همس الروح
24-11-2020, 01:42 AM
http://www.nalwrd.com/vb/upload/32084nalwrd.png
الأسد هو ملك الغابة وهذا أمر مفروغ منه ولا يوجد قلق تجاهه فالجميع يخشى من القرب منه سواءًا كانت الحيوانات أو الإنسان وهو من فصيلة السنوريات فلما سمي بأسم ملك الغابة هذا ما سوف نتعرف عليه في موضوعنا التالي فتابعوا معنا تلك المقالة.
أسماء الأسد في اللغة العربية
لقد سمي الأسد بحوالي أكثر من 500 اسم وصفة أيضًا ومن أهم تلك الأسماء هو الأسود والباسل والغضوب والأحمر والأصهب، أما طفل الأسد فيسمى بعدة أسماء أخرى وهي الشبل والجرو والحفص والفرهود أما أنثى الأسد فيطلق عليها اللبؤة والأسدة واللبوة.
أسباب تسمية الأسد بملك الغابة
الأسد من المعروف عنه بأنه ملك الغابة نظرا لعدة صفات موجودة به والتي لا يمكن لأي حيوانات أن تشاركه بها ومن أهم تلك الصفات هي :-
حواسه القوية :
حيث إن الأسد لديه مجموعة من الحواس القوية والتي ينفرد بها عن غيره حيث إن لديه حاسة الشم قوية جدًا فيمكنه التعرف على فريسته بكل سهولة بمجرد أن تمر من جانبه، ليس يمكنه شم الفريسة فقط بل أيضًا يمكنه أن يقوم بتحديد مكان تواجدها بكل سهولة.
لدى الأسد حاسة الإبصار قوية للغاية فيمكنه أن يرى أفضل من البشر وبطريقة تفوقه حوالي أضعاف كما يمكن للأسد بكل سهولة أن يسمع صوت فريسته على بعد ميل، وبالتالي من أهم ما يميزه هي حواسه المختلفة.
عضلاته القوية :
الأسد لديه عضلات قوية نظرًا لكتلة العظام الذي يحتوي جسده عليها والتي تعد قليلة نسبيا مقارنة بحجمه وبالتالي هذا هو سبب مشيته التي تمتلئ بالهيبة، لديه عضلات أمامية في جسده تمكنه من توجيه الضربات من خلالها حيث يمككنه شق ظهر أي حيوان ضخم كالحمار الوحشي مثلًا.
تمتعه بالكبرياء :
حيث يتسم بالكبرياء والهيبة معًا مما يجعلونه ملك الغابة بإمتياز ويمكن التعرف على ذلك من متابعة سلوكه ونظراته، كما إنه حيوان قوي لا يخشى المواجهة حتى ولو كان سيخرج منها خاسرًا حياته فهو قوي في المواجهات ولا يتشابه مع أي حيوان أخر.
صوت الأسد :
صوته أيضًا هو واحد من أهم الأسباب وراء تسميته بهذا الإسم فصوت الأسد أو زئيره هو ما يجعله قوي ولديه هيبة غير معهودة فهو لا يحتاج إلى التخفي من أي حيوان أخر، ولديه لبجة حول رأسه والتي تشبه التاج في شكله هي ما تعطي للأسد هيبته كما تعطيه حجم أكبر من حجمه وتعطيه مظهر مخيف وملكي وجذاب.
السلوك العام :
الأسد يقضي حوالي 20 ساعة في نوم في اليوم الواحد وتقوم الإناث بجمع الطعام من خلال إصطياد الفريسة ولا تجرؤ على تناوله إلا حينما يأكل الأسد الذكر في الأول، وبالتالي الذكر لا يقوم بجمع الطعام أو إصطياد الفرائس وبالتالي هو يقضي حياته كلها بين النوم والطعام والشراب أي حياة الملوك لذلك فهو ملك.
التغذية عند الأسد
كما قد سبق وذكرنا لكم بأن الأسد الذكر لا يقوم بالصيد نهائي والأنثى هي من تتولى تلك المهمة فهي من تصطاد الفرائس ولكنها تبتعد عن الفرائس التي من الممكن أن تؤئيها كوحيد القرن وذكور الزراف والفيلة، ولكن أحيانًا يغلب عليها الجوع الشديد وتضطر إلى إصطياد الفرائس تلك التي ذكرناها مما يجعل الأسد يقوم بمشاركتها في عملية الصيد.
أفضل الفرائس للأسود هي الظبي الأفريقي والجاموس والحمار الوحشي وبعض أنواع الغزال والخنازير حيث يحتاج الأسود حوالي 7 كيلوجرام من اللحم بشكل يومي أما اللبؤة فهي تحتاج حوالي 5 كيلوجرام من اللحم بشكل يومي،ويمكن التمييز بين الذكور والإناث بكل سهولة.
فالذكور يتم التعرف عليهم من خلال الحجم حيث إنها أكبر حجما كما إنها تتسم بوجود شعر كثيف حول الرقبة والذي يطلق عليه اللبدة والتي يستخدمها من أجل جذب الإناث ومن اجل إخافة الذكور الأخرى، ويتوقف دور المرأة في صيد الفرائس ورعاية الأشبال أما دور الذكور فهو يتمثل في حماية القطيع وحماية الاشبال في حال ذهاب الإناث.
أسباب تسمية لقب ملك الغابة للأسد وليس النمر
على الرغم من قوة النمر التي تعد أكثر بكثير من الأسد وما يميزه من قدرات قتالية عالية جدًا وأكثر من الأسد كما إن النمر أكثر ذكاءًا منه، كما إن النمور لديها كتلة عضلية أكبر بكثير من تلك التي يمتلكها الأسود حيث يستخدم النمور قدميه الأمامتين على العكس من الأسد الذي يستخدم الأربع أرجل في الهجوم.
الأسود تقومو بالمطاردة بشكل جماعي مما يجعلها متمكنة عن غيرها من الحيوانات الأخرى فالنمور تقوم بالمطاردة بمفردها، ومن أصعب المعارك هي التي تتم بين كلاً من النمر والأسد حيث إنها تستنزف قواهم معا وتنتهي بموت واحد منهم او من الممكن موتهم معًا.
ولكن ما يميز الأسد هو قدرته العالية في الخبرات القتالية كما إن من أهم ما يجعل الأسود هي الملوك للغابة هو قدراتها على القتال في جماعات على العكس من النمور والتي تحارب بمفردها.
الأسد هو ملك الغابة وهذا أمر مفروغ منه ولا يوجد قلق تجاهه فالجميع يخشى من القرب منه سواءًا كانت الحيوانات أو الإنسان وهو من فصيلة السنوريات فلما سمي بأسم ملك الغابة هذا ما سوف نتعرف عليه في موضوعنا التالي فتابعوا معنا تلك المقالة.
أسماء الأسد في اللغة العربية
لقد سمي الأسد بحوالي أكثر من 500 اسم وصفة أيضًا ومن أهم تلك الأسماء هو الأسود والباسل والغضوب والأحمر والأصهب، أما طفل الأسد فيسمى بعدة أسماء أخرى وهي الشبل والجرو والحفص والفرهود أما أنثى الأسد فيطلق عليها اللبؤة والأسدة واللبوة.
أسباب تسمية الأسد بملك الغابة
الأسد من المعروف عنه بأنه ملك الغابة نظرا لعدة صفات موجودة به والتي لا يمكن لأي حيوانات أن تشاركه بها ومن أهم تلك الصفات هي :-
حواسه القوية :
حيث إن الأسد لديه مجموعة من الحواس القوية والتي ينفرد بها عن غيره حيث إن لديه حاسة الشم قوية جدًا فيمكنه التعرف على فريسته بكل سهولة بمجرد أن تمر من جانبه، ليس يمكنه شم الفريسة فقط بل أيضًا يمكنه أن يقوم بتحديد مكان تواجدها بكل سهولة.
لدى الأسد حاسة الإبصار قوية للغاية فيمكنه أن يرى أفضل من البشر وبطريقة تفوقه حوالي أضعاف كما يمكن للأسد بكل سهولة أن يسمع صوت فريسته على بعد ميل، وبالتالي من أهم ما يميزه هي حواسه المختلفة.
عضلاته القوية :
الأسد لديه عضلات قوية نظرًا لكتلة العظام الذي يحتوي جسده عليها والتي تعد قليلة نسبيا مقارنة بحجمه وبالتالي هذا هو سبب مشيته التي تمتلئ بالهيبة، لديه عضلات أمامية في جسده تمكنه من توجيه الضربات من خلالها حيث يمككنه شق ظهر أي حيوان ضخم كالحمار الوحشي مثلًا.
تمتعه بالكبرياء :
حيث يتسم بالكبرياء والهيبة معًا مما يجعلونه ملك الغابة بإمتياز ويمكن التعرف على ذلك من متابعة سلوكه ونظراته، كما إنه حيوان قوي لا يخشى المواجهة حتى ولو كان سيخرج منها خاسرًا حياته فهو قوي في المواجهات ولا يتشابه مع أي حيوان أخر.
صوت الأسد :
صوته أيضًا هو واحد من أهم الأسباب وراء تسميته بهذا الإسم فصوت الأسد أو زئيره هو ما يجعله قوي ولديه هيبة غير معهودة فهو لا يحتاج إلى التخفي من أي حيوان أخر، ولديه لبجة حول رأسه والتي تشبه التاج في شكله هي ما تعطي للأسد هيبته كما تعطيه حجم أكبر من حجمه وتعطيه مظهر مخيف وملكي وجذاب.
السلوك العام :
الأسد يقضي حوالي 20 ساعة في نوم في اليوم الواحد وتقوم الإناث بجمع الطعام من خلال إصطياد الفريسة ولا تجرؤ على تناوله إلا حينما يأكل الأسد الذكر في الأول، وبالتالي الذكر لا يقوم بجمع الطعام أو إصطياد الفرائس وبالتالي هو يقضي حياته كلها بين النوم والطعام والشراب أي حياة الملوك لذلك فهو ملك.
التغذية عند الأسد
كما قد سبق وذكرنا لكم بأن الأسد الذكر لا يقوم بالصيد نهائي والأنثى هي من تتولى تلك المهمة فهي من تصطاد الفرائس ولكنها تبتعد عن الفرائس التي من الممكن أن تؤئيها كوحيد القرن وذكور الزراف والفيلة، ولكن أحيانًا يغلب عليها الجوع الشديد وتضطر إلى إصطياد الفرائس تلك التي ذكرناها مما يجعل الأسد يقوم بمشاركتها في عملية الصيد.
أفضل الفرائس للأسود هي الظبي الأفريقي والجاموس والحمار الوحشي وبعض أنواع الغزال والخنازير حيث يحتاج الأسود حوالي 7 كيلوجرام من اللحم بشكل يومي أما اللبؤة فهي تحتاج حوالي 5 كيلوجرام من اللحم بشكل يومي،ويمكن التمييز بين الذكور والإناث بكل سهولة.
فالذكور يتم التعرف عليهم من خلال الحجم حيث إنها أكبر حجما كما إنها تتسم بوجود شعر كثيف حول الرقبة والذي يطلق عليه اللبدة والتي يستخدمها من أجل جذب الإناث ومن اجل إخافة الذكور الأخرى، ويتوقف دور المرأة في صيد الفرائس ورعاية الأشبال أما دور الذكور فهو يتمثل في حماية القطيع وحماية الاشبال في حال ذهاب الإناث.
أسباب تسمية لقب ملك الغابة للأسد وليس النمر
على الرغم من قوة النمر التي تعد أكثر بكثير من الأسد وما يميزه من قدرات قتالية عالية جدًا وأكثر من الأسد كما إن النمر أكثر ذكاءًا منه، كما إن النمور لديها كتلة عضلية أكبر بكثير من تلك التي يمتلكها الأسود حيث يستخدم النمور قدميه الأمامتين على العكس من الأسد الذي يستخدم الأربع أرجل في الهجوم.
الأسود تقومو بالمطاردة بشكل جماعي مما يجعلها متمكنة عن غيرها من الحيوانات الأخرى فالنمور تقوم بالمطاردة بمفردها، ومن أصعب المعارك هي التي تتم بين كلاً من النمر والأسد حيث إنها تستنزف قواهم معا وتنتهي بموت واحد منهم او من الممكن موتهم معًا.
ولكن ما يميز الأسد هو قدرته العالية في الخبرات القتالية كما إن من أهم ما يجعل الأسود هي الملوك للغابة هو قدراتها على القتال في جماعات على العكس من النمور والتي تحارب بمفردها.