المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : روح العلم وخشية الله تعالى


حسن الوائلي
27-09-2020, 03:28 PM
زرت قبل عدة سنوات أحد رموز ما يسمى باليسار الإسلامي في بيته, فلما حان وقت صلاة المغرب, استأذنته للصلاة جماعة, فاعتذر لأنه لا يصلي, فلما رأى علامات الاستغراب على وجهي أراد أن يلطف الجوَّ قائلاً: المهم عبادة القلب!
تأملْ هذا الموقفَ, ثم اقرأ معي ما كتبه أحد كبار المثقفين -وهو جلال أمين- عن والده الأديب أحمد أمين, الذي ملأ الدنيا بمؤلفاته ومقالاته عن الإسلام وتاريخ التراث الإسلامي, حيث يقول: رغم أنَّ أهم كتاباته كانت تدور حول الإسلام, لم يكن متدينًا بمعظم المعاني الشائعة اليوم؛ إني لا أتذكر -مثلاً- أني رأيت أبي وهو يصلي, ولا أذكر أني رأيته وهو يقرأ في المصحف, إني أتذكر اعتذاره عن الصوم بسبب مرض أو آخر كان يفرض عليه نظامًا معينًا في الأكل, أو بسبب التدخين, ولكني لا أتذكره وهو ينتظر حلول المغرب ليتناول إفطاره في رمضان.
هذا الفصام العجيب يثير سؤالاً في غاية الأهمية, وهو: هل التدين الشخصي له أثر في استقامة الفكر وسلامة التوجه, أم أنَّ الفكر يمكن أن يستقيم بمعزل عن الالتزام بأحكام الشريعة؟
والجواب الذي لا شك فيه: أنَّ العلم الصحيح سيقود بالضرورة إلى خشية الله تعالى وتعظيم أمره ونهيه, وتأمل قول الحق تبارك وتعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} [الزمر: ٩]. وقوله سبحانه: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28].
فالعلم الذي لا يقود إلى الخشية والإنابة ما هو إلا بضاعة دنيوية، كما قال سبحانه وتعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [هود: 15، 16]. وقد بسطَ القولَ في تقرير ذلك جمعٌ من العلماء منهم الإمام الشاطبي في مقدمة الموافقات, ومن ذلك قوله: روح العلم هو العمل, وإلا فالعلم عارية وغير منتفَع به[1]. وقوله: كل علم شرعي ليس بمطلوب إلا من جهة ما يُتوَسَّل به إليه, وهو العمل[2]. وقوله: العلم الذي هو العلم المعتبَر شرعًا -أعني الذي مدح الله ورسوله أهله على الإطلاق- هو العلم الباعث على العمل, الذي لا يخلي صاحبه جاريًا مع هواه كيفما كان؛ بل هو المقيد لصاحبه بمقتضاه الحامل له على قوانينه طوعًا أو كرهًا[3].
ويقرر الشاطبي قاعدة كلية محكمة, وهي: علماء السوء هم الذين لا يعملون بما يعلمون, وإذا لم يكونوا كذلك فليسوا في الحقيقة من الراسخين في العلم؛ وإنما هم رواة -والفقه في ما رووا أمر آخر- أو ممن غلب عليهم هوى غطى على القلوب, والعياذ بالله[4].
وقد تأمَّلت حال بعض المنتسبين إلى الفكر الإسلامي من حيث الجملة, ممَّن لا تظهر في آرائهم وأعمالهم علامات تعظيم النص الشرعي والوقوف عند حدوده والالتزام بهداياته, فوجدت أن من أعظم أسباب ذلك, ضعف ما في القلب من الاستسلام والخشية, وبيان ذلك في قول الله تعالى: {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رِبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الحج: 54]. وفي قوله جل وعلا: {إنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا} [الإسراء: 107]. وفي قوله سبحانه: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إبْرَاهِيمَ وَإسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} [مريم: 58].
فأهل العلم الربانيون يخبتون للنص الشرعي إجلالاً واستسلامًا, ويخرون للأذقان سجدًا تعظيمًا وامتثالاً, ويلتزمون قول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب: 36].
ولكي تكتمل الصورة قارن هذه الأوصاف الكريمة, بحال أهل الزيغ والضلالة المعرضين عن هدايات القرآن العظيم؛ فقد وصفهم الله عز وجل في قوله: {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ * كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنفِرَةٌ * فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ} [المدثر: 49-51]. فسرعة الخضوع والامتثال عند أهل الحق يقابلها شدة النفور والإعراض عند أهل الباطل, وبقدر ما في القلب من هوى وفساد تكون شدة النفرة. وفي مثل هؤلاء يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ولهذا يوجد في هؤلاء -يعني: العبَّاد الذين عبدوا الله بآرائهم وذوقهم- وأتباعهم من ينفِّرون عن القرآن والشرع كما تنفر الحمر المستنفرة التي تفر من الرماة ومن الأسد؛ ولهذا يوصفون بأنهم إذا قيل لهم: قال المصطفى. نفروا[5].
وبعض هؤلاء تراه يلهث في أعشاش الغرب ومستنقعاته الآسنة, فإذا ذُكِر عنده بعض رموز الفكر الغربي, وأساطين الفلسفات المادية, احتفى به واستبشر برأيه! وأخشى أن يكون صنيع بعض هؤلاء داخل في دلالات قول الحق تبارك وتعالى: {وَإذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} [الزمر: 45].
ووالله لقد رأينا فئامًا من أهل الأهواء يعرضون عن النصوص الشرعية المحكمة, ويفرون منها بكل صلف وعناد, وقد يتكلفون في تأويلها وتجريدها من مقاصدها, ويزعمون مع ذلك أنهم متبعون للشرع, وما ذلك إلا من العَشَا الذي ضُرب عليهم والعياذ بالله. قال الله تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُهْتَدُونَ} [الزخرف: 36، 37]. وقال الله عز وجل في وصف صنيع هؤلاء: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإن تَدْعُهُمْ إلى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إذًا أَبَدًا} [الكهف: 57].
وقد كنت زمانًا طويلاً أعجب أشد العجب من قول عمرو بن عبيد -وهو من أئمة المعتزلة- عندما ذكر حديث الصادق المصدوق: "إن أحدكم يُجمَع خلقُه في بطن أمه أربعين يومًا نطفة...": لو سمعت الأعمش يقول هذا لكذبته, ولو سمعته من زيد بن وهب لما صدقته, ولو سمعت ابن مسعود يقول هذا لما قَبِلته, ولو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا لرددته, ولو سمعت الله يقول هذا لقلت: ليس على هذا أخذتَ ميثاقنا![6].
فلما استمعت وقرأت لبعض المعاصرين ممَّن تطلَق على بعضهم أوصاف الثناء والتبجيل, أدركت أنَّ من لم يطمئن قلبه بكتاب الله عز وجل ولم تخالط بشاشة الإيمان نفسه, فإنَّه سيُعرِض عن الشرع, بل سينفر نفور المستكبرين، وهذا من قلة التوفيق والبركة, نسأل الله السلامة, قال الله عز وجل: {أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك: ٢٢].
المصدر: مجلة البيان.
[1] الشاطبي: الموافقات (1/62).
[2] المرجع السابق (1/67).
[3] المرجع السابق (1/69).
[4] المرجع السابق (1/76).
[5] ابن تيمية: مجموع الفتاوى (13/224).
[6] الذهبي: ميزان الاعتدال (3/278), وسير أعلام النبلاء (6/104).

