تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن والحياة الكـاتب : ناصر بن سليمان العمر ( الفراشات المضيئة )


عبير الليل
06-06-2021, 03:15 PM
القرآن والحياة
الكـاتب : ناصر بن سليمان العمر


الحمد لله الذي أنزل القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، وجعله طريقاً إلى الجنان، ونجاة من النيران، فيا فوز من جعله رفيقاً ليكون له في القبر مؤنساً، وفي القيامة شفيعاً، ومن النار مخلصاً، وإلى الجنة قائداً ودليلاً.
والصلاة والسلام على من قام بالقرآن حتى تورمت قدماه؛ حباً له، ولمن أنزله، وعلى أصحابه، وأتباعه، ومن سار على نهجه إلي يوم الدين، وبعد:
فقد منَّ الله -تعالى- على أمة الإسلام بهذا القرآن الذي فيه نبأ ما قبلها، وخبر ما بعدها، وحكم ما بينها، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسن، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، ولم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: (إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا) [سورة الجن: 1-2]، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم.
إن هذا الكتاب الذي لم ولن تر عين أعظم منه ولا أجل، ولا أجمع، ولا أبلغ، ولا أنفع، ولا أيسر وأوضح منه؛ لكفيل بأن يلبي نداءات الحياة في كافة الميادين والنواحي، فلا غنى للأحياء عنه، ولا سبيل للعيش الذي يستحق أن يسمى عيشاً إلا وفق هديه.
إن القرآن هو الحياة لو عقل الناس، فالحياة الحقيقية هي التي تسير وفق منهج القرآن، وبغير منهجه فليس ثمة حياة وإن رآها الناس كذلك، قال الله -تعالى-: (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [سورة الأنعام: 122]، فلا حياة في غير القرآن، كيف وهو الروح فهل حياة بغير روح؟! قال الله -تعالى-: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْأِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا) [سورة الشورى: من الآية 52]، وحياة بغير روح لا تكون، فمتى سلبت الروح ذهبت الحياة.
ولقد وصف القرآن الذين عاشوا على غير هديه بالموتى، مع أنهم يأكلون ويشربون ويروحون ويغدون قال الله: (إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ * وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ) [سورة النمل: 80، 81].
ووصف الله أولئك المعرضين عن القرآن بالعمى قال الله -تعالى-: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى) [سورة طـه: 124-126].
وكيف لا يكون القرآن حياة، وفيه كل ما يطلبه العباد في معاشهم، وما يسعدهم في معادهم، فيه نظام الأسرة، ونظام المجتمع، ونظام الحكم، ونظام القضاء، فيه شفاء الأمراض، وتصح العقيدة، وتقويم الفكر، وتهذيب السلوك؟!.
فيه بيان حق الوالد على ولده، وحق الولد على والده، وحق الحاكم على المحكومين، وحق المحكومين على الحاكم، فيه بيان حق الفرد على المجتمع، وحق المجتمع على الأفراد، فيه بيان حق الزوجة على زوجها، وحق الزوج على زوجته، فيه بيان حق الأخ على أخيه، وحق أولى القربى، وحق الجار على جاره، وفوق ذلك كله فيه بيان حق الله على عباده، فهل يا ترى تكون الحياة شيئاً آخر غير ما ذكر؟!
لقد أنزل الله كتابه الكريم لنبيه -صلى الله عليه وسلم- من أجل غاية وهدف هو: إصلاح الدنيا، وتحقيق سعادة الآخرة، وذلك الهدف قد حوى القرآن في ثناياه ما هو كفيل بتحقيقه من الأحكام، والشرائع، والعظات والعبر، قال الله -تعالى-: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا) [سورة الكهف: 1-2]، قال القرطبي: "أي: مستقيم الحكمة لا خطأ فيه، ولا فساد، ولا تناقض"(1)، وقد فصل الله -تعالى- فيه كل ما يحتاجه العباد قال الله -تعالى-: (وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً) [سورة الإسراء: من الآية 12]، ولقد أنزل الله الكتب السابقة على أنبيائه لهذا الهدف وتلكم الغاية، فلم ينزلها الله -تعالى- من أجل التذهيب والتقبيل ونحو ذلك، بل أنزلها ليحيى العباد على هديها قال الله –تعالى-: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ) [سورة الحديد: 25]، وقال الله -تعالى-: (وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) [سورة المائدة: 46]، وقال الله -تعالى-: (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ) [سورة البقرة: من الآية 213].
