عبير الليل
07-08-2021, 04:37 AM
التَّرغيب.في.التَّودُّد
التَّرغيب في التَّودُّد في القرآن الكريم
▪قال تعالى :*{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}*[فصلت: 34].
📚 قيل لابن عقيل : أسمع وصية الله عزَّ وجلَّ يقول :*{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}*وأسمع النَّاس يعدُّون من يُظهر خلاف ما يبطن منافقًا ، فكيف لي بطاعة الله تعالى ، والتَّخلُّص من النِّفاق؟ #فقال : النِّفاق هو : إظهار الجميل وإبطان القبيح ، وإضمار الشَّر مع إظهار الخير لإيقاع الشَّر. والذي تضمنته الآية : إظهار الحسن في مقابلة القبيح لاستدعاء الحسن.
▪وقال تعالى :*{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}*[الروم: 21].
¤ {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا}*يعني : المرأة هي من الرَّجل.
¤ {لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا}*أي : تستأنسوا بها.
¤ {وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}*محبَّة ،*وَرَحْمَةً*يعني : الولد.
📚 وقال الطبري : وقوله :*{وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}*يقول : جعل بينكم بالمصاهرة والخُتُونة ، مَوَدَّة تتوادُّون بها ، وتتواصلون من أجلها ،*{وَرَحْمَةً} *رحمكم بها ، فعطف بعضكم بذلك على بعض*{إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
▪وقال تعالى :*{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}*[مريم: 96].
¤ عن مجاهد ، في قوله :*{سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} ، قال : (يحبُّهم ويحبِّبُهم إلى المؤمنين).*
التَّرغيب في التَّودُّد في القرآن الكريم
▪قال تعالى :*{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}*[فصلت: 34].
📚 قيل لابن عقيل : أسمع وصية الله عزَّ وجلَّ يقول :*{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}*وأسمع النَّاس يعدُّون من يُظهر خلاف ما يبطن منافقًا ، فكيف لي بطاعة الله تعالى ، والتَّخلُّص من النِّفاق؟ #فقال : النِّفاق هو : إظهار الجميل وإبطان القبيح ، وإضمار الشَّر مع إظهار الخير لإيقاع الشَّر. والذي تضمنته الآية : إظهار الحسن في مقابلة القبيح لاستدعاء الحسن.
▪وقال تعالى :*{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}*[الروم: 21].
¤ {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا}*يعني : المرأة هي من الرَّجل.
¤ {لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا}*أي : تستأنسوا بها.
¤ {وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}*محبَّة ،*وَرَحْمَةً*يعني : الولد.
📚 وقال الطبري : وقوله :*{وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}*يقول : جعل بينكم بالمصاهرة والخُتُونة ، مَوَدَّة تتوادُّون بها ، وتتواصلون من أجلها ،*{وَرَحْمَةً} *رحمكم بها ، فعطف بعضكم بذلك على بعض*{إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
▪وقال تعالى :*{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}*[مريم: 96].
¤ عن مجاهد ، في قوله :*{سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} ، قال : (يحبُّهم ويحبِّبُهم إلى المؤمنين).*