النجمة المضيئة
03-06-2021, 03:04 AM
https://img-fotki.yandex.ru/get/4714/86749096.2f/0_8ca17_e25b0ab5_L
خير النساء البرة التقية..........................ذات الصلاح العفة الحيية
قد حافظت على الصلاة الخمس...................وكل ما فيه زكاة النفس
تتلو كتاب ربها لا تهجره.........................ذاكرة لربها تستغفره
قد جعلت (وقرن) نصب عينها...................أمينة وفية بدينها
تجتنب الأسفار دون محرم.......................لأنه فى شرعنا محرم
ما صافحت لأجنبى منها.........................ولا اختلت بأجنبى عنها
إن نطقت لحاجة لم تخضع.......................فى قولها وصوتها لم ترفع
حافظة لفرجها وللبصر..........................أجمل وصفها الحياء والخفر
إن خرجت تخرج بالحجاب.......................بشرطه المشروط فى الكتاب
لم يبد منها ان بدا شيء سوى....................عيونها لكى بها الدرب ترى
ما حسرت عن ساعد أو ساق....................لا تزحم الرجال فى الأسواق
ما شانها السفور والتبرج.......................ولا تمس العطر حين تخرج
قد حذرت من اللباس العارى....................لأنه لباس أهل النار
منه قصير ضيق شفاف.........................فكلها من لبسها تخاف
ولو أمام مثلها من النسا........................أفتى به ذو النصح أهل الإنتسا
لا تنمص الوجه ولا الحواجب...................إلا لشيء عد فى المعايب
كلحية وشارب إذا نبت..........................فإنها تزيله إذا ابتغت
قد نزهت مسمعها عن الغنا......................لأنه يدعو لشر وخنا
وينبت النفاق فى القلوب.........................ومغضب لعالم الغيوب
أما الدفوف ساعة الأفراح........................كالعيد أو فى زفة النكاح
فأنها تسمعها بلا حرج...........................إلا إذا الكلام بالفحش امتزج
أدبها مع أهلها
وإن تسال عن حالها فى أهلها....................تجد قليلا من مثلها
ببرها لأهلها مبادرة..............................بكل شيئ هى فيه قادرة
ببشرها بنفسها بمالها............................حسب الذى يكون من أحوالها
بأبويها برة مطيعة...............................لا تعرف العقوق والقطيعة
قد وقرت إخوتها الكبارا..........................ورحمت إخوتها الصغارا
سواءا الإناث والذكور............................منها جميع أهلها مسرور
أدبها مع زوجها
مع زوجها فى أحسن الوصوف...................عشرتها فى غاية المعروف
إن قال قولا لم تخالف أمرا........................وريحها دوما يفوح عطرا
تلقاه بالبشر وبالترحيب...........................فى بيتها النظيف ذى الترتيب
طعامه شرابه بلا ضجر...........................فى وقته المعتاد حسبما أمر
تشكر منه خيره القليلا............................كشكر ها معروفه الجزيلا
تمدح لا تزم عيشها معه...........................إن الرضا بالرزق أنس وسعة
تحفظه فى نفسها وفى ماله........................وتبزل المجهود فى عياله
تغذية تربية رعاية................................ليبل غوا فى الخير خير غاية
فى النفقات تحسن التدبيرا.........................تجتن� � التقتير والتبزيرا
تعين زوجها على التفكير..........................وفعل ما يدعو الى التوفير
فالمال خير للذى يبغى به..........................قيام حال ورضاء ربه
وإن دعاها نحوه لم تعتذر..........................منه لشغل بل لأمر ذى خطر
فإنه ان بات ساخطا سخط........................من فى السماء فاحزرى عقبى الغلط
وإن تكن مشكلة جسيمة..........................تحلها بالنظرة الحكيمة
إن هى كانت منشأ الاشكال........................والسر فى تغير الأحوال
اعتزرت بأحسن المقال............................والعز ر مقبول لدى الرجال
وان يكن صاحبها من أخطأ........................وكشف المستور والمغطى
مالت إلى العفو لقصر الشر........................وطلبا منها لخير الأجر
وإن يكن فى صمتها فساد..........................لدينها أو شره يزداد
