المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألا لا إيمانَ لِمَنْ لا محبّة له


غرآم الروح
10-10-2020, 06:36 PM
ألا لا إيمانَ لِمَنْ لا محبّة له





بسم الله الرحمن الرحيم
ألا لا إيمانَ لِمَنْ لا محبّة له منتصر بركات الزعبي



لازلنا نعيشُ ذِكرى ميلادِ سيّدِ الخلقِ ، وحبيبِ الحقِّ سيّدِنا محمدٍ – صلى الله عليه وسلّم – الإنسان عقلٌ وقلبٌ، فَبِعَقلِهِ يُؤمن، وبقلبِه يُحبّ، والنبي – عليهِ الصلاةُ والسَّلامُ – يقولُ : ألا لا إيمانَ لِمَنْ لا محبّة له، ألا لا إيمانَ لِمنْ لا مَحبّةَ لهُ، ألا لا إيمانَ لِمَنْ لا محبّةَ لهُ، أي أنّ الإيمانَ بلا محبّةٍ جَسدٌ بلا روح، الإيمان جسدٌ روحُهُ المحبَّةَ فَمَنْ لم يخفقْ قلبُه بِحُبِّ رسولِ اللهِ – عليه الصلاة والسلام – فليبحثْ عن الحُجُبِ الكثيفةِ التي تحولُ بينَه وبينَ الإقبالِ على اللهِ تعالى ، لأنّ حبّ النبيِّ – عليه الصلاة والسلام –ليس كَحُبّ أيّ إنسانٍ آخر ، إنّ حبّ النبيِّ هو ، عين حبّ الله – عز وجل- لأنّه بابُهُ، ولأنّ البابَ يُبْتَغَى لِمَن أرادَ الدخولَ، واللهُ ورسولُه أحقُ أنْ يرضُوه .

محبّة النبيِّ ، هي محبّةُ الله – سبحانه وتعالى – ومحبّةُ اللهِ ، هي محبّةُ النبيَّ – عليه الصلاة والسلام - بل إنّ محبّة النبيِّ – عليه الصلاة والسلام- ومحبّة الله تعالى شيءٌ واحد، والدليل قوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ﴾[ سورة التوبة ] كان ينبغي بِحَسب قواعد اللّغة ، أن يقول الله – عز وجل – :واللهُ ورسولُهُ أحقُّ أنْ يُرضُوهُما ، لكنَّ اللهَ سبحانه وتعالى لحِكمةٍ بالغة، ولِيُقرّر معنًى دقيقًا قال: ﴿وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ﴾[ سورة التوبة ] بِضَمير الغائب المفرد ، أيْ إرضاءُ اللهِ سبحانه وتعالى ، هو عَيْنُ إرضاءِ النبيِّ ، وإرضاءُ النبيِّ – عليه الصلاة والسلام – هو عينُ إرضاءِ اللهِ تَعالى .

لقدْ أوجبَ اللهُ – عزَّ وجلَّ – علينا محبَّة نبيِّه – صلى الله عليه وسلم – وأنْ يكونَ هذا الحبُّ أكثرَ من الآباءِ والأبناءِ والأخوةِ والزوجاتِ والأموالِ وهدَّدَ اللهُ – عزَّ وجلَّ – منْ يُحبُّ شيئًا منْ ذلكَ أكثرَ منْ حبَّهِ للهِ – عزّ وجلّ – أو لِرسُولِهِ أو الجهادِ في سبيلِ اللهِ .قال تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ [ سورة التوبة ] فحبُّ النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – واجبٌ ، وليس أمرًا ثانويًا أو أمرًا مخيرًا ، فيه إنْ شاءَ المرءُ أحبَّه وإنْ شاءَ لم يحبْه ، بل هي واجبٌ على كل مسلمٍ ، وهي من صميمِ الإيمانِ ولابدَّ لهذا الحبِّ أنْ يكونَ أقوى منْ أيِّ حبٍ ولو كانَ حبُّ المرءِ لنفسِهِ .

قالَ – صلى الله عليه وسلم – : ("فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ"). [البخاري] ومنْ تأمَّلَ الخيرَ الواصلَ إليهِ منْ جِهَتِهِ – صلى الله عليه وسلم – عَلِمَ أنَّهُ أحقُّ بالمحبَّةِ والتوقيرِ والتعظيمِ والإتباع من الآباءِ والأمهاتِ سببًا في الحياةِ الفانيةِ فالنبيَّ – صلى الله عليه وسلم – سببٌ في الحياةِ الدائمةِ الباقيةِ ، بل هو بأبي وأمي ، أحبًّ إليّنا مِنْ أنفسِنَا ، كما قالَ اللهُ - عز وجل - : (النبيُّ أولَى بِالمُؤْمِنِينَ مِنْ أنْفُسِهِمْ ) وفي الصحيح أيضاً : أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أخذَ بيدِ عُمَر بنِ الخطَّابِ - رضي الله عنه - ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلاَّ مِنْ نَفْسِي فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - : [ لاَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ ] فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: والذي أنزلَ عليكَ الكتابَ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي التي بين جَنْبَيَّ ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: [الْآنَ يَا عُمَرُ ] .

