تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة سمكتين


reda laby
25-09-2020, 04:27 PM
توضّح هذه القصّة قضيّة الإيمان بالغيب
، وكيف يستدلّ العاقل بآثار الكون على وجود الخالق سبحانه وتعالى ،
وبإخبار النبي – صلى الله عليه وسلم -
على ما لا تدركه الحواسّ من عالم الملائكة والجن والشياطين ،
وما يدور في عالم البرزخ ، وأحداث يوم القيامة ، وغيرها من الأمور .

المشهد الأول
تحت أمواج البحار .. وبين الشعاب المرجانية ..
عالم يموج بالحياة .. ألوانٌ شتّى من مخلوقات الله تسبح يمنةً ويسرة تبحث عن رزقها وقوت يومها ..
وبين تلك الشعاب سمكتان توثّقت بينهما رابطة الصداقة منذ الطفولة على الرغم من اختلافهما في كل شيء ..
فالسمكة (غيداء) اشتهرت بين أقرانها بجمالها الباهر
.. أما السمكة ( لبيبة ) فلم يكن لها ذلك الحظ الوافر من البهاء والروعة كما لدى صاحبتها .
. إلا أن الله عوضها عن ذلك بذكاء وفطنة.

وفي صباح يوم هادئ ، خرجت السمكتان كعادتهما تتجولان بين الصخور والشعاب ..
فإذا بهما تشعران بحركة واضطراب في مياه البحر .
. ثم أعقبه هدوء نسبيّ يتخلّله صوت حلقات المياه المتراجعة التي سبّبها ذلك الاضطراب
.. وكان سبب ذلك الصخب اقتراب أحد القوارب الكبيرة ..

توقّف القارب بعد دقائق بالقرب من الشعاب .
. ومرت لحظات من الصمت الثقيل قطعها صوت ارتطام جسم غاص في الأعماق بسرعة .
. كان ذلك الجسم قطعة من المعدن اتصل بها خيط رفيع يمتد إلى السطح ..
وهناك فرعٌ آخر لذلك الخيط كان يحتوي على طُعم للأسماك ..

نظرت السمكة (غيداء) إلى الطعام أمامها فلم تتمالك نفسها من الاندفاع نحوه للفوز به .
. لكن السمكة (لبيبة) أسرعت نحوها واستوقفتها قائلة :
- ما بك يا مجنونة ؟ إلى أين تريدين أن تذهبي ؟
- إلى الطعام بالطبع ، أتريدين أن تمنعيني من رزقٍ ساقه الله إلي ؟
- لا تنخدعي بالمظاهر ؛ إنه فخٌّ محكم لك ولأمثالك
- أي فخٍّ تتكلمين عنه ، ذاك طعامٌ شهيّ وفرصة لا تعوّض

- لا تتعجّلي في الحكم على الأمور ، إنك لا تدرين ما الذي سيصيبك لو حاولت الحصول على ذلك الطعام
، سيعلق الخيط بك ، وستحاولين التخلّص منه دون جدوى ، ثم ستودّعين مملكتنا إلى عالم قاسٍ ورهيب ،
فهناك فوق السطح صيّادٌ من بني البشر ينتظر قدومك بشغف ،
ليس حبّاً فيكِ ، ولكن رغبةً في أن تكوني طعاماً له ولأولاده
، مصيرك يا زميلتي شواءٌ على صفيحة ساخنةٍ تتقلّبين عليها.
نظرت السمكة (غيداء) إليها بسخرية وقالت : أي سخفٍ تقولين ؟ أنا لا أرى شيئاً مما تذكرينه
، ثم من قال لك أن وراء الأمواج التي تعلونا عالمٌ آخر ؟ إنها أفكارٌ ساذجة ابتدعها خيالك المريض.

وبصوتٍ يملأه الشفقة قالت السمكة (لبيبة) :
مسكينة أنتِ إن كنت لا تدركين وجود عالم علوي لا علم لنا به على وجه التفصيل ،
فيه سماءٌ وجبال ، وأشجار ونباتات ، وشكلٌ آخر يختلف تماماً عما ترينه حولك من مظاهر الحياة عندنا .
- ومن الذي ملأ رأسك بهذه الخيالات العجيبة التي لا دليل عليها ؟
- تريدين الدليل ؟!! إذاً تعالي معي

المشهد الثاني
انطلقت السمكتان (غيداء) و (لبيبة) نحو منطقة نائية وموحشة من قاع البحر ..
كانت مليئة بالقوارب الغارقة التي علت أركانها الطحالب ، واستوطنتها بعض الكائنات الأخرى
..ظلام دامس وسكون كانا يبعثان في النفس القشعريرة ، ويثيران مكامن الخوف
.. وانتهى المسير بالسمكتين إلى داخل إحدى تلك القوارب.
قالت السمكة (غيداء) : ما الذي جعلك تأتين بنا إلى مثل هذا المكان المخيف ؟ ،
فأجابتها صديقتها : اصبري قليلاً يا أختاه ، فثمّة أمور يهمّك مشاهدتها!!.
ومن شقّ لآخر .. ومن غرفة لأخرى
.. وقفت السمكتان أمام مجموعة من الأدوات التي يستخدمها البشر ، وقد علاها الصدأ .
نظرت السمكة (غيداء) حولها بدهشة وقالت : ما هذا الذي أراه؟
لا أذكر أنني شاهدت ما يشبه هذه الأدوات.

