المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرحة الله بتوبة العبد


حكآية روح
16-07-2021, 07:56 PM
إن الحمد لله تعالى نحمده، ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102].



يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [النساء:1].



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب:70-71].



أما بعد:



فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.



قال العلماء: لكل شيء آفة تجتثه، ومن أعظم الآفات التي تصيب الإنسان آفة الذنب، كما صح في الحديث: (إن الشيطان ذئب الإنسان) ذئب الإنسان ينتظر منه أي غفلة ليفترسه.



نظرت في الكتاب والسنة فوجدت أن مكفرات الذنوب عشراً، لا تكاد الأدلة تخرج عنها، أربع من الله، وثلاث من العبد، وثلاث من الناس.



أما الأربع التي يبتدئها الله عز وجل: فالمصائب في الدنيا والبرزخ والقيامة، ثم عفو الله عز وجل برحمته بغير كسب من العبد، يعفو عنه هكذا بلا مقابل.



وثلاث من العبد -المكلف-: التوبة، الاستغفار، الحسنات الماحية.



وثلاث من الناس: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، وإهداء العمل الصالح من الناس له -على قول للعلماء-، ثم دعاء المؤمنين له.



وكل الأدلة تقريباً أو غالباً جزماً لا تخرج عن هذه العشر المكفرات.



هذا إنما ابتدأت به لأقول: إن باب الذنب بمقابله عشرات من أبواب التوبة، لاسيما إذا رجعت إلى ربك تبارك وتعالى فإنه يعاملك بمعاملة الأكرمين، لا يعنفك، إنما يعفو، كما في الحديث الصحيح: (قال الله عز وجل: أذنب عبدي ذنباً فقال: رب! إني أذنبت ذنباً، فاغفر لي. فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به. ثم أذنب ذنباً فقال: رب! إني أذنبت ذنباً، فاغفر لي. فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به. ثم أذنب ذنباً فقال: رب! إني أذنبت ذنباً، فاغفر لي. فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، فليعمل عبدي ما شاء) ليعمل ما شاء ليس إذناً أن يفعل ما يشاء، كما قال تعالى: فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ [الكهف:29] مع أنه لم يرخص في الكفر لأحد، كما قال تبارك وتعالى: وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ [الزمر:7] لكن هذه صيغة زجر.



كما لو قلت لولدك: ذاكر أو لا تذاكر، أنت حر. هل قوله: (أنت حر) يعد إذناً منه ألا يذاكر؟ هذا تهديد، لكنه خرج مخرج التخيير، وهذا يكون أبلغ في الزجر كما قال الله تبارك وتعالى: فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [الانشقاق:24] وهل العذاب يبشر به! لا تكون البشرى إلا لشيء حسن، فلما توضع كلمة البشرى في العذاب؛ فيكون هذا تقريعاً أقوى مما لو قرعه بألفاظ التقريع نفسها.



مداخل الذنوب لا حصر لها، لذلك قال الله تبارك وتعالى: وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا [الفرقان:58] (بذنوب) ما قال: (بحسنات)، إنما قال: (بذنوب)، إنما خص الذنب هنا بالذكر للدلالة على الإحاطة؛ لأن أغلب الذنوب تكون سراً، هل المؤمن بلا ذنب؟ التقي بلا ذنب؟ لكن لا يستطيع أن يجهر به هكذا أمام الناس، فأغلب الذنوب تكون سراً، كما قال صلى الله عليه وسلم: (والإثم: ما حاك في صدرك، وخشيت أن يطلع عليه الناس) كم من الأشياء التي يفعلها الإنسان وهو يخشى أن يعلمها الناس، هي كثيرة لا حصر لها عند الفرد الواحد، انظر كم فرداً من لدن آدم عليه السلام إلى أن تقوم الساعة، كل واحد لديه صندوق أسرار، يستحي أن يبرز جزئية منه للناس.



فربنا سبحانه وتعالى يقول: وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ [الفرقان:58] كفى بهذا دلالة على الإحاطة، وهذه الآية تشعرك بأن أغلب الذنوب تكون في الخفاء؛ لأن الله عز وجل ذكر الآية للدلالة على إحاطته بفعل العبد، فهذه الآية آية مدح لإحاطته عز وجل، فلا يمكن أن تكون الذنوب صغيرة أو حقيرة؛ لأن الإحاطة حينئذ تكون ضعيفة.



