خلال يومين ثلاثة ايام أختمه : )





همسة..
" تستطيع اكمالها يليق بأن يكون جزء آخر لهذه الرواية الجميلة.


كل الشكر لك كاتبنآ الراقي
يقيم لروعته!


كل التقدير :200 (48):

[السيف]

القصة تسلسلها جميل ورائع وب اتقان
هي قصة واقعية لن يفهمها الا من عاشر
السيف سنوات عديدة وعرف جوانب من شخصيتة
التي الاغلب ربما يجهلها
تعمقت بالحروف وتعمقت بالمعاني وان كنت لست
بحديثة عهد بهذه التفاصيل ولكن هنا كان السرد
ب ايجاز وتفصيل وتوضيح اكثر لصفة عرفتها ب السيف
من زمااان وهي صفة (( الوفاء ))
وفاء لوطن وفاءل اصحاب وفاء ل اصدقاء
وفاء لحبيبة وفاء ل موقع وهو موقع واحد للسيف لاسواه
وهو ( عبق الياسمين )
من بدايات دخول السيف للعبق وهو يعطي من مجهوده
ومن افكار قلمه ونزف حروفه الكثير للعبق يعمل بصمت
ويعمل بهدوء وب اخلاص وكان حريص ان يدون دائماً
تحت عباراته (( حصري للعبق دون سواه من وافي العبق ))
دليل اخلاصه و فاءه للعبق دون سواه وهو بيته ومكانه الوحيد
مهما حاول البعض ان يوهم الجميع ب ان السيف بمكان اخر
ويشكك ب عدم وفاء السيف للعبق
،.
السيف ورواية الوفاء والاخلاص للعبق دون سواه
مسيرة كفاح ووقفة صادقة مع الاهل والذات قبل كل شي ..!
:200 (49)::200 (49):

https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/39_01595790106.gif

السيف كنت ولازلت رفيق القلم والبوح
وصديق اللحظات الرائعة التي قضيناها ببن
اروقة العبق الغالي على الجميع
دمت نبراس الابداع والوفاء والصدق
تقبل مداخلتي وربما اطلت الحديث
ولكن هي كلمات لابد من تسطيرها
لاني اعشق الوفاء بكل حالاته
دمت بود وسعادة
ولروحك باقات الجوري وعبيرها

https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/39_01595790339.jpeg


عبير الليل ( قيثاره العبق )

بكتب عن إحساسي وبعطيك ردي
من قلب وافي لك يا تاج يا غنج

أرسل من أعماقي عيدك سعيدي
عبر الفضاء والا بحر قايد النج

بمناسبه ردك أطلبي ما تريدي
بوغاتي أو لكزس ولا تبي رنج

غلاك خالد كل يوماً يزيدي
ما يعرف التجديد ولا يعرف تشنج

السيف


:for_you_by_vafiehya

[السيف]

رواية تحكي عن حياة شخصية مثابرة
عشق التميز والابداع من الطفولة
حتى وصل الى اعالي الطموج
عقلاني من صغره يتمتع بحكمة وصواب
قصة حياة جمعت بين الحب والكفاح
بين الوفاء والمرؤة
بين الصدق والتقوى التي ربطها ببر والديه
ومعلمه
وفاء للحبيبة التي اتهمته من باب الغيرة
ومازال خالد هو الانسان الوفئ
الذي ولد معه فحرص على تنمية هذه الصفة
ومن خلال قربنا من السيف ربما عرفنا
شخصيته التي تخجل امامها
حقا كنت بعقلي ذلك الانسان القائد الحكيم
الناصح الامين ذو القلب الطيب والقول الصريح
صدقا استمتعت بقصة حياتك
واسال الله ان يجمعك بياسمين تحت سقف واحد
\
لم اجد ما اقدمه سوى دعوة بظهر الغيب
ووسام
http://3b8-y.com/vb/images/medals/w13.gif
ثم 2000 مشاركة هدية مني لك
ووردة محبة وتقدير :200 (31):

الأخ / خالد العصواني

يقول خالد كل عام وأنت نبراس
ألمرجله وأهل الوفاء والشجاعه

أبن الكرام الشهم يطنخ من الراس
العبق شايله وحاميه من الضياعه

بالفكر والإدراك واقي وحَراس
بوجه بعضاً من فلول الضِباعه

ناديت لي يوماً وجاوبك نبض الأحساس
أبشر بخالد سيفكم و البراعه

حاورتكم حرفاً تخفى عن الناس
حتى العبق يكون قوي المناعه

يوم الوفاء أعلنت ودقيت الأجراس
هذا انا معكم بليا إنقطاعه

في حضرتك لقيت جواهر والماس
وما شكى خالد جور التياعه

أبن اليمن وأنا سعودي بمتراس
نمضي سواء وأن يد الله مع الجماعه

تبقون نبقى للبعض دام هالراس
نعيش سواء بعز ولا نرضى المَجاعه


أخوك / السيف ( خالد )