قالت السمكة (لبيبة) : هذه مجموعة من الأدوات التي صنعها البشر ،
انظري إلى تلك القطعة المعدنية ؟ إنها الأداة التي يقطّعون بها أغذيتهم ،
وهذه هي صفيحة الشواء التي حدّثتك عنها ، وفوقها أداةٌ أخرى يسمّونها ( شوكة)
، ويستخدمونها في تناول أطعمتهم ، وأنت بتهوّرك تريدين أن تكوني ذلك الطعام.

أطلقت السمكة (غيداء) نظرها نحو تلك الأطلال .. واستغرقت في تفكير عميق مدّة من الزمن ثم قالت :
على الرغم مما أراه ، إلا أنه يصعب علي تصديق ما تقولين ،
كما أنه لا يمكنني الجزم بأن تلك الأدوات من صنع البشر
، ولعل لها تفسيراً آخر لم تبلغه أفهامنا بعد.

ردت عليها صاحبتها : يا عزيزتي
، إن أي عاقل تكفيه مثل هذه الدلائل على وجود العالم الآخر
.. ودعيني أقدّم لك برهاناً جديداً على صدق ما ذكرته لك
، هلمّي بنا نزور شخصّية مهمّة في مملكتنا ،
وأرجو أن تجدي في زيارتها ما يجيب على تساؤلاتك .


المشهد الثالث
في ناحية من الشعاب المرجانية .. وقفت السمكتان (غيداء) و (لبيبة) أمام إحدى البيوت
. نظرت السمكة (غيداء) إلى البيت ثم قالت لصاحبتها: ولكنك لم تخبريني من الذي سنقوم بزيارته ؟
فأجباتها قائلة : إنها السمكة (حكيمة) ، وهي من القلائل الذين أتيحت لهم فرصة الذهاب إلى ذلك العالم ثم العودة إلى الوطن .
فتحت السمكة (حكيمة) باب المنزل ، وتبادلت الترحاب مع ضيوفها ، حتى قالت السمكة (لبيبة) :
آمل ألا نكون سبباً في إزعاجك في مثل هذا الوقت ،
ولكننا في الحقيقة سمعنا عن قصّتك المدهشة في الصعود إلى سطح البحر ومشاهدة ذلك العالم المجهول
، فأحببنا سماع القصّة منك مباشرة .

- بنيّاتي !! لقد أرجعتموني بالذاكرة إلى واقعة أليمة
.. وأحداث لا تمحى من سجلّ أيامي .
. ولولا فضل الله عليّ ولطفه بي لما كنت بينكم الآن ..
كان ذلك قبل وقت طويل من الزمن .. عندما كنت شابة في مثل سنّكم
.. أسبح بين الشعاب ، وألتقط الطعام من هنا وهناك ، وفي يوم من الأيام
، رأيت طعاماً كبير الحجم .. جميل المنظر .. يتدلّى من أعلى سطح البحر
.. فاندفعت نحوه بسرعة ودون أدنى تفكير ..
وفجأة تغيّر حولي كل شيء .. فلا ماء ولا قاع ولا أسماك .. ولكن سماء وقارب وآلاتٌ غريبة ..

عندها أدركت أنني غادرت عالمي إلى العالم المجهول .
. ثم أبصرت أمامي واحداً من أولئك البشر الذين سارعوا بانتزاعي من الماء
.. وحرّرني من الخيط الذي علق بي ثم وضعني داخل سلّة أنا ومجموعة من السمك ..
كان الصيّاد يأتي بين الحين والآخر لينتزع إحدى تلك السمكات .. ثم ..
توقّفت السمكة (حكيمة) عن الحديث ، وشخصت ببصرها لتسبح في بحر تلك الذكريات المؤلمة
، ثم قالت : رأيته يقوم بتقطيع السمكة وإخراج أحشائها .
. ثم يلقيها دون رحمة في وعاء كبير تتصاعد منه الأبخرة ..
فتملّكني الهلع .. وأدركت أن مصيري هو ذات المصير ما لم أتمكّن من الخروج من هذا المأزق ..