ولتجد حلا فعند العقلا..............................من أهلهم تفصيل ما قد أشكل
أدبها مع النساء
تصاحب النساء أهل الفضل........................والدين والعلم ذوات العقل
تفيد منهم حكمة تزينها............................وخبرة فى عيشها تعينها
مجالس خلت عن الآثام............................وارتف عت عن ساقط الكلام
تنزهت عن غيبة زميمة...........................والسعى بالإفساد والنميمة
إن حضرت حفلا وفيه منكر........................فإنه تنكره لو تقدر
وإن تكن عاجزة فتنصرف.........................كى لا تكون فى عداد المقترف
أدبها عند المصيبة
إن مرضت أو عنست أو غير ذا....................أصابها مما يكون من أذى
اصطبرت واحتسبت ما قد جرى....................فما يصيب العبد خير لو درى
بالصبر والدعاء والإحسان.........................من ربها تستجلب الأمانى
قد حسنت بربها ظنونها............................لو ذهبت من حزنها عيونها
ترتقب انبلاج فجر الأمل............................من ربها ذى الود والتفضل
إن القنوط شأن أهل الكفر...........................أتى فى آية فى الحجر
أدبها عند المعصية
إن وقعت فى فحش أو لمم..........................تعجلت بتركها فى ندم
واستغفرت لذنبها وتابت............................ورجعت لربها وآبت
وإن بدت زيادة عليه................................نافعة أضفتها إليه
عازمة أن لا تعود يوما..............................لما أتت من الزنوب دوما
وكلما عادت لزنب سارعت...........................لتوبة لربها وراجعت
واستترت بستر ربها لها.............................لا تظهر الذنب الذى جرى لها
لا سيما لخاطب إذا خطب.............................بذاك افتى سادة مثل الذهب
وتم ما اردت نظمه هنا...............................والحمد لله على نيل المنى
ثم الصلاة وبعد السلام..............................على النبى المصطفى الختام
https://img-fotki.yandex.ru/get/4714/86749096.2f/0_8ca17_e25b0ab5_L
خير النساء البرة التقية..........................ذات الصلاح العفة الحيية
قد حافظت على الصلاة الخمس...................وكل ما فيه زكاة النفس
تتلو كتاب ربها لا تهجره.........................ذاكرة لربها تستغفره
قد جعلت (وقرن) نصب عينها...................أمينة وفية بدينها
تجتنب الأسفار دون محرم.......................لأنه فى شرعنا محرم
ما صافحت لأجنبى منها.........................ولا اختلت بأجنبى عنها
إن نطقت لحاجة لم تخضع.......................فى قولها وصوتها لم ترفع
حافظة لفرجها وللبصر..........................أجمل وصفها الحياء والخفر
إن خرجت تخرج بالحجاب.......................بشرطه المشروط فى الكتاب
لم يبد منها ان بدا شيء سوى....................عيونها لكى بها الدرب ترى
ما حسرت عن ساعد أو ساق....................لا تزحم الرجال فى الأسواق
ما شانها السفور والتبرج.......................ولا تمس العطر حين تخرج
قد حذرت من اللباس العارى....................لأنه لباس أهل النار
منه قصير ضيق شفاف.........................فكلها من لبسها تخاف
ولو أمام مثلها من النسا........................أفتى به ذو النصح أهل الإنتسا
لا تنمص الوجه ولا الحواجب...................إلا لشيء عد فى المعايب
كلحية وشارب إذا نبت..........................فإنها تزيله إذا ابتغت
قد نزهت مسمعها عن الغنا......................لأنه يدعو لشر وخنا
وينبت النفاق فى القلوب.........................ومغضب لعالم الغيوب
أما الدفوف ساعة الأفراح........................كالعيد أو فى زفة النكاح
فأنها تسمعها بلا حرج...........................إلا إذا الكلام بالفحش امتزج
أدبها مع أهلها
وإن تسال عن حالها فى أهلها....................تجد قليلا من مثلها
ببرها لأهلها مبادرة..............................بكل شيئ هى فيه قادرة
