المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التكافل في المجتمع الإسلامي


حسن الوائلي
20-09-2020, 08:52 AM
تفرض شريعة الإسلام على أتباعها المسلمين أن يَسُود بينهم التعاون والتكافل والتآزر في المشاعر والأحاسيس، فضلاً عن التكافل في الحاجات والمادِّيات، ومن ثَمَّ كانوا بهذا الدين كالبنيان المرصوص يشدُّ بعضه بعضًا، كما روى أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الْـمُؤْمِنُ لِلْـمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا"[1]. أو كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالحمى والسهر، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ الْـمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْـجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْـجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْـحُمَّى" [2].
شمولية التكافل في الإسلام

فالتكافل الاجتماعي في الإسلام ليس مقصورًا على النفع المادِّي، وإن كان ذلك ركنًا أساسيًّا فيه، بل يتجاوزه إلى جميع حاجات المجتمع، أفرادًا وجماعات؛ مادِّيَّةً كانت تلك الحاجة أو معنوية أو فكرية، على أوسع مدًى لهذه المفاهيم؛ فهي بذلك تتضمن جميع الحقوق الأساسية للأفراد والجماعات داخل الأُمَّة.
وتعاليم الإسلام كلها تؤكِّد التكافل بمفهومه الشامل بين المسلمين؛ ولذلك تجد المجتمع الإسلامي لا يَعْرِف فردية أو أنانية أو سلبية، وإنما يعرف إخاءً صادقًا، وعطاء كريمًا، وتعاونًا على البِرِّ والتقوى دائمًا[3].
عمومية التكافل في الإسلام

والتكافل الاجتماعي في الإسلام ليس معنيًّا به المسلمين المنتمين إلى الأُمَّة المسلمة فقط، بل يشمل كل بني الإنسان على اختلاف مللهم واعتقاداتهم داخل ذلك المجتمع؛ كما قال الله تعالى: {لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْـمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8]؛ ذلك أن أساس التكافل هو كرامة الإنسان؛ حيث قال الله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} [الإسراء: 70].
ومن تلك الآيات الجامعة في سياق التكافل والترابط بين أفراد المجتمع الإسلامي قول الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الإسراء: 70]. قال القرطبي[4]: "هو أَمْرٌ لجميع الخَلْقِ بالتعاون على البِرِّ والتقوى، أي لِيُعِن بعضكم بعضًا[5]. وقال الماوردي[6]: "ندب الله سبحانه إلى التعاون بالبِرِّ وقَرَنَه بالتقوى له؛ لأن في التقوى رضا الله تعالى، وفي البرِّ رضا الناس، ومَنْ جَمَعَ بين رضا الله تعالى ورضا الناس فقد تمَّت سعادته وعمَّت نعمته"[7].
أهمية الزكاة في الإسلام