وهكذا حزمت أمري .. وجعلت أتحرّك بسرعة وأحاول القفز
.. حتى تمكّنت من الخروج من تلك السلّة .. أبصرني ذلك الصيّاد فأسرع للقبض علي ..
ولكني استطعت الإفلات من يده والعودة إلى المياه من جديد .. والحمد لله على نعمة النجاة ..
لقد تركت تلك التجربة في نفسي جروحاً غائرة وفي جسدي آثاراً لا يمحوها الزمن ..
وإن كان من نصيحة أقدمها لكما ، فهي أن تحذروا من ذلك العالم .. فكم من فضول قتل صاحبه.

المشهد الرابع
أمام ذلك الطعم من جديد .. وقفت السمكتان ترمقان المشهد في صمت .
. حتى قالت السمكة (لبيبة) : والآن .. ما رأيك؟ هل اكتفيت بما شاهدته من الآثار ،
وما أخبرتنا به السمكة (حكيمة)، على ما يحصل في ذلك العالم ؟
-بصراحة ، لم يكفني ذلك ، وأرغب في المزيد .
- أي مزيدٍ تطلبين أكثر من ذلك ، لا تكابري يا صديقتي .
- لست مكابرة ، ولكن أخبريني بصراحة ، لماذا يجب عليّ أن أصدّقك أنت وتلك السيّدة ؟!!
- لأنني أريتك الآثار الدالة على وجود ذلك العالم ، والسمكة (حكيمة) أخبرتنا بمشاهدتها وتجربتها
، والعاقل يصدّق الأخبار التي تصله من الثقات ، ويؤمن بالأدلة والقرائن التي يقف عليها.
تبدي السمكة (غيداء) عدم قناعتها فتقول لها السمكة (لبيبة) : هل رأيت سمكة القرش من قبل ؟
-بالطبع لا .
- كيف تؤمنين إذاً بوجودها رغم أنك لم ترينها من قبل ؟ أليس السبب أن أجدادنا قد أخبرونا بوجودها ونحن نصدّقهم ونثق بهم ؟.
-ولكني أرى أنه لا سبيل إلى اليقين بوجود ذلك العالم إلا بأن أجرّب بنفسي الذهاب إليه.
- ذاك هو الجنون بعينه ، أتطلبين الخروج من عالمنا ومشاهدة العالم الآخر حتى تصدقينني؟ .
. لن يفيدك ذلك شيئاً .. نعم ، ستدركين حقيقة ذلك العالم .. لكن بعد فوات الأوان ..
وسترين بنفسك ما يفعله البشر بك وبأمثالك .. ولن يفيدك وقوفك على الحقيقة حينئذٍ ..
لأنك –وببساطة – لن يمكنك العودة إلى عالمنا!!.
- اعذريني يا زميلتي العزيزة ، لا تحاولي منعي من المحاولة ، فأنا مصرّةٌ على ذلك!!
- لك مطلق الحريّة فيما تفعلين ، ولكن أرجو ألا تقولي بعد ذلك أنني لم أبالغ في نصيحتك وتحذيرك .

وانطلقت السمكة (غيداء) نحو ذلك الطعم فابتلعته ، وسرعان ما جرّها الخيط إلى العالم الآخر
، عندها أبصرت بعينها كل ما سمعته من قبل ، وعاينت الأهوال بنفسها ،
وتملّكها الندم حين لا ينفع الندم .

.

نبض الاحاسيس❁♩‏
25-09-2020, 04:32 PM
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك

امير بكلمتى
25-09-2020, 06:05 PM
*,

جلب راقي وانتقاء مميز
بوركت جهودك المثمرة
ولا حرمنا عطائك
ودي ..

:100 (146):

عبود الخال
25-09-2020, 09:41 PM
بارك الله فيك
:120:

همس الروح
26-09-2020, 01:48 AM
جزاكِ الله خير على الموضوع القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة:200 (8):

نسمة عليلة
26-09-2020, 02:29 AM
http://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gif
بوركت وطرحك الطيّب
جزاك الله خيرا و لا حرمك الأجر..
http://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gif

عذبة المعاني
26-09-2020, 03:00 AM
جزآك الله خيرًا~

♥..αмαℓ
26-09-2020, 05:43 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

حسن الوائلي
26-09-2020, 08:53 AM
أَنَارُ اللهِ قَلُوبِكُمْ وَسَدَدِ خُطَاِكُمْ
جَزَيْتُم الْخَيْرَ وَجُعَلَهُ الْبَارِّيَّ فِي مِيزَانٍ
أَعُمَّالَكُمْ بُورِكْتُم وَأَثَابَكُمِ اللهُ لَمَّا تُقَدِّمُونَ
لَا عَدَمُنَا هَذَا التَّمَيُّزِ وَالْعَطَاءِ فِيكُمْ
تَحِيَّتَي وَخَالِصَ الْوَدِّ وَالتَّقْديرِ
:w6w_20060309175028d:100 (19)::w6w_20060309175028d

