فريال سليمي
02-08-2021, 10:59 PM
معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها
(النصير)
بسم الله الرحمن الرحيم
- الدليل:
قال الله تعالى: ï´؟ وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ غڑ نِعْمَ الْمَوْلَىظ° وَنِعْمَ النَّصِيرُ ï´¾ الأنفال: ظ¤ظ*.
وقال تعالى: ï´؟ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ غ– فَنِعْمَ الْمَوْلَىظ° وَنِعْمَ النَّصِيرُ ï´¾ الحج: ظ§ظ¨.
وقال تعالى: ï´؟ وَكَذَظ°لِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ غ— وَكَفَىظ° بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ï´¾ الفرقان: ظ£ظ،.
- المعنى:
النصير صيغة مبالغة من نصَرَ، أي: كثير التَّأييد والعون بدعم وقوَّة.
فالله النصير، أي: الذي ينصر عباده المؤمنين، ويثبّت أقدامهم، ويلقي الرعب في قلوب أعدائهم، فالله تعالى مولى المؤمنين، وناصرهم، وهو خير الناصرين.
- مقتضى اسم الله النصير وأثره:
يقتضي اسم الله النصير اعتقاد المؤمن أن من كان الله تعالى ناصره فلا ينبغي أن يخيفه مخلوق مهما كان، لأن الله تعالى وَعَدَ أولياءه المؤمنين بالنصر، قال تعالى: ï´؟ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ï´¾ غافر: ظ¥ظ،، وَوَعْدُه سبحانه حق وصدق، فالنصر آتٍ عاجلاً أم آجلاً، لكنَّ نَصْرَ الله تعالى له أسباب، من أهمها نصرة شريعة الله، قال تعالى: ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ï´¾ محمد: ظ§، ومعنى (تنصروا الله)، أي: بإقامة دينه وشرعه والدعوة إليه، ومن أسباب النصر كذلك إعداد القوة، قال تعالى: ï´؟ وأعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ï´¾ الأنفال: ظ¦ظ*.
(النصير)
بسم الله الرحمن الرحيم
- الدليل:
قال الله تعالى: ï´؟ وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ غڑ نِعْمَ الْمَوْلَىظ° وَنِعْمَ النَّصِيرُ ï´¾ الأنفال: ظ¤ظ*.
وقال تعالى: ï´؟ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ غ– فَنِعْمَ الْمَوْلَىظ° وَنِعْمَ النَّصِيرُ ï´¾ الحج: ظ§ظ¨.
وقال تعالى: ï´؟ وَكَذَظ°لِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ غ— وَكَفَىظ° بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ï´¾ الفرقان: ظ£ظ،.
- المعنى:
النصير صيغة مبالغة من نصَرَ، أي: كثير التَّأييد والعون بدعم وقوَّة.
فالله النصير، أي: الذي ينصر عباده المؤمنين، ويثبّت أقدامهم، ويلقي الرعب في قلوب أعدائهم، فالله تعالى مولى المؤمنين، وناصرهم، وهو خير الناصرين.
- مقتضى اسم الله النصير وأثره:
يقتضي اسم الله النصير اعتقاد المؤمن أن من كان الله تعالى ناصره فلا ينبغي أن يخيفه مخلوق مهما كان، لأن الله تعالى وَعَدَ أولياءه المؤمنين بالنصر، قال تعالى: ï´؟ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ï´¾ غافر: ظ¥ظ،، وَوَعْدُه سبحانه حق وصدق، فالنصر آتٍ عاجلاً أم آجلاً، لكنَّ نَصْرَ الله تعالى له أسباب، من أهمها نصرة شريعة الله، قال تعالى: ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ï´¾ محمد: ظ§، ومعنى (تنصروا الله)، أي: بإقامة دينه وشرعه والدعوة إليه، ومن أسباب النصر كذلك إعداد القوة، قال تعالى: ï´؟ وأعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ï´¾ الأنفال: ظ¦ظ*.