النجمة المضيئة
23-07-2021, 04:26 AM
https://www.khlgy.com/do.php?img=99599
؛
ورد الصباح في أكثر من ثلاثين آية في القرآن الكريم، وذلك بصورة صريحة ومباشرة وبجميع الاشتقاقات والدلالات التي ترتبط به. وكان لهذا الوقت حضوره اللافت كوقت مخصوصٍ بالعبادة، حتى إن الله تعالى أقسم بالصبح لعظم مكانته بين أجزاء الزمن، وكذلك الفجر الذي اختصه بسورة كاملة، و6 مرات ورد فيها في جميع سور القرآن الكريم.
فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ﴿١٧٧ الصافات﴾
فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴿١٠٣ آل عمران﴾
فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٣٠ المائدة﴾
فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ﴿٣١ المائدة﴾
فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴿٥٢ المائدة﴾
حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ﴿٥٣ المائدة﴾
قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ ﴿١٠٢ المائدة﴾
فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا ﴿٩٦ الأنعام﴾
فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿٧٨ الأعراف﴾
فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿٩١ الأعراف﴾
وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿٦٧ هود﴾
إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ﴿٨١ هود﴾
أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ﴿٨١ هود﴾
وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿٩٤ هود﴾
أَنَّ دَابِرَ هَٰؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ ﴿٦٦ الحجر﴾
فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ ﴿٨٣ الحجر﴾
وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا ﴿٤٠ الكهف﴾
أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا ﴿٤١ الكهف﴾
وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَىٰ مَا أَنْفَقَ فِيهَا ﴿٤٢ الكهف﴾
فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ﴿٤٥ الكهف﴾
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً ﴿٦٣ الحج﴾
قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ ﴿٤٠ المؤمنون﴾
مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ﴿٣٥ النور﴾
الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ﴿٣٥ النور﴾
فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ ﴿١٥٧ الشعراء﴾
ولعل استخدام الفعل أصبح هو الأكثر في حالة الإفراد والجمع لبيان الحال التي صار إليها أو صاروا إليها المخاطَبون أو المعنيون بالخطاب القرآني، وعلى تلازم فعل “أصبح” و”أصبحوا” بعديد من المعاني الدالة على الحال، مثل: نادمين، خاسرين، كافرين، ظاهرين، فارغاً، خائفاً، إخواناً، غوراً، هشيماً، كالصريم، صعيداً، مخضرة، من النادمين، الخاسرين، أصبح يقلّب، أصبحوا يقولون، أصبحوا لا يرى، كما في قوله تعالى:
﴿تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَىٰ إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ﴾ (سورة الأحقاف، الآية 25)
؛
ورد الصباح في أكثر من ثلاثين آية في القرآن الكريم، وذلك بصورة صريحة ومباشرة وبجميع الاشتقاقات والدلالات التي ترتبط به. وكان لهذا الوقت حضوره اللافت كوقت مخصوصٍ بالعبادة، حتى إن الله تعالى أقسم بالصبح لعظم مكانته بين أجزاء الزمن، وكذلك الفجر الذي اختصه بسورة كاملة، و6 مرات ورد فيها في جميع سور القرآن الكريم.
فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ﴿١٧٧ الصافات﴾
فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴿١٠٣ آل عمران﴾
فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٣٠ المائدة﴾
فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ﴿٣١ المائدة﴾
فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴿٥٢ المائدة﴾
حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ﴿٥٣ المائدة﴾
قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ ﴿١٠٢ المائدة﴾
فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا ﴿٩٦ الأنعام﴾
فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿٧٨ الأعراف﴾
فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿٩١ الأعراف﴾
وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿٦٧ هود﴾
إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ﴿٨١ هود﴾
أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ﴿٨١ هود﴾
وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿٩٤ هود﴾
أَنَّ دَابِرَ هَٰؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ ﴿٦٦ الحجر﴾
فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ ﴿٨٣ الحجر﴾
وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا ﴿٤٠ الكهف﴾
أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا ﴿٤١ الكهف﴾
وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَىٰ مَا أَنْفَقَ فِيهَا ﴿٤٢ الكهف﴾
فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ﴿٤٥ الكهف﴾
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً ﴿٦٣ الحج﴾
قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ ﴿٤٠ المؤمنون﴾
مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ﴿٣٥ النور﴾
الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ﴿٣٥ النور﴾
فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ ﴿١٥٧ الشعراء﴾
ولعل استخدام الفعل أصبح هو الأكثر في حالة الإفراد والجمع لبيان الحال التي صار إليها أو صاروا إليها المخاطَبون أو المعنيون بالخطاب القرآني، وعلى تلازم فعل “أصبح” و”أصبحوا” بعديد من المعاني الدالة على الحال، مثل: نادمين، خاسرين، كافرين، ظاهرين، فارغاً، خائفاً، إخواناً، غوراً، هشيماً، كالصريم، صعيداً، مخضرة، من النادمين، الخاسرين، أصبح يقلّب، أصبحوا يقولون، أصبحوا لا يرى، كما في قوله تعالى:
﴿تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَىٰ إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ﴾ (سورة الأحقاف، الآية 25)