reda laby
20-01-2021, 04:39 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_51603917996.gif
الدية إذا نظرنا إليها في ضوء آيات القرآن والأحاديث الصحيحة
نجد المساواة بين الرجل والمرأة،
صحيح أن جمهور الفقهاء وأن المذاهب الأربعة ترى أن دية المرأة نصف دية الرجل،
ولكن لا يوجد نص يعتمد عليه،
هناك حديثان استدل بهما أصحاب المذاهب وهما ضعيفان بإجماع أهل الحديث:
بعضهم استدلوا بالإجماع ولم يثبت الإجماع فقد ثبت عن الأصم وابن علية أنهما قالا:
دية المرأة مثل دية الرجل، وهذا ما تشهد به الآيات الكريمة
(وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطأ ومن قتل مؤمناً خطأ فتحرير رقبة مؤمنة
ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصَّدقوا)
وكلمة مؤمن لا تعني الرجل وإنما تعني الإنسان المؤمن
، لا يجوز لإنسان مؤمن أن يقتل إنساناً مؤمناً إلا خطأ سواء كان رجلاً أو امرأة
فهذا هو المقصود، هنا حينما يقتل عليه دية وكفارة، الدية للجميع، دية مسلَّمة إلى أهله،
وفي الحديث الصحيح "في النفس مائة من الإبل" وإذا كان الجزاء الأخروي سواء
(ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً)
هذا ينطبق على قتل الرجل وقتل المرأة، فلماذا نفصل بينهما في أمور الدنيا في هذا التشريع
ولذلك لا حرج علينا إذا تغيرت فتوانا في عصرنا عن فتوى الأئمة الأربعة
وقلنا أن دية المرأة مثل دية الرجل، وقد قال بعض فقهاء العصر في مناقشة معاً
إن خسارة الأسرة بفقد المرأة غير خسارتها بفقد الرجل،
الرجل حينما يقتل تفقد الأسرة عائلاً، ولكن خسارة الأسرة بقتل المرأة ليست كالرجل،
قلت له هذا ينتقد بقتل الطفل إن الصبي الطفل ولو كان عمره أياماً وقتل فيه دية كاملة،
وهذا لا يعتبر أن الأسرة خسرت شيئاً،
إن القول الذي نميل إليه ونرى أن مقتضى الأدلة الشرعية
هو أن دية المرأة مثل دية الرجل وهذا ما ذهب إليه شيخنا، شيخ الأزهر الأسبق
الشيخ محمود شلتوت رحمه الله في كتابه "الإسلام عقيدة وشريعة"
أيد أن دية المرأة مثل دية الرجل، الشاهد أيها الأخوة أن الإسلام أنصف المرأة باعتبارها
إنسانة وما كان له إلا هذا، لأن هذا الإسلام دين الله جاء للجميع جاء للرجال والنساء،
ولم تجد المرأة العدل والإنصاف والكرامة ورعاية الحقوق إلا في ظل هذا الدين العظيم
، لا يمكن أن تجد المرأة المسلمة خارج الشريعة الإسلامية ما ينصفها،
إنها تمضي وراء سراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً،
الشريعة عدل الله لعباده رجالاً كانوا أم نساء، ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون،
ومن أصدق من الله قيلاً ومن أصدق من الله حديثاً.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_41603917996.jpg
الدية إذا نظرنا إليها في ضوء آيات القرآن والأحاديث الصحيحة
نجد المساواة بين الرجل والمرأة،
صحيح أن جمهور الفقهاء وأن المذاهب الأربعة ترى أن دية المرأة نصف دية الرجل،
ولكن لا يوجد نص يعتمد عليه،
هناك حديثان استدل بهما أصحاب المذاهب وهما ضعيفان بإجماع أهل الحديث:
بعضهم استدلوا بالإجماع ولم يثبت الإجماع فقد ثبت عن الأصم وابن علية أنهما قالا:
دية المرأة مثل دية الرجل، وهذا ما تشهد به الآيات الكريمة
(وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطأ ومن قتل مؤمناً خطأ فتحرير رقبة مؤمنة
ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصَّدقوا)
وكلمة مؤمن لا تعني الرجل وإنما تعني الإنسان المؤمن
، لا يجوز لإنسان مؤمن أن يقتل إنساناً مؤمناً إلا خطأ سواء كان رجلاً أو امرأة
فهذا هو المقصود، هنا حينما يقتل عليه دية وكفارة، الدية للجميع، دية مسلَّمة إلى أهله،
وفي الحديث الصحيح "في النفس مائة من الإبل" وإذا كان الجزاء الأخروي سواء
(ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً)
هذا ينطبق على قتل الرجل وقتل المرأة، فلماذا نفصل بينهما في أمور الدنيا في هذا التشريع
ولذلك لا حرج علينا إذا تغيرت فتوانا في عصرنا عن فتوى الأئمة الأربعة
وقلنا أن دية المرأة مثل دية الرجل، وقد قال بعض فقهاء العصر في مناقشة معاً
إن خسارة الأسرة بفقد المرأة غير خسارتها بفقد الرجل،
الرجل حينما يقتل تفقد الأسرة عائلاً، ولكن خسارة الأسرة بقتل المرأة ليست كالرجل،
قلت له هذا ينتقد بقتل الطفل إن الصبي الطفل ولو كان عمره أياماً وقتل فيه دية كاملة،
وهذا لا يعتبر أن الأسرة خسرت شيئاً،
إن القول الذي نميل إليه ونرى أن مقتضى الأدلة الشرعية
هو أن دية المرأة مثل دية الرجل وهذا ما ذهب إليه شيخنا، شيخ الأزهر الأسبق
الشيخ محمود شلتوت رحمه الله في كتابه "الإسلام عقيدة وشريعة"
أيد أن دية المرأة مثل دية الرجل، الشاهد أيها الأخوة أن الإسلام أنصف المرأة باعتبارها
إنسانة وما كان له إلا هذا، لأن هذا الإسلام دين الله جاء للجميع جاء للرجال والنساء،
ولم تجد المرأة العدل والإنصاف والكرامة ورعاية الحقوق إلا في ظل هذا الدين العظيم
، لا يمكن أن تجد المرأة المسلمة خارج الشريعة الإسلامية ما ينصفها،
إنها تمضي وراء سراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً،
الشريعة عدل الله لعباده رجالاً كانوا أم نساء، ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون،
ومن أصدق من الله قيلاً ومن أصدق من الله حديثاً.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_41603917996.jpg