لقد ذَكَرَ القرآنُ الكريم صراحة أنَّ في أموال الأغنياء حقًّا محدَّدًا يُعْطَى للمحتاجين؛ فقال تعالى: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْـمَحْرُومِ} [المعارج: 24، 25]، وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌولقد تولَّى الشارع بنفسه تحديد هذا الحقِّ وبيانه، ولم يترك ذلك لِجُود الموسرين، وكرم المحسنين، ومدى ما تنطوي عليه نفوسهم من رحمة، وما تحمله قلوبهم من رغبةٍ في البِرِّ والإحسان، وحُبِّ فعل الخير[8].
وهؤلاء الـمُحتاجون قد حدَّدتهم الآيات القرآنية في قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْـمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْـمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ واللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 60].
ومن هنا تأتي أهمية الزكاة من حيث شمولها لمعظم أفراد المجتمع، وباعتبارها المنبع الأساسي الأوَّل لتغطية جانب التكافل والتعاون؛ فهي الفريضة الثالثة من فرائض الإسلام، ولا يُقبَل الإسلام بدونها، والزكاة تُطَهِّرُ نفس صاحبها وتزكِّيه؛ فهي منفعة له قبل أن تكون منفعةً لمن تُنفَق عليه، قال الله عز وجل: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة: 103]. خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَاوما مِن شَكٍّ أن الزكاة كما تَنْزِع من نفس المزكِّي الحرصَ والبُخْلَ والشُّحَّ؛ تَنْزِعُ كذلك من نفس الفقير والمحتاج والمستحقِّ للزكاة الحقدَ والضغينةَ والبُغْضَ للأغنياء وأصحاب الثراء، وتُوجِدُ جَوًّا من الألفة والمحبَّة والتعاون والتراحم بين أفراد المجتمع الذي تُؤدَّى فيه هذه الفريضة العظيمة.
والشرع يُجِيزُ لِوَلِيِّ الأمر أن يأخذ من أموال الأغنياء ما يكفي حاجات الفقراء، كلٌّ بحسب قدرته المالية، ولا يجوز في مجتمع مسلم أن يبيت بعضهم شبعان ممتلئ البطن، وجاره إلى جنبه جائع، فعلى المجتمع ككل أن يُشَارِك بعضه بعضًا في الكفاف، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ"[9]. وقد قال الإمام ابن حزم[10] في ذلك: "وفرض على الأغنياء من أهل كلِّ بلدٍ أن يقوموا بفقرائهم, ويُجبرهم السلطان على ذلك, إن لم تَقُمِ الزكوات بهم, ولا في سائر أموال المسلمين, فيُقام لهم بما يأكلون من القوت الذي لا بُدَّ منه, ومن اللباس للشتاء والصيف بمثل ذلك, وبمسكن يكنُّهم من المطر, والصيف والشمس, وعيون المارَّة"[11].
ونظرة الإسلام للتكافل المادِّيِّ لا تتوقَّف بتوفير حدِّ الكفاف للمحتاجين، ولكنها تَعَدَّت ذلك إلى تحقيق حدِّ الكفاية، وهذا ما ظهر في قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "كرِّروا عليهم الصدقة، وإن راح على أحدهم مائة من الإبل"[12].
أحاديث في فضل التكافل

