وهج الكبرياء
07-12-2020, 02:27 PM
الحياء خلق الاسلام
الحياء خلق نبيل مسلك جميل ،فهو حلة كمال وحلية جمال
يتحلى به من شاء الله من عباده ،غير أن الحياء لدى المرأة
ابهى واسمى من غيرها ،بل إن المرأه لتفقد أنوثتها حين
تفقد حياءها...
والحياء:خلق يبعث على فعل الجميل وترك القبيح
ولذا جاء الشرع المطهر بالحض على الحياء والثناء على اهله
وهذا الخلق خص به الانسان دون الحيوان ،وهو افضل الاخلاق
وأجلها ،واعظمها قدرآ واكثرها نفعآ ، بل هو خاصةالإنسانيه،فمن لاحياء فيه ليس معه من الإنسانيه إلا اللحم والدم ، وصورتهما الظاهره
كما انه ليس معه من الخير شئ يذكر . ولولا هذا الخلق لماقامت كرائم الاخلاق ومحاسن الخلال
وبين الله تعالى ما كانت عليه احدى بنات الصالحين من الحياء الجم
وذلك في قوله تعالى (فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء) يعني احدى ابنتي شعيب ، لما بعثها ابوها لتدعوموسى حتى يكافئه أبوها على
سقا يته لهم...
قال عممر ابن الخطاب رضي الله عنه ليست , سليطة جريئة قليلة الحيـــاء > من النساء، خراجه ،ولاجة ، ولكن جاءت مستتره، وقد وضعت كم درعها على وجهها استحيـــاء
....
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ا ن لكل دين خلق ,وخلق الاسلام الحياء}
ان الوجه المصون بالحياء كالجوهرالمكنون في الوعاء ،ولن يتزين انسان
بزينه ابهى ولا اجمل من الحياء...
وقد روى انس ابن مالك رضي الله عنه ,, عن النبي صلى الله عليه وسلم
انه قال: (ماكان الفحش في شئ قط إلا شانه , ولا كان الحياء في شئ إلا زانه) والحياء هو مادة حياة القلب , واصل كل خير , وذهابه طهاب كل
خير بإجمعه..وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه
وسلم انه قال:
<الحياء خير كله>
والحياء لم يزل مستحسنآ في شرائع الانبياء والمرسلين وتوارثه الناس وتواصوا به قرنآ بعد قرن,, فعن ابن مسعود البدري رضي الله عنه قال ::قال الرسول صلى الله عليه وسلم {إن مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى:: إذا لم تستح فاصنع ما شئت} رواه البخاري
وقد التزم هذا الخلق الجليل أطهر نفس البشريه:محمد صلى الله عليه ةسلم
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:<كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها,فإذا رأى شئ يكرهه عرفناه في وجهه)
وان من حيا الحياء محافظة المرأه المسلمه على كر امتها وحشمتها ,ومراقبة ربها,والبعد عن مسالك الريبه ,ومواطن الرذيله ,لئلا يغيض ماء الحياء,ويزول العفاف والبهاء....
أستشهد لإحدى النساء ولد في بعض الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم,فجاءت تبحث عنهبين القتلى وهي متنقبه .فقيل لها تبحثين عنه
وأنت منتقبه متحجبه..فقالت : لأن أرزأ ولدي فلن أرزأ حيائي
ان المرأة خاصة لهي في امس الحاجه للتخلق بخلق الحياء
وإنك عندماترين المرأة تتحرج من فعل مالاينبغي,, ويكسو وجهها الخجل
إذابدر منها مالايليق , فإعلمي أنها حية الضمير . زكية العنصر,نقية المعدن
أما إذا رأيتها صفيقة جريئة بليد الشعور لاتبالي بما تفعل ولا بما تذر
فإنها بعيد عن الخير . ليس لديها حياء يردعها ,ولا وازع إيمان يمنعها
تقع في الاثام , وتوغلفي إرتكاب الدنايا
ومن كان حالها كذلك فإنها تتدرج من سئ الى اسوأ وتهبط من رديله إلى أرذل , ولا تزال تهوي حتى تنحدر الى الدركات السفلى
واخيرآنسأل الله لي ولكن ولكم الحياء والعفه لأن ذلك خير وابقى
:12_by_vafiehya-d86q:12_by_vafiehya-d86q
الحياء خلق نبيل مسلك جميل ،فهو حلة كمال وحلية جمال
يتحلى به من شاء الله من عباده ،غير أن الحياء لدى المرأة
ابهى واسمى من غيرها ،بل إن المرأه لتفقد أنوثتها حين
تفقد حياءها...
