الاستاذ
16-10-2017, 09:39 PM
ضياع الشباب:
قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا , فَوَاللَّهِ لَأَنْ أَخِرَّ مِنْ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ , وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ فَإِنَّ الْحَرْبَ خِدْعَةٌ , وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
((سَيَخْرُجُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ ـ أي شباب ـ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ))
(متفق عليه , أخرجهما البخاري ومسلم عن علي)
الشاب هو أروع ما في الحياة، لكنه في أمس الحاجة إلى حكمة الشيخ، لو اجتمع اندفاع الشاب مع حكمة الشيخ لكان شيئاً لا يصدَّق، والمقصود بالشيخ الكبير في السن، القائم في طاعة الله، وفي معرفة الله عزَّ وجل، الشيخ عنده حكمةٌ لا تقدَّر بثمن، استخلص من الحياة عِبَرًا وحقائق هي خلاصة عمره المَديد، فضلاً عمّا تلقَّى من وحي السماء، ومن حقائق في القرآن والسنة، فالشاب مندفع، يمكن أن أمثل الشاب بمحرِّك قوي والشيخ الحكيم بالمِقْوَد، فمحركٌ من دون مقود مصيره إلى الهلاك، ومقود من دون محرك لا حركة ولا انتقال، فلابدَّ من تكامل حكمة الشيوخ مع اندفاع الشباب.
النبي عليه الصلاة والسلام فيما يرويه البخاري ومسلم يصف قوماً سيخرجون في أواخر الزمان " أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ "، أي شبابٌ استغنوا عن حكمة الشيوخ، يقومون باندفاع أهوج واندفاع خاطئ.
((سَيَخْرُجُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ " عقولهم محدودة، ضيِّقوا الأُفق ، لا حكمة عندهم، لا تجربة عندهم "يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ " أي يعتمدون على ظاهر حديث رسول الله " يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ))
قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا , فَوَاللَّهِ لَأَنْ أَخِرَّ مِنْ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ , وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ فَإِنَّ الْحَرْبَ خِدْعَةٌ , وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
((سَيَخْرُجُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ ـ أي شباب ـ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ))
(متفق عليه , أخرجهما البخاري ومسلم عن علي)
الشاب هو أروع ما في الحياة، لكنه في أمس الحاجة إلى حكمة الشيخ، لو اجتمع اندفاع الشاب مع حكمة الشيخ لكان شيئاً لا يصدَّق، والمقصود بالشيخ الكبير في السن، القائم في طاعة الله، وفي معرفة الله عزَّ وجل، الشيخ عنده حكمةٌ لا تقدَّر بثمن، استخلص من الحياة عِبَرًا وحقائق هي خلاصة عمره المَديد، فضلاً عمّا تلقَّى من وحي السماء، ومن حقائق في القرآن والسنة، فالشاب مندفع، يمكن أن أمثل الشاب بمحرِّك قوي والشيخ الحكيم بالمِقْوَد، فمحركٌ من دون مقود مصيره إلى الهلاك، ومقود من دون محرك لا حركة ولا انتقال، فلابدَّ من تكامل حكمة الشيوخ مع اندفاع الشباب.
النبي عليه الصلاة والسلام فيما يرويه البخاري ومسلم يصف قوماً سيخرجون في أواخر الزمان " أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ "، أي شبابٌ استغنوا عن حكمة الشيوخ، يقومون باندفاع أهوج واندفاع خاطئ.
((سَيَخْرُجُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ " عقولهم محدودة، ضيِّقوا الأُفق ، لا حكمة عندهم، لا تجربة عندهم "يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ " أي يعتمدون على ظاهر حديث رسول الله " يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ))