المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأُخوَّة: عطاء لا ينقطع! *


امير بكلمتى
22-11-2020, 07:15 AM
من نعم الله على عباده ومنحه التي لا تعد ولا تحصى، نعمة الأخوة في الله، والتحاب فيه سبحانه، والتآخي على طريق الدعوة إليه، وهي طريق شاقة محفوفة بالمكاره والمخاطر، ولا مناص فيها من صبر وتواصٍ عليه، ومن حق وتواصٍ بالاستمساك به؛ وهذا التواصي لا يكون إلا بأخوة صادقة خالصة متمحضة الغاية.

وقد ألَّف الله بهذا الدين بين قلوب متنافرة، وردم عدوات متوارثة، وأنهى ثارات باطلة، لو أنفق الناس مثل الأرض ذهباً لما استطاعوا تحقيق هذا التأليف والإصلاح، وإزالة تلك الإحن والضغائن، وهي نعمة جليلة جديرة بالذكر والترداد، ولذا امتن الله بها على عباده في غير ما موضع من كتابه، كما في قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا﴾ (آل عمران 103)، وقوله جل وعلا: ﴿هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم﴾ (الأنفال 42).

والأخوة التي ربما يعبر عنها في بعض الأدبيات بالصداقة أو الرفقة أو الزمالة ضرورة بمقتضى الطبيعة الإنسانية، ولامناص منها لأي تجمع بشري، ويكمن الفرق الكبير بينها وبين هذه المعاني أنها علاقة عمادها الحب في الله، والتعاون على البر والتقوى، والانخلاع من مصالح الدنيا وشهواتها، فيكون الاجتماع على حق ولأجل حق، يتشارك الأخوة فيه عمل الصالحات، ويتواصون بالحق، ثم يتواصون بالصبر على فعله، وترك ما يخالفه، ويتواصون أيضاً بالصبر تجاه ما يتبع أي دعوة للحق من أذى ومضايقة، مصداقاً لما جاء في سورة العصر من وصف وتوجيه، يمثل خارطة طريق ومنهج عمل لعباد الله الصالحين، ولذلك قال الإمام الشافعي رحمه الله لو لم ينزل الله على عباده غيرها لكفتهم!

وفوق ذلك فإخوة الإيمان عروة لا تنفصم، ورابطة لا تنحل حتى وإن نأت الدار، أو أدركت المنايا بعضهم؛ بل هي ممتدة عبر الحقب والعصور، فالمؤمن في عصرنا يرتبط بإخوة إيمانية مع مؤمن آل فرعون، ومع الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى، ومع الصحابة والتابعين والرعيل الأول من أجيال هذه الأمة رضوان الله عليهم جميعاً، ويواليهم بالمحبة والدفاع عنهم، ويذكرهم في دعائه ومناجاته، ويرنو ليوم يراهم في جنان الخلد، فاللهم أقر أعيننا برؤية نبينا صلى الله عليه وسلم، ورؤية إخواننا من المؤمنين الذين سبقونا، لنكون كما جاء في الوصف القرآني: ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ﴾ ( الحجر 47).

ولهذه الأخوة فوائد تتجاوز الدنيا التي تتحات فيها ذنوبهم بالمصافحة، وتعلو منازلهم بالتزاور، فتستمر هذه المزايا إلى الحياة البرزخية، حين يطلب الأحياء رحمة الله لإخوانهم الأموات ويستغفرون لهم، ويسألون الله لهم العفو والفسحة والنجاة من هول القبور، وفي الآخرة تجلب الشفاعة بين الإخوة، ولا يتبرأ منها أحد كما يفعل خلان الباطل وأخوة الشر والفساد، ويالها من خسارة حينئذ؛ فهذا التابع أو المتبوع يصير حسرة ووبالاً على صاحبه، وأما من كانت أخوتهم لله؛ فينفعون ولا يضرون، وتصير العلاقة معهم ثقلاً في الموازين والحسنات.