والحياء:خلق يبعث على فعل الجميل وترك القبيح
ولذا جاء الشرع المطهر بالحض على الحياء والثناء على اهله
وهذا الخلق خص به الانسان دون الحيوان ،وهو افضل الاخلاق
وأجلها ،واعظمها قدرآ واكثرها نفعآ ، بل هو خاصةالإنسانيه،فمن لاحياء فيه ليس معه من الإنسانيه إلا اللحم والدم ، وصورتهما الظاهره
كما انه ليس معه من الخير شئ يذكر . ولولا هذا الخلق لماقامت كرائم الاخلاق ومحاسن الخلال
وبين الله تعالى ما كانت عليه احدى بنات الصالحين من الحياء الجم
وذلك في قوله تعالى (فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء) يعني احدى ابنتي شعيب ، لما بعثها ابوها لتدعوموسى حتى يكافئه أبوها على
سقا يته لهم...
قال عممر ابن الخطاب رضي الله عنه ليست , سليطة جريئة قليلة الحيـــاء > من النساء، خراجه ،ولاجة ، ولكن جاءت مستتره، وقد وضعت كم درعها على وجهها استحيـــاء
....
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ا ن لكل دين خلق ,وخلق الاسلام الحياء}
ان الوجه المصون بالحياء كالجوهرالمكنون في الوعاء ،ولن يتزين انسان
بزينه ابهى ولا اجمل من الحياء...
وقد روى انس ابن مالك رضي الله عنه ,, عن النبي صلى الله عليه وسلم
انه قال: (ماكان الفحش في شئ قط إلا شانه , ولا كان الحياء في شئ إلا زانه) والحياء هو مادة حياة القلب , واصل كل خير , وذهابه طهاب كل
خير بإجمعه..وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه
وسلم انه قال:
<الحياء خير كله>
والحياء لم يزل مستحسنآ في شرائع الانبياء والمرسلين وتوارثه الناس وتواصوا به قرنآ بعد قرن,, فعن ابن مسعود البدري رضي الله عنه قال ::قال الرسول صلى الله عليه وسلم {إن مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى:: إذا لم تستح فاصنع ما شئت} رواه البخاري
وقد التزم هذا الخلق الجليل أطهر نفس البشريه:محمد صلى الله عليه ةسلم
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:<كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها,فإذا رأى شئ يكرهه عرفناه في وجهه)
وان من حيا الحياء محافظة المرأه المسلمه على كر امتها وحشمتها ,ومراقبة ربها,والبعد عن مسالك الريبه ,ومواطن الرذيله ,لئلا يغيض ماء الحياء,ويزول العفاف والبهاء....
أستشهد لإحدى النساء ولد في بعض الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم,فجاءت تبحث عنهبين القتلى وهي متنقبه .فقيل لها تبحثين عنه
وأنت منتقبه متحجبه..فقالت : لأن أرزأ ولدي فلن أرزأ حيائي
ان المرأة خاصة لهي في امس الحاجه للتخلق بخلق الحياء
وإنك عندماترين المرأة تتحرج من فعل مالاينبغي,, ويكسو وجهها الخجل
إذابدر منها مالايليق , فإعلمي أنها حية الضمير . زكية العنصر,نقية المعدن
أما إذا رأيتها صفيقة جريئة بليد الشعور لاتبالي بما تفعل ولا بما تذر
فإنها بعيد عن الخير . ليس لديها حياء يردعها ,ولا وازع إيمان يمنعها
تقع في الاثام , وتوغلفي إرتكاب الدنايا
ومن كان حالها كذلك فإنها تتدرج من سئ الى اسوأ وتهبط من رديله إلى أرذل , ولا تزال تهوي حتى تنحدر الى الدركات السفلى
واخيرآنسأل الله لي ولكن ولكم الحياء والعفه لأن ذلك خير وابقى
:12_by_vafiehya-d86q:12_by_vafiehya-d86q