سما الموج
05-09-2020, 04:03 PM
تقوى المرأة المسلمة لله
من صفات المرأة المسلمة: تقوى الله -عز وجل-، القرب من الله -سبحانه وتعالى-، العبادات التي على المرأة أن تؤديها.
وكثير من النساء يحصل عندهن تضايق من فترة الحيض والنفاس، وتشعر المرأة بأنها قد انقطعت عن عبادات عظيمة، لا تستطيع أن تصلي، ولا تستطيع أن تصوم، والذي يكون قريباً من النساء مثل الأب من بناته، أو من الأخ من أخواته، أو الزوج من زوجته، يستطيع أن يتلمس تضايق المرأة عندما تأتيها العادة الشهرية، لماذا تتضايق؟
تتضايق لأنها انقطعت عن عبادات تريد أن تؤديها قد منعها من القيام بها هذا الحيض، أو هذا النفاس الذي أتاها، ولذلك النفسيات الحساسة في النساء تجدها عندما تكون في فترة الطهر تشتد في العبادة، وتكثر من قراءة القرآن، وتكثر من صلاة النوافل، وتجتهد في قضاء ما عليها من أيام الصيام الماضية، وصيام أيام أخرى نافلة حتى تستغل الوقت، حتى إذا جاءت أيام العادة فإنها تكون قد وضعت عندها رصيداً، قد صار عندها رصيد من الأعمال الصالحة التي لا تستطيع أن تؤديها في فترة الحيض والنفاس.
هذه الإحساسات مهمة عند المرأة أن تكون بهذا الشكل، لا أن تضيع الأوقات التي تستطيع فيها الصلاة والأوقات التي لا تستطيع فيها الصلاة، والحمد لله أن ذكر الله -عز وجل- يكون على كل حال.
التقوى هذه مهمة في أشياء كثيرة، مهمة في معرفة حقوق الزوج، مهمة في تربية الأولاد، مهمة في الإخلاص في العمل، مهمة في الرجوع إلى الحق.
تقوى الله -عز وجل- صفة مهمة عند المرأة، خصلة مطلوبة عند المرأة، هيئة راسخة لا بد أن تكون في نفسها، عن عائشة -رضي الله عنها-: أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله ﷺ قام على الباب ولم يدخل، فعرفت في وجهه الكراهية، فقالت عائشة: يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله، فماذا أذنبت؟
لاحظ حساسية المرأة المسلمة عندما تحس أن هناك خطأ قد حصل، أن هناك أمر مريب قد صار، فهي تبادر مباشرة إلى التغيير: "يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله، فماذا أذنبت؟" فتسأل مباشرة: ماذا أذنبت؟ فقال رسول الله ﷺ: ما بال هذه النمرقة؟ فقالت: اشتريتها لك تقعد عليها وتوسدها [رواه البخاري: 2105، ومسلم: 2107] تتوسد تقعد عليها ترتاح، اشتريتها لراحتك.
لاحظ الآن المرأة عندما تشتري شيئاً لزوجها ليرتاح الزوج، هذه الدرجة عالية.
العادة أن الرجال يشترون للنساء أشياء توفر أسباب الراحة لهن، لكن أن المرأة في بعض الأحيان تشتري أغراضاً لزوجها لكي تريحه، ما هو كل النساء يفعلون هذا، قد يكون عند المرأة مال، وقد تنزل إلى السوق في بعض حاجياتها، فيكون من الإحساس الطيب أن تشتري لزوجها في طريقها لذلك السوق وفي أثناء تجوالها شيئاً يفيده، يحتاج شيء.
هذا من الأشياء التي تقرب بين الزوج وزوجته.
هناك الآن علاقات كثيرة متفككة بين الرجال والنساء، مثل هذه التصرفات هدية الزوجة لزوجها، وأن تشتري له حاجة تريحه في البيت، "اشتريتها لك تقعد عليها وتوسدها"، فقال رسول الله ﷺ: إن أصحاب هذه الصورة يعذبون، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم ، ثم قال: إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة [رواه البخاري: 2105، ومسلم: 2107].
حرص الرجل على إخراج المنكرات من بيته، هذا الحرص المفتقد في كثير من البيوت اليوم، الرسول ﷺ وقف على الباب ما دخل، ما رضي أن يدخل حتى يزول المنكر من البيت، هذه المفاصلة المبنية على سلامة العقيدة، على عمق العقيدة في النفس، ما أدخل حتى تزيل المنكر.
ولما دخل بعض الرجال لأول مرة قالوا: ندخل ونزيله تدريجياً، ورفضوا المفاصلة من البداية رضوا بالمنكر غصباً عنهم، ما دخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- البيت، ما رضي أن يدخل، قال: أزيلي هذا.
والمرأة المسلمة الطائعة التي تعرف حق الله تبادر إلى إزالة المنكر فوراً من البيت.
الآن منكرات كثيرة في البيوت، المرأة تتفرج عليها، وتستمتع بها، وتتلهى بها، ولو أراد زوجها أن يزيلها لقلبت حياة زوجها شقاءً ونكداً؛ لأنها تريد هذه المنكرات في البيت، تقول: أنت تطلع وتجي وتدخل، تزور فلاناً، تروح عزائم وولائم، أنا بماذا أتسلى؟ اجعل لي هذه الأفلام الموجودة في المنزل؟ اشتر لي مجلات أضعها في البيت؟
هذه ليست أبداً من أخلاقيات المرأة المسلمة.
"فأخذته" عائشة "فجعلته مرفقين فكان يرتفق بهما في البيت"[رواه مسلم: 2107].
