وهج الكبرياء
12-10-2020, 11:49 PM
عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ( كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته) إلى أن قال: ( والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها) أخرجه البخاري ومسلم، قال البخاري في كتاب النكاح: باب المرأة راعية في بيت زوجها وأولادها ، ثم أعاده في كتاب الأحكام، وقال الحافظ ابن حجر: ورعاية المرأة تدبير أمر البيت والأولاد والخدم والنصيحة للزوج في كل ذلك.
أيتها الشقائق.. أفقن من غفلتكن
جعل الله سبحانه وتعالى أهليةً للمرأة كما للرجل أهليته، واعتبرها محلاً للخطاب والتكليف والاستجابة: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (النحل/97).
وقد اعتبر إنسانيتها كاملة، وشرع لها من الحقوق مثل ما للرجل، واعتبرها مثله أصلاً للخلق: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى..}. بل منحها قدراً من التكريم والإحسان والاحترام يبين مكانتها في مواطن كثيرة.
والإسلام هو الدين الوحيد الذي صان كرامتها وحفظ لها كل حقوقها، ومنحها أهليتها، وجعلها تقف أمام الرجل على قدم المساواة في كثير من الأمور، كل يقوم بدوره ووظيفته وواجباته، كل حسب تميزه باختصاصه عن الآخر، وكم من النساء فاقت الرجال عقلاً وديناً وصلاحاً وعطاء وعلماً وجهاداً، ما ضرها أن تكون امرأة؛ وزوجة فرعون ومريم وخديجة وعائشة وفاطمة والخنساء وغيرهن خير مثال على ذلك.
إذا عرفت النساء ما لهن وما عليهن، وعرف الرجال ما لهم وما عليهم، وفق شرع الله الحنيف وحكمته العادلة؛ فلن نرى امرأة عاطلة أو مظلومة.
إذا تعاملنا مع النساء وفق أوامر الله ورسوله، وأعطيناهن حقوقهن المشروعة في الكتاب والسنة، فإننا لن نحتاج إلى ما يشرعه أعداء الإسلام، ويتباكى عليه أصحاب الزيغ والمخدوعون والمستغربون..
إذا أعطينا المرأة ما أعطاها الله ورسوله من الحقوق الزوجية والمالية، فلن توجد أي مشكلة تجعلها بحاجة إلى من يتباكى على حريتها وحقوقها، كما هي حالها في البلاد التي لا تدين بالإسلام، وتتعرَّض فيها لكل أنواع الذل والقهر والظلم.
يا من تنعقون كل يوم وفي كل محفل: ماذا تريدون بالمرأة؟ هل تريدون لها أن تتمرَّد وتتخلى عن وظيفتها التي خلقها الله لها؟
لقد خلقها الله سكناً للرجل، وجعلها حرثاً للنسل، فهل تعترضون على ذلك؟!.. المرأة راعية في بيت زوجها ومربية للأولاد، ومأمورة بالقرار في البيوت وتجنب ما يجعلها محل طمع أو ريبة {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى..}.
وأمرها بالحجاب وعدم السفر إلا مع محرم، وأمرها بالحشمة في لبسها، وعدم التطيب في مواطن الاختلاط مع الرجال. كل ذلك إكراماً لها وحفاظاً على عفتها وطهارتها.
أيها المتباكون على شقائق الرجال.. إنَّهن بخير في ظل شرع الله، ولسن بحاجة لأقلامكم المسمومة ودعواتكم المشبوهة وأهدافكم المنكرة.
اتركوا أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا، فنحن أحرص منكم على كرامتهن وحفظ حقوقهن.. لا تجرُّوهن للأعمال المهينة والمواقع المشبوهة.
إذا طبقنا أحكام الشريعة السمحة، وراقبنا الله في السر والعلن، فلن تشكو امرأة من ظلم رجل، أو رجل من تسلط امرأة.
كرّموا النساء ولا تعرضوهن سلعة للبيع والشراء، جنبوهن الفتنة والبغاء، اجعلوهن مدارس لتربية النشء تربية إسلامية صالحة.
أيتها الأخوات المسلمات.. احذرن دعاة السوء، وراقبن الله، واحرصن على التقيد بتعاليم الدين الحنيف؛ لتسعدن وتنلن عز الدنيا ونعيم الآخرة.