ثم هناك عدوك الذي لا يغفل عنك، والذي أعلن عداوته لك منذ نزلت من رحم أمك، كما قال عليه الصلاة والسلام في حديث أبي هريرة عند الإمام مسلم : (كل بني آدم يمسه الشيطان يوم يولد؛ لذلك يستهل صارخاً) يبكي الولد الذي نزل من رحم الأم؛ لأن الشيطان نخسه (إلا مريم وابنها) ، وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ [آل عمران:36-37] لذلك مريم وابنها عليهما السلام ما مسهما الشيطان، وهذا الحديث من الأحاديث القوية؛ لأن فيها لفظة (كل) التي تفيد العموم، ثم ذكر اسم الجنس، الذي يقوي أكثر هذا العموم، ينخسه؛ هو يقول له: من أجلك أنت خلقت أنا.. ألا ينبهك مثل هذا؟!



ما قصر النبي صلى الله عليه سلم في البلاغ أبداً، لقد أوتينا من جهلنا وإهمالنا، قال عليه الصلاة والسلام: (أنا آخذ بحججكم، وأنتم تتهافتون على النار تتفلتون مني) كأن إنساناً يريد بكل قوته أن يدخل جهنم، وأنت ممسك به بكل قوتك، ومع ذلك غلبك ودخل جهنم.



فإذا كان الشيطان ذئب الإنسان، ونحن نعلم أنه لا يموت إلى يوم القيامة حتى تستريح من شره، ونحن نعلم أنه لا يغفل عنك طرفة عين، وأنه في كل يوم يرسل سراياه تترا إلى بني آدم، كما في حديث جابر في صحيح مسلم، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يضع عرشه على الماء كل صبح، ثم يرسل سراياه تترا -أي: بعضها يتبع بعضاً- كموج البحر إلى بني آدم) ليسوا ذاهبين لشرب الشاي بل لإضلال الناس، فنحن لو نعمل كعمل الشياطين في منتهى الجد لكنا من الأبرار، الشيطان بنفسه يتابع أعوانه الصغار، يجلس على الكرسي ... كل واحد يعرض تقريره.. ماذا فعلت؟ ما تركته حتى فعل كذا وكذا، أي: يمثل له بأي معصية.



ما تركته حتى زنى.. لم تصنع شيئاً، وهل هذا شغل!



وأنت؟ ما تركته حتى سرق.. لم تصنع شيئاً.



وأنت؟ ما تركته حتى قتل أخاه.. وهل هذا شغل!



وأنت؟ ما تركته حتى ضرب أباه.



وأنت؟ ما تركته... كل المعاصي.



حتى يأتي أحدهم، ماذا فعلت؟



يقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله.. حينئذ يقوم إبليس من على الكرسي، ويأخذ الشيطان هذا بالأحضان، يلتزمه ويعتنقه، ويقول له: نعم أنت، أنت أنت..! هذا هو الشغل.





قلنا قبل ذلك: الطلاق مباح، لو أن رجلاً طلق امرأته الصوامة القوامة المخبتة الخاشعة -إلى آخرها من الصفات الحسنة- لا يكون آثماً، لكنه لو زنى؛ لكان آثماً، وإذا كان غير محصن؛ يجلد.. محصن؛ يرجم.. قتل؛ يقتل، يقاد منه أو يدفع الدية.. سرق؛ تقطع يده، هذه كلها ذنوب، ومع ذلك هذه الذنوب لا يكترث بها إبليس، وعند الشيء المباح ينبسط.. لماذا؟ لأن إبليس يعلم أن العبد لو ظل في المعصية مائة عام وتاب، تاب الله عليه، فذهب كل عمل إبليس أدراج الرياح؛ لأن الذي يسقط الذنب يريد لك المغفرة والنجاة، ولا يعجل كعجلة أحدنا، لذلك كتب ربنا في كتابه الذي عنده: (إن رحمتي تغلب غضبي)، أين تجد هذا الرب؟ لا يسخط، ولا يبادر كمبادرة أحدنا، ولا حتى يجزي السيئة بعشر أمثالها، بينما الحسنة بعشر إلى سبعمائة، والسيئة مثلها ويمحو، وهذا الرب الجليل لا يستحق أن يعصى، ولو لم يتفضل عليك بكل شيء ما استحق أن يعصى، هو الذي لا يحب إلا لذاته، هو الله عز وجل.