وهي فضيلة أمر بها النبي عليه الصلاة والسلام بقوله في الحديث المتفق عليه: "وكونوا عباد الله إخوانا"، وأخبر المولى سبحانه عن وفاء الإخوة لبعضهم؛ حيث لم ينسوهم من الدعاء: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ (الحشر 10). ومن بركات الإخوة المجادلة عنهم، واستمرار رباط الإخوة حتى يجتمعوا في الجنة، وهي سبب ليكون المرء من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم الحر الشديد حسبما ورد في الحديث المتفق عليه: "رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه". ولهم منابر من نور يغبطهم عليها الشهداء والنبيون كما في الحديث الذي أخرجه أحمد والترمذي، وما أسنى قيمة أمر يجعلك مغبوطاً من خيرة الأمة.

وهذا غير وجود مصالح أخرى؛ كتذوق حلاوة الإيمان التي لا يجدها إلا من أحب في الله ولله، وهي حلاوة يربو طعمها على أي شيء من لذاذات الدنيا؛ بل هي أفضل من الزاد للجائع، والترياق للمريض، والوقود للمحرك. ومن مصالحها أيضاً إكمال شرائع الدين وحفظه بالدعوة والتعليم والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودفع الغربة التي تستحكم بالقلة أو الوحدة، وتقوية الإيمان وزيادته بالتنافس على الصالحات، والتعاون على ابتداء مشاريع الخير، وإنتاج أفكار العمل المثمر النافع.

ومن ضرورات هذه الإخوة التي لا تقوم إلا بها، صدق النية فيها وصرفها لمرضاة الله فقط، والإخلاص في التآخي كما في سائر القرب، وأن تكون سبباً لفعل الصالحات وتجنب المنكرات، وأن تضبط بميزان الاعتدال، فتكون المحبة بحسب الطاعة، ليست كلفاً كفعل الصبيان، ولا تلفاً للمبغَض كما يفعل أهل اللجاجات في المعاداة، ويحكمها الأثر الذي يأمر بأن يكون الحب والبغض هوناً ما، فربما انقلبت الحال في يوم ما.

وللإخوة حقوق بعضها مشترك مع عامة الناس، وبعضها خاص لمن يرتبط المرء معه بأخوة إيمانية صادقة، فمنها:
1. السلام، والبشاشة عند اللقاء، قال صلى الله عليه وسلم: "لا تحقرن من المعروف شيئاً، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق". (رواه مسلم).
2. الدعاء له حياً وميتاً، قال عليه الصلاة والسلام: "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب، إلا قال الملك: ولك بمثل". (رواه مسلم).
3. المعونة، وقضاء الحوائج، والوقوف معه إبان النوازل والنوائب، والشفاعة له، وتفقد أحواله؛ فربما عانى بصمت.
4. ستر معايبه، وحفظ سره، والدفاع عنه، ونصيحته وفق المنهج الشرعي، والصفح عن زلاته.
5. الإكرام بالطعام والهدية وإعلان المحبة.
6. إدخال السرور على نفسه بما يحب.
7. التعاون والتناصر والتناصح والتآمر بالمعروف والتناهي عن المنكر.
8. إيثاره على النفس، ويالها من مرتبة سامية لا يبلغها إلا الأصفياء الذين أثنى الله عليهم بقوله: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (الحشر 09).

إن الإخوة في الله عملة ثمينة نادرة، أغلى من أغلى الجواهر والدرر، لا يحوزها إلا من تعالى عن علائق الدنيا، وارتبط بالغاية العظمى، وهي دخول الفردوس الأعلى من الجنة، ولذا فثمنها صعب، وطريقها محفوف بالمصاعب، فمن ذا يصبر على طباع الناس ومشكلاتهم، ومن يقهر شهواته ورغباته الجبلية أو الزائدة، ومن يستطيع الارتفاع عن مصالحه الشخصية ومغانمه الآنية، ولأجل ذلك كان أجرها عظيماً، وأثرها كبيراً، يشعر به الصادقون في إخوتهم بالدنيا، ويأملون أن يجدوا بركتها ونفعها في قبورهم، وحين يقوم الأشهاد.
ومن أعجب العجب، أن تقوم سوق الإخوة بين العاملين لله في حقول الدعوة والتعليم والجهاد والإعلام، ثم يسهل على عدوهم اختراقهم وتفريقهم، أو تكون بعض المغانم سبباً في نفرة القلوب والتهاجر أو التقاطع وربما التنابز، فمتى يعي الذين يصرفون جهودهم لخدمة هذا الدين أن الهدف المشترك مظلة جامعة، ومحكمة عادلة، وقوة قاهرة، يذوب عندها أي خلاف، وتقف حاجزاً دون التحريش أو التفريق، فهم مهما اختلفوا أرحم بأنفسهم من عدوهم المتربص، أياً كان هذا العدو كافراً، أو مبتدعاً، أو منافقاً.
وليت أن المناهج التربوية تعنى بهذا الأمر عناية كبيرة، حتى تكون محاضن الدعوة والتربية حفية بفقه الوفاق وآدابه، ويكون التصالح مع المؤمنين والعاملين للدين على وجه الخصوص سمة ثابتة في البرامج التربوية، والمبادئ التي تغرس في نفوس الناشئة، فما جاءنا البلاء إلا من ثغرات بسبب حظوظ النفس، والإسراع إلى الشقاق والتنازع، والله أمرنا بمراعاة حق الإخوة، وبالإصلاح والتوافق، وأمرنا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بالمداراة والتطاوع؛ حذار الفشل والتفرق، وهذه مهمة شاقة بيد أنها ملحة وضرورية، وتقع على عاتق أكابر المربين والدعاة وقادة العمل الإسلامي.


