مـخـمـلـيـة
20-09-2021, 12:07 PM
كتاب The 7 Habits of Highly Effective Teens هو من تأليف شين كوفي، وشون كوفي هو رئيس مؤسسة فرانكلين كوفي التعليم ية FranklinCovey Education، وقد قاد شون تطوير معظم العروض التنظيمية لفرانكلين كوفي، بما في ذلك التركيز والقيادة والتخصصات الأربعة للتنفيذ، والقائد في داخلي، والعادات السبع للأشخاص ذوي الكفاءة العالية، ويشرف شون على جميع شراكات مؤسسة فرانكلين كوفي الدولية ، والتي تغطي أكثر من 140 دولة.
ولشون كوفي العديد من المؤلف ات منها: أهم 6 قرارات ستتخذها على الإطلاق، و 7 عادات للأطفال السعداء، و 7 عادات للمراهقين الفعالين للغاية.[1]
قراءة كتاب العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية
النقاط الأساسية التي يريد أن يوضحها شين كوفي في كتاب العادات السبعة للمراهقين هي أسباب تجعل المراهقين لا يستطيعون أن يكونوا فعالين:
أن التفكير بالأبيض والأسود فقط يمكن أن يعيق قدرة المراهق على النجاح
كما يقول المؤلف فإن كل شخص يطور تصورات خاطئة بمرور الوقت، لكن يمكن أن تكون هذه التصورات الخاطئة إيجابية، مثل عندما تعتقد الطالبة أنها قادرة على التغلب على أي عقبة أكاديمية إذا عملت بجد بما فيه الكفاية وهذه فكرة خاطئة لكنها إيجابية.
ومع ذلك، فإن هذه التصورات تكون في معظم الأحيان سلبية وضارة بحياة الناس، وتتضمن بعض النماذج لهذه الأفكار الخاطئة الشائعة بين المراهقين فكرة أن الآخرين متفوقون عنهم دائمًا، وأن تمكنهم من الحصول على درجة جيدة سيكون صعبًا للغاية أيضًا فكرة أنه لا يمكن حل المشكلات العائلية أبدًا.
إن الإيمان بهذه النماذج الصارخة والتي تميل للتحيز بين الأبيض والأسود فقط أو غيرها يجعل من الصعب على المراهقين رؤية إمكانيات معالجة مشاكلهم أو تغيير مواقفهم.
أن المراهق الفعال يعالج مشاكله بدلًا من إلقاء اللوم على الآخرين
عندما يتعلق الأمر بمعالجة المشكلات، يميل المراهقون إلى الانقسام إلى فئتين: أولئك الذين يتفاعلون وأولئك الذين يعملون بشكل استباقي نحو الحلول، وهؤلاء الذين يتفاعلون يلومون الآخرين على مشاكلهم ويهاجمون عاطفيًا عندما يواجهون موقفًا مزعجًا، على سبيل المثال بعد حصولهم على درجة سيئة في أحد الاختبارات، قد يلومون المعلم أو الأشقاء الصغار على تشتيت انتباههم عن الدراسة.
أما المراهقون الاستباقيون سيطلبون من المعلم مراجعة المادة مرة أخرى لفهم الخطأ الذي حدث، وسيجدوا طرق للتغلب على عوامل التشتيت لأنه في النهاية تقع على عاتقهم مسؤولية إنجاز الأمور بشكل جيد.
تلخيص كتاب العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية
بنى شون أفكاره طرق توصل المراهق ليكون فعال وناجح على تجارب حقيقية منها تجربته هو الشخصية، مع عائلته، وأيضًا أفكار والده ستيفن كوفي كتاب ” العادات السبع للأشخاص الأكثر فعالية” والذي كان من الكتب الأكثر مبيعًا على مر العصور.
يرى شون أنه لدى المراهقين الكثير من الأشياء التي تدعو للقلق، مثل التوافق مع الأصدقاء والعائلة، إنهم يحاولون أيضًا النجاح في المدرسة وهو أمر قد يكون صعبًا، ألن يكون من الرائع وجود طريقة سهلة للمراهقين لتعلم كيفية التعامل مع كل هذه المشكلات؟
يرى شون كوفي أن العادات هي المفتاح لتعليم المشكلات الخاصة بالمراهقين، وأن العادات يمكن أن تجلب للمراهق العالم وتضعه بين يديه، لأن العادة هي أمر نكرره دائمًا، حتى يقوم في النهاية بتحريكنا بشكل أتوماتيكي.
