سما الموج
15-06-2021, 08:13 AM
تكريم المرأة كأم
تحتل الأم مكانة متميزة وعظيمة في الدين الإسلامي . حرص الإسلام على الوفاء للأم وحث المسلم على البر بأمه ورد الجميل لها . يقول الله في سورة الإسراء: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/08/Aya-23.png/20px-Aya-23.png حيث اقترنت عبادة الله بالإحسان إلى الوالدين.
ومن مظاهر تكريم الإسلام للأم أنه أمر بالإنفاق عليها وطاعتها والسهر على رعايتها والدعاء لها بالرحمة . كما لا بد أن يكون الابن قريبا من أمه يرعاها على أفضل ما تكون الرعاية، ولذلك قال كثير من العلماء باستحباب سكن الابن مع والديه أو بالقرب منهما لتقديم الرعاية لهما والاطمئنان عليهما باستمرار. كما أوجب الإسلام الإنفاق عليها إذا كانت في حاجة إلى المال.
وقد نُقل عن النبي محمد العديد من الأحاديث التي تبين فضل الأم ومكانتها في الإسلام منها أن أحد الصحابة واسمه معاوية بن جاهمة السلمي طلب أن يجاهد مع النبي محمد https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png، إلا أن النبي رفض لأن أم معاوية كانت على قيد الحياة، فأمره النبي بالعودة إليها ورعايتها . يقول معاوية : «يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ قالَ ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ قُلتُ نعَم قالَ ارجَع فبِرَّها ثمَّ أتيتُهُ منَ الجانبِ الآخَرِ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرَةَ قالَ وَيحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ قلتُ نعَم يا رسولَ اللَّهِ قالَ فارجِع إليْها فبِرَّها ثمَّ أتيتُهُ من أمامِهِ فقُلتُ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ قالَ ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ قُلتُ نعَم يا رَسولَ اللَّهِ قالَ ويحَكَ الزَم رِجلَها فثمَّ الجنَّةُ».كما أوصى النبي محمد بالأم ثلاث مرات وبالأب مرة واحدة يقول الحديث: جاء رجلٍ جاء إلى النبي https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png يسأله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أبوك». والمقصود بحسن الصحبة: حسن المعاشرة، والملاطفة، والإحسان والبر، وذلك أن الأم تحملت الحمل وآلام الولادة، وكذلك أيضاً الرضاع والحضانة، كل هذا شقيت به وتعبت، والأب كذلك هو سبب في وجود الإنسان، وهو الذي يبذل ويتعب، ولكن الأم تحملت زيادة في أمور ليس للأب شيء منها.كما يأمر الإسلام بالبر بالأم حتى لو لم تكن مسلمة، ولا يجوز للمسلم أن يسيء إليها بالقول أو الفعل، وقد سألت أسماء بنت أبي بكر النبي محمد هل يجب عليها بر أمها المشركة فقال لها نعم. يقول الحديث : عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قدمت عليَّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت : إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصلها ؟ قال : " نعم، صِلي أمك " .
تحتل الأم مكانة متميزة وعظيمة في الدين الإسلامي . حرص الإسلام على الوفاء للأم وحث المسلم على البر بأمه ورد الجميل لها . يقول الله في سورة الإسراء: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/08/Aya-23.png/20px-Aya-23.png حيث اقترنت عبادة الله بالإحسان إلى الوالدين.
ومن مظاهر تكريم الإسلام للأم أنه أمر بالإنفاق عليها وطاعتها والسهر على رعايتها والدعاء لها بالرحمة . كما لا بد أن يكون الابن قريبا من أمه يرعاها على أفضل ما تكون الرعاية، ولذلك قال كثير من العلماء باستحباب سكن الابن مع والديه أو بالقرب منهما لتقديم الرعاية لهما والاطمئنان عليهما باستمرار. كما أوجب الإسلام الإنفاق عليها إذا كانت في حاجة إلى المال.
وقد نُقل عن النبي محمد العديد من الأحاديث التي تبين فضل الأم ومكانتها في الإسلام منها أن أحد الصحابة واسمه معاوية بن جاهمة السلمي طلب أن يجاهد مع النبي محمد https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png، إلا أن النبي رفض لأن أم معاوية كانت على قيد الحياة، فأمره النبي بالعودة إليها ورعايتها . يقول معاوية : «يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ قالَ ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ قُلتُ نعَم قالَ ارجَع فبِرَّها ثمَّ أتيتُهُ منَ الجانبِ الآخَرِ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرَةَ قالَ وَيحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ قلتُ نعَم يا رسولَ اللَّهِ قالَ فارجِع إليْها فبِرَّها ثمَّ أتيتُهُ من أمامِهِ فقُلتُ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ قالَ ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ قُلتُ نعَم يا رَسولَ اللَّهِ قالَ ويحَكَ الزَم رِجلَها فثمَّ الجنَّةُ».كما أوصى النبي محمد بالأم ثلاث مرات وبالأب مرة واحدة يقول الحديث: جاء رجلٍ جاء إلى النبي https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png يسأله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أبوك». والمقصود بحسن الصحبة: حسن المعاشرة، والملاطفة، والإحسان والبر، وذلك أن الأم تحملت الحمل وآلام الولادة، وكذلك أيضاً الرضاع والحضانة، كل هذا شقيت به وتعبت، والأب كذلك هو سبب في وجود الإنسان، وهو الذي يبذل ويتعب، ولكن الأم تحملت زيادة في أمور ليس للأب شيء منها.كما يأمر الإسلام بالبر بالأم حتى لو لم تكن مسلمة، ولا يجوز للمسلم أن يسيء إليها بالقول أو الفعل، وقد سألت أسماء بنت أبي بكر النبي محمد هل يجب عليها بر أمها المشركة فقال لها نعم. يقول الحديث : عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قدمت عليَّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت : إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصلها ؟ قال : " نعم، صِلي أمك " .