حسن الوائلي
09-09-2020, 10:36 PM
تحرير المرأة في حقيقته تخريب وتدمير لها:
قال الشيخ رحمه الله: ما يسمُّونه تحرير المرأة، وهو في الحقيقة تخريب المرأة ليس تحريرًا لها، هم يقولون: إنها إن شاءت أن تخرج؛ بل ليس من حق الزوج أن يمنع زوجته من السفر، فلها أن تسافر إلى المسارح، إنهم يُريدون أن يُحرِّروا المرأة بزعمهم ليهدموا بيتها ويُخرِّبوه.
وقال رحمه الله: دعاة السفور والتبرُّج الذين يريدون من أمة الإسلام أن يكونوا كأُمَّة الكُفْر في اختلاط النساء بالرجال، وتبرجهن وعدم احتشامهن، ويدَّعون بذلك أنهم حرَّرُوا المرأة وأكرموها، ولكنهم أهانوها في الواقع، وأذهبوا حياءها الذي جُبلت عليه.
حرية المرأة المزعومة رق للشيطان:
قال الشيخ رحمه الله في تفسير قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 100].
من فوائد الآية: إن هؤلاء الفريق من أهل الكتاب لا يرضون منا بما دون الكفر، إلا أن يكون وسيلة إلى الكفر؛ لأن الغاية، قال: ﴿ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ﴾ وأساليب أهل الكتاب في إضلال المسلمين كثيرة جدًّا ومتنوعة، منها: أن يفتحوا على الناس باب الشهوات؛ ولهذا هم يسعون جادِّين إلى أن يعطوا المرأة ما يُسمَّى بالحرية، وهي في الحقيقة الرق وليست حرية؛ لأن المرأة إذا خرجت عن حدود الله، خرجت من رقِّ الدين إلى رقِّ الشيطان، وإذا خرجت إلى رقِّ الشيطان، واسترقَّها الشيطان صارت عبدًا له، ولهذا تجدهم يركزون على المرأة أن تتدهور، وتتحرَّر من عبودية الله لتقع في عبودية الشيطان؛ لأنهم يعلمون أن أشدَّ فتنة على الرجال هي المرأة، فيسعون بكل جهدهم على أن تختلط بالرجال، وتشاركهم الأعمال.
البيت ليس سجنًا للمرأة:
قال الشيخ رحمه الله: إن المرأة التي تقول: إن بقاء المرأة في بيتها سجن، أقول: إنها معترضة على قول الله تعالى: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾ [الأحزاب: 33]، كيف تجعل ما أمر الله به سجنًا؟! لكنه كما قلت: سجن على مَنْ تريد التبذُّل والالتحاق بالرجال، وإلا فإن سرور البقاء في البيت هو السرور، وهو الحياء، وهو الحشمة، وهو البُعْد عن الفتنة، وهو البُعْد عن خروج المرأة للرجال، فعلى النساء أن يتَّقين الله، وأن يرجعن إلى قول ربهن وخالقهن، وإلى ما قاله رسول رب العالمين إليهن وإلى غيرهن، وليعلمن أنهن سيُلاقين الله عز وجل، وسيسألهن: ماذا أجبتم المرسلين؟ وهن لا يدرين متى يلاقين الله، قد تصبح المرأة في بيتها أو قصرها وتمسي في قبرها، أو تمسي في بيتها وتصبح في قبرها، ألا فليتَّقِ الله هؤلاء النسوة، وليدعن الدعايات الغربية المفسدة، فإن هؤلاء الغربيين لما أكلوا لحوم الفساد جعلوا العصب والعظام لنا نتلقَّفها بعد أن سلب فائدتها هؤلاء الغربيُّون، وهم الآن يئنُّون ويتمنون أن تعود المرأة بل أن تكون المرأة كالمرأة المسلمة في بيتها وحيائها وبُعْدِها عن مواطن الفتن، لكن أنى لهم التناوش من مكان بعيد، أفيجدُر بنا ونحن مسلمون لنا ديننا، ولنا كياننا، ولنا آدابنا، ولنا أخلاقنا أن نلهث وراءهم تابعين لهم في المفاسد، سبحان الله العظيم، لا حول ولا قوة إلا بالله
قال الشيخ رحمه الله: ما يسمُّونه تحرير المرأة، وهو في الحقيقة تخريب المرأة ليس تحريرًا لها، هم يقولون: إنها إن شاءت أن تخرج؛ بل ليس من حق الزوج أن يمنع زوجته من السفر، فلها أن تسافر إلى المسارح، إنهم يُريدون أن يُحرِّروا المرأة بزعمهم ليهدموا بيتها ويُخرِّبوه.