عاشقة الورد❀
27-09-2020, 03:34 PM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~

حسن الوائلي
27-09-2020, 03:37 PM
كل الشكر لكم ولرقة تواجدكم
وجمال حرفكم والمتابعة الراقية
دمتم بكل الود والمحبة
تحيتي وتقديري
:100 (79)::w6w_20060309175028d:100 (79):

فريال سليمي
27-09-2020, 03:58 PM
بارك اللــه فيك ع الطرح القيـــم
جزاك الله خيــر الجـزاء
اجعلها في موازين حسناتك
:cute_pink_flower_fo

همس الروح
27-09-2020, 04:44 PM
جزاك الله خير على الموضوع القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة:200 (8):

حسن الوائلي
27-09-2020, 06:37 PM
كل الشكر لكم ولرقة تواجدكم
وجمال حرفكم والمتابعة الراقية
دمتم بكل الود والمحبة
تحيتي وتقديري
:100 (79)::w6w_20060309175028d:100 (79):

حكآية روح
27-09-2020, 11:44 PM
موضوع في غاية الروعه والجمال
سلمت اناملك على الذوق الأكثر من رائع
دام التميز والتالق
:cute_pink_flower_fo

امير بكلمتى
28-09-2020, 03:35 AM
موضوع في غاية الروعه والجمال
سلمت اناملك على الذوق الأكثر من رائع
دام التميز والتالق
:cute_pink_flower_fo

♥..αмαℓ
28-09-2020, 04:26 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

روحي تبيك
28-09-2020, 06:32 AM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

الاسير
28-09-2020, 07:50 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

مـخـمـلـيـة
28-09-2020, 10:49 PM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين :red_rose_by_jasmine

رهينة الماضي
29-09-2020, 02:45 AM
سلمت كفوفك
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح
:a_fragrant_heart_by

الحور
29-09-2020, 12:15 PM
سلمت آناملك آلمتألقه لروعة طرحهآ..
ودي لك ولروحك ,,~

reda laby
29-09-2020, 01:23 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

حنين الروح
30-09-2020, 12:31 AM
إنتقآء شدني كثيراً
فـ سلمت على ذوقك الرفيع
ولك كل الود والإحترآم

شغف
30-09-2020, 04:39 PM
جزاك الله خير
وبارك بعلمك وعملك
:for_you_by_vafiehya

عبير الليل
01-10-2020, 12:30 AM

جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري
‏:12_by_vafiehya-d86q

الشاهين
01-10-2020, 11:35 AM
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ

امير بكلمتى
02-10-2020, 03:55 AM
يعطيك الف عآفيه على الطرح الرائع..
لاحرمنا منك ..آبدآ..ولآمن ابدآعك..
بآنتظار جديدك

عزمى سلطان
02-10-2020, 11:58 AM
اسأل الله العظيم

أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنات.

وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن

عبق الياسمين
03-10-2020, 12:48 AM
موضوع جميبل وهادف
وممتع بقراءته
سلم الطرح والانتقاء
وسلم اليراع والبنان
مع وافر مودتي وتقديري

ابتسامة الزهر
03-10-2020, 01:15 AM
لكم من الابداع رونقه
ومن الاختيار جماله
دام لنا عطائكم المميز والجميل

امير بكلمتى
03-10-2020, 10:49 AM
لكم من الابداع رونقه
ومن الاختيار جماله
دام لنا عطائكم المميز والجميل

:thank_you_by_vafieh

وهج الكبرياء
05-10-2020, 04:04 AM
اسطر محفوفة بالروعة
طااب لي التواجد بين حروفها
وراق لي مكنون الكلمات
سلمت بما نثرت من عطر الكلمات
وجزاك الله خير الجزاء
لك اجمل الورد امتنان وشكرا ..:a 117:

امير بكلمتى
05-10-2020, 10:07 AM
*,

جلب راقي وانتقاء مميز
بوركت جهودك المثمرة
ولا حرمنا عطائك
ودي ..


:red_rose_by_jasmine

همس الورد
05-10-2020, 02:46 PM
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعل ما كتب في مــــــوازين حســــــــــناتك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة

نسمة عليلة
06-10-2020, 08:31 PM
http://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gif
بوركت وطرحك الطيّب
جزاك الله خيرا و لا حرمك الأجر..
http://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gif

سما الموج
09-10-2020, 08:42 AM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
مع أطيب التحايا لـ جهودك القيمة
:100 (109):

إحساس إنسان
11-10-2020, 04:01 PM
جزاك الله خير ل الطرح القييم
وجعله ميزان حسناتك ونفع بها الجميع
تقديري لك

مانسيتك
13-10-2020, 01:59 AM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك

:100 (109):

حسن الوائلي
01-11-2020, 12:30 AM
كل الشكر لكم ولرقة تواجدكم
وجمال حرفكم والمتابعة الراقية
دمتم بكل الود والمحبة
تحيتي وتقديري
:100 (79)::w6w_20060309175028d:100 (79):

عذبة المعاني
01-11-2020, 03:36 AM
{




















سلمت يمناك
انتقاء مميز
كل الشكر.,:271:

حسن الوائلي
12-11-2020, 01:02 PM
كل الشكر لكم ولرقة تواجدكم
وجمال حرفكم والمتابعة الراقية
دمتم بكل الود والمحبة
تحيتي وتقديري

امير بكلمتى
15-11-2020, 05:10 AM
يعطيك العافية على هذا الطرح
‏امنياتي لك بدوام التألق والابداع
‏لروحك باقات الجوري
:be_healthy_and_happ

عيون الريم
03-01-2021, 01:48 AM
لاعدمتُ نوراً يبزغ من حروفكم
جعل الله أنـآملك كقنديل يهدي للخير دوماً
لـ آرواحكم أكاليل الياسمين
~:200 (52):~

همس الروح
16-02-2021, 09:17 PM
جزاك الله جنة عرضها السَموات و الأرض
وبارك الله فيك على الطَرح القيم و في ميزان حسناتك
واسأل الله أن يرزقـك كل خير:200 (52):

رفيق الالم
17-02-2021, 05:23 PM
..

جزَآك آللَه خَيِرآ
علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعله فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ
الفًردوسَ الأعلى
دمت بحفظ الله
http://www.nalwrd.com/vb/upload/4121nalwrd.gif

العاشق الذى لم يتب
07-01-2022, 04:31 PM
جزيت خيرا
وبارك الله فيك
اطيب المنى
وخالص الدعوات
تحياتى

رهينة الماضي
08-05-2022, 05:36 PM
سلمت الأيادي على روعة الطرح
في انتظار جديد طرحك
لاخلا ولا عدم
:a_fragrant_heart_by

وتين
25-02-2023, 09:14 PM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

البدر
13-08-2023, 11:44 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-4-05527f2575:

رهينة الماضي
14-02-2024, 11:37 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1076_01597944858.gif (https://www.3b8-y.com/vb)

كريزما
23-02-2024, 02:11 PM
يعطِيكْ رَبي العَافيهْ عَلىَ مَا أنتَقَيت لَنا
دَوماً فيِ إنتظَارْ جَدِيدْك
لـ رُوحِك*اَلسَعَادْهـ .

محمد
11-06-2025, 11:21 AM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://up6.cc/2025/05/1748575873361.gif