أحمد بن عبد المحسن العسَّاف-الرِّياض

ملاذ الصمت ♪
22-11-2020, 07:21 AM
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك

حسن الوائلي
22-11-2020, 07:15 PM
أَنَارُ اللهِ قَلُوبِكُمْ وَسَدَدِ خُطَاِكُمْ
جَزَيْتُم الْخَيْرَ وَجُعَلَهُ الْبَارِّيَّ فِي مِيزَانٍ
أَعُمَّالَكُمْ بُورِكْتُم وَأَثَابَكُمِ اللهُ لَمَّا تُقَدِّمُونَ
لَا عَدَمُنَا هَذَا التَّمَيُّزِ وَالْعَطَاءِ فِيكُمْ
تَحِيَّتَي وَخَالِصَ الْوَدِّ وَالتَّقْديرِ

reda laby
22-11-2020, 07:17 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

حنين الروح
23-11-2020, 11:15 AM
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب

همس الروح
23-11-2020, 04:56 PM
جزاك الله خير على الموضوع القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة:200 (8):

حكآية روح
23-11-2020, 10:00 PM
موضوع في غاية الروعه والجمال
سلمت اناملك على الذوق الأكثر من رائع
دام التميز والتالق
:a_fragrant_heart_by

رهينة الماضي
24-11-2020, 02:56 AM
طرح رائـع
يعطيك آلف عافيه
وسلمت الأنآمـل المتألقه
على روعة طرحها وانتقائها الراقي
بإنتظار روائعك القادمه بشوووق
~لـروحــك آلـــجوري
:red_rose_by_jasmine:red_rose_by_jasmine

امير بكلمتى
24-11-2020, 09:09 AM
سلمت الأكُف .
. وسلِم لنا تواجدك المميز
اسعدك الله ,

و لك الشكر أبدًا وَ مددًا .
.كل الــود و التقدير لشخصّك.
:200 (8)::200 (50):

وهج الكبرياء
24-11-2020, 10:08 PM
:399::399:
إبداع في الطرح وروعة في الإنتقاء
وجهداً يستحق الشكر والمتابعه
دامت روعه الطرح وجمال العطاء
أكاليل الزهر أنثرها في صفحتك
مع خالص تحياتى وفائق تقديرى
:399::399:

نسمة عليلة
24-11-2020, 11:25 PM
http://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gif
بوركت وطرحك الطيّب
جزاك الله خيرا و لا حرمك الأجر..
http://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gif

عبير الليل
24-11-2020, 11:58 PM

جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري
‏:12_by_vafiehya-d86q

امير بكلمتى
25-11-2020, 08:51 AM
أجــمل وأرق باقات ورودى
لردكم الجميل ومروركم العطر
تــحــياتي لكم
كل الود والتقدير
دمتم برضى من الرحــمن

:200 (52):

وتين
25-11-2020, 10:39 PM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

ابتسامة الزهر
26-11-2020, 04:10 AM
جزاك الله خير على الموضوع القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة

♥..αмαℓ
27-11-2020, 12:07 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

قهوة المسا
29-11-2020, 12:06 PM
:bright_flower_by_va
يعطيك العافيه
وكلك ذوق
ويسعدك ربي