فإبليس -الذي هو ذئب الإنسان- يعلم أن العبد إذا رجع من المعصية رجع إلى رب غفور، فما الذي يجعلك تتوانى؟ ومكفرات الذنب كثيرة، ولو لم يكن من فائدة تعود عليك إلا أن الله يفرح برجوعك لكان الواجب عليك أن ترجع. أتستقل بفرح الله برجوعك؟!



قال بعض العلماء في قوله تبارك وتعالى: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المطففين:15] قال: أشد عليهم من عذاب النار: أن يحرموا رؤية الله. وإنما أخذ مثل هذا الفهم من بعض الأحاديث التي فيها أن أهل الجنة لم يرزقوا شيئاً في الجنة أجل من رؤية الله عز وجل.



كذلك إذا حُجب العبد عن ربه كان أشد من عذاب النار، وفي صحيح مسلم -والحديث أيضاً في صحيح البخاري لكن سياق مسلم أوسع- قال صلى الله عليه وسلم: (لله أفرح بتوبة عبده العاصي من أحدكم بأرض فلاة، معه راحلة عليها طعامه وشرابه) وجد شجرة، وأراد أن يستريح، فنام وترك الراحلة، وعليها أكله وشربه، فلما استيقظ لم يجد الراحلة، والصحراء سيموت إذا لم يتجاوزها، وهذا الطعام الذي أعده يبلغه المنزل، بحث عنها، يئس من وجودها، أيقن بالهلاك، فقال لنفسه: أرجع إلى مكاني وأموت -يموت في الظل- فلما رجع إذا به يجد الراحلة، فقال ممتناً ذاكراً: (اللهم أنت عبدي وأنا ربك، قال صلى الله عليه وسلم: أخطأ من شدة الفرح).



الله عز وجل إذا رجعت يكون فرحه برجوعك أشد من فرح هذا الرجل بوجود الراحلة، تضن على نفسك أن يفرح الله برجوعك وهو مستغن عنك، فرح المفاجأة جعله يقسم، بعد أن أيقن بالهلاك، فلما وجد الراحلة لم يتماسك، وكذلك المفاجآت دائماً تفتت عزم القلب أو تشده، ولذلك الله عز وجل بشر الذين اتقوه وتركوا معاصيه تأميلاً لما عنده عز وجل، فقال: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3] لأن فرحة الرزق الذي يأتيك على غير حسبان لا تعادلها فرحة، لذلك مثلاً لو أنك تأخذ مرتباً كبيراً -مثلاً ألف جنيه في الشهر- ومعتاد أن تذهب للخزنة كل شهر، تأخذ ألف جنيه، لكن فوجئت بالرجل يقول لك: أنت مرتبك ألف وخمسمائة.. لماذا الخمسمائة؟ قال: لأنه حصل زيادات وحوافز. فأنت تكون فرحتك بالخمسمائة أعظم من فرحتك بالألف؛ لأنها جاءتك على غير حساب.





كذلك كل شيء لا يحتسب: إما أن يسعد به غاية السعادة، أو يتجرعه غاية المرارة، وقد ضربنا مثلاً للسعادة بالآية، لكن لو أن جارك حصل بينك وبينه شجار خفيف، فوجدت أنه فتي وضربك.. هذا متوقع، لكن أن يحصل بينك وبين ابنك شجار خفيف، فوجدته رفع يده ولطمك، فيكون وقع هذه اللطمة أعظم ألف مرة من ضرب أي مخلوق؛ لأنك ما توقعتها وجعلتها في حسبانك يوماً ما.





ففرح الله تبارك وتعالى برجوعك -وهو المستغني عنك- لو لم يكن في التوبة وراءها ذنب، ولو لم يكن إلا أن يفرح الله برجوعك لا تضن على روحك؛ لفرحة الله تبارك وتعالى بك، والفرحة مستلزمة لرضاه ومحبته تبارك وتعالى.

