سحرالشرق
28-02-2017, 11:54 PM
في المدن اللبنانية وعلى غرار باقي أنحاء العالم العربي تستعد العروس للعرس مبكرا حيث تجهز نفسها وذلك بالذهاب عند مزين الشعر، حيث تقوم بوضع تسريحة مناسبة ،ومكياج ، وتلبس فستان الزفاف، وعادة ما يكون من ثوب رفيع قد يرصع بالكريستال
يبدأ الزفاف في لبنان وكغيره من بلدان العالم العربي بمرحلة الخطوبة التي تكون بشكلها التقليدي المتعارف عليه، عبارة عن طلب ليد العروس ، وتبدأ باتصال أم العريس بعائلة المخطوبة قصد تحديد موعد لزيارتهم ، وفي اليوم الذي يتم الاتفاق عليه بين الطرفين تحضر أم العروس ، وأخواته، وكبيرات العائلة من النساء قصد التعرف على العروس من حيث الشكل ، لأن اللقاء الأول لا يمكن من خلاله معرفة شخصية.
لعروس بما فيه الكفاية ، ولكن يتم الاقتصار على الشكل الخارجي حيث تلبس العروس أحلى ما لديها ، وتتزين ، وإن حصل قبول يتم تحديد موعد ثان يحضر فيه هذه المرة أب العريس ، والعريس وفي حال حصل توافق بين جميع الأطراف تقرأ الفاتحة ، أو يتم مباركة الزواج إن تعلق الأمر بأسرة مسيحية ، وقد يتم الاتفاق على موعد خطوبة رسمية هي عبارة عن حفل صغير يحضره أهل العروسين ويتم فيه إعلان خطوبتهما عبر تقديم العريس هدية من الذهب عبارة عن خاتم أو أسوار من الذهب كدليل على مكانة العروس.
وتكون مرحلة الخطوبة كفترة للتعارف ، ولتحقيق تقارب بين الخطيب وخطيبته ، وبين الأسرتين فالزواج مؤسسة اجتماعية تمثل انصهارا لعائلات مع بعضها لبعض، وبعد ذلك يتم عقد القران إما في المحكمة أو البيت بحضور شيخ ، وتوزع بعدها علب الملبس على النساء دون الرجال في حفلة تقام في بيت العروس.
يلي ذلك حفل الزفاف ، وفي المدن اللبنانية وعلى غرار باقي أنحاء العالم العربي تستعد العروس للعرس مبكرا حيث تجهز نفسها وذلك بالذهاب عند مزين الشعر ، حيث تقوم بوضع تسريحة مناسبة ، و مكياج ، وتلبس فستان الزفاف ، وعادة ما يكون من ثوب رفيع قد يرصع بالكريستال ، ويطرز بأشكال من الورود والنباتات التي ميزت أيضا الزي التقليدي اللبناني ، وفي الماضي كانت العروس تلبس حوالي 5 فساتين مع كل "طلة" لها خلال الحفل ، كاللون الوردي ، والأزرق ، وغيرها من الألوان التي تنشر البهجة والسرور ، ولكن في الوقت الحالي أصبح الأمر مقتصرا على الفستان الأبيض ، وعلى التاج الذهبي أو الماسي ، بالإضافة لإكليل الورد الذي تحمله العروس في يديه والذي يعتبر بمثابة إكسسوار يزيد الفستان جمالا وتميزا، ثم "الطرحة" المكملة للفستان وللمظهر الخارجي.
وبعد أن تجهز العروس تذهب إلى القاعة التي ستحتضن الحفل ، وقد تكون الكنيسة بالنسبة لعموم المسيحيين ، وتكون العروس آخر الواصلين لمكان الحفل ، وبمجرد وصولها تبدأ الزفة بحضور فرقة موسيقية أو الاستعانة ب " الدجي " وترافق العروس حتى تصل للمكان الذي ستجلس فيه مع العريس والمسمى بالكوشة ، وفيها تجد العريس ينتظرها ويكشف عن وجهها بإزالته للطرحة ، ويجلس العروسان للحظات ، ويرحبان بالضيوف ، ثم يتقدم الجميع نحو بوفيه كبير يشمل أصنافا وألوانا من الأطعمة ، والمشروبات ، وتنتهي الحفلة بتقطيع حلوى الزفاف التي تكون مؤلفة من مجموعة من الطبقات ، وبعدها يغادر العروسان وسط زغاريد ، وتهليل الحضور ويتوجهان على متن سيارة مزينة بالورود إلى عش الزوجية.
ويلي الزفاف، يوم الصباحية حيث يقام حفل آخر صغير يحضره أهل العروسين محملين بهدايا ، وأطعمة ، ويتبادل الجميع عبارات التهاني ، والمتمنيات بحياة زوجية سعيدة.
وفي الماضي كان يتم العرس في 3 أيام وتتحضر العروس بالاغتسال ، واستعمال صابون الغار المعروف في الضيعات اللبنانية ، كما تستعمل العديد من العطور ، ومواد التجميل وتلبس العباءة اللبنانية المطرزة ، وفوقها وشاح يوضع على الرأس.
ويقام حفل الزفاف في ساحة واسعة بالقرية ، ويحضره جميع أهل الضيعة كبارا ، وصغارا ، وتوزع أنواع من الحلويات ، والفواكه الطازجة ، والسلطات وغيرها من الأطعمة التقليدية.
وعوض السيارة كان العريس يحمل العروس على ظهر الخيل.
يبدأ الزفاف في لبنان وكغيره من بلدان العالم العربي بمرحلة الخطوبة التي تكون بشكلها التقليدي المتعارف عليه، عبارة عن طلب ليد العروس ، وتبدأ باتصال أم العريس بعائلة المخطوبة قصد تحديد موعد لزيارتهم ، وفي اليوم الذي يتم الاتفاق عليه بين الطرفين تحضر أم العروس ، وأخواته، وكبيرات العائلة من النساء قصد التعرف على العروس من حيث الشكل ، لأن اللقاء الأول لا يمكن من خلاله معرفة شخصية.
لعروس بما فيه الكفاية ، ولكن يتم الاقتصار على الشكل الخارجي حيث تلبس العروس أحلى ما لديها ، وتتزين ، وإن حصل قبول يتم تحديد موعد ثان يحضر فيه هذه المرة أب العريس ، والعريس وفي حال حصل توافق بين جميع الأطراف تقرأ الفاتحة ، أو يتم مباركة الزواج إن تعلق الأمر بأسرة مسيحية ، وقد يتم الاتفاق على موعد خطوبة رسمية هي عبارة عن حفل صغير يحضره أهل العروسين ويتم فيه إعلان خطوبتهما عبر تقديم العريس هدية من الذهب عبارة عن خاتم أو أسوار من الذهب كدليل على مكانة العروس.
وتكون مرحلة الخطوبة كفترة للتعارف ، ولتحقيق تقارب بين الخطيب وخطيبته ، وبين الأسرتين فالزواج مؤسسة اجتماعية تمثل انصهارا لعائلات مع بعضها لبعض، وبعد ذلك يتم عقد القران إما في المحكمة أو البيت بحضور شيخ ، وتوزع بعدها علب الملبس على النساء دون الرجال في حفلة تقام في بيت العروس.
يلي ذلك حفل الزفاف ، وفي المدن اللبنانية وعلى غرار باقي أنحاء العالم العربي تستعد العروس للعرس مبكرا حيث تجهز نفسها وذلك بالذهاب عند مزين الشعر ، حيث تقوم بوضع تسريحة مناسبة ، و مكياج ، وتلبس فستان الزفاف ، وعادة ما يكون من ثوب رفيع قد يرصع بالكريستال ، ويطرز بأشكال من الورود والنباتات التي ميزت أيضا الزي التقليدي اللبناني ، وفي الماضي كانت العروس تلبس حوالي 5 فساتين مع كل "طلة" لها خلال الحفل ، كاللون الوردي ، والأزرق ، وغيرها من الألوان التي تنشر البهجة والسرور ، ولكن في الوقت الحالي أصبح الأمر مقتصرا على الفستان الأبيض ، وعلى التاج الذهبي أو الماسي ، بالإضافة لإكليل الورد الذي تحمله العروس في يديه والذي يعتبر بمثابة إكسسوار يزيد الفستان جمالا وتميزا، ثم "الطرحة" المكملة للفستان وللمظهر الخارجي.
وبعد أن تجهز العروس تذهب إلى القاعة التي ستحتضن الحفل ، وقد تكون الكنيسة بالنسبة لعموم المسيحيين ، وتكون العروس آخر الواصلين لمكان الحفل ، وبمجرد وصولها تبدأ الزفة بحضور فرقة موسيقية أو الاستعانة ب " الدجي " وترافق العروس حتى تصل للمكان الذي ستجلس فيه مع العريس والمسمى بالكوشة ، وفيها تجد العريس ينتظرها ويكشف عن وجهها بإزالته للطرحة ، ويجلس العروسان للحظات ، ويرحبان بالضيوف ، ثم يتقدم الجميع نحو بوفيه كبير يشمل أصنافا وألوانا من الأطعمة ، والمشروبات ، وتنتهي الحفلة بتقطيع حلوى الزفاف التي تكون مؤلفة من مجموعة من الطبقات ، وبعدها يغادر العروسان وسط زغاريد ، وتهليل الحضور ويتوجهان على متن سيارة مزينة بالورود إلى عش الزوجية.
ويلي الزفاف، يوم الصباحية حيث يقام حفل آخر صغير يحضره أهل العروسين محملين بهدايا ، وأطعمة ، ويتبادل الجميع عبارات التهاني ، والمتمنيات بحياة زوجية سعيدة.
وفي الماضي كان يتم العرس في 3 أيام وتتحضر العروس بالاغتسال ، واستعمال صابون الغار المعروف في الضيعات اللبنانية ، كما تستعمل العديد من العطور ، ومواد التجميل وتلبس العباءة اللبنانية المطرزة ، وفوقها وشاح يوضع على الرأس.
ويقام حفل الزفاف في ساحة واسعة بالقرية ، ويحضره جميع أهل الضيعة كبارا ، وصغارا ، وتوزع أنواع من الحلويات ، والفواكه الطازجة ، والسلطات وغيرها من الأطعمة التقليدية.
وعوض السيارة كان العريس يحمل العروس على ظهر الخيل.