reda laby
13-09-2020, 04:31 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01591801987.gif
:
الحرية عندهم ليست محدودةً بحدٍّ ولا بقيدٍ، خاصّة عند أصحاب الإلحاد العدميّ -
، فالقوانين الغربيّة عندهم مجرد نصوصٍ غير مقدّسةٍ تحدّ من حريّاتهم وممارساتهم،
فيدعون إلى حريّة ممارسة الزنا وهدم مؤسسة الزواج،
بل وتقرير الخيانة الزوجيّة برضا الزوجين، وتشارك الزوجات،
والحق في الإجهاض، والعري الكامل الشامل وغيره ...
أما الإلحاد الروحي،
فمدرسته قائمةٌ على تبنّي القوانين الليبراليّة لكي لا يقعوا في مأزق
أن الإنسان لا يستطيع العيش بدون أخلاقٍ وقوانين تحكمه وتنظّمه.
وكلا المدرستين يتوسّعان في رسم الحدود للحريّة ..
لأنّه عقلا الكثير من الحريّة تؤدي إلى الفوضى والظلم،
وسوسيولوجيّاً الإنسان في ميكانيزماته النّفسية مجموعةٌ من الأحاسيس والآراء،
فلا يستطيع أن يقبل أن يرى النّاس مثلا عورته أو زوجته خارجةً دون لباسٍ
، أو يسمح لنفسه بقتلِ خصمائه مثلا في العمل
لأنهم لو بقوا على قيد الحياة قد ينالوا مناصب يرى نفسه مستحقّاً لها .
والإلحاد العدميّ لم يستطع الجواب عن معضلة الحريّة في القتل،
لأن هذه المدرسة لا تؤمن بخيرٍ أو شر فكل الأفعال عندها سواءٌ
وهنا التناقض الصارخ بين الفكر وتطبيقه في حياة البشر .
والتاريخ شاهدٌ أن نسبة المجازر التي قامت بها دول حكمت بالإلحاد لمدة سبعين سنة،
أتى حصادها بالملايين مما لم يكن حتى في حال الحرب بين الأديان !!
لا يمكنك أيها الملحد، أن تنكر إن خبرتَ النفس الإنسانيّة،
وجود الخير والشر في هذا العالم،
لأن مقتضى هذين المفهومين يلزم البشر بوضع قوانين على ضوئه
لمحاربة المفسدين والأشرار في كافّة المجتمعات،
وهم موجودون بيننا يتنفّسون هواءنا،
وإن صدق الطرح الإلحادي لما وجدنا في العالم مساجين
، ولكانت الأحباس خاويةٌ على عروشها ولما لجأ المجتمع لتشييدها !
فالفرق فقط في أن الغرب يجتهد من خلال قيمه المتضاربة
وأديانه المتعددة لوضع قوانين
، والإسلام تكفّل الله خالق الكون بسنّ شريعته.
ومن هنا يجب على المخالف أن يقرأ بتمعّن فلسفة الإسلام
في الحياة والتنظيمات المجتمعيّة، وفي مفهوم الحريّة لديه وممارساتها وحدودها،
حتى يتبيّن له أن ليس من وضع بشر، لشدة الإحكام والعلم فيه.
وسوف نرى في لاحق الأيّام نقضاً موسّعا لكل مزاعم الإلحاد واعتراضاته
حول الدين في هذا المسلك :
{ ليهــلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة }
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_11591802041.gif
:
الحرية عندهم ليست محدودةً بحدٍّ ولا بقيدٍ، خاصّة عند أصحاب الإلحاد العدميّ -
، فالقوانين الغربيّة عندهم مجرد نصوصٍ غير مقدّسةٍ تحدّ من حريّاتهم وممارساتهم،
فيدعون إلى حريّة ممارسة الزنا وهدم مؤسسة الزواج،
بل وتقرير الخيانة الزوجيّة برضا الزوجين، وتشارك الزوجات،
والحق في الإجهاض، والعري الكامل الشامل وغيره ...
أما الإلحاد الروحي،
فمدرسته قائمةٌ على تبنّي القوانين الليبراليّة لكي لا يقعوا في مأزق
أن الإنسان لا يستطيع العيش بدون أخلاقٍ وقوانين تحكمه وتنظّمه.
وكلا المدرستين يتوسّعان في رسم الحدود للحريّة ..
لأنّه عقلا الكثير من الحريّة تؤدي إلى الفوضى والظلم،
وسوسيولوجيّاً الإنسان في ميكانيزماته النّفسية مجموعةٌ من الأحاسيس والآراء،
فلا يستطيع أن يقبل أن يرى النّاس مثلا عورته أو زوجته خارجةً دون لباسٍ
، أو يسمح لنفسه بقتلِ خصمائه مثلا في العمل
لأنهم لو بقوا على قيد الحياة قد ينالوا مناصب يرى نفسه مستحقّاً لها .
والإلحاد العدميّ لم يستطع الجواب عن معضلة الحريّة في القتل،
لأن هذه المدرسة لا تؤمن بخيرٍ أو شر فكل الأفعال عندها سواءٌ
وهنا التناقض الصارخ بين الفكر وتطبيقه في حياة البشر .
والتاريخ شاهدٌ أن نسبة المجازر التي قامت بها دول حكمت بالإلحاد لمدة سبعين سنة،
أتى حصادها بالملايين مما لم يكن حتى في حال الحرب بين الأديان !!
لا يمكنك أيها الملحد، أن تنكر إن خبرتَ النفس الإنسانيّة،
وجود الخير والشر في هذا العالم،
لأن مقتضى هذين المفهومين يلزم البشر بوضع قوانين على ضوئه
لمحاربة المفسدين والأشرار في كافّة المجتمعات،
وهم موجودون بيننا يتنفّسون هواءنا،
وإن صدق الطرح الإلحادي لما وجدنا في العالم مساجين
، ولكانت الأحباس خاويةٌ على عروشها ولما لجأ المجتمع لتشييدها !
فالفرق فقط في أن الغرب يجتهد من خلال قيمه المتضاربة
وأديانه المتعددة لوضع قوانين
، والإسلام تكفّل الله خالق الكون بسنّ شريعته.
ومن هنا يجب على المخالف أن يقرأ بتمعّن فلسفة الإسلام
في الحياة والتنظيمات المجتمعيّة، وفي مفهوم الحريّة لديه وممارساتها وحدودها،
حتى يتبيّن له أن ليس من وضع بشر، لشدة الإحكام والعلم فيه.
وسوف نرى في لاحق الأيّام نقضاً موسّعا لكل مزاعم الإلحاد واعتراضاته
حول الدين في هذا المسلك :
{ ليهــلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة }
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_11591802041.gif