وقال رحمه الله: دعاة السفور والتبرُّج الذين يريدون من أمة الإسلام أن يكونوا كأُمَّة الكُفْر في اختلاط النساء بالرجال، وتبرجهن وعدم احتشامهن، ويدَّعون بذلك أنهم حرَّرُوا المرأة وأكرموها، ولكنهم أهانوها في الواقع، وأذهبوا حياءها الذي جُبلت عليه.
حرية المرأة المزعومة رق للشيطان:
قال الشيخ رحمه الله في تفسير قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 100].
من فوائد الآية: إن هؤلاء الفريق من أهل الكتاب لا يرضون منا بما دون الكفر، إلا أن يكون وسيلة إلى الكفر؛ لأن الغاية، قال: ﴿ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ﴾ وأساليب أهل الكتاب في إضلال المسلمين كثيرة جدًّا ومتنوعة، منها: أن يفتحوا على الناس باب الشهوات؛ ولهذا هم يسعون جادِّين إلى أن يعطوا المرأة ما يُسمَّى بالحرية، وهي في الحقيقة الرق وليست حرية؛ لأن المرأة إذا خرجت عن حدود الله، خرجت من رقِّ الدين إلى رقِّ الشيطان، وإذا خرجت إلى رقِّ الشيطان، واسترقَّها الشيطان صارت عبدًا له، ولهذا تجدهم يركزون على المرأة أن تتدهور، وتتحرَّر من عبودية الله لتقع في عبودية الشيطان؛ لأنهم يعلمون أن أشدَّ فتنة على الرجال هي المرأة، فيسعون بكل جهدهم على أن تختلط بالرجال، وتشاركهم الأعمال.
البيت ليس سجنًا للمرأة:
قال الشيخ رحمه الله: إن المرأة التي تقول: إن بقاء المرأة في بيتها سجن، أقول: إنها معترضة على قول الله تعالى: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾ [الأحزاب: 33]، كيف تجعل ما أمر الله به سجنًا؟! لكنه كما قلت: سجن على مَنْ تريد التبذُّل والالتحاق بالرجال، وإلا فإن سرور البقاء في البيت هو السرور، وهو الحياء، وهو الحشمة، وهو البُعْد عن الفتنة، وهو البُعْد عن خروج المرأة للرجال، فعلى النساء أن يتَّقين الله، وأن يرجعن إلى قول ربهن وخالقهن، وإلى ما قاله رسول رب العالمين إليهن وإلى غيرهن، وليعلمن أنهن سيُلاقين الله عز وجل، وسيسألهن: ماذا أجبتم المرسلين؟ وهن لا يدرين متى يلاقين الله، قد تصبح المرأة في بيتها أو قصرها وتمسي في قبرها، أو تمسي في بيتها وتصبح في قبرها، ألا فليتَّقِ الله هؤلاء النسوة، وليدعن الدعايات الغربية المفسدة، فإن هؤلاء الغربيين لما أكلوا لحوم الفساد جعلوا العصب والعظام لنا نتلقَّفها بعد أن سلب فائدتها هؤلاء الغربيُّون، وهم الآن يئنُّون ويتمنون أن تعود المرأة بل أن تكون المرأة كالمرأة المسلمة في بيتها وحيائها وبُعْدِها عن مواطن الفتن، لكن أنى لهم التناوش من مكان بعيد، أفيجدُر بنا ونحن مسلمون لنا ديننا، ولنا كياننا، ولنا آدابنا، ولنا أخلاقنا أن نلهث وراءهم تابعين لهم في المفاسد، سبحان الله العظيم، لا حول ولا قوة إلا بالله