سما الموج
03-08-2021, 07:45 PM
يشجع الإسلام المرأة على التعليم ولا يقف عائقا في سبيل حصولها على أعلى الدرجات العلمية واستثمار هذا العلم في نفع الناس في دينهم ودنياهم . وقد اشتهر بالعلم الكثير من النساء المؤمنات في عهد النبي محمد https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png وما بعده، فبرز منهن المفسرات والفقيهات وراويات الشعر والأخبار والعالمات بالأنساب، كما أسهمت المرأة في نقل الأحكام الشرعية عن طريق الإسناد، ولا سيما فيما يخص أحكام النساء ( كالطهارة ) والبيوت التي لم يكن يضطلع عليها الرجال، وكان معظم الصحابة والخلفاء يرجعون إلى أمهات المؤمنين - ولا سيما عائشة - يستفتونهن عما خُفي عليهم من أحكام الشرع.يقول الإمام ابن حزم في كتابه (الأحكام)
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png وفرض عليهن كلهن معرفة أحكام الطهارة والصلاة والصوم، وما يحل وما يحرم من المآكل والمشارب والملابس وغير ذلك كالرجال ولا فرق، ولو تفقهت امرأة في علوم الديانة للزمنا قبول نذارتها، وقد كان ذلك، فهؤلاء أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وصواحبه قد نقل عنهن أحكام الدين
يذكر التاريخ أن النساء في عهد النبي محمد https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png كن يتعلمن الأمور الفقهية وأحكام الشريعة ويسأن النبي محمد عنها وكان يجيب، حيث تذكر كتب الحديث أن النبي محمد https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png قد خصص يوما للنساء يعملهن فيه أحكام الدين والشريعة، يقول الحديث : عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png فقالت: "ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما فنأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله". فخصص لهن يوما يعلمهن فيه.وكانت عائشة زوجة النبي محمد https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png إحدى أكثر النساء علما وبلغت في ذلك منزلة عظيمة في عهد النبي https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png ، فكانت تراجع الصحابة وتستدرك عليهم، وقد جمع لها السيوطي استدراكاتها في كتاب أسماه «الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة» الذي أصبح مرجعًا في أحكام الشرع. كما تعد عائشة من جملة الستة الذين هم أكثر الصحابة علماً، وكانت من أعلم الناس بالقرآن والفرائض والشعر وأيام العرب (التاريخ). قال هشام بن عروة يروي عن أبيه: «ما رأيت أحداً أعلم بفقهٍ ولا بطبٍّ ولا بشعرٍ من عائشة»
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png وفرض عليهن كلهن معرفة أحكام الطهارة والصلاة والصوم، وما يحل وما يحرم من المآكل والمشارب والملابس وغير ذلك كالرجال ولا فرق، ولو تفقهت امرأة في علوم الديانة للزمنا قبول نذارتها، وقد كان ذلك، فهؤلاء أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وصواحبه قد نقل عنهن أحكام الدين
يذكر التاريخ أن النساء في عهد النبي محمد https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png كن يتعلمن الأمور الفقهية وأحكام الشريعة ويسأن النبي محمد عنها وكان يجيب، حيث تذكر كتب الحديث أن النبي محمد https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png قد خصص يوما للنساء يعملهن فيه أحكام الدين والشريعة، يقول الحديث : عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png فقالت: "ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما فنأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله". فخصص لهن يوما يعلمهن فيه.وكانت عائشة زوجة النبي محمد https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png إحدى أكثر النساء علما وبلغت في ذلك منزلة عظيمة في عهد النبي https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png ، فكانت تراجع الصحابة وتستدرك عليهم، وقد جمع لها السيوطي استدراكاتها في كتاب أسماه «الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة» الذي أصبح مرجعًا في أحكام الشرع. كما تعد عائشة من جملة الستة الذين هم أكثر الصحابة علماً، وكانت من أعلم الناس بالقرآن والفرائض والشعر وأيام العرب (التاريخ). قال هشام بن عروة يروي عن أبيه: «ما رأيت أحداً أعلم بفقهٍ ولا بطبٍّ ولا بشعرٍ من عائشة»