من صفات المرأة المسلمة: تقوى الله -عز وجل-، القرب من الله -سبحانه وتعالى-، العبادات التي على المرأة أن تؤديها.
وكثير من النساء يحصل عندهن تضايق من فترة الحيض والنفاس، وتشعر المرأة بأنها قد انقطعت عن عبادات عظيمة، لا تستطيع أن تصلي، ولا تستطيع أن تصوم، والذي يكون قريباً من النساء مثل الأب من بناته، أو من الأخ من أخواته، أو الزوج من زوجته، يستطيع أن يتلمس تضايق المرأة عندما تأتيها العادة الشهرية، لماذا تتضايق؟
تتضايق لأنها انقطعت عن عبادات تريد أن تؤديها قد منعها من القيام بها هذا الحيض، أو هذا النفاس الذي أتاها، ولذلك النفسيات الحساسة في النساء تجدها عندما تكون في فترة الطهر تشتد في العبادة، وتكثر من قراءة القرآن، وتكثر من صلاة النوافل، وتجتهد في قضاء ما عليها من أيام الصيام الماضية، وصيام أيام أخرى نافلة حتى تستغل الوقت، حتى إذا جاءت أيام العادة فإنها تكون قد وضعت عندها رصيداً، قد صار عندها رصيد من الأعمال الصالحة التي لا تستطيع أن تؤديها في فترة الحيض والنفاس.
هذه الإحساسات مهمة عند المرأة أن تكون بهذا الشكل، لا أن تضيع الأوقات التي تستطيع فيها الصلاة والأوقات التي لا تستطيع فيها الصلاة، والحمد لله أن ذكر الله -عز وجل- يكون على كل حال.
التقوى هذه مهمة في أشياء كثيرة، مهمة في معرفة حقوق الزوج، مهمة في تربية الأولاد، مهمة في الإخلاص في العمل، مهمة في الرجوع إلى الحق.
تقوى الله -عز وجل- صفة مهمة عند المرأة، خصلة مطلوبة عند المرأة، هيئة راسخة لا بد أن تكون في نفسها، عن عائشة -رضي الله عنها-: أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله ﷺ قام على الباب ولم يدخل، فعرفت في وجهه الكراهية، فقالت عائشة: يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله، فماذا أذنبت؟
لاحظ حساسية المرأة المسلمة عندما تحس أن هناك خطأ قد حصل، أن هناك أمر مريب قد صار، فهي تبادر مباشرة إلى التغيير: "يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله، فماذا أذنبت؟" فتسأل مباشرة: ماذا أذنبت؟ فقال رسول الله ﷺ: ما بال هذه النمرقة؟ فقالت: اشتريتها لك تقعد عليها وتوسدها [رواه البخاري: 2105، ومسلم: 2107] تتوسد تقعد عليها ترتاح، اشتريتها لراحتك.
لاحظ الآن المرأة عندما تشتري شيئاً لزوجها ليرتاح الزوج، هذه الدرجة عالية.
العادة أن الرجال يشترون للنساء أشياء توفر أسباب الراحة لهن، لكن أن المرأة في بعض الأحيان تشتري أغراضاً لزوجها لكي تريحه، ما هو كل النساء يفعلون هذا، قد يكون عند المرأة مال، وقد تنزل إلى السوق في بعض حاجياتها، فيكون من الإحساس الطيب أن تشتري لزوجها في طريقها لذلك السوق وفي أثناء تجوالها شيئاً يفيده، يحتاج شيء.
هذا من الأشياء التي تقرب بين الزوج وزوجته.
هناك الآن علاقات كثيرة متفككة بين الرجال والنساء، مثل هذه التصرفات هدية الزوجة لزوجها، وأن تشتري له حاجة تريحه في البيت، "اشتريتها لك تقعد عليها وتوسدها"، فقال رسول الله ﷺ: إن أصحاب هذه الصورة يعذبون، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم ، ثم قال: إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة [رواه البخاري: 2105، ومسلم: 2107].
حرص الرجل على إخراج المنكرات من بيته، هذا الحرص المفتقد في كثير من البيوت اليوم، الرسول ﷺ وقف على الباب ما دخل، ما رضي أن يدخل حتى يزول المنكر من البيت، هذه المفاصلة المبنية على سلامة العقيدة، على عمق العقيدة في النفس، ما أدخل حتى تزيل المنكر.
ولما دخل بعض الرجال لأول مرة قالوا: ندخل ونزيله تدريجياً، ورفضوا المفاصلة من البداية رضوا بالمنكر غصباً عنهم، ما دخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- البيت، ما رضي أن يدخل، قال: أزيلي هذا.
والمرأة المسلمة الطائعة التي تعرف حق الله تبادر إلى إزالة المنكر فوراً من البيت.
الآن منكرات كثيرة في البيوت، المرأة تتفرج عليها، وتستمتع بها، وتتلهى بها، ولو أراد زوجها أن يزيلها لقلبت حياة زوجها شقاءً ونكداً؛ لأنها تريد هذه المنكرات في البيت، تقول: أنت تطلع وتجي وتدخل، تزور فلاناً، تروح عزائم وولائم، أنا بماذا أتسلى؟ اجعل لي هذه الأفلام الموجودة في المنزل؟ اشتر لي مجلات أضعها في البيت؟
هذه ليست أبداً من أخلاقيات المرأة المسلمة.
"فأخذته" عائشة "فجعلته مرفقين فكان يرتفق بهما في البيت"[رواه مسلم: 2107].