ابتسامة الزهر
06-06-2021, 02:53 AM
المرأة في الإسلام قيمة وقامة
الحديث عن المرأة وحقوقها لا ينقطع سواء أكان هذا الحديث غرضه
فعلا حصول المرأة على حقوقها، أم أكان غرضه سيئا وهو إ
بعاد المرأة عن دورها الريادي في بناء المجتمع
المرأة في تصور أصحاب الحضارات المزعومة:
الغريب في الأمر أن أصحاب الحضارات المزعومة الذين يطالبون بحقوق المرأة
-وفي الوقت نفسه يتهمون الإسلام بأنه اهدر حقوق المرأة- هم الذين اهدروا حقوق المرأة،
ومن يقرأ تاريخهم ويطالع واقعهم يجد هؤلاء القوم قد جعلوا المرأة في منزلة العبيد:
فقد وصفت الحضارة الصينية المرأة (بالمياه المؤلمة) التي تغسل السعادة والمال،
وكان من حق الزوج أن يبيع زوجته كالجارية ويسلب ممتلكاتها،
ولم يكن من حق الزوجة الزواج بعد وفاة زوجها،
ومن تعاليم كونفوشيوس للرجل والمرأة أن الرجل رئيس فعليه أن يأمر،
والمرأة تابعة فعليها الطاعة، لا حق لها في ميراث زوجها وأبيها،
إلا ما يقدم لها من قبيل العطية.
حقوق المرأة في الإسلام:
أعطى الإسلام المرأة حقوقها كاملة،ورفع منزلتها فكانت القيمة والقامة،
ومن هذه الحقوق:
المساواة في أصل الخلق: أقر الإسلام وحدة الجنس البشرى في الخلق
وخلق البشرية كلها من نفس واحدة، قال تعالى:
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} [الاعراف:189].
المساواة في التكاليف الشرعية: أقرت الشريعة الإسلامية مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة فيما لا يتعارض مع الطبيعة البشرية،
المساواة في الميراث: كانت المرأة قبل الإسلام لا ترث هي والصغير،
فجاء الإسلام ليقرر حق المرأة في الميراث: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا}
المساواة في حق العمل :
مارست المرأة المسلمة كل ما كان معروفاً من أنشطة سياسية واجتماعية وعلمية ومدنية
واقتصادية ونضالية،فكان لها الحق في التملك والتعاقد والتكسب والتصرف
فيما تتطلبه إدارة شئونها الخاصة يقول سبحانه وتعالى:
{وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْر إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [سورة العصر].
المساواة في الحقوق السياسية :
شاركت المرأة- منذ صدر الإسلام -بالرأي في مجريات الأمور، وكانت تحضر مجالس الحكم وتراجع في قراراته
الحديث عن المرأة وحقوقها لا ينقطع سواء أكان هذا الحديث غرضه
فعلا حصول المرأة على حقوقها، أم أكان غرضه سيئا وهو إ
بعاد المرأة عن دورها الريادي في بناء المجتمع
المرأة في تصور أصحاب الحضارات المزعومة:
الغريب في الأمر أن أصحاب الحضارات المزعومة الذين يطالبون بحقوق المرأة
-وفي الوقت نفسه يتهمون الإسلام بأنه اهدر حقوق المرأة- هم الذين اهدروا حقوق المرأة،
ومن يقرأ تاريخهم ويطالع واقعهم يجد هؤلاء القوم قد جعلوا المرأة في منزلة العبيد:
فقد وصفت الحضارة الصينية المرأة (بالمياه المؤلمة) التي تغسل السعادة والمال،
وكان من حق الزوج أن يبيع زوجته كالجارية ويسلب ممتلكاتها،
ولم يكن من حق الزوجة الزواج بعد وفاة زوجها،
ومن تعاليم كونفوشيوس للرجل والمرأة أن الرجل رئيس فعليه أن يأمر،
والمرأة تابعة فعليها الطاعة، لا حق لها في ميراث زوجها وأبيها،
إلا ما يقدم لها من قبيل العطية.
حقوق المرأة في الإسلام:
أعطى الإسلام المرأة حقوقها كاملة،ورفع منزلتها فكانت القيمة والقامة،
ومن هذه الحقوق:
المساواة في أصل الخلق: أقر الإسلام وحدة الجنس البشرى في الخلق
وخلق البشرية كلها من نفس واحدة، قال تعالى:
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} [الاعراف:189].
المساواة في التكاليف الشرعية: أقرت الشريعة الإسلامية مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة فيما لا يتعارض مع الطبيعة البشرية،
المساواة في الميراث: كانت المرأة قبل الإسلام لا ترث هي والصغير،
فجاء الإسلام ليقرر حق المرأة في الميراث: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا}
المساواة في حق العمل :
مارست المرأة المسلمة كل ما كان معروفاً من أنشطة سياسية واجتماعية وعلمية ومدنية
واقتصادية ونضالية،فكان لها الحق في التملك والتعاقد والتكسب والتصرف
فيما تتطلبه إدارة شئونها الخاصة يقول سبحانه وتعالى:
{وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْر إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [سورة العصر].
المساواة في الحقوق السياسية :
شاركت المرأة- منذ صدر الإسلام -بالرأي في مجريات الأمور، وكانت تحضر مجالس الحكم وتراجع في قراراته