وغير هذه الآيات من القرآن كثير، تدل على أن القرآن والكتب السماوية قبله -وإن كانت البركة فيها والتعبد بمدارسة القرآن لأمة محمد -صلى الله عليه وسلم- وبالكتب السابقة لتلك الأمم، من أفضل ما يتقرب به إلى الله -تعالى-؛ إلا أن الهدف والغاية الأساسية من هذه الكتب الشريفة ضبط حياة الناس وفق منهج الله -تعالى-، وإصلاح الأرض بمنهج السماء، ولو فهم المشركون على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن ما يلزمهم من القرآن فقط مجرد القراءة؛ لما حاربوا النبي -صلى الله عليه وسلم-، وخاضوا معه تلك المعارك الدامية، ولكنهم فهموا أن المراد بالدعوة الإسلامية تحكيم القرآن في سائر الشؤون الخاصة والعامة، والرب الحكيم العليم الذي اتصف بتلكم الصفات العلى، وتسمى بالأسماء الحسنى؛ يستحيل عليه أن ينزل كتابه مبيناً للأحكام، مفصلاً لأدق تفاصيل الحياة، من ثم لا يكون له غاية سوى أن يتلوه الناس ويرددوا آياته.
وقد أوضح الله أن استهداء الخلق بما أنزل من كتب هي الغاية التي من أجلها أنزل تلك الكتب، قال الله -تعالى-: (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ * مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ) [آل عمران: 2-3]، ولما أنزل الله آدم -عليه السلام- إلى الأرض بين له أن هدىً منه -تعالى-سينزل عليه وعلى ذريته، وعاقبة من اتبع ذلك الهدى وعاقبة من خالفه فقال: (قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) [سورة طـه: 123-124]، ولقد بين الله -سبحانه وتعالى- أن السابقين لو أقاموا ما أنزل إليهم من ربهم؛ لسعدوا في الدنيا والآخرة قال الله -تعالى-: (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ) [سورة المائدة: 66]، وقال الله -تعالى- في شأن هذه الأمة: (وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا * وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا) [سورة النساء: 66 إلى 68]، فالحياة الحقيقية إنما تكمن في تطبيق ما أنزل الله -تعالى-على رسله، والقيام بما أوجب الله فيها من الواجبات، واجتناب ما نهى الله عنه فيها من المحرمات.
السلف والحياة القرآنية:
وقد كان السلف يقرؤون القرآن قراءة من وطن نفسه ليحيى به، قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "إذا سمعت قول الله -تعالى-: (يا أيها الذين امنوا) فأرعها سمعك، فإنها خير يأمر به، أو شر ينهى عنه" (2).
ولما نزلت آية الحجاب بادر نساء الصحابة للالتزام بها، ولما قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ) [سورة المائدة: 90إلى 91]، قال عمر -رضي الله عنه-: "انتهينا انتهينا" (3)، ولما نزلت هذه الآية قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن الله -تعالى- حرم الخمر، فمن أدركته هذه الآية وعنده منها شيء فلا يشرب ولا يبع)) (4)، فلبث المسلمون زماناً يجدون ريحها في طرق المدينة؛ لكثرة ما أهرقوا منها.
فانظر إلى سرعة استجابتهم لما به حياتهم، وكذا في تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام، كيف تلقوا الأمر بالقبول، وما كان تحويل القبلة إلا امتحان لهم؟!، امتحان ليعرف الحي من الميت، قال -سبحانه-: (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْه) [البقرة: من الآية 143]، فنجحوا في ذلك الامتحان، فمن حديث البراء "كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده، أو قال: أخواله من الأنصار، وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة شهراً، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر، وصلى معه قوم، فخرج ممن صلى معه فمر على أهل مسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قبل مكة، فداروا كما هم قبل البيت"(5).
--------------------------
(1) الجامع لأحكام القرآن، 10/303.
(2) تفسير القرآن العظيم، 1/91.
(3) رواه الترمذي، 5/253، (3049)، والنسائي، 8/286، (5540).
(4) رواه مسلم، 3/1205، (1578).
(5) رواه البخاري، 4/1631، (4216)، ومسلم، 1/