ماجد
16-07-2021, 08:01 PM
جزاك الله خير .. حكاية روح ,, على اختيارك القيّم
وكل الشكر والتقدير لموضوعك الديني الهادف والمفيد
ونترقب المزيد من جديدك القادم
حفظك ربي ورعاك
***

مسك
16-07-2021, 08:02 PM
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك

بنت الخيال
16-07-2021, 09:40 PM
.

.

انتقائك جميــل
يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعك
ودي

النجمة المضيئة
16-07-2021, 10:29 PM
جزاك الله خيرا
بارك الله بك
كل الود والتقدير

حكآية روح
17-07-2021, 12:14 AM
ألآرؤع ححضؤرككم الأنيق '
عآفآككم آلرب ؤأسسععدككم ؤلآحرمني طلتككم ،
نؤرتو ححيل ..:200 (52):

♥..αмαℓ
17-07-2021, 04:19 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

عبير الليل
17-07-2021, 01:54 PM
‏ انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
‏:bright_flower_by_va

عنقاء
17-07-2021, 04:26 PM
مُزْنٌ يَهْطُل وشَلآلٌ يَتَدَفَقْ
بَطِرُحَآتِكْ الْرَآئِعَةْ الْجَمِيلَةَ
بِإخْتِيَآرْ يَفُوقْ الْوَصْفْ والْتَعْبِيِرْ
فَإلَى الأَمَآمْ بِإنْتِظآرِ جَدِيِدِكْ بِشَوقْ
وفَقِكْ الْلَه تَعَآلَى

reda laby
17-07-2021, 09:32 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

حسن الوائلي
18-07-2021, 01:20 PM
جَزَاكُمِ اللهُ خَيْرِ الْجَزَاءِ وَأَحْسَنِهِ لَمَّا تُقَدِّمُونَ
بُورِكَتْ يَمِينَكُمْ وَأَنَارَ اللهُ قَلْبِكُمْ بِالْأَيْمَانِ
طَرَحَ نُورَانِيُّ مُبَارَكُ جُعَلِهِ الْبَارِّيِّ
فِي مِيزَانِ اعمالكم وَأَثَابَكُمْ
الْجَنَّةَ دُمْتُم وَدَامَ الْعَطَاءُ
مِنْكُمْ تَحِيَّتَي وَخَالِصَ
الْوَدَّ وَالتَّقْديرَ
طِبْتُم

ابتسامة الزهر
19-07-2021, 03:16 AM
جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْتِ بــِطآعَة الله ..~

القبطان
20-07-2021, 02:53 PM
جزاك الله خير
وجعله فى ميزان حسناتك
وانار دربك بالايمان
ويعطيك العافيه على طرحك
ماننحرم من جديدك المميز
خالص ودى وورودى

ماجد
21-07-2021, 08:19 AM
جزاك الله خير على اختيارك القيّم والمفيد
كل الشكر والتقدير على طرحك الطيّب
ونترقب المزيد من جديدك القادم
دمت ودامت لنا مواضيعك الدينية الهادفة

***

فريال سليمي
22-07-2021, 12:47 PM
جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء

وَشُكْرَا لَطـــرَحُك الْهَادَف وَإِخْتِيارِك الْقَيِّم
رِزْقِك الْمَوْلَى الْجِنـــــــــــــة وَنَعِيْمَهَا
وَجَعَلـ مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَســــنَاك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِي الْدُنَيــا وَالْآخــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَطـــاء
الْلَّه يُعْطِيـــــك الْعــافِيَّة
دمت بالف خير
لك أرق التحايـآآ
:fragrant_flower_by_

