حسن الوائلي
17-09-2020, 06:26 AM
رسالة لك أُخيتي، احذري حوريتي، رسالة لكل فتاة تبحث عن فارس الأحلام، وترسم في مُخيلتها كل ما تحلُم به، وما سيكون عليه المستقبل من أحلام وردية.
لك الحق في التمني والتخيل، لك الحق في الاختيار والتنعم بتحقيق الحلم، لكن احذري الوقوعَ في شباك الذئاب المتربصة بكل فتاةٍ بريئة؛ فعند التأخر في مجيء الفارس راكبًا على فرسه الأبيض وسَرجه الذهبي، تَبدئين في القلق، ثم التنازل لأقرب همسة أو نظرة، ثم التفاعل مع أول كلمات المديح والإعجاب، وبدلًا من التمسك بخجلك وحيائك، تتركين نفسك بلا حصون.
سأقول لك ياحوريتي الجميلة ذات الجوهرة الغالية النفيسة: عليكِ أن تتخيلي معي ماذا بعد الوعود؟ فهي إما كاذبة أو صادقة - وإن كانت في الغالب كاذبة - فحينها ماذا ستخسرين؟! فكل فتاة تولَد ذات نقاءٍ وعفةٍ وطهارة، تولَد وتولَد معها أحلامُها ببراءتها الفطرية، فإما أن تحافظي على نقائك وفطرتك، وإما أن تستجيبي لذبذبات قلبك ووساوس عقلك.
واعلَمي حوريتي أن مَن أرادك لتكوني رفيقة دَربه وعِشقه الأبدي، سيطرق أبواب بيتك لا أبواب قلبك.
قد يراك أحدُ الطامعين من الذئاب التي تتجول لتصطاد فريستها، فيبدأ في مراسلتك - وما أسهل التعارف في زماننا هذا - مع غياب الرقابة، وعدم الوعي من الآباء والأمهات، ودخول الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت كلَّ شيء مباحًا.
وأنتِ ببراءتك تستجيبين له، وتبدأ من هنا الإغراءات بتحقيق حلم فارس الأحلام، وأنتِ لا تعلمين إن كان صادقًا أو متلاعبًا بك، فلن تستطيعي أبدًا كشف نواياه؛ فالأفضل لك أُخيتي أن تغلقي عليكِ باب الفتن والاختلاط، ولا تعطي الفرصة لأي أحدٍ أو أي حلم - مهما كانت درجة تشوُّقك إليه - أن يَكسر نقاءَكِ، لذا حافظي على طهارة وعفة قلبك ونفسك، واجْعَليهما لمن يستحقهما، ويأتي طارقًا بابك، وقد أراد أن يجمع الله بينك وبينه في الحلال.
واعلمي أنه إذا كان إيمانك متزعزعًا أو ضعيفًا، فإنك ستكونين فريسة سهلة ومطمعًا لكل عين لم تتَّقي الله يومًا، فلتكوني قريبة من ربك طائعةً له، متمسكةً بخجلك وحيائك ونقائك،
ولا تستمعي غاليتي إلى بعض حديث الفتيات اللاتي سقَطنَ في بئر الكلمات المعسولة، وقد خلعنَ عن أنفسهنَّ رداء العفة تحت مسمى الحب والعشق؛ فتستدرجك كلماتُهم وأحاديثهم، ولو انتظرتِ قليلًا لرأيتِهنَّ يبكينَ ويتوجَّعْنَ مِن هول الصدمة التي نزلتْ بهنَّ كالصاعقة بعد كثير من الوعود الزائفة من شباب لم يتَّقوا الله يومًا في كل فتاة بريئة.
ولتعلم أيها الشاب أن ما ستفعله اليوم سيأتي شاب آخر يومًا ما ويفعله مع أهل بيتك، فلتَتَّقِ الله ولتَكُن أخلاقك أخلاقَ المسلم.
وأنتِ أيتها الحورية الجميلة، هل تساءلت يوما: لماذا أنتِ غالية؟! لماذا أنتِ مثل اللؤلؤ تَحميه صدفاته؟ أو لماذا أنتِ كالذهب ببريقه ولمعانه الذي يجذب الكثير ويريده كلُّ من تقع عليه عيناه؟
لأن كل غالٍ ونفيس يكون مطمعًا لكل مَن أراد تشويه الجمال والبراءة، وإن أراد اقتناءَك للحفاظ عليكِ حتى تزدادي توهجًا وجمالًا، فلن يفكِّر في قتلك بخنجر الكلمات المعسولة الذي أوقع بها الكثيرات قبلك، فلا تكوني ساذجة وتقولي: أنا الأولى في حياة فارسي.
والله يا غاليتي، إن الرجل لن يقبل أن تكون الفتاة التي استجابتْ له ذات يومٍ زوجَةً له وأُمًّا لأبنائه، فإن تَمنيتِ فلْتَتَمَني الحبَّ الحلال، ولتَدعي الله أن يرزقك الزوج الصالح، واجعلي قلبك معلقًا بحب الله فقط، فلن تدوم سعادة أبدًا بدأت بمعصية .
