reda laby
13-09-2020, 04:29 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01591801987.gif
:
إن الحرية في الإسلام نستطيع تعريفها بشكل شاملٍ متناغمٍ كالآتي :
هي قدرة الفرد على ممارسة كافة نشاطاته في إطار الحلال،
سواء في التفكير أو الاعتقاد أو السلوك.
فيكون التوحيد في نظر الإسلام حريّة والكفر عبوديّة،
فكل من يعبد غير الله تعالى هو أسير الطاغوت .
فيستطيع الإنسان المسلم أن يلبس ما يشاء، ويفعل ما يشاء،
ويأكل ما يشاء ويسافر كيف شاء، ويمارس أعماله وهواياته كما يشاء،
كل ذلك في إطار معيّن لا يخالف مقتضيات الشريعة الإسلامية .
بل الإسلام راعى الاختلاف بين الذكر والأنثى وجعل لكلّ منهما حرياتٍ معيّنةٍ،
فأباح للرجل أن يعدد الزوجات مثلا،
كما أباح للزوجة بأن لا يشترط عليها الزوج العمل بل هو يتحمل النفقة ..
. وهكذا دواليك .
وطبعا الحريّة في الإسلام ليست على عواهنها بل رسم لها حدوداً صريحة واسعةً،
كل ذلك في إطار منهج كاملٍ كبيرٍ متناغمٍ . فالإنسان مسؤول كامل الاختيار،
ومن هنا لم يفرض الشارع عقوباتٍ على كثير من المحرمّات،
كالكذب، والغيبة، والنميمة وأشباهها إنما أجل عقوبتها للآخرة.
فالحريّة أولى الأولويّات التي لا تستقيم بدونها الحياة،
وهي ضرورةٌ اجتماعيّةٌ كبرى.
وهكذا جاء الإسلام بعدم فرض المعتقد على الكفّار أصالةً حتى في حالة انهزامهم في الحروب،
{لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت
ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم }
. بل يخيّر بين الجزية للمستطيع والإسلام، وجعل الفقهاء طريقاً ثالثاً
هي السماح للكافر إن أصرّ بمغادرة البلاد الإسلاميّة،
فالله تعالى لا يقبل معتقداً قائماً على الإكراه،
وبنظرة لأحداث التاريخ تنجلي لك أفضل العبر والصور .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_11591802041.gif
:
إن الحرية في الإسلام نستطيع تعريفها بشكل شاملٍ متناغمٍ كالآتي :
هي قدرة الفرد على ممارسة كافة نشاطاته في إطار الحلال،
سواء في التفكير أو الاعتقاد أو السلوك.
فيكون التوحيد في نظر الإسلام حريّة والكفر عبوديّة،
فكل من يعبد غير الله تعالى هو أسير الطاغوت .
فيستطيع الإنسان المسلم أن يلبس ما يشاء، ويفعل ما يشاء،
ويأكل ما يشاء ويسافر كيف شاء، ويمارس أعماله وهواياته كما يشاء،
كل ذلك في إطار معيّن لا يخالف مقتضيات الشريعة الإسلامية .
بل الإسلام راعى الاختلاف بين الذكر والأنثى وجعل لكلّ منهما حرياتٍ معيّنةٍ،
فأباح للرجل أن يعدد الزوجات مثلا،
كما أباح للزوجة بأن لا يشترط عليها الزوج العمل بل هو يتحمل النفقة ..
. وهكذا دواليك .
وطبعا الحريّة في الإسلام ليست على عواهنها بل رسم لها حدوداً صريحة واسعةً،
كل ذلك في إطار منهج كاملٍ كبيرٍ متناغمٍ . فالإنسان مسؤول كامل الاختيار،
ومن هنا لم يفرض الشارع عقوباتٍ على كثير من المحرمّات،
كالكذب، والغيبة، والنميمة وأشباهها إنما أجل عقوبتها للآخرة.
فالحريّة أولى الأولويّات التي لا تستقيم بدونها الحياة،
وهي ضرورةٌ اجتماعيّةٌ كبرى.
وهكذا جاء الإسلام بعدم فرض المعتقد على الكفّار أصالةً حتى في حالة انهزامهم في الحروب،
{لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت
ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم }
. بل يخيّر بين الجزية للمستطيع والإسلام، وجعل الفقهاء طريقاً ثالثاً
هي السماح للكافر إن أصرّ بمغادرة البلاد الإسلاميّة،
فالله تعالى لا يقبل معتقداً قائماً على الإكراه،
وبنظرة لأحداث التاريخ تنجلي لك أفضل العبر والصور .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_11591802041.gif