ومن الأحاديث النبوية التي تُوَضِّح فضل التكافل في المجتمع المسلم والحثّ عليه، ومكانة ذلك في الإسلام ما رواه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا[13]فِي الْغَزْوِ أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْـمَدِينَةِ، جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ"[14]. قال ابن حجر في الفتح: أي هم مُتَّصِلُون بي[15]. وذلك غاية الشرف للمسلم.
كما كان منها - أيضًا - ما رواه عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الْـمُسْلِمُ أَخُو الْـمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"[16].
قال النووي رحمه الله: "في هذا فضل إعانة المسلم وتفريج الكرب عنه وستر زَلاَّته، ويدخل في كشف الكربة وتفريجها مَنْ أزالها بماله أو جاهه أو مساعدته، والظاهر أنه يدخل فيه مَنْ أزالها بإشارته ورأيه ودلالته"[17]. وهذا هو معنى التكافل في المجتمع المسلم.
فهو يعني أن يكون آحاد الشعب في كفالة جماعتهم، وأن يكون كلّ قادر أو ذي سلطان كفيلاً في مجتمعه يُمِدُّه بالخير، وأن تكون كل القوى الإنسانية في المجتمع متلاقية في المحافظة على مصالح الآحاد، ودفع الأضرار، ثم في المحافظة على دفع الأضرار عن البناء الاجتماعي وإقامته على أسس سليمة[18]. كما يعني أن يعيش الناس بعضهم مع بعض في حالة تعاضد وترابط بين الأفراد والجماعة، وبين كل إنسان مع أخيه الإنسان[19].
هذا، وقد عدَّ الرسول صلى الله عليه وسلم مساعدة المحتاجين والشعور بالمسئوليَّة تجاه أفراد المجتمع الذي نعيش فيه من أنواع الصدقات على النفس، فروى أبو ذَرٍّ رضي الله عنه: "عَلَى كُلِّ نَفْسٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ صَدَقَةٌ مِنْهُ عَلَى نَفْسِهِ". قلت: يا رسول الله، من أين أتصدَّق وليس لنا أموالٌ؟ قال: "لأَنَّ مِنْ أَبْوَابِ الصَّدَقَةِ... تَهْدِي الأَعْمَى، وَتُسْمِعُ الأَصَمَّ وَالأَبْكَمَ حَتَّى يَفْقَهَ، وَتُدِلُّ الْـمُسْتَدِلَّ عَلَى حَاجَةٍ لَهُ قَدْ عَلِمْتَ مَكَانَهَا، وَتَسْعَى بِشِدَّةِ سَاقَيْكَ إِلَى اللَّهْفَانِ الْـمُسْتَغِيثِ، وَتَرْفَعُ بِشِدَّةِ ذِرَاعَيْكَ مَعَ الضَّعِيفِ، كُلُّ ذَلِكَ مِنْ أَبْوَابِ الصَّدَقَةِ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ..."[20].
وإن مثل هذه القيم لتُعَدُّ عَلامات حضاريَّة بارزة سبق بها الإسلام كُلَّ النُّظُمِ والقوانين التي أَوْلَت هذا الأمر اهتمامًا بعد ذلك؛ فمَنْ كان يَسْمَع عن هداية الأعمى، وإسماع الأصمِّ والأبكم؟!
وقد حذَّر الرسول rمن تقصير القادرين في قضاء حوائج الناس، فقد قال عمرو بن مرة لمعاوية: إنِّي سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَا مِنْ إِمَامٍ يُغْلِقُ بَابَهُ دُونَ ذَوِي الْـحَاجَةِ وَالْـخَلَّةِ[21] وَالْـمَسْكَنَةِ إِلاَّ أَغْلَقَ اللهُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ دُونَ خَلَّتِهِ وَحَاجَتِهِ وَمَسْكَنَتِهِ"[22]. قال: فجعل معاوية رجلاً على حوائج النَّاس.
وعن جابر بن عبد الله وأبي طلحة الأنصاري -رضي الله عنهما- قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ؛ إِلاَّ خَذَلَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ؛ إِلاَّ نَصَرَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ"[23].
وفي تأصيل ذلك من أقوال الفقهاء المسلمين ما يدعو إلى العجب؛ فإنهم قد شرعوا أنه يَجِبُ على كل مسلم محاولة دفع الضرر عن غيره، فيجب قطع الصلاة لإغاثة ملهوف وغريق وحريق، فيُنقِذه من كلِّ ما يُعرِّضه للهلاك، فإن كان الشخص قادرًا على ذلك دون غيره فُرِضَتْ عليه الإغاثة فَرْض عَيْنٍ، أمَّا إذا كان هناك مَن يقدر على ذلك، كان ذلك عليه فرض كفاية، وهذا لا خلاف فيه بين الفقهاء[24].
وعلى هذا فالتكافل دِعَامَة أساسية من دعائم المجتمع الإسلامي، وهو يشمل صورًا كثيرة من التعاون والتآزر والمشاركة في سدِّ الثغرات؛ تتمثَّل بتقديم العون والحماية والنصرة والمواساة، وذلك إلى أن تُقضى حاجة المضطر، ويزول هَمُّ الحزين، ويندمل جرحُ المصاب، ويبرأ الجسدُ كاملاً من الآلام والأسقام.