ــــــــــــ ــــــــــــــ
ــــــــــ ـــــــــــ ـــــــــــــ ــــــــــ
هذا وبالله التوفيق
:apple_blossom_by_va
أيتها الشقائق.. أفقن من غفلتكن
جعل الله سبحانه وتعالى أهليةً للمرأة كما للرجل أهليته، واعتبرها محلاً للخطاب والتكليف والاستجابة: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (النحل/97).
وقد اعتبر إنسانيتها كاملة، وشرع لها من الحقوق مثل ما للرجل، واعتبرها مثله أصلاً للخلق: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى..}. بل منحها قدراً من التكريم والإحسان والاحترام يبين مكانتها في مواطن كثيرة.
والإسلام هو الدين الوحيد الذي صان كرامتها وحفظ لها كل حقوقها، ومنحها أهليتها، وجعلها تقف أمام الرجل على قدم المساواة في كثير من الأمور، كل يقوم بدوره ووظيفته وواجباته، كل حسب تميزه باختصاصه عن الآخر، وكم من النساء فاقت الرجال عقلاً وديناً وصلاحاً وعطاء وعلماً وجهاداً، ما ضرها أن تكون امرأة؛ وزوجة فرعون ومريم وخديجة وعائشة وفاطمة والخنساء وغيرهن خير مثال على ذلك.
إذا عرفت النساء ما لهن وما عليهن، وعرف الرجال ما لهم وما عليهم، وفق شرع الله الحنيف وحكمته العادلة؛ فلن نرى امرأة عاطلة أو مظلومة.
إذا تعاملنا مع النساء وفق أوامر الله ورسوله، وأعطيناهن حقوقهن المشروعة في الكتاب والسنة، فإننا لن نحتاج إلى ما يشرعه أعداء الإسلام، ويتباكى عليه أصحاب الزيغ والمخدوعون والمستغربون..
إذا أعطينا المرأة ما أعطاها الله ورسوله من الحقوق الزوجية والمالية، فلن توجد أي مشكلة تجعلها بحاجة إلى من يتباكى على حريتها وحقوقها، كما هي حالها في البلاد التي لا تدين بالإسلام، وتتعرَّض فيها لكل أنواع الذل والقهر والظلم.
يا من تنعقون كل يوم وفي كل محفل: ماذا تريدون بالمرأة؟ هل تريدون لها أن تتمرَّد وتتخلى عن وظيفتها التي خلقها الله لها؟
لقد خلقها الله سكناً للرجل، وجعلها حرثاً للنسل، فهل تعترضون على ذلك؟!.. المرأة راعية في بيت زوجها ومربية للأولاد، ومأمورة بالقرار في البيوت وتجنب ما يجعلها محل طمع أو ريبة {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى..}.
وأمرها بالحجاب وعدم السفر إلا مع محرم، وأمرها بالحشمة في لبسها، وعدم التطيب في مواطن الاختلاط مع الرجال. كل ذلك إكراماً لها وحفاظاً على عفتها وطهارتها.
أيها المتباكون على شقائق الرجال.. إنَّهن بخير في ظل شرع الله، ولسن بحاجة لأقلامكم المسمومة ودعواتكم المشبوهة وأهدافكم المنكرة.
اتركوا أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا، فنحن أحرص منكم على كرامتهن وحفظ حقوقهن.. لا تجرُّوهن للأعمال المهينة والمواقع المشبوهة.
إذا طبقنا أحكام الشريعة السمحة، وراقبنا الله في السر والعلن، فلن تشكو امرأة من ظلم رجل، أو رجل من تسلط امرأة.
كرّموا النساء ولا تعرضوهن سلعة للبيع والشراء، جنبوهن الفتنة والبغاء، اجعلوهن مدارس لتربية النشء تربية إسلامية صالحة.
أيتها الأخوات المسلمات.. احذرن دعاة السوء، وراقبن الله، واحرصن على التقيد بتعاليم الدين الحنيف؛ لتسعدن وتنلن عز الدنيا ونعيم الآخرة.
ــــــــــــ ــــــــــــــ
ــــــــــ ـــــــــــ ـــــــــــــ ــــــــــ
هذا وبالله التوفيق
:apple_blossom_by_va