يستكشف المؤلف شون كوفي العادات السبع للمراهقين ذوي الفعالية العالية، وذلك باستخدام العادات الإيجابية التي تساعد المراهقين على تحسين علاقاتهم وتحديد ما يريدون من الحياة ، حيث يختلف كل مراهق عن الآخر، لكن العظماء أو الفعالون دائمًا ما يميلون إلى مشاركة سبع عادات مشتركة، ولكي يكون المراهق فعال يجب أن يدرب نفسه على هذه العادات السبعة، وهذه العادات هي:
كن مبادرًا.
حدد أهدافك الذهنية مسبقًا.
ضع الأولويات أولًا.
فكر بطريقة فوز فوز.
اسع أولا إلى الفهم، ثم حاول أن تكون مفهومًا.
تعلم التعاون .
جدد نفسك باستمرار (اشحذ المنشار).
والعادات الثلاثة الأولى هي عادات تحسين الذات، أما العادات الأربع الأخيرة هي مهارات اجتماعية، حيث أن تحسين الذات مستحيل دون إتقان المهارات الاجتماعية.
ولتوضيح فكرة العادات السبعة شرح شون نقائض تلك العادات السبعة، وكما يصفها فإن العادات التالية هي الوصفة للكوارث ومع ذلك ينغمس الكثير منا في فعلها وهذه العادات هي:
أن يكون تصرفك رد فعل لتصرفات الآخرين.
عدم وضع أهداف ذهنية مسبقًا وعيش اللحظة والاحتفال باليوم فقط.
وضع الأمور الأكثر أهمية أخيرًا، ومن أمثلة ذلك التحدث في الهاتف والبقاء على الإنترنت أو أمام التلفاز طوال اليوم.
التفكير بأسلوب خسارة فوز وتعني أن ننظر للحياة على أنها منافسة ضاربة وحشية، وأن كل شخص يحاول النيل منك.
السعي للتحدث أولًا ثم التظاهر بالإنصات، وهذه العادة يقع فيها كثير من المراهقين الذين يتحدثون كثيرًا وشرح الجانب الذي يخصهم من القصة فقط.
عدم التعاون حيث يرى الكثير من المراهقين أن العمل الجماعي هو خاص بمحدودي الذكاء فقط أما الأذكياء فيعملون بمعزل عن الأخرين.
أرهق نفسك واستنزف قواك، بحيث لا تجد وقتًا أبدًا لتحسين نفسك.
وينصح شون المراهقون أنهم إذا أرادوا تحسين حياتهم عليهم:
إتقان عادة واحدة من العادات السبعة أولًا قبل الانتقال إلى الأخرى.
أيضًا يجب أن يتعلم العادات السبع بالترتيب.[2]
اقتباسات من كتاب قوة العادات السبعة للمراهقين الأكثر فاعلية
“أليس من السخف التفكير في أن تمزيق شخص آخر يبنيك”.
“نحن أحرار في اختيار مسارات حياتنا لكن لا يمكننا اختيار العواقب التي تأتي مع تلك المسارات”.
“إذا قررت أن تسير مع التيار فسوف ينتهي بك الحال حيث يصب التدفق والذي يكون في العادة منحدر، وغالبًا ما يؤدي إلى كومة كبيرة من الوحل وحياة من التعاسة، وستنتهي بفعل ما يفعله الآخرون”.
“بدلًا من اللعب من أجل الفوز، كنت ألعب من أجل ألا أخسر، هذا يذكرني بالقصة التي سمعتها ذات مرة عن أن صديقين طاردهما دب، وفجأة التفت أحدهما إلى الأخر وقال لقد أدركت للتو أنني لست بحاجة لأن أهرب بعيدًا عن الدب لكني بحاجة لأن أهرب بعيدًا عنك”.
“يجب أن يكون التعليم سعيًا مستمرًا مدى الحياة، فالشخص الذي لا يقرأ ليس أفضل حالًا من الشخص الذي لا يستطيع “.
“التغييرات الصغيرة يمكن أن تحدث اختلافات كبيرة في المصير”.
“إن سلاطة الفواكه لذيذة لأن كل قطعة فاكهة فيها محتفظة بمذاقها الخاص”.
“لقد شكلت كل أحداث ماضيك عدسة أو نموذجًا ترى من خلاله العالم، وبما أنه لا يوجد ماضي أحد يشبه ماضي أي شخص آخر ، فلا يوجد شخصان يرون نفس الشيء “.
“يمكنك أن تقول لنفسك هذه المشاكل حقيقية، ولا يمكن إيقاف الحياة الواقعية لن أحاول، لكن بدلاً من ذلك، سأقدم لك مجموعة من الأدوات لمساعدتك في التعامل مع الحياة الواقعية “.
