سما الموج
28-09-2021, 02:22 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51511124502.png
سمية أم عمار -رضي الله عنها-
تطالعنا به أم عمار بن ياسر -رضي الله عنها- كانت تُعذّب من قبل قريش، ويتولى تعذيبها
أبو جهل -لعنه الله- بنفسه، يقول عبد الله بن مسعود : "أول من أظهر الإسلام هم سبعة: رسول الله ﷺ،
وأبو بكر، وعمار بن ياسر، وأمه سمية،
وصهيب، وبلال، والمقداد، فأما رسول الله ﷺ
فمنعه الله بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر
فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم هؤلاء
المستضعفين، فأخذهم المشركون،
فألبسوهم أدراع الحديد، وصهروهم في الشمس".
إذن: سمية ممن أُلبست أدراع الحديد،
وصهرت في الشمس، سمية -رضي الله عنها-
ممن عذبت في الله في سبيل الله،
سمية -رضي الله عنها- صبرت؛ لأن النبي ﷺ كان
يمر بآل ياسر، وهم ياسر، وزوجته سمية،
وابنهم عمار، ويقول: "اللهم اغفر لآل ياسر".
يقول: اصبروا آل ياسر فإن موعدكم الجنة.
الدرس: كيف تواصت هذه المرأة في الصبر مع أهلها، وهم زوجها، وولدها؟ كيف الثبات على الدين،
بالرغم من حملة التعذيب، والإكراه المستمرة؟
بالرغم من الاضطهاد الشديد فإنها بقيت على دينها
حتى قُتلت شهيدة -رضي الله عنها-، إنه موقف مؤثر،
قد تُضطهد المرأة من أقاربها، قد تُضطهد على الدين
من زوجها، قد تُضطهد على الدين من قومها فتصبر، صبراً آل ياسر الذي يصبّر: الجنة.
تمر بالمرأة مواقف كثيرة جداً، فيها شدائد،
ما الذي يصبرها؟ الجنة. اصبروا آل ياسر فإن
موعدكم الجنة، هذه الجنة التي تسلي الحزين، ، وتسري عن فواد المظلوم، المقهور،
المبغيُ عليه، هذه الجنة التي تجعل المرأة المسلمة
تثبت بالرغم من الاضطهادات، استهزاءات،
التعذيب، ضرب، قهر، حبس، منع المال،
منع النفقة، سب، إهانة، شتم، ،
ومع ذلك تصبر، لماذا؟ لأجل الجنة.
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31511124502.png
سمية أم عمار -رضي الله عنها-
تطالعنا به أم عمار بن ياسر -رضي الله عنها- كانت تُعذّب من قبل قريش، ويتولى تعذيبها
أبو جهل -لعنه الله- بنفسه، يقول عبد الله بن مسعود : "أول من أظهر الإسلام هم سبعة: رسول الله ﷺ،
وأبو بكر، وعمار بن ياسر، وأمه سمية،
وصهيب، وبلال، والمقداد، فأما رسول الله ﷺ
فمنعه الله بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر
فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم هؤلاء
المستضعفين، فأخذهم المشركون،
فألبسوهم أدراع الحديد، وصهروهم في الشمس".
إذن: سمية ممن أُلبست أدراع الحديد،
وصهرت في الشمس، سمية -رضي الله عنها-
ممن عذبت في الله في سبيل الله،
سمية -رضي الله عنها- صبرت؛ لأن النبي ﷺ كان
يمر بآل ياسر، وهم ياسر، وزوجته سمية،
وابنهم عمار، ويقول: "اللهم اغفر لآل ياسر".
يقول: اصبروا آل ياسر فإن موعدكم الجنة.
الدرس: كيف تواصت هذه المرأة في الصبر مع أهلها، وهم زوجها، وولدها؟ كيف الثبات على الدين،
بالرغم من حملة التعذيب، والإكراه المستمرة؟
بالرغم من الاضطهاد الشديد فإنها بقيت على دينها
حتى قُتلت شهيدة -رضي الله عنها-، إنه موقف مؤثر،
قد تُضطهد المرأة من أقاربها، قد تُضطهد على الدين
من زوجها، قد تُضطهد على الدين من قومها فتصبر، صبراً آل ياسر الذي يصبّر: الجنة.
تمر بالمرأة مواقف كثيرة جداً، فيها شدائد،
ما الذي يصبرها؟ الجنة. اصبروا آل ياسر فإن
موعدكم الجنة، هذه الجنة التي تسلي الحزين، ، وتسري عن فواد المظلوم، المقهور،
المبغيُ عليه، هذه الجنة التي تجعل المرأة المسلمة
تثبت بالرغم من الاضطهادات، استهزاءات،
التعذيب، ضرب، قهر، حبس، منع المال،
منع النفقة، سب، إهانة، شتم، ،
ومع ذلك تصبر، لماذا؟ لأجل الجنة.
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_31511124502.png