عبير الليل
16-08-2021, 04:16 AM
/ #أقسام_السكينة
أعلى.مراتبها.وأخصُّ.أقسامها.tt
أعلى مراتب السَّكِينَة وأخصُّ أقسامها هي : سَكِينة الأنبياء ، وقد ذكر ذلك ابن القيِّم وأورد لها أمثلة ، فقال : ومن أمثلتها :
● السَّكِينَة التي حصلت لإبراهيم الخليل ، وقد أُلْقي في المنْجَنِيق مسافرًا إلى ما أَضْرَم له أعداء الله من النَّار ، فللَّه تلك السَّكِينَة التي كانت في قلبه حين ذلك السَّفر.
● السَّكِينَة التي حصلت لموسى ، وقد غشيه فرعون وجنوده من ورائهم ، والبحر أمامهم ، وقد استغاث بنو إسرائيل : يا موسى إلى أين تذهب بنا؟! هذا البحر أمامنا ، وهذا فرعون خلفنا.
● وكذلك السَّكِينَة التي حصلت له وقت تكليم الله له نداءً ونجاءً ، كلامًا حقيقةً ، سمعه حقيقةً بأذنه.
● وكذلك السَّكِينَة التي حصلت له ، وقد رأى العصا ثعبانًا مبينًا.
● وكذلك السَّكِينَة التي نزلت عليه ، وقد رأى حبال القوم وعِصِيَّهم كأنَّها تسعى ، فأوجس في نفسه خِيفةً.
● وكذلك السَّكِينَة التي حصلت لنبينا صلى الله عليه وسلم وقد أشرف عليه وعلى صاحبه عدوُّهما ، وهما في الغار ، فلو نظر أحدهم إلى تحت قدميه لرآهما.
● وكذلك السَّكِينَة التي نزلت عليه في مواقفه العظيمة ، وأعداء الله قد أحاطوا به ، كيوم بدر ، ويوم حُنين ، ويوم الخندَّق وغيره.
⁉فهذه السَّكِينَة أمر فوق عقول البَشَر ، وهي من أعظم معجزاته عند أرباب البصائر ، فإنَّ الكذَّاب -ولا سيَّما على الله- أَمْلَق ما يكون ، وأخوف ما يكون ، وأشدُّه اضطرابًا في مثل هذه المواطن ، فلو لم يكن للرُّسل -صلوات الله وسلامه عليهم- من الآيات إلَّا هذه وحدها لكفتهم.*
أعلى.مراتبها.وأخصُّ.أقسامها.tt
أعلى مراتب السَّكِينَة وأخصُّ أقسامها هي : سَكِينة الأنبياء ، وقد ذكر ذلك ابن القيِّم وأورد لها أمثلة ، فقال : ومن أمثلتها :
● السَّكِينَة التي حصلت لإبراهيم الخليل ، وقد أُلْقي في المنْجَنِيق مسافرًا إلى ما أَضْرَم له أعداء الله من النَّار ، فللَّه تلك السَّكِينَة التي كانت في قلبه حين ذلك السَّفر.
● السَّكِينَة التي حصلت لموسى ، وقد غشيه فرعون وجنوده من ورائهم ، والبحر أمامهم ، وقد استغاث بنو إسرائيل : يا موسى إلى أين تذهب بنا؟! هذا البحر أمامنا ، وهذا فرعون خلفنا.
● وكذلك السَّكِينَة التي حصلت له وقت تكليم الله له نداءً ونجاءً ، كلامًا حقيقةً ، سمعه حقيقةً بأذنه.
● وكذلك السَّكِينَة التي حصلت له ، وقد رأى العصا ثعبانًا مبينًا.
● وكذلك السَّكِينَة التي نزلت عليه ، وقد رأى حبال القوم وعِصِيَّهم كأنَّها تسعى ، فأوجس في نفسه خِيفةً.
● وكذلك السَّكِينَة التي حصلت لنبينا صلى الله عليه وسلم وقد أشرف عليه وعلى صاحبه عدوُّهما ، وهما في الغار ، فلو نظر أحدهم إلى تحت قدميه لرآهما.
● وكذلك السَّكِينَة التي نزلت عليه في مواقفه العظيمة ، وأعداء الله قد أحاطوا به ، كيوم بدر ، ويوم حُنين ، ويوم الخندَّق وغيره.
⁉فهذه السَّكِينَة أمر فوق عقول البَشَر ، وهي من أعظم معجزاته عند أرباب البصائر ، فإنَّ الكذَّاب -ولا سيَّما على الله- أَمْلَق ما يكون ، وأخوف ما يكون ، وأشدُّه اضطرابًا في مثل هذه المواطن ، فلو لم يكن للرُّسل -صلوات الله وسلامه عليهم- من الآيات إلَّا هذه وحدها لكفتهم.*