إحساس إنسان
06-06-2021, 04:56 PM
جزاك الله خير ل الطرح القييم
تقديري لك

فريال سليمي
06-06-2021, 06:07 PM
جزاك الله جنة عرضها السموات والأرض
بارك الله فيك على الطرح القيم
في ميزان حسناتك ان شاء الله
اسأل الله ان يرزقك فسيح الجنات
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتك
وعمر الله قلبك بالايمان
على طرحك المحمل بنفحات إيمانيه
لك خالص ودي ..

رفيق الالم
06-06-2021, 07:16 PM
..

جزاك الله خيرا
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك
دمت بكل خير
http://www.nalwrd.com/vb/upload/4183nalwrd.gif

وشاح الذكريات
06-06-2021, 08:02 PM
جزاك الله خير على هذا الطرح المفيد
وبارك الله فيك وكتب لك الاجر

النجمة المضيئة
06-06-2021, 11:03 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله بميزان حسناتك

إشراقة أمل
06-06-2021, 11:17 PM
جزاك الله خير الجزاء
وبارك الله فيك
جعله الله في موازين حسناتك

حكآية روح
07-06-2021, 07:25 PM
موضوع في غاية الروعه والجمال
سلمت اناملك على الذوق الأكثر من رائع
دام التميز والتالق
:for_you_by_kmygraph

بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)
08-06-2021, 06:29 PM
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمنا روعتك

رهينة الماضي
09-06-2021, 03:11 AM
سلمت الأنامـل المتألقه
على روعة جلبها وانتقائها الراقي
بإنتظار روائعك القادمه
لروحك السعاده
:100 (105):

♥..αмαℓ
09-06-2021, 03:29 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

امير بكلمتى
09-06-2021, 03:31 AM
إنتقاء ثري بالذائقه
الله يعطيك العافيه يارب
بإنتظار القادم بشوق
كل الود لروحك

https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200%20(53).gif

همس الروح
09-06-2021, 05:06 AM
جزاك الله خير على الموضوع القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة:100 (109):

مانسيتك
14-06-2021, 05:36 AM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك

:100 (109):

نسمة عليلة
14-06-2021, 03:54 PM
https://images-wixmp-ed30a86b8c4ca887773594c2.wixmp.com/f/4e542c8e-ddea-498e-9ca2-b7684d0a5661/dal2af4-e85785df-68ee-42ba-bcc9-3a57e0a91dd9.png?token=eyJ0eXAiOiJKV1QiLCJhbGciOiJ IUzI1NiJ9.eyJzdWIiOiJ1cm46YXBwOiIsImlzcyI6InVybjph cHA6Iiwib2JqIjpbW3sicGF0aCI6IlwvZlwvNGU1NDJjOGUtZG RlYS00OThlLTljYTItYjc2ODRkMGE1NjYxXC9kYWwyYWY0LWU4 NTc4NWRmLTY4ZWUtNDJiYS1iY2M5LTNhNTdlMGE5MWRkOS5wbm cifV1dLCJhdWQiOlsidXJuOnNlcnZpY2U6ZmlsZS5kb3dubG9h ZCJdfQ.dPmzvDyDHPJ9cc9VLRzOulnFuVeYlOJKzwPzxKdIdGY
بوركت وطرحك الطيّب
جزاك الله خيرا و لا حرمك الأجر..
https://images-wixmp-ed30a86b8c4ca887773594c2.wixmp.com/f/4e542c8e-ddea-498e-9ca2-b7684d0a5661/dal2af4-e85785df-68ee-42ba-bcc9-3a57e0a91dd9.png?token=eyJ0eXAiOiJKV1QiLCJhbGciOiJ IUzI1NiJ9.eyJzdWIiOiJ1cm46YXBwOiIsImlzcyI6InVybjph cHA6Iiwib2JqIjpbW3sicGF0aCI6IlwvZlwvNGU1NDJjOGUtZG RlYS00OThlLTljYTItYjc2ODRkMGE1NjYxXC9kYWwyYWY0LWU4 NTc4NWRmLTY4ZWUtNDJiYS1iY2M5LTNhNTdlMGE5MWRkOS5wbm cifV1dLCJhdWQiOlsidXJuOnNlcnZpY2U6ZmlsZS5kb3dubG9h ZCJdfQ.dPmzvDyDHPJ9cc9VLRzOulnFuVeYlOJKzwPzxKdIdGY

هوس سراب
15-06-2021, 12:38 AM
جزاك الله خير الجزاء وان شاء الله في ميزان حسناتك

عذبة المعاني
15-06-2021, 02:34 AM
دَام عَطَائِكْ.. يَآطُهرْ..
وَلَا حَرَّمْنَا أَنْتَقَائِكْ الْمُمَيِّز وَالْمُخْتَلِف دَائِمَا
حَفِظَك الْلَّه مِن كُل مَكْرُوْه ..
تَحِيّه مُعَطَّرَه بِالْمِسْك ,:309:

عبق الياسمين
15-06-2021, 03:14 AM
موضوع رائع وجميل
مفيد وراقي
يستحق القراءة
وانت تستحق كل تقدير واحترام
على النقل الجميل
تحياتي لسموك يسبقها احترامي

ابتسامة الزهر
15-06-2021, 06:14 AM
طرح راقي
شكرا على هذا الموضوع الرائع
والجميل
لاحرمنا الله من تجدد مواضيعك
يعطيك الف عافيه
مودتي

سما الموج
15-06-2021, 07:44 AM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
مع أطيب التحايا لـ جهودك القيمة
:redroseplz _2_:

уαѕмєєη..❀❀
15-06-2021, 01:13 PM
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك...

حسن الوائلي
16-06-2021, 05:56 PM
جَزَاكُمِ اللهُ خَيْرِ الْجَزَاءِ وَأَحْسَنِهِ لَمَّا تُقَدِّمُونَ
بُورِكَتْ يَمِينَكُمْ وَأَنَارَ اللهُ قَلْبِكُمْ بِالْأَيْمَانِ
طَرَحَ نُورَانِيُّ مُبَارَكُ جُعَلِهِ الْبَارِّيِّ
فِي مِيزَانِ اعمالكم وَأَثَابَكُمْ
الْجَنَّةَ دُمْتُم وَدَامَ الْعَطَاءُ
مِنْكُمْ تَحِيَّتَي وَخَالِصَ
الْوَدَّ وَالتَّقْديرَ
طِبْتُم

امير بكلمتى
19-06-2021, 06:29 AM
طرح رائـع

يعطيك آلف عافيه
وسلمت الأنآمـل المتألقه
على روعة طرحها وانتقائها الراقي
بإنتظار روائعك القادمه بشوووق
لـروحــك آلـــجوري
:a_by_vafiehya-d8frf

ماجد
19-06-2021, 07:40 AM
سبحان الله على حكمته وتدبيره واعجازه
جزاك الله خير على اختيارك القيّم والمفيد
كل الشكر والتقدير على طرحك الطيّب
ونترقب المزيد من جديدك القادم
دمت ودامت لنا مواضيعك الدينية الهادفة

***

قهوة المسا
19-06-2021, 01:36 PM
يعطيك العافيه
وكلك ذوق
ويسعدك
:hydrangea_by_jasmin

بنت الخيال
02-07-2021, 10:31 PM
.

.

انتقاءك جميــل
يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعك
ودي

عيسى العنزي
20-08-2021, 07:34 PM
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي

وتين
15-09-2021, 11:50 PM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

همس الروح
03-11-2021, 06:53 AM
جزاك الله خير على الموضوع القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة :399::399:

كريزما
11-11-2021, 05:16 PM
طرح رائع كروعة حضورك
اشكر ك علي روعة ماقدمت واخترت
من مواضيع رائعه وهامة ومفيدة
عظيم الأمتنان لكَ ولهذا الطرح الجميل والرائع
لاحرمنا ربي باقي اطروحاتك الجميلة
تحياااتي

- وهُــم .
26-01-2022, 08:06 AM
-
















جُزِيَتْ مِنْ اَلْخَيْرِ أَكْثَرُهُ وَمِنْ اَلْعَطَاءِ مَنْبَعَهُ
لَاحَرْمَنَا اَلْبَآرِيءْ وَإِيَّاكَ أَوْسَعَ جَنَانِهِ

دُمْتُ بِسَعَادَة مَدَى اَلْحَيَاةِ ~
.
.
.
:100 (103):

العاشق الذى لم يتب
10-02-2022, 08:41 PM
:100 (20):
جزاكم الله خيرا
وبارك فيكم
طرح مفيد وجميل
دام حضوركم
لكم التحيات والدعوات
:100 (19):
رفعت احمد
:so_cute_by_vafiehya

همس الروح
14-02-2022, 12:09 AM
جزاك الله خير على الموضوع القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة

امير بكلمتى
13-05-2023, 09:11 AM
مشاء الله
ابداع رسمته هنا وتألق

مكتمل الروعة والإبهار
اتمنى لك مزيداً
من الإبداع والتألق
بارك الله فيك ويسلم احساسك
تحياتي
:698:

البدر
06-09-2023, 11:43 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-5-99d97f5f74:

روحي تبيك
08-02-2025, 03:09 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورلإيمان
أحترآمي لــ/سموك

محمد
08-06-2025, 03:30 PM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://up6.cc/2025/05/1748575873361.gif