لك الحق في التمني والتخيل، لك الحق في الاختيار والتنعم بتحقيق الحلم، لكن احذري الوقوعَ في شباك الذئاب المتربصة بكل فتاةٍ بريئة؛ فعند التأخر في مجيء الفارس راكبًا على فرسه الأبيض وسَرجه الذهبي، تَبدئين في القلق، ثم التنازل لأقرب همسة أو نظرة، ثم التفاعل مع أول كلمات المديح والإعجاب، وبدلًا من التمسك بخجلك وحيائك، تتركين نفسك بلا حصون.
سأقول لك ياحوريتي الجميلة ذات الجوهرة الغالية النفيسة: عليكِ أن تتخيلي معي ماذا بعد الوعود؟ فهي إما كاذبة أو صادقة - وإن كانت في الغالب كاذبة - فحينها ماذا ستخسرين؟! فكل فتاة تولَد ذات نقاءٍ وعفةٍ وطهارة، تولَد وتولَد معها أحلامُها ببراءتها الفطرية، فإما أن تحافظي على نقائك وفطرتك، وإما أن تستجيبي لذبذبات قلبك ووساوس عقلك.
واعلَمي حوريتي أن مَن أرادك لتكوني رفيقة دَربه وعِشقه الأبدي، سيطرق أبواب بيتك لا أبواب قلبك.
قد يراك أحدُ الطامعين من الذئاب التي تتجول لتصطاد فريستها، فيبدأ في مراسلتك - وما أسهل التعارف في زماننا هذا - مع غياب الرقابة، وعدم الوعي من الآباء والأمهات، ودخول الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت كلَّ شيء مباحًا.
وأنتِ ببراءتك تستجيبين له، وتبدأ من هنا الإغراءات بتحقيق حلم فارس الأحلام، وأنتِ لا تعلمين إن كان صادقًا أو متلاعبًا بك، فلن تستطيعي أبدًا كشف نواياه؛ فالأفضل لك أُخيتي أن تغلقي عليكِ باب الفتن والاختلاط، ولا تعطي الفرصة لأي أحدٍ أو أي حلم - مهما كانت درجة تشوُّقك إليه - أن يَكسر نقاءَكِ، لذا حافظي على طهارة وعفة قلبك ونفسك، واجْعَليهما لمن يستحقهما، ويأتي طارقًا بابك، وقد أراد أن يجمع الله بينك وبينه في الحلال.
واعلمي أنه إذا كان إيمانك متزعزعًا أو ضعيفًا، فإنك ستكونين فريسة سهلة ومطمعًا لكل عين لم تتَّقي الله يومًا، فلتكوني قريبة من ربك طائعةً له، متمسكةً بخجلك وحيائك ونقائك،
ولا تستمعي غاليتي إلى بعض حديث الفتيات اللاتي سقَطنَ في بئر الكلمات المعسولة، وقد خلعنَ عن أنفسهنَّ رداء العفة تحت مسمى الحب والعشق؛ فتستدرجك كلماتُهم وأحاديثهم، ولو انتظرتِ قليلًا لرأيتِهنَّ يبكينَ ويتوجَّعْنَ مِن هول الصدمة التي نزلتْ بهنَّ كالصاعقة بعد كثير من الوعود الزائفة من شباب لم يتَّقوا الله يومًا في كل فتاة بريئة.
ولتعلم أيها الشاب أن ما ستفعله اليوم سيأتي شاب آخر يومًا ما ويفعله مع أهل بيتك، فلتَتَّقِ الله ولتَكُن أخلاقك أخلاقَ المسلم.
وأنتِ أيتها الحورية الجميلة، هل تساءلت يوما: لماذا أنتِ غالية؟! لماذا أنتِ مثل اللؤلؤ تَحميه صدفاته؟ أو لماذا أنتِ كالذهب ببريقه ولمعانه الذي يجذب الكثير ويريده كلُّ من تقع عليه عيناه؟
لأن كل غالٍ ونفيس يكون مطمعًا لكل مَن أراد تشويه الجمال والبراءة، وإن أراد اقتناءَك للحفاظ عليكِ حتى تزدادي توهجًا وجمالًا، فلن يفكِّر في قتلك بخنجر الكلمات المعسولة الذي أوقع بها الكثيرات قبلك، فلا تكوني ساذجة وتقولي: أنا الأولى في حياة فارسي.
والله يا غاليتي، إن الرجل لن يقبل أن تكون الفتاة التي استجابتْ له ذات يومٍ زوجَةً له وأُمًّا لأبنائه، فإن تَمنيتِ فلْتَتَمَني الحبَّ الحلال، ولتَدعي الله أن يرزقك الزوج الصالح، واجعلي قلبك معلقًا بحب الله فقط، فلن تدوم سعادة أبدًا بدأت بمعصية .