[1] البخاري: كتاب الأدب، باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضًا (5680)، ومسلم: كتاب البر والصلة، باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم (2585).
[2] البخاري: كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم (5665)، ومسلم: كتاب البر والصلة والآداب، باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم (65).
[3] انظر: محمد الدسوقي: الوقف ودوره في تنمية المجتمع الإسلامي، سلسلة قضايا إسلامية، العدد (46)، يصدرها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القسم الأول ص5.
[4] القرطبي: (ت 671 هـ/ 1273م) محمد بن أحمد الأنصاري الخزرجي المالكي القرطبي، من كبار المفسرين، وهو صاحب التفسير المشهور (الجامع لأحكام القرآن). مات بمنية بني خصيب من الصعيد الأدنى في مصر (شمال أسيوط). انظر: الزركلي: الأعلام 5/322.
[5] انظر: القرطبي: الجامع لأحكام القرآن 6/46، 47.
[6] الماوردي: (364-450هـ/ 974-1058م) هو أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب، أقضى القضاة، كان إمامًا في الفقه والأصول والتفسير، ولي قضاء بلاد كثيرة. من مؤلفاته: "أدب الدنيا والدين"، و"الأحكام السلطانية". انظر: الذهبي: سير أعلام النبلاء 18/65، والزركلي: الأعلام 4/327.
[7] انظر: الماوردي: أدب الدنيا والدين ص196، 197.
[8] حسين حامد حسان: التكافل الاجتماعي في الشريعة الإسلامية ص8.
[9] الحاكم (7307) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، والطبراني عن أنس بن مالك: المعجم الكبير (750) واللفظ له، والبيهقي: شعب الإيمان (3238)، والبخاري: الأدب المفرد (112)، وصححه الألباني، انظر: السلسلة الصحيحة (149).
[10] ابن حزم الأندلسي: هو أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد الظاهري (384- 456هـ/ 994- 1064م) أحد أئمة الإسلام، كان عالمًا بالفقه ملمًّا به، وهو من أتباع داود الظاهري يأخذ بظواهر النصوص. انظر: الصفدي: الوافي بالوفيات 20/93.
[11] ابن حزم: المحلى 6/452، المسألة (725).
[12] المصدر السابق نفسه.
[13] أرملوا: أي: فني زادهم، وأصله من الرَّمْل كأنهم لصقوا بالرمل من القلَّة. انظر ابن حجر: فتح الباري 5/130.
[14] البخاري: كتاب الشركة، باب الشركة في الطعام والنهد والعروض (2354)، ومسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل الأشعريين y (2500).
[15] ابن حجر: فتح الباري 5/130.
[16] البخاري: كتاب المظالم، باب لا يظلم المسلمُ المسلمَ ولا يسلمه (2310)، ومسلم: كتاب البر والصلة والآداب، باب تحريم الظلم (2580).
[17] النووي: المنهاج شرح صحيح مسلم 16/135.
[18] محمد أبو زهرة: التكافل الاجتماعي في الإسلام ص7.
[19] عبد العال أحمد عبد العال: التكافل الاجتماعي في الإسلام ص13.
[20] رواه أحمد (21522) وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح. وابن حبان (3377)، والبيهقي في شعب الإيمان (7618)، والنسائي: السنن الكبرى (9027)، وصححه الألباني، انظر: صحيح الجامع (4038).
[21] الخَلَّة: هي الحاجة والفقر.
[22] الترمذي (1332)، وأحمد (18062)، وأبو يعلى (1565)، وصححه الألباني، انظر: صحيح الجامع (5685).
[23] رواه الطبراني في المعجم الكبير (4735)، والأوسط (8642)، وأبو داود (4884)، وأحمد (16415)، والبيهقي في شعب الإيمان (7632)، وحسنه الألباني، انظر صحيح الجامع (5690)، والجامع الصغير وزيادته (10627).
[24] الشربيني الخطيب: مغني المحتاج 4/5، وابن قدامة: المغني 7/515، 8/202.

سلسال ورد
20-09-2020, 08:57 AM
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك

حسن الوائلي
20-09-2020, 09:10 AM
كل الشكر لكم ولرقة تواجدكم
وجمال حرفكم والمتابعة الراقية
دمتم بكل الود والمحبة
تحيتي وتقديري
:100 (79)::w6w_20060309175028d:100 (79):

همس الروح
20-09-2020, 03:39 PM
جزاكِ الله خير على الموضوع القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة

reda laby
20-09-2020, 03:47 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

عبق الياسمين
20-09-2020, 11:42 PM
موضوع يستحق القراءة
لما فيه من الفائدة
والاستمتاع بقراءته
وكسب ثقافة ومعرفة
جعله الله بميزان حسناتك
مودتي لسموك يسبقها احترامي