أنثى متمرده
27-09-2020, 12:27 AM
بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته

إحساس إنسان
27-09-2020, 12:57 AM
جزاك الله خير ل طرحك النافع والقييم
وجعلها ميزان حسناتك يارب
تقديري

بنت الاكابر
27-09-2020, 05:08 AM
كُتلة شُكر تنحنِي لـِ أُلق إنتقاءك
سلِمت الأكُف .. وسلِم لنا هَذا الطِرح المُميز
اسعَدك الله , و لَك الإمتنَان أبدًا وَ مددًا ..كُل الوّد و التقدِير لشخصّك.
أعَـذب تحـايّاي

وتين
27-09-2020, 08:12 AM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

فريال سليمي
27-09-2020, 12:39 PM
بارك اللــه فيك ع الطرح القيـــم
جزاك الله خيــر الجـزاء
اجعلها في موازين حسناتك

وهج الكبرياء
27-09-2020, 02:31 PM
طرح رائع وجميل
جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك
ورزقك جنةً عرضها السموات والأرض
تقديري مكلل بالزهر

:apple_blossom_by_va

حكآية روح
27-09-2020, 11:42 PM
موضوع في غاية الروعه والجمال
سلمت اناملك على الذوق الأكثر من رائع
دام التميز والتالق
:cute_pink_flower_fo

امير بكلمتى
28-09-2020, 03:37 AM
موضوع في غاية الروعه والجمال
سلمت اناملك على الذوق الأكثر من رائع
دام التميز والتالق
:cute_pink_flower_fo

روحي تبيك
28-09-2020, 06:31 AM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

الاسير
28-09-2020, 07:52 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

مـخـمـلـيـة
28-09-2020, 10:54 PM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين :red_rose_by_jasmine

رهينة الماضي
29-09-2020, 02:40 AM
سلمت كفوفك
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح
:a_fragrant_heart_by

الحور
29-09-2020, 12:20 PM
سلمت آناملك آلمتألقه لروعة طرحهآ..
ودي لك ولروحك ,,~

حنين الروح
30-09-2020, 12:34 AM
إنتقآء شدني كثيراً
فـ سلمت على ذوقك الرفيع
ولك كل الود والإحترآم

شغف
30-09-2020, 04:53 PM
جزاك الله خير
وبارك بعلمك وعملك
:for_you_by_vafiehya

الشاهين
01-10-2020, 11:39 AM
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ

ابتسامة الزهر
03-10-2020, 01:24 AM
لكم من الابداع رونقه
ومن الاختيار جماله
دام لنا عطائكم المميز والجميل

وهج الكبرياء
05-10-2020, 04:01 AM
اسطر محفوفة بالروعة
طااب لي التواجد بين حروفها
وراق لي مكنون الكلمات
سلمت بما نثرت من عطر الكلمات
وجزاك الله خير الجزاء
لك اجمل الورد امتنان وشكرا ..:a 117:

امير بكلمتى
05-10-2020, 10:11 AM
*,

جلب راقي وانتقاء مميز
بوركت جهودك المثمرة
ولا حرمنا عطائك
ودي ..


:red_rose_by_jasmine

سما الموج
09-10-2020, 08:42 AM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
مع أطيب التحايا لـ جهودك القيمة
:100 (109):

مانسيتك
13-10-2020, 02:01 AM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك

:100 (109):

عيون الريم
03-01-2021, 01:47 AM
لاعدمتُ نوراً يبزغ من حروفكم
جعل الله أنـآملك كقنديل يهدي للخير دوماً
لـ آرواحكم أكاليل الياسمين
~:200 (52):~

رفيق الالم
17-02-2021, 05:25 PM
..

جزَآك آللَه خَيِرآ
علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعله فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ
الفًردوسَ الأعلى
دمت بحفظ الله
http://www.nalwrd.com/vb/upload/4121nalwrd.gif

العاشق الذى لم يتب
07-01-2022, 04:26 PM
جزيت خيرا
وبارك الله فيك
اطيب المنى
وخالص الدعوات
تحياتى

رهينة الماضي
08-05-2022, 05:34 PM
سلمت الأيادي على روعة الطرح
في انتظار جديد طرحك
لاخلا ولا عدم
:a_fragrant_heart_by

البدر
17-08-2023, 06:16 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:22:

رهينة الماضي
14-02-2024, 11:31 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1076_01597944858.gif (https://www.3b8-y.com/vb)

محمد
11-06-2025, 11:26 AM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://up6.cc/2025/05/1748575873361.gif