غرآم الروح
15-10-2020, 08:35 AM
ابراهيم التيمى وهو من علماء السلف الكبار وان كانت الجماهير لاتعرفه ولكن الله يعرفه
قال
" مثلت نفسى فى الجنه أكل من ثمارها وأشرب من ماءها و أعانق من ابكارها
ثم مثلت نفسى فى النار اعانى من حرها وأشرب من صديدها وأتوجع من أغلالها فقلت يانفس ماذا تريدين وانت فى النار قالت أريد أن أرجع الى الدنيا فاعمل صالحا فقال لها أنت فى الامنيه فعملى صالحا "
وقال الله عز وجل""** حَتّىَ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبّ ارْجِعُونِ * لَعَلّيَ أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاّ إِنّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىَ يَوْمِ يُبْعَثون""
""} وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ *بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [
""قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ ""
فالسلف خفت المحاسبه عليهم وكبرت علينا وهذا بسبب الجهل بمعنى المحاسبه
وأن للعبد السائر الى الله عزوجل الذى يريد النجاة غدا ويريد أن يسير بقوة دفع الايمان منازل يجب ان ينزل بها ومنها منزلة محاسبة النفس وهى قبل منزلة التوبه فأن الكثير يخطىْ ويتوب قبل أن يحاسب نفسه
ومحاسبة الفس لها ثلاثه أركان
1-أن تقايس بين نعمة الله وجنايتك
2- أن تعلم ماله عليك من حق العبوديه وجوب الطاعة وأجتناب المعصيه ومالك عنده فتؤدى ماعليك ومالك فواصل أليك يقينا
3- أن كل طاعة عملتها فرضيت عن نفسك فيها فهى عليك وان كل معصية عيرت بها اخاك فهى لك
قال
" مثلت نفسى فى الجنه أكل من ثمارها وأشرب من ماءها و أعانق من ابكارها
ثم مثلت نفسى فى النار اعانى من حرها وأشرب من صديدها وأتوجع من أغلالها فقلت يانفس ماذا تريدين وانت فى النار قالت أريد أن أرجع الى الدنيا فاعمل صالحا فقال لها أنت فى الامنيه فعملى صالحا "
وقال الله عز وجل""** حَتّىَ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبّ ارْجِعُونِ * لَعَلّيَ أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاّ إِنّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىَ يَوْمِ يُبْعَثون""
""} وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ *بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [
""قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ ""
فالسلف خفت المحاسبه عليهم وكبرت علينا وهذا بسبب الجهل بمعنى المحاسبه
وأن للعبد السائر الى الله عزوجل الذى يريد النجاة غدا ويريد أن يسير بقوة دفع الايمان منازل يجب ان ينزل بها ومنها منزلة محاسبة النفس وهى قبل منزلة التوبه فأن الكثير يخطىْ ويتوب قبل أن يحاسب نفسه
ومحاسبة الفس لها ثلاثه أركان
1-أن تقايس بين نعمة الله وجنايتك
2- أن تعلم ماله عليك من حق العبوديه وجوب الطاعة وأجتناب المعصيه ومالك عنده فتؤدى ماعليك ومالك فواصل أليك يقينا
3- أن كل طاعة عملتها فرضيت عن نفسك فيها فهى عليك وان كل معصية عيرت بها اخاك فهى لك