حسن الوائلي
20-09-2020, 11:43 PM
كل الشكر لكم ولرقة تواجدكم
وجمال حرفكم والمتابعة الراقية
دمتم بكل الود والمحبة
تحيتي وتقديري
:100 (79)::w6w_20060309175028d:100 (79):

رهينة الماضي
21-09-2020, 01:09 AM
سلم لنآ عطاؤك وجمال إبداعك ..
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير ..
ولروحك الجوري
:for_you_by_kmygraph

حسن الوائلي
21-09-2020, 01:21 AM
كل الشكر لكم ولرقة تواجدكم
وجمال حرفكم والمتابعة الراقية
دمتم بكل الود والمحبة
تحيتي وتقديري
:100 (79)::w6w_20060309175028d:100 (79):

وهج الكبرياء
21-09-2020, 05:26 AM
اسطر محفوفة بالروعة
طااب لي التواجد بين حروفها
وراق لي مكنون الكلمات
سلمت بما نثرت من عطر الكلمات
وجزاك الله خير الجزاء
لك اجمل الورد امتنان وشكرا

،/
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/a%20159.pnghttps://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/a%20159.png

ابتسامة الزهر
21-09-2020, 05:32 AM
جزاك الله خير على الموضوع القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة

حسن الوائلي
21-09-2020, 07:24 AM
كل الشكر لكم ولرقة تواجدكم
وجمال حرفكم والمتابعة الراقية
دمتم بكل الود والمحبة
تحيتي وتقديري
:100 (79)::w6w_20060309175028d:100 (79):

امير بكلمتى
21-09-2020, 07:54 AM
جَزَيْتُم الْخَيْرَ وَجُعَلَهُ الْبَارِّيَّ فِي مِيزَانٍ
أَعُمَّالَكُمْhttps://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200%20(8).gif

حسن الوائلي
21-09-2020, 10:54 AM
كل الشكر لكم ولرقة تواجدكم
وجمال حرفكم والمتابعة الراقية
دمتم بكل الود والمحبة
تحيتي وتقديري
:100 (79)::w6w_20060309175028d:100 (79):

بنت الاكابر
21-09-2020, 10:59 AM
متصفح مترف بـ الرووعة
تسربلُ الجمآل منكم
وللبَهاء أن يَعتلي القمة
ها هُنا بكم
لـ روحكم النقيةُ
كثيفُ المُنىَ

فريال سليمي
21-09-2020, 03:22 PM
جزيت من الخير اكثره
ومن العطاء منبعه ...
لا حرمنا البارئ واياك جناته
:for_you_by_vafiehya

حسن الوائلي
21-09-2020, 11:55 PM
كل الشكر لكم ولرقة تواجدكم
وجمال حرفكم والمتابعة الراقية
دمتم بكل الود والمحبة
تحيتي وتقديري
:100 (79)::w6w_20060309175028d:100 (79):

امير بكلمتى
22-09-2020, 01:16 AM
جَزَيْتُم الْخَيْرَ وَجُعَلَهُ الْبَارِّيَّ فِي مِيزَانٍ
أَعُمَّالَكُمْ

♥..αмαℓ
22-09-2020, 02:01 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

حسن الوائلي
22-09-2020, 02:03 PM
كل الشكر لكم ولرقة تواجدكم
وجمال حرفكم والمتابعة الراقية
دمتم بكل الود والمحبة
تحيتي وتقديري
:100 (79)::w6w_20060309175028d:100 (79):

روحي تبيك
23-09-2020, 02:47 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

حسن الوائلي
23-09-2020, 11:46 PM
كل الشكر لكم ولرقة تواجدكم
وجمال حرفكم والمتابعة الراقية
دمتم بكل الود والمحبة
تحيتي وتقديري
:100 (79)::w6w_20060309175028d:100 (79):