“لا تدع أحد يأتي إليك أبدًا دون أن يغادر وهو أفضل وأكثر سعادة، كن التعبير الحي عن لطف الله، اجعل اللطف في وجهك، واللطف في عينيك ، واللطف في ابتسامتك” هذا الاقتباس اقتبسه شون عن الأم تريزا.
“نحن نصنع عاداتنا أولاً ، ثم تصنعنا عاداتنا“.
ولشون كوفي العديد من المؤلف ات منها: أهم 6 قرارات ستتخذها على الإطلاق، و 7 عادات للأطفال السعداء، و 7 عادات للمراهقين الفعالين للغاية.[1]
قراءة كتاب العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية
النقاط الأساسية التي يريد أن يوضحها شين كوفي في كتاب العادات السبعة للمراهقين هي أسباب تجعل المراهقين لا يستطيعون أن يكونوا فعالين:
أن التفكير بالأبيض والأسود فقط يمكن أن يعيق قدرة المراهق على النجاح
كما يقول المؤلف فإن كل شخص يطور تصورات خاطئة بمرور الوقت، لكن يمكن أن تكون هذه التصورات الخاطئة إيجابية، مثل عندما تعتقد الطالبة أنها قادرة على التغلب على أي عقبة أكاديمية إذا عملت بجد بما فيه الكفاية وهذه فكرة خاطئة لكنها إيجابية.
ومع ذلك، فإن هذه التصورات تكون في معظم الأحيان سلبية وضارة بحياة الناس، وتتضمن بعض النماذج لهذه الأفكار الخاطئة الشائعة بين المراهقين فكرة أن الآخرين متفوقون عنهم دائمًا، وأن تمكنهم من الحصول على درجة جيدة سيكون صعبًا للغاية أيضًا فكرة أنه لا يمكن حل المشكلات العائلية أبدًا.
إن الإيمان بهذه النماذج الصارخة والتي تميل للتحيز بين الأبيض والأسود فقط أو غيرها يجعل من الصعب على المراهقين رؤية إمكانيات معالجة مشاكلهم أو تغيير مواقفهم.
أن المراهق الفعال يعالج مشاكله بدلًا من إلقاء اللوم على الآخرين
عندما يتعلق الأمر بمعالجة المشكلات، يميل المراهقون إلى الانقسام إلى فئتين: أولئك الذين يتفاعلون وأولئك الذين يعملون بشكل استباقي نحو الحلول، وهؤلاء الذين يتفاعلون يلومون الآخرين على مشاكلهم ويهاجمون عاطفيًا عندما يواجهون موقفًا مزعجًا، على سبيل المثال بعد حصولهم على درجة سيئة في أحد الاختبارات، قد يلومون المعلم أو الأشقاء الصغار على تشتيت انتباههم عن الدراسة.
أما المراهقون الاستباقيون سيطلبون من المعلم مراجعة المادة مرة أخرى لفهم الخطأ الذي حدث، وسيجدوا طرق للتغلب على عوامل التشتيت لأنه في النهاية تقع على عاتقهم مسؤولية إنجاز الأمور بشكل جيد.
تلخيص كتاب العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية
بنى شون أفكاره طرق توصل المراهق ليكون فعال وناجح على تجارب حقيقية منها تجربته هو الشخصية، مع عائلته، وأيضًا أفكار والده ستيفن كوفي كتاب ” العادات السبع للأشخاص الأكثر فعالية” والذي كان من الكتب الأكثر مبيعًا على مر العصور.
يرى شون أنه لدى المراهقين الكثير من الأشياء التي تدعو للقلق، مثل التوافق مع الأصدقاء والعائلة، إنهم يحاولون أيضًا النجاح في المدرسة وهو أمر قد يكون صعبًا، ألن يكون من الرائع وجود طريقة سهلة للمراهقين لتعلم كيفية التعامل مع كل هذه المشكلات؟
يرى شون كوفي أن العادات هي المفتاح لتعليم المشكلات الخاصة بالمراهقين، وأن العادات يمكن أن تجلب للمراهق العالم وتضعه بين يديه، لأن العادة هي أمر نكرره دائمًا، حتى يقوم في النهاية بتحريكنا بشكل أتوماتيكي.
يستكشف المؤلف شون كوفي العادات السبع للمراهقين ذوي الفعالية العالية، وذلك باستخدام العادات الإيجابية التي تساعد المراهقين على تحسين علاقاتهم وتحديد ما يريدون من الحياة ، حيث يختلف كل مراهق عن الآخر، لكن العظماء أو الفعالون دائمًا ما يميلون إلى مشاركة سبع عادات مشتركة، ولكي يكون المراهق فعال يجب أن يدرب نفسه على هذه العادات السبعة، وهذه العادات هي:
كن مبادرًا.