نسمة عليلة
24-07-2021, 09:33 PM
https://images-wixmp-ed30a86b8c4ca887773594c2.wixmp.com/f/4e542c8e-ddea-498e-9ca2-b7684d0a5661/dal2af4-e85785df-68ee-42ba-bcc9-3a57e0a91dd9.png?token=eyJ0eXAiOiJKV1QiLCJhbGciOiJ IUzI1NiJ9.eyJzdWIiOiJ1cm46YXBwOiIsImlzcyI6InVybjph cHA6Iiwib2JqIjpbW3sicGF0aCI6IlwvZlwvNGU1NDJjOGUtZG RlYS00OThlLTljYTItYjc2ODRkMGE1NjYxXC9kYWwyYWY0LWU4 NTc4NWRmLTY4ZWUtNDJiYS1iY2M5LTNhNTdlMGE5MWRkOS5wbm cifV1dLCJhdWQiOlsidXJuOnNlcnZpY2U6ZmlsZS5kb3dubG9h ZCJdfQ.dPmzvDyDHPJ9cc9VLRzOulnFuVeYlOJKzwPzxKdIdGY
بوركت وطرحك الطيّب
جزاك الله خيرا و لا حرمك الأجر..
https://images-wixmp-ed30a86b8c4ca887773594c2.wixmp.com/f/4e542c8e-ddea-498e-9ca2-b7684d0a5661/dal2af4-e85785df-68ee-42ba-bcc9-3a57e0a91dd9.png?token=eyJ0eXAiOiJKV1QiLCJhbGciOiJ IUzI1NiJ9.eyJzdWIiOiJ1cm46YXBwOiIsImlzcyI6InVybjph cHA6Iiwib2JqIjpbW3sicGF0aCI6IlwvZlwvNGU1NDJjOGUtZG RlYS00OThlLTljYTItYjc2ODRkMGE1NjYxXC9kYWwyYWY0LWU4 NTc4NWRmLTY4ZWUtNDJiYS1iY2M5LTNhNTdlMGE5MWRkOS5wbm cifV1dLCJhdWQiOlsidXJuOnNlcnZpY2U6ZmlsZS5kb3dubG9h ZCJdfQ.dPmzvDyDHPJ9cc9VLRzOulnFuVeYlOJKzwPzxKdIdGY

مانسيتك
26-07-2021, 06:40 PM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك

:100 (109):

سما الموج
03-08-2021, 06:16 PM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
مع أطيب التحايا لـ جهودك القيمة
:for_you_by_vafiehya

عذبة المعاني
06-08-2021, 01:25 PM
جُزيت الجنان ورضى الرحمن
على طرحك القيّم
وجُعل في موازين حسناتك .
:100 (103):

عيسى العنزي
22-08-2021, 10:49 PM
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي

همس الروح
10-11-2021, 01:08 AM
جزاك الله خير على الموضوع القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة :200 (52):

كريزما
02-12-2021, 07:25 PM
مدآئن ألشكر على روعة طرحك
دمتْ بِسعآدة
ودي ووردي وورودي لك ..

مـخـمـلـيـة
03-12-2021, 12:26 PM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين :271:

- وهُــم .
07-01-2022, 04:27 PM
-
















جُزِيَتْ مِنْ اَلْخَيْرِ أَكْثَرُهُ وَمِنْ اَلْعَطَاءِ مَنْبَعَهُ . .
لَاحَرْمَنَا اَلْبَآرِيءْ وَإِيَّاكَ أَوْسَعَ جَنَانِهِ . .
. :a 108:
دُمْتُ بِسَعَادَة مَدَى اَلْحَيَاةِ . . . . ~
.
.
.
:100 (103):

العاشق الذى لم يتب
09-01-2022, 10:23 PM
جزاكم الله خيرا
وبارك فيكم
طرح مفيد وجميل
دام حضوركم
لكم التحيات والدعوات
رفعت احمد

امير بكلمتى
06-05-2022, 09:54 PM
رائع تسلم اناملك
بانتظار جديد ابداعاتك
بكل شوق

https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200%20(50).gif

وتين
20-12-2022, 08:43 PM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

امير بكلمتى
27-04-2023, 04:15 PM
سلمت يداك
طرح مميز ورائع
وأطروحاتك دائماً قيّمة
ثريه بالجمال والابداع
دمت برضا
تحياتي لك
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200%20(53).gif

البدر
23-07-2023, 05:45 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-4-05527f2575:

محمد
08-06-2025, 12:43 PM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://up6.cc/2025/05/1748575873361.gif

روحي تبيك
12-07-2025, 10:21 AM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورلإيمان
أحترآمي لــ/سموك