امير بكلمتى
29-11-2020, 12:07 PM
سلمت الأكُف .
. وسلِم لنا تواجدك المميز
اسعدك الله ,

و لك الشكر أبدًا وَ مددًا .
.كل الــود و التقدير لشخصّك.
:200 (8)::200 (50):

سما الموج
02-12-2020, 01:33 PM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
مع أطيب التحايا لـ جهودك القيمة
:fragrant_flower_by_

امير بكلمتى
04-12-2020, 03:54 AM
أجــمل وأرق باقات ورودى
لردكم الجميل ومروركم العطر
تــحــياتي لكم
كل الود والتقدير
دمتم برضى من الرحــمن
لكم خالص احترامي.










:200 (52):

غرآم الروح
05-12-2020, 12:23 AM
:for_you_by_vafiehya
بارك الله فيك على الطرح الطيب
وجزاك الخير كله .. واثابك ورفع من قدرك
ووفقك الله لمايحبه ويرضاه
دمت بحفظ الله ورعايته

نبض راقي
05-12-2020, 12:37 PM
جَزَاك اللَّهُ خيـر الْجَزَاء
وَبَارَكَ اللَّهُ فِيك وَنَفَع بِك
أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَكْتُبَ أَجْرَك
وَيَرْفَع قَدْرُك ويشرح صَدْرِك
تحيتي وَتَقْدِيرِي .
https://b.top4top.io/p_17803l95x1.gif

مانسيتك
07-12-2020, 12:36 AM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك

:100 (109):

الشاهين
07-12-2020, 01:50 AM
جزاك الله الفردوس الأعلى
وبارك الله فيك ونفع بك
ولا حرمك الله من الاجر
لك من الشكر اجزلِه
دمت بــ حفظ الرحمن

جوري
08-12-2020, 02:46 PM
|





























































































































































































جُزيت الجنان ورضى الرحمن
على طرحك القيّم
وجُعل في موازين حسناتك ..!

:100 (103):

امير بكلمتى
08-12-2020, 10:35 PM
أجــمل وأرق باقات ورودى
لردكم الجميل ومروركم العطر
تــحــياتي لكم
كل الود والتقدير
دمتم برضى من الرحــمن

:hydrangea_by_jasmin

عيون الريم
03-01-2021, 01:21 AM
لاعدمتُ نوراً يبزغ من حروفكم
جعل الله أنـآملك كقنديل يهدي للخير دوماً
لـ آرواحكم أكاليل الياسمين
~:200 (52):~

امير بكلمتى
09-02-2021, 06:44 PM
سلمت اناملك على
ماجادت به من روعة بالطرح
دام لنا ابداعك بأرقى حالاته
بأنتظار عطائك القادم
:red_rose_by_jasmine

رفيق الالم
17-02-2021, 04:33 PM
..

جزَآك آللَه خَيِرآ
علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعله فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ
الفًردوسَ الأعلى
دمت بحفظ الله
http://www.nalwrd.com/vb/upload/4121nalwrd.gif

العاشق الذى لم يتب
07-01-2022, 09:07 PM
جزيت خيرا
وبارك الله فيك
اطيب المنى
وخالص الدعوات
تحياتى

بنت الخيال
09-02-2022, 08:45 PM
انتقائك جميــل
يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعك
ودي

امير بكلمتى
11-02-2022, 09:44 PM
شُكراً بِ مداد السماء لِتواجدكم
وردودكم التي فاق جمال طرحي
.لقلوبكم الجوري http://www.q-wda3.com/vb/images/smilies/21.png

:200 (53):

مـخـمـلـيـة
24-02-2022, 08:05 PM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين :271:

البدر
16-08-2023, 06:50 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-4-05527f2575:

امير بكلمتى
20-08-2023, 02:26 AM
شُكراً بِ مداد السماء لِتواجدكم
وردودكم التي فاق جمال طرحي
.لقلوبكم الجوري http://www.q-wda3.com/vb/images/smilies/21.png

:200 (53):

روحي تبيك
05-10-2024, 02:08 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورلإيمان
أحترآمي لــ/سموك

محمد
10-06-2025, 07:35 AM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://up6.cc/2025/05/1748575873361.gif