معنى ذلك : أيْ كَمُلَ إيمانُكَ الآن . وهذا الحبُّ الكاملُ لهُ ثمراتٌ عاجلةٌ ، وآجلةٌ ، فَمِنْ ثمراتِ حبِّ النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – تذوقُ حلاوةِ الإيمانِ ، قال النبيُّ – صلى الله عليه وسلم - : ( ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَان أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ )[ متفق عليه عن أنس بن مالك ] فمحبَّة الحبيبِ محمدٍ – صلى الله عليه وسلم – شرطٌ في صحةِ الإيمانِ ، وهو بابُ الدخولِ على اللهِ – عز وجلَّ – ووثيقة العبورِ [ جوازُ سفرٍ ] للدخولِ إلى الجنَّةِ التي لا يَحظَى بها إلا المُحبُّون ، والنارُ محرَّمٌ عليها أنْ تحرِقَ قلبًا فيه محبةُ النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – حبيبُ اللهِ .

وأقلّ درجاتِ المحبةِ اتباعُ الحبيبِ – صلى الله عليه وسلم – فمنْ أبى اتباعَ الحبيبِ محمدٍ – صلى الله عليه وسلم – فقدْ أبى محبَّتَهُ ومنْ أبى محبَّتَه ، فقدْ أبى دخولَ الجنةِ ، وهذا هو الرسولُ الأعظمُ – صلى الله عليه وسلم – يقولُ (كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى قَالَ مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى ) روى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّ أَعْرَابِيَّا ، قَالَ لِرَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَتَىَ السَّاعَةُ؟ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: [ مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟] قَالَ: حُبُّ اللهِ وَرَسُولِهِ.قَالَ: [أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ]. قال أنس : فما رأيتُ المسلمين فرحوا بعد الإسلامِ بشيءٍ فرحًا أشدَ منْ قولِ النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – (فإنَّكَ معَ مَنْ أحبَبْتَ )‏ قال أنس – رضي الله عنه – : فنحنُ نحبُّ اللهَ ورسولَهُ وأبا بكرٍ وعمرَ – رضي الله عنهم أجمعين – وإنْ لمْ نعملْ بأعمالِهم .

وما وجدَ التاريخُ رجلاً يُحبُّه أصحابُه ، كما أحبَّ أصحابُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - حبيبَهم المصطفى - صلى الله عليه وسلم - هذا الحبُّ الذي مَن بشائرِه أنْ يُحشَرَ الإنسانُ معَ حبيبِه رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً (69)﴾ نزلتْ هذه الآية في ثّوْبَان مَولَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان شديدُ الحبِّ لهُ ، قليلُ الصبرِ عنه فأتاهُ ذاتَ يومٍ وقدْ تغيَّرِ لونُه ، ونحلَ جِسْمُهُ ، يُعرَفُ في وجهِهِ الحزنُ ، فسأله رسول الله – صلى الله عليه وسلم - عن حالِه ، فقالَ : يا رسولَ اللهِ ، ما بِيَ وجعٌ ، غيرَ أنِّي إذا لمْ أركَ اشتقتُ إليكَ ، واستوحشتُ وحشةً شديدةً حتى ألقاكَ ، ثمَّ ذكرتُ الآخرةَ ، وأخافُ ألَّا أراكَ هناكَ ، لأنَّك تكونُ في درجاتِ النبيِّين ، وإنْ أنا لمْ أدخلْ الجنَّةَ ، فحينئذٍ لا أراكَ أبدًا ، فأنزلَ اللهُ تعالى هذه الآيةَ .

وهذهِ امرأةٌ مِنَ المسلمين ، خرجتْ في غزوةِ أحدٍ بعدَ أنْ رَجَعَ الجيشُ ، وكان قدْ قُتِلَ أبوها ، وأخوها وزوجُها ، فسألتْ : ما صنعَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ؟ قالوا: هو بخير، قد قُتِلَ أبوكِ ، قالت: فما صنعَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ؟ قالوا: هو بخيرٍ ، قدْ قُتِلَ أخوكِ ، قالتْ : ما صنعَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- ؟ قالوا: هو بخيرٍ، قُتِلَ زَوجُكِ ، قالتْ : ما فعلَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا: هو بخيرٍ، قالتْ : أرونِيْهِ أنظرُ إليه ، فلمَّا رأتْهُ - صلى الله عليه وسلم - سليمًا معافًى، قالتْ: الحمدُ لله، كلُّ مصيبةٍ بعدكَ جللٌ يا رسول الله ، كلُّ المصائبِ هيِّنةً ما دمتَ أنتَ بخيرٍ.

