سما الموج
09-12-2020, 09:14 AM
مؤلف علم النحو واول من وضع النقاط على الحروف
نشأة علم النحو عند العرب
كانت اللغة العربية في العصر الجاهلي نقِيّةً صافيَة تخلو من الخطأ واللحن، وذلك بفضل الطبيعة الجغرافية لأرض العرب وطبيعتهم، فالبحر يحيط بجزيرتهم من ثلاث جهات، فيحجزهم عن الأمم المجاورة، كما تحدّ حياتُهم القبليَّةُ طبيعتهم الاجتماعيةُ من انتشارهم في الأرض باتِّجاه الشَّمال. وقد ظلت اللغة العربية شطرًا من بداية عهد الإسلام نقيّةً من الأخطاء تنساب على ألسنة أبنائها بسهولة في أصواتها وأبْنِيتها دون حاجة إلى إعمال فكر
فالعرب يفهمون اللغة العربية بالفِطْرة التي وَرِثوها عن آبائهم، ولم تكن هناك حاجةٌ لما يَعْضُد السَّليقَة من ضوابط اللغة والإعراب، ثم وتبدّلت الأحوال، فتكدَّر صفو اللُّغة العربية، وضعُفت واضطربت الأَلْسُن، فظهرت الحاجة إلى استخراج القواعد ووضع ضوابط تَقُوم مَقامَ السليقة. وكان ظهور ذلك بالتحديد في أيام قيام الخلافة الرَّاشدة في المدينة المنورة، ثم تفاقمت الأمر وازدادت الحاجة مما هيأ العوامل لنشأة الدَّرس اللُّغَوي في المدينة أولًا، بسبب اللحن، وتهديده لغةَ الدين الإِسلامي، وخشية دخوله إلى نص القرآن الكريم.
من هو مؤلف علم النحو
وعلى الرغم من أن أبو الأسود الدؤلي هو مؤلف علم النحو، وهو من قال برسم الضم والفتح والكسر والتنوين من خلال تقنية النطق بالفم، ثم الإشارة إلى التشكيل الرموز التي أصبحت بعد ذلك كسرة وضمة وفتحة، إلا أن انشغال النخب العربية بتلامذة أبو الأسود الدؤلي فاق اهتمامهم به شخصيا، فحاز تلامذته على الشهرة والرواج أكثر منه، على أن أهم المصنفات العربية اعترفت بفضله وسمته واضع علم النحو، ومن الجدير بالذكر أن ياقوت الحموي صاحب معجم الأدباء ومعجم البلدان عرفه بأنه “أول من وضع العربية، وقال صاحب كتاب الأغاني عنه:”كان الأصل في بناء النحو وعقد أصوله”.
وبعد أبي الأسود الدؤلي جاء عنبسة المهري وأخذ النحو عنه، ثم ميمون الأقرن، وبعدهم ميمون بن أبي إسحاق الحضرمي وأخذ عن الأقرن، وأخذ عنه عيسى بن عمر، ثم الخليل بن أحمد الفراهيدي، ثم “سيبويه” الفارسي، ثم تلاه الأخفش، ثم أصيب الدؤلي بالطاعون التي ضربت البصرة العراقية، وقيل إنه مات بسبب مرض “الفالج” الذي أصابه.
ابو الاسود ملك النحو العربي
أبو الأسود الدؤلي ,ولد عام 16 قبل الهجرة، ولد في الكوفة ونشأ في البصرة، واسمه ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حلس بن نفاثة ابن عدي بن الديل بن بكر الديلي، ويقال له: الدؤلي، وفي اسمه ونسبه ونسبته خلاف كبير. وكان من سادات التابعين، وهو أول من وضع علم النحو، وشكّل المصحف. وكان قد صحب الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وشهد وقعة صفين
وهو أول من ضبط قواعد علم النحو، فوضع باب الفاعل، المفعول به، المضاف وحروف الرفع والجر والنصب والجزم. وأبو الأسود كان ممن أسلم على عهد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ويغلب الظن أن أبا الأسود الدؤلي دخل الإسلام بعد فتح مكة عند انتشاره في القبائل العربية، وبعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم انتقل إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة
اول من وضع النقاط على الحروف
اختلف في واضع النقاط على الحروف؛ حيث يقول البعض أنه هو أبو الأسود الدؤلي الذي وضع النقاط والحركات وشكل الكلمات، ومن ناحية أخرى يقول البعض هو نصر بن عاصم، والحقيقة أنه مع اتساع رقعة الدولة الإسلامية وعند دخول شعوب مختلفة في الدين الإسلامي، أصبح كل شعب يقرأ القرآن بالطريقة المناسبة له، فأثار ذلك خوف المسلمين من تغّير شيء في القرآن الكريم عن طريق لفظ أو تشكيل الحروف بطريقة مختلفة، بعد اختلاط العرب بالأعاجم، وظهر اللحن في اللغة العربية، وانتشر والتوت الألسنة، كما تفشى الخطأ، وعدم القدرة على التمييز بين الحروف المتشابهة رسماً، مثل الباء والتاء والثاء والنون، والفاء والقاف، والعين والغين، والجيم والحاء والخاء، والصاد والضاد، والسين والشين، خاصة بين حديثي العهد بالإسلام غير العرب.