ببشرها بنفسها بمالها............................حسب الذى يكون من أحوالها
بأبويها برة مطيعة...............................لا تعرف العقوق والقطيعة
قد وقرت إخوتها الكبارا..........................ورحمت إخوتها الصغارا
سواءا الإناث والذكور............................منها جميع أهلها مسرور
أدبها مع زوجها
مع زوجها فى أحسن الوصوف...................عشرتها فى غاية المعروف
إن قال قولا لم تخالف أمرا........................وريحها دوما يفوح عطرا
تلقاه بالبشر وبالترحيب...........................فى بيتها النظيف ذى الترتيب
طعامه شرابه بلا ضجر...........................فى وقته المعتاد حسبما أمر
تشكر منه خيره القليلا............................كشكر ها معروفه الجزيلا
تمدح لا تزم عيشها معه...........................إن الرضا بالرزق أنس وسعة
تحفظه فى نفسها وفى ماله........................وتبزل المجهود فى عياله
تغذية تربية رعاية................................ليبل غوا فى الخير خير غاية
فى النفقات تحسن التدبيرا.........................تجتن� � التقتير والتبزيرا
تعين زوجها على التفكير..........................وفعل ما يدعو الى التوفير
فالمال خير للذى يبغى به..........................قيام حال ورضاء ربه
وإن دعاها نحوه لم تعتذر..........................منه لشغل بل لأمر ذى خطر
فإنه ان بات ساخطا سخط........................من فى السماء فاحزرى عقبى الغلط
وإن تكن مشكلة جسيمة..........................تحلها بالنظرة الحكيمة
إن هى كانت منشأ الاشكال........................والسر فى تغير الأحوال
اعتزرت بأحسن المقال............................والعز ر مقبول لدى الرجال
وان يكن صاحبها من أخطأ........................وكشف المستور والمغطى
مالت إلى العفو لقصر الشر........................وطلبا منها لخير الأجر
وإن يكن فى صمتها فساد..........................لدينها أو شره يزداد
ولتجد حلا فعند العقلا..............................من أهلهم تفصيل ما قد أشكل
أدبها مع النساء
تصاحب النساء أهل الفضل........................والدين والعلم ذوات العقل
تفيد منهم حكمة تزينها............................وخبرة فى عيشها تعينها
مجالس خلت عن الآثام............................وارتف عت عن ساقط الكلام
تنزهت عن غيبة زميمة...........................والسعى بالإفساد والنميمة
إن حضرت حفلا وفيه منكر........................فإنه تنكره لو تقدر
وإن تكن عاجزة فتنصرف.........................كى لا تكون فى عداد المقترف
أدبها عند المصيبة
إن مرضت أو عنست أو غير ذا....................أصابها مما يكون من أذى
اصطبرت واحتسبت ما قد جرى....................فما يصيب العبد خير لو درى
بالصبر والدعاء والإحسان.........................من ربها تستجلب الأمانى
قد حسنت بربها ظنونها............................لو ذهبت من حزنها عيونها
ترتقب انبلاج فجر الأمل............................من ربها ذى الود والتفضل
إن القنوط شأن أهل الكفر...........................أتى فى آية فى الحجر
أدبها عند المعصية
إن وقعت فى فحش أو لمم..........................تعجلت بتركها فى ندم
واستغفرت لذنبها وتابت............................ورجعت لربها وآبت
وإن بدت زيادة عليه................................نافعة أضفتها إليه
عازمة أن لا تعود يوما..............................لما أتت من الزنوب دوما
وكلما عادت لزنب سارعت...........................لتوبة لربها وراجعت
واستترت بستر ربها لها.............................لا تظهر الذنب الذى جرى لها
لا سيما لخاطب إذا خطب.............................بذاك افتى سادة مثل الذهب
وتم ما اردت نظمه هنا...............................والحمد لله على نيل المنى
ثم الصلاة وبعد السلام..............................على النبى المصطفى الختام
https://img-fotki.yandex.ru/get/4714/86749096.2f/0_8ca17_e25b0ab5_L