:for_you_by_vafiehya

[السيف]

يعطيك العافيه و علي القصه و الروايا الجميله و الف مبروك علي براعتك و الله ينصرك علي كل مظلوم و شكراا جزيلا لك

الله يعافيك ويبارك فيك
ما دُمت في عبق الياسمين
لن يمسني الضر ولا الظُلم

اشكرك

:for_you_by_vafiehya

[السيف]

السيف عشنا معك لحظات انتظار البراءة ونحن نفكر من ماذا كل يوم
ندخل العبق كلنا حماس للعبق وزاد حماسنا ترقبنا معك كدنا نبحث بأروقة محاحكم العبق
عن محامي ثم عرفنا وتأكدنا بأن سيفنا برئ بدون الحاجة لمحامين وحمدلله ثبتت براءة
السيف بل امتعنا بجمال روايته التي كلما تصفحت العبق أعيد قراءتها !!!
السيف مبدع انت ايها القلم الراقي مهما كتبنا من عبارات الاعجاب بهذ القلم الذهبي
ما وفيناه حقه دمت مبدعا ومميزا تقبل تواضع احرفي وودي ووردي وتقييمي :100 (11):

في علم التسويق درسنا كيفيه التشويق
قبل العرض فما سبق النشر كان على ذلك النهج.
ولو أن المحتوى كان يتكلم عن ما تعرضت له بشكل
صريح وصحيح في عبق الياسمين
ولكن الوفاء ليست هي سلعه نعرضها للمزاد
بل هي مبادئ وقِيم الإنسان .

أدين لكِ ولغيرك من النُبلاء الذي أستعدوا للسيف
بالدفاع عنه وهذا ليس بغريب على بنو عبق الكِرآم

إعجابك بقلمي هذا يزيد السيف شرف بأن الفوز تُشيد
ويسرها ما طُرح .

أقدم لكِ أكاليل ورد لسموك ولا تكفي

:cute_pink_flower_fo

[ابتسامة الزهر]

رآآق لي حرفك
واستهوتني تعابييرك
احساس جمييل مادونه عبر سطوورك
فسلمت بعدد حروفك وابجديات القلم
احتراامي

[جازلك غيري]

‏شكرًا لأطروحاتك المميزة
تقديري :309: ..

‏

[♥..αмαℓ]

*,

كلمات نقشت على ورق الابداع
هطول لحروف عذبه تنحني لها الرؤوس اعجابا
لتعلن أن طرحك الشجي سيعبر الأرجاء
يسلم بوحك وتسلم آناملك ..
تحيه لك ولـ إبداعك ..

:100 (109):

[رهينة الماضي]

وهنا بين حنايا متصفحك
نرتوي حد الإرتواء
رذاذ بــ طعم الجنآئن
يتأجج إبـداعك جمالا
وتتـوهج ذائقتك نوراً براقاً
لقلبك عناقيد التوت
ولروحك الأرجوان
ودي وتقديري

[رهينة الماضي]

وهنا بين حنايا متصفحك
نرتوي حد الإرتواء
رذاذ بــ طعم الجنآئن
يتأجج إبـداعك جمالا
وتتـوهج ذائقتك نوراً براقاً
لقلبك عناقيد التوت
ولروحك الأرجوان
ودي وتقديري

[مـخـمـلـيـة]

عذبٌ هو أسلوبكَ وراقً تسطيرُكَ للكلمات
خالص أحترامي وعظيم وديّ :100 (28):

[كريزما]

دائما بين حروفك اجد روحا تتمزج بما بنا من وجدان
وشعور يخرج لنا بروعه البيان
ولكم تمنيت ان لا تنتهى بى الكلمات
فلا يسعنى غير قول الصمت فى حرم الجمال جمال
فدمت بكل تميز وابداع

[امير بكلمتى]

مشاء الله
ابداع رسمته هنا وتألق

مكتمل الروعة والإبهار
اتمنى لك مزيداً
من الإبداع والتألق
بارك الله فيك ويسلم احساسك
تحياتي
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200%20(50).gif

[السيف]

كُل حبي وتقديري لكُل من عَبر وأنار روايتي
شكراً مَدد بلا عَدد

[امير بكلمتى]

أَنِيقٌ أَنْت دَائِمًا . .
بطروحاتك الْمُمَيِّزَة
فَقَد طَاب لِى شذى النَّثْر هُنَا
كَالْوَرْد الْجُورِيّ
‏~ :red_rose_by_jasmine~