نشأة علم النحو عند العرب
كانت اللغة العربية في العصر الجاهلي نقِيّةً صافيَة تخلو من الخطأ واللحن، وذلك بفضل الطبيعة الجغرافية لأرض العرب وطبيعتهم، فالبحر يحيط بجزيرتهم من ثلاث جهات، فيحجزهم عن الأمم المجاورة، كما تحدّ حياتُهم القبليَّةُ طبيعتهم الاجتماعيةُ من انتشارهم في الأرض باتِّجاه الشَّمال. وقد ظلت اللغة العربية شطرًا من بداية عهد الإسلام نقيّةً من الأخطاء تنساب على ألسنة أبنائها بسهولة في أصواتها وأبْنِيتها دون حاجة إلى إعمال فكر
فالعرب يفهمون اللغة العربية بالفِطْرة التي وَرِثوها عن آبائهم، ولم تكن هناك حاجةٌ لما يَعْضُد السَّليقَة من ضوابط اللغة والإعراب، ثم وتبدّلت الأحوال، فتكدَّر صفو اللُّغة العربية، وضعُفت واضطربت الأَلْسُن، فظهرت الحاجة إلى استخراج القواعد ووضع ضوابط تَقُوم مَقامَ السليقة. وكان ظهور ذلك بالتحديد في أيام قيام الخلافة الرَّاشدة في المدينة المنورة، ثم تفاقمت الأمر وازدادت الحاجة مما هيأ العوامل لنشأة الدَّرس اللُّغَوي في المدينة أولًا، بسبب اللحن، وتهديده لغةَ الدين الإِسلامي، وخشية دخوله إلى نص القرآن الكريم.
من هو مؤلف علم النحو
وعلى الرغم من أن أبو الأسود الدؤلي هو مؤلف علم النحو، وهو من قال برسم الضم والفتح والكسر والتنوين من خلال تقنية النطق بالفم، ثم الإشارة إلى التشكيل الرموز التي أصبحت بعد ذلك كسرة وضمة وفتحة، إلا أن انشغال النخب العربية بتلامذة أبو الأسود الدؤلي فاق اهتمامهم به شخصيا، فحاز تلامذته على الشهرة والرواج أكثر منه، على أن أهم المصنفات العربية اعترفت بفضله وسمته واضع علم النحو، ومن الجدير بالذكر أن ياقوت الحموي صاحب معجم الأدباء ومعجم البلدان عرفه بأنه “أول من وضع العربية، وقال صاحب كتاب الأغاني عنه:”كان الأصل في بناء النحو وعقد أصوله”.
وبعد أبي الأسود الدؤلي جاء عنبسة المهري وأخذ النحو عنه، ثم ميمون الأقرن، وبعدهم ميمون بن أبي إسحاق الحضرمي وأخذ عن الأقرن، وأخذ عنه عيسى بن عمر، ثم الخليل بن أحمد الفراهيدي، ثم “سيبويه” الفارسي، ثم تلاه الأخفش، ثم أصيب الدؤلي بالطاعون التي ضربت البصرة العراقية، وقيل إنه مات بسبب مرض “الفالج” الذي أصابه.
ابو الاسود ملك النحو العربي
أبو الأسود الدؤلي ,ولد عام 16 قبل الهجرة، ولد في الكوفة ونشأ في البصرة، واسمه ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حلس بن نفاثة ابن عدي بن الديل بن بكر الديلي، ويقال له: الدؤلي، وفي اسمه ونسبه ونسبته خلاف كبير. وكان من سادات التابعين، وهو أول من وضع علم النحو، وشكّل المصحف. وكان قد صحب الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وشهد وقعة صفين
وهو أول من ضبط قواعد علم النحو، فوضع باب الفاعل، المفعول به، المضاف وحروف الرفع والجر والنصب والجزم. وأبو الأسود كان ممن أسلم على عهد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ويغلب الظن أن أبا الأسود الدؤلي دخل الإسلام بعد فتح مكة عند انتشاره في القبائل العربية، وبعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم انتقل إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة
اول من وضع النقاط على الحروف
اختلف في واضع النقاط على الحروف؛ حيث يقول البعض أنه هو أبو الأسود الدؤلي الذي وضع النقاط والحركات وشكل الكلمات، ومن ناحية أخرى يقول البعض هو نصر بن عاصم، والحقيقة أنه مع اتساع رقعة الدولة الإسلامية وعند دخول شعوب مختلفة في الدين الإسلامي، أصبح كل شعب يقرأ القرآن بالطريقة المناسبة له، فأثار ذلك خوف المسلمين من تغّير شيء في القرآن الكريم عن طريق لفظ أو تشكيل الحروف بطريقة مختلفة، بعد اختلاط العرب بالأعاجم، وظهر اللحن في اللغة العربية، وانتشر والتوت الألسنة، كما تفشى الخطأ، وعدم القدرة على التمييز بين الحروف المتشابهة رسماً، مثل الباء والتاء والثاء والنون، والفاء والقاف، والعين والغين، والجيم والحاء والخاء، والصاد والضاد، والسين والشين، خاصة بين حديثي العهد بالإسلام غير العرب.