وها هو النبيُّ – صلى الله عليه وسلم - قدْ أمسكَ بعودٍ قبلَ أنْ يبدأَ القتالُ يومَ غزوةِ بدرٍ ، وأخذَ يسوِّي به الصفوفَ ، فمرَّ برجلٍ من المجاهدين ، اسمُهُ سَوادُ بنُ غُزَيَّةَ ، ورآه متقدمًا قليلاً عن الصفِّ ، فدفَعَهُ النبيُّ برفقٍ بالسهمِ الذي كانَ في يدهِ دفعةً في بطنهِ ، وقال له : اسْتَوِ يا سوادُ ، قال سَوَادُ للنبيِّ – صلى الله عليه وسلم - :أوجَعْتَنِي يا رسولَ اللهِ ، وقد بعثك اللهُ بالحقِّ والعدلِ ، فاقْتَصَّ لِي مِنْ نفسِكَ ، ما كاد سوادُ ينتهي مِنْ كلماتِه التي طلبَ فيها النبيَّ – صلى الله عليه وسلم - أنْ يقتصَّ له منْ نفسِهِ ، حتى كشفَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ، عن بطنِه .

وقالَ لِسَوَاد : اسْتَقِدْ - أي أقتصَّ- تعلَّقت أنظارُ الصحابةِ بِسوَاد ،ماذا سيفعلُ؟ هلْ سيقتصُّ لنفسِه ؟ تقدَّمَ سوادُ نحوَ رسولِ اللهِ ، ثمَّ اندفعَ واعتنقَه ، وقبَّلَ بطنَه وأخذَ يُمَرِّغُ وجهه ببطنِ رسولِ اللهِ – صلى الله عليه وسلم - سألَهُ النبيُّ – صلى الله عليه وسلم - ما الذي دفعَك إلى هذا يا سوادُ ؟ فقال : يا رسولَ اللهِ حضرَ ما ترى - أي أنَّهم مقبلون على الحرب ِ والقتالِ - فأردّتُ أنْ يكونَ أخرُ العهدِ بكَ ، أنْ يمسَّ جِلدي جلدَك يا رسول الله ، فدعا النبي له بخيرٍ .

إنَّ الذين يدَّعُون محبَّة رسولِ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – في هذه الأيَّامِ كثيرون ، بينما في حقيقتِهم يتَّبِعون خطواتِ الشيطانِ ، ويَحْيَونَ حياةِ العصيانِ ، فأرادَ اللهُ - عزَّ وجلَّ – أنْ يمتحنَهم ، فطالبَهم بإقامةِ البيَّنةِ على صحةِ دعواهم ، فأنزلَ اللهُ – عزَّ وجلَّ – آيةَ المحبَّةِ ، قال الله تعالى :[ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ] إشارةٌ إلى دليلِ المحبةِ وثمرتِها وفائدتِها ، فدليلُها وعلامتُها اتباعُ الرسولِ – صلى الله عليه وسلم – وفائدتُها وثمرتُها محبة الله – عزَّ وجلَّ – فما لمْ تحصلْ المتابعةُ فلا محبةَ لنا حاصلةٌ ومحبتُه – عزَّ وجلَّ – لنا منتفيةٌ ، فاتباعُ الحبيبِ محمدٍ – صلى الله عليه وسلم – شرط ُالمحبَّة لنا ، وهو الوسيلةُ الموصلةُ إلى محبَّةِ الله - جلَّ جلالهُ - .

ورحمَ اللهُ القائلَ : مَنْ يَدَّعِي حبَّ النبيِّ ولمْ يَفِدْ مِنْ هَدْيِهِ فســـفاهَةٌ وهُرَاءُ والحبُّ أولُ شرطِهِ وفروضِهِ إنْ كانَ صادقًا طاعةٌ ووفاءُ
:thank_you_by_vafieh

نسيم الذكرى/❀
10-10-2020, 06:41 PM
شكراً يَ ألق
لـِ جمال هذا الانتقاء وَ التقديم
دمتم بخير

بنت الاكابر
10-10-2020, 10:58 PM
عووآفي ع انتقآئك الجميل :red_rose_by_jasmine

عبق الياسمين
11-10-2020, 01:10 AM
طرح مفيد وذو اهمية
ومنه تؤخذ الفائدة
بالاضافة الى الاستمتاع بالقراءة
واكتساب ثقافة اخرى
سلم الله صاحبه
وسلمت يمناك على النقل الرائع
وسلم البنان
خالص المودة لسموك

امير بكلمتى
11-10-2020, 04:18 AM
طرح رائع ومفعم بالجمال
يعطيك العافيه
وسلمت اناملك المتألقه
تقديري لك..
:thank_you_by_vafieh

وهج الكبرياء
11-10-2020, 08:10 AM
شكرا للطرح الرائع
والانتقاء المميز
يعطيك العافية
وسلمت الايادي
ودووووم العطاء
مودتي والورد .~.