حدد أهدافك الذهنية مسبقًا.
ضع الأولويات أولًا.
فكر بطريقة فوز فوز.
اسع أولا إلى الفهم، ثم حاول أن تكون مفهومًا.
تعلم التعاون .
جدد نفسك باستمرار (اشحذ المنشار).
والعادات الثلاثة الأولى هي عادات تحسين الذات، أما العادات الأربع الأخيرة هي مهارات اجتماعية، حيث أن تحسين الذات مستحيل دون إتقان المهارات الاجتماعية.
ولتوضيح فكرة العادات السبعة شرح شون نقائض تلك العادات السبعة، وكما يصفها فإن العادات التالية هي الوصفة للكوارث ومع ذلك ينغمس الكثير منا في فعلها وهذه العادات هي:
أن يكون تصرفك رد فعل لتصرفات الآخرين.
عدم وضع أهداف ذهنية مسبقًا وعيش اللحظة والاحتفال باليوم فقط.
وضع الأمور الأكثر أهمية أخيرًا، ومن أمثلة ذلك التحدث في الهاتف والبقاء على الإنترنت أو أمام التلفاز طوال اليوم.
التفكير بأسلوب خسارة فوز وتعني أن ننظر للحياة على أنها منافسة ضاربة وحشية، وأن كل شخص يحاول النيل منك.
السعي للتحدث أولًا ثم التظاهر بالإنصات، وهذه العادة يقع فيها كثير من المراهقين الذين يتحدثون كثيرًا وشرح الجانب الذي يخصهم من القصة فقط.
عدم التعاون حيث يرى الكثير من المراهقين أن العمل الجماعي هو خاص بمحدودي الذكاء فقط أما الأذكياء فيعملون بمعزل عن الأخرين.
أرهق نفسك واستنزف قواك، بحيث لا تجد وقتًا أبدًا لتحسين نفسك.
وينصح شون المراهقون أنهم إذا أرادوا تحسين حياتهم عليهم:
إتقان عادة واحدة من العادات السبعة أولًا قبل الانتقال إلى الأخرى.
أيضًا يجب أن يتعلم العادات السبع بالترتيب.[2]
اقتباسات من كتاب قوة العادات السبعة للمراهقين الأكثر فاعلية
“أليس من السخف التفكير في أن تمزيق شخص آخر يبنيك”.
“نحن أحرار في اختيار مسارات حياتنا لكن لا يمكننا اختيار العواقب التي تأتي مع تلك المسارات”.
“إذا قررت أن تسير مع التيار فسوف ينتهي بك الحال حيث يصب التدفق والذي يكون في العادة منحدر، وغالبًا ما يؤدي إلى كومة كبيرة من الوحل وحياة من التعاسة، وستنتهي بفعل ما يفعله الآخرون”.
“بدلًا من اللعب من أجل الفوز، كنت ألعب من أجل ألا أخسر، هذا يذكرني بالقصة التي سمعتها ذات مرة عن أن صديقين طاردهما دب، وفجأة التفت أحدهما إلى الأخر وقال لقد أدركت للتو أنني لست بحاجة لأن أهرب بعيدًا عن الدب لكني بحاجة لأن أهرب بعيدًا عنك”.
“يجب أن يكون التعليم سعيًا مستمرًا مدى الحياة، فالشخص الذي لا يقرأ ليس أفضل حالًا من الشخص الذي لا يستطيع “.
“التغييرات الصغيرة يمكن أن تحدث اختلافات كبيرة في المصير”.
“إن سلاطة الفواكه لذيذة لأن كل قطعة فاكهة فيها محتفظة بمذاقها الخاص”.
“لقد شكلت كل أحداث ماضيك عدسة أو نموذجًا ترى من خلاله العالم، وبما أنه لا يوجد ماضي أحد يشبه ماضي أي شخص آخر ، فلا يوجد شخصان يرون نفس الشيء “.
“يمكنك أن تقول لنفسك هذه المشاكل حقيقية، ولا يمكن إيقاف الحياة الواقعية لن أحاول، لكن بدلاً من ذلك، سأقدم لك مجموعة من الأدوات لمساعدتك في التعامل مع الحياة الواقعية “.
“لا تدع أحد يأتي إليك أبدًا دون أن يغادر وهو أفضل وأكثر سعادة، كن التعبير الحي عن لطف الله، اجعل اللطف في وجهك، واللطف في عينيك ، واللطف في ابتسامتك” هذا الاقتباس اقتبسه شون عن الأم تريزا.
“نحن نصنع عاداتنا أولاً ، ثم تصنعنا عاداتنا“.