نسمة عليلة
28-04-2021, 12:49 AM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_61614556910.png
ابو العلاء المعري
https://g.top4top.io/p_1943nahl61.jpg
ابو العلاء المعري (363 هـ - 449 هـ) (973 -1057م)
هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري،
شاعر ومفكر ونحوي وأديب من عصر الدولة العباسية،
ولد وتوفي في معرة النعمان في محافظة إدلب وإليها يُنسب.
لُقب بـرهين المحبسين أي محبس العمى ومحبس البيت ،
وذلك لأنه قد اعتزل الناس بعد عودته من بغداد حتى وفاته.
كان على جانب عظيم من الذكاء والفهم وحدة الذهن والحفظ وتوقد الخاطر،
وسافر في أواخر سنة 398 هـ 1007م إلى بغداد فزار دور كتبها وقابل علمائها.
وعاد إلى معرة النعمان سنة 400 هـ 1009م، وشرع في التأليف والتصنيف ملازماً بيته،
أعماله
أول مجموعة شعرية ظهرت له هو ديوان سقط الزند،
وقد لاقت شعبية كبيرة، وأسست شعبيته كشاعر.
https://j.top4top.io/p_1943dwypt1.jpg
ثاني مجموعة شعرية له والأكثر إبداعاً هي لزوم مالا يلزم أو اللزوميات،
وقد التزم فيه المعري ما لا يلزمه نظام القوافي.
https://h.top4top.io/p_19430rzxi4.jpg
ثم ثالث أشهر أعماله هو رسالة الغفران
https://l.top4top.io/p_1943r57s23.jpg
الذي هو أحد الكتب الأكثر فاعلية وتأثيراً في التراث العربي،
والذي ترك تأثيراً ملحوظاً على أجيال الكتّاب وهو رسالة
كتبها جوابًا على رسالة ابن القارح التي يشكوه هذا الأخير
فيها من أهل عصره، ومن وزراء وسلاطين زمانه، ومن هرمه وشيبه،
أما كتبه الأخرى فهي كثيرة وفهرسها في معجم الأدباء:
الأيك والغصون - (في الأدب يربو على مائة جزء) (مخطوطة غير كاملة)
تاج الحرة - (في النساء وأخلاقهن وعظاتهن) (مخطوطة غير كاملة)
عبث الوليد - (شرح ونقد ديوان البحتري) - (مخطوطة غير كاملة)
رسالة الملائكة
رسالة الهناء
معجز أحمد (حديث عن المتنبي وشرح بعض أشعاره)
شرح ديوان الحماسة
ضوء السقط - (شرح لديوان سقط الزند)
رسالة الصاهل والشاحج
وفاته
كانت علته ثلاثة أيام،
ومات في أوائل شهر ربيع الأول من سنة تسع وأربعين وأربعمائة.
ومات عن عمر يناهز ستا وثمانين سنة
واتفق ياقوت والقفطي ُّ والذهبي ُّ والفدي َّ وابن خلكان،
على أن أبا العلاء لما مات أنشد رثاءه على قبره شعراء،
لا يقل عددهم عن سبعين شاعرا،
منهم تلميذه أبو الحسن علي بن همام
الذي قال فيه من قصيدة:
إن كنت لم ترق الدماء زهادة
فلقد أرقت اليوم من جفني دما
سيرت ذكرك في البلاد كأنه
مسك فسامعة يضمخ أو فما
وأرى الحجيج إذا أرادوا ليلة
ذكراك أخرج فدية من أحرما"
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_81614556910.png
ابو العلاء المعري
https://g.top4top.io/p_1943nahl61.jpg
ابو العلاء المعري (363 هـ - 449 هـ) (973 -1057م)
هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري،
شاعر ومفكر ونحوي وأديب من عصر الدولة العباسية،
ولد وتوفي في معرة النعمان في محافظة إدلب وإليها يُنسب.
لُقب بـرهين المحبسين أي محبس العمى ومحبس البيت ،
وذلك لأنه قد اعتزل الناس بعد عودته من بغداد حتى وفاته.
كان على جانب عظيم من الذكاء والفهم وحدة الذهن والحفظ وتوقد الخاطر،
وسافر في أواخر سنة 398 هـ 1007م إلى بغداد فزار دور كتبها وقابل علمائها.
وعاد إلى معرة النعمان سنة 400 هـ 1009م، وشرع في التأليف والتصنيف ملازماً بيته،
أعماله
أول مجموعة شعرية ظهرت له هو ديوان سقط الزند،
وقد لاقت شعبية كبيرة، وأسست شعبيته كشاعر.
https://j.top4top.io/p_1943dwypt1.jpg
ثاني مجموعة شعرية له والأكثر إبداعاً هي لزوم مالا يلزم أو اللزوميات،
وقد التزم فيه المعري ما لا يلزمه نظام القوافي.
https://h.top4top.io/p_19430rzxi4.jpg
ثم ثالث أشهر أعماله هو رسالة الغفران
https://l.top4top.io/p_1943r57s23.jpg
الذي هو أحد الكتب الأكثر فاعلية وتأثيراً في التراث العربي،
والذي ترك تأثيراً ملحوظاً على أجيال الكتّاب وهو رسالة
كتبها جوابًا على رسالة ابن القارح التي يشكوه هذا الأخير
فيها من أهل عصره، ومن وزراء وسلاطين زمانه، ومن هرمه وشيبه،
أما كتبه الأخرى فهي كثيرة وفهرسها في معجم الأدباء:
الأيك والغصون - (في الأدب يربو على مائة جزء) (مخطوطة غير كاملة)
تاج الحرة - (في النساء وأخلاقهن وعظاتهن) (مخطوطة غير كاملة)
عبث الوليد - (شرح ونقد ديوان البحتري) - (مخطوطة غير كاملة)
رسالة الملائكة
رسالة الهناء
معجز أحمد (حديث عن المتنبي وشرح بعض أشعاره)
شرح ديوان الحماسة
ضوء السقط - (شرح لديوان سقط الزند)
رسالة الصاهل والشاحج
وفاته
كانت علته ثلاثة أيام،
ومات في أوائل شهر ربيع الأول من سنة تسع وأربعين وأربعمائة.
ومات عن عمر يناهز ستا وثمانين سنة
واتفق ياقوت والقفطي ُّ والذهبي ُّ والفدي َّ وابن خلكان،
على أن أبا العلاء لما مات أنشد رثاءه على قبره شعراء،
لا يقل عددهم عن سبعين شاعرا،
منهم تلميذه أبو الحسن علي بن همام
الذي قال فيه من قصيدة:
إن كنت لم ترق الدماء زهادة
فلقد أرقت اليوم من جفني دما
سيرت ذكرك في البلاد كأنه
مسك فسامعة يضمخ أو فما
وأرى الحجيج إذا أرادوا ليلة
ذكراك أخرج فدية من أحرما"
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_81614556910.png