reda laby
20-08-2020, 04:35 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01591801987.gif
لا ينكر على النساء
عند سؤالهن عما سيحصل لهن في الجنة
من الثواب وأنواع النعيم ،
لأن النفس البشرية مولعة بالتفكير في مصيرها
ومستقبلها و صلى الله عليه وسلم
لم ينكر مثل هذه الأسئلة من صحابته عن الجنة وما فيها
ومن ذلك أنهم سألوه صلى الله عليه وسلم :
( الجنة وما بنائها ؟ )
فقال صلى الله عليه وسلم :
( لبنة من ذهب ولبنة من فضة ...)
إلى آخر الحديث .
ومرة قالوا له :
( يا هل نصل إلى نسائنا في الجنة ؟ )
فأخبرهم بحصول ذلك.
أن النفس البشرية – سواء كانت رجلا أو امرأة –
تشتاق وتطرب عند ذكر الجنة
وما حوته من أنواع الملذات وهذا حسن بشرط
أن لا يصبح مجرد أماني باطلة دون أن نتبع ذلك
بالعمل الصالح فإن الله يقول للمؤمنين :
( وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون )
الزخرف آية 72.
فشوّقوا النفس بأخبار الجنة وصدّقوا ذلك بالعمل
أن الجنة ونعيمها
ليست خاصة بالرجال دون النساء إنما هي قد
( أعدت للمتقين )
آل عمران آية 133من الجنسين
كما أخبرنا بذلك تعالى قال سبحانه :
( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى
وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ) –
النساء آية 124- .
ينبغي للمرأة أن لا تشغل بالها بكثرة الأسئلة
والتنقيب عن تفصيلات دخولها للجنة :
ماذا سيعمل بها ؟ أين ستذهب ؟ إلى آخر أسئلتها
وكأنها قادمة إلى صحراء مهلكة !
ويكفيها أن تعلم أنه بمجرد دخولها الجنة
تختفي كل تعاسة أو شقاء مر بها ..
ويتحول ذلك إلى سعادة دائمة وخلود أبدي
ويكفيها قوله تعالى عن الجنة :
( لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين )
الحجر آية48
وقوله تعالى :
( وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون )
ويكفيها قبل ذلك كله قوله تعالى عن أهل الجنة :
( رضي الله عنهم ورضوا عنه )
عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة
من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن
والملابس فإنه يعمم ذلك للجنسين
( الذكر والأنثى )
فالجميع يستمتع بما سبق .
ويتبقى :
أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة
بذكر ما فيها من ( الحور العين )
و ( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا للنساء
فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا ؟
والجواب
1- أن الله : ( لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ) – الأنبياء 23
ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من
النصوص الشرعية وأصول الاسلام
2- أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم
– ولهذا فإن الله – عزوجل –
لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه .
3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة
– كما هو معلوم – ولهذا فإن الله
شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا
لقوله صلى الله عليه وسلم :
( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )
أخرجه البخاري –
أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس
والحلي يفوق شوقها إلى الرجال
لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى
( أومن ينشأ في الحلية )
الزخرف آية 18.
4- قال الشيخ ابن عثيمين : إنما ذكر –
أي الله عزوجل – الزوجات للأزواج
لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة
فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة
وسكت عن الأزواج للنساء
ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن
أزواج .. بل لهن أزواج من بني آدم .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_11591802041.gif
لا ينكر على النساء
عند سؤالهن عما سيحصل لهن في الجنة
من الثواب وأنواع النعيم ،
لأن النفس البشرية مولعة بالتفكير في مصيرها
ومستقبلها و صلى الله عليه وسلم
لم ينكر مثل هذه الأسئلة من صحابته عن الجنة وما فيها
ومن ذلك أنهم سألوه صلى الله عليه وسلم :
( الجنة وما بنائها ؟ )
فقال صلى الله عليه وسلم :
( لبنة من ذهب ولبنة من فضة ...)
إلى آخر الحديث .
ومرة قالوا له :
( يا هل نصل إلى نسائنا في الجنة ؟ )
فأخبرهم بحصول ذلك.
أن النفس البشرية – سواء كانت رجلا أو امرأة –
تشتاق وتطرب عند ذكر الجنة
وما حوته من أنواع الملذات وهذا حسن بشرط
أن لا يصبح مجرد أماني باطلة دون أن نتبع ذلك
بالعمل الصالح فإن الله يقول للمؤمنين :
( وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون )
الزخرف آية 72.
فشوّقوا النفس بأخبار الجنة وصدّقوا ذلك بالعمل
أن الجنة ونعيمها
ليست خاصة بالرجال دون النساء إنما هي قد
( أعدت للمتقين )
آل عمران آية 133من الجنسين
كما أخبرنا بذلك تعالى قال سبحانه :
( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى
وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ) –
النساء آية 124- .
ينبغي للمرأة أن لا تشغل بالها بكثرة الأسئلة
والتنقيب عن تفصيلات دخولها للجنة :
ماذا سيعمل بها ؟ أين ستذهب ؟ إلى آخر أسئلتها
وكأنها قادمة إلى صحراء مهلكة !
ويكفيها أن تعلم أنه بمجرد دخولها الجنة
تختفي كل تعاسة أو شقاء مر بها ..
ويتحول ذلك إلى سعادة دائمة وخلود أبدي
ويكفيها قوله تعالى عن الجنة :
( لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين )
الحجر آية48
وقوله تعالى :
( وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون )
ويكفيها قبل ذلك كله قوله تعالى عن أهل الجنة :
( رضي الله عنهم ورضوا عنه )
عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة
من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن
والملابس فإنه يعمم ذلك للجنسين
( الذكر والأنثى )
فالجميع يستمتع بما سبق .
ويتبقى :
أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة
بذكر ما فيها من ( الحور العين )
و ( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا للنساء
فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا ؟
والجواب
1- أن الله : ( لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ) – الأنبياء 23
ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من
النصوص الشرعية وأصول الاسلام
2- أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم
– ولهذا فإن الله – عزوجل –
لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه .
3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة
– كما هو معلوم – ولهذا فإن الله
شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا
لقوله صلى الله عليه وسلم :
( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )
أخرجه البخاري –
أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس
والحلي يفوق شوقها إلى الرجال
لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى
( أومن ينشأ في الحلية )
الزخرف آية 18.
4- قال الشيخ ابن عثيمين : إنما ذكر –
أي الله عزوجل – الزوجات للأزواج
لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة
فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة
وسكت عن الأزواج للنساء
ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن
أزواج .. بل لهن أزواج من بني آدم .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_11591802041.gif