وتين
24-09-2020, 08:11 AM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

حسن الوائلي
24-09-2020, 11:22 AM
كل الشكر لكم ولرقة تواجدكم
وجمال حرفكم والمتابعة الراقية
دمتم بكل الود والمحبة
تحيتي وتقديري
:100 (79)::w6w_20060309175028d:100 (79):

نسمة عليلة
25-09-2020, 01:32 AM
http://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gif
بوركت وطرحك الطيّب
جزاك الله خيرا و لا حرمك الأجر..
http://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gif

عذبة المعاني
26-09-2020, 03:09 AM
جزآك الله خيرًا~

حسن الوائلي
26-09-2020, 08:49 AM
كل الشكر لكم ولرقة تواجدكم
وجمال حرفكم والمتابعة الراقية
دمتم بكل الود والمحبة
تحيتي وتقديري
:100 (79)::w6w_20060309175028d:100 (79):

الاسير
28-09-2020, 08:01 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

الشاهين
28-09-2020, 10:41 PM
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ

مانسيتك
13-10-2020, 02:14 AM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك

:100 (109):

سما الموج
27-10-2020, 05:06 PM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
مع أطيب التحايا لـ جهودك القيمة
:for_you_by_vafiehya

حسن الوائلي
01-11-2020, 12:29 AM
كل الشكر لكم ولرقة تواجدكم
وجمال حرفكم والمتابعة الراقية
دمتم بكل الود والمحبة
تحيتي وتقديري
:100 (79)::w6w_20060309175028d:100 (79):

امير بكلمتى
09-11-2020, 03:07 AM
هطوُل يتجددُ بإبدآع
سلمت لطرحك الجمييّل
ماأنحرم من عطـآءك المميز يَ رب
وَ بشووق لـِ جديدك العذب
:thank_you_by_vafieh

حسن الوائلي
12-11-2020, 01:02 PM
كل الشكر لكم ولرقة تواجدكم
وجمال حرفكم والمتابعة الراقية
دمتم بكل الود والمحبة
تحيتي وتقديري

عيون الريم
03-01-2021, 12:36 AM
متصفح جميل وجهد مدهش
تباركت أناملك
وليُمنآك الجآلبه عُمق الشكر
ولـِ روحك أجل سلاماً
~:399:~

رفيق الالم
17-02-2021, 05:32 PM
..

جزَآك آللَه خَيِرآ
علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعله فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ
الفًردوسَ الأعلى
دمت بحفظ الله
http://www.nalwrd.com/vb/upload/4121nalwrd.gif

امير بكلمتى
03-08-2021, 05:51 AM
،/
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك..
:_redclover__by_a_ki

العاشق الذى لم يتب
07-01-2022, 03:43 PM
جزيت خيرا
وبارك الله فيك
اطيب المنى
وخالص الدعوات
تحياتى

رهينة الماضي
08-05-2022, 05:13 PM
سلمت الأيادي على روعة الطرح
في انتظار جديد طرحك
لاخلا ولا عدم
:a_fragrant_heart_by

البدر
06-09-2023, 12:07 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-5-99d97f5f74:

رهينة الماضي
14-02-2024, 10:52 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1076_01597944858.gif (https://www.3b8-y.com/vb)

كريزما
23-02-2024, 02:12 PM
يعطِيكْ رَبي العَافيهْ عَلىَ مَا أنتَقَيت لَنا
دَوماً فيِ إنتظَارْ جَدِيدْك
لـ رُوحِك*اَلسَعَادْهـ .

محمد
11-06-2025, 12:36 PM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://up6.cc/2025/05/1748575873361.gif

إرتواء
12-06-2025, 06:57 PM
موضوع مميز
الله يعطيك العافية
سلمت يداك ودام عطائك
ننتظر المزيد من الإبداع الراقي

https://upload.3dlat.com/uploads/13608618106.gif

إرتواء
12-06-2025, 06:57 PM
موضوع مميز
الله يعطيك العافية
سلمت يداك ودام عطائك
ننتظر المزيد من الإبداع الراقي

https://upload.3dlat.com/uploads/13608618106.gif