فريال سليمي
11-10-2020, 11:51 AM
بارك اللــه فيك ع الطرح القيـــم
جزاك الله خيــر الجـزاء
اجعلها في موازين حسناتك
:100 (103):

عبير الليل
11-10-2020, 11:56 AM
‏انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
‏:bright_flower_by_va

reda laby
11-10-2020, 02:29 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

♥..αмαℓ
11-10-2020, 03:01 PM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

قهوة المسا
11-10-2020, 04:18 PM
يعطيك العافيه
وكلك ذوق
ويسعدك ربي

إحساس إنسان
11-10-2020, 04:19 PM
جزاك الله خير ل الطرح القييم
وجعله ميزان حسناتك ونفع بها الجميع
تقديري لك

نسمة عليلة
11-10-2020, 06:25 PM
http://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gif
بوركت وطرحك الطيّب
جزاك الله خيرا و لا حرمك الأجر..
http://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gif

همس الورد
12-10-2020, 12:54 PM
بارك الله فيك ونفع بك
اسأل الله العظيم أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان

وأن يثيبك البارئ على طرحك خير الثواب
خالص التحايا لروحك

رهينة الماضي
12-10-2020, 03:37 PM
يعطيك العافيه على موضوعك الرائع
شكري وتقديري لمجهودك المتميز
أرق التحايا وأعذبها
:308773e9e2a1a279e65:308773e9e2a1a279e65

روحي تبيك
12-10-2020, 04:44 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

مانسيتك
13-10-2020, 01:39 AM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك

:100 (109):

الشاهين
13-10-2020, 06:47 PM
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ

ابتسامة الزهر
13-10-2020, 08:49 PM
كل الشكر لك على تواجدك الجميل وردك الرائع
اسعدني جدا مرورك .. ربي يعافيك ويسعدك
دمت بالف خير

امير بكلمتى
19-10-2020, 09:10 AM
سلمت اناملك على

ماجادت به من روعة بالطرح

دام لنا ابداعك بأرقى حالاته

بأنتظار عطائك القادم



https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20(120).gif

سما الموج
27-10-2020, 06:33 PM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
مع أطيب التحايا لـ جهودك القيمة
:for_you_by_vafiehya

حسن الوائلي
01-11-2020, 12:38 AM
أَنَارُ اللهِ قَلُوبِكُمْ وَسَدَدِ خُطَاِكُمْ
جَزَيْتُم الْخَيْرَ وَجُعَلَهُ الْبَارِّيَّ فِي مِيزَانٍ
أَعُمَّالَكُمْ بُورِكْتُم وَأَثَابَكُمِ اللهُ لَمَّا تُقَدِّمُونَ
لَا عَدَمُنَا هَذَا التَّمَيُّزِ وَالْعَطَاءِ فِيكُمْ
تَحِيَّتَي وَخَالِصَ الْوَدِّ وَالتَّقْديرِ
:w6w_20060309175028d:100 (19)::w6w_20060309175028d

حنين الروح
10-11-2020, 09:54 AM
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب

عيون الريم
03-01-2021, 01:42 AM
لاعدمتُ نوراً يبزغ من حروفكم
جعل الله أنـآملك كقنديل يهدي للخير دوماً
لـ آرواحكم أكاليل الياسمين
~:200 (52):~

رفيق الالم
17-02-2021, 05:15 PM
..

جزَآك آللَه خَيِرآ
علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعله فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ
الفًردوسَ الأعلى
دمت بحفظ الله
http://www.nalwrd.com/vb/upload/4121nalwrd.gif

العاشق الذى لم يتب
07-01-2022, 04:57 PM
جزيت خيرا
وبارك الله فيك
اطيب المنى
وخالص الدعوات
تحياتى

مـخـمـلـيـة
24-02-2022, 06:52 PM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين :271:

رهينة الماضي
08-05-2022, 05:54 PM
سلمت الأيادي على روعة الطرح
في انتظار جديد طرحك
لاخلا ولا عدم
:a_fragrant_heart_by

وتين
25-02-2023, 09:03 PM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

البدر
14-08-2023, 12:38 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-4-05527f2575:

رهينة الماضي
15-02-2024, 12:15 AM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1076_01597944858.gif (https://www.3b8-y.com/vb)

محمد
10-06-2025, 10:17 AM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://up6.cc/2025/05/1748575873361.gif