كيان
10-10-2021, 12:29 AM
إن المرأة المسلمة باتت تُحسد اليوم على كثرة الاهتمام بها، لكن المؤسف أنها اليوم تُطحن ظلماً بين من يزعمون إنصافها بإبعادها عن موقعها الذي رسمه الإسلام لها وأقامها الله عليه. وذلك خدمة للغرب وبين أدعياء الإسلام الذين يستشهدون بالآيات والأحاديث ويكررونها جهلاً في غير سياقاتها وبعيداً عن معناها، فيظلمون المرأة باسم الدين مثل "الرجال قوامون على النساء" و"النساء ناقصات عقل ودين" و"ليس الذكر كالأنثى" وآيات الميراث والشهادة وغيرها. وهكذا تضيع المرأة في غياب الوعي الصحيح عن وضع المرأة في المجتمع في نظام الإسلام وعن علاقتها بالرجل، تضيع بين من يظن جهلاً أن قوامة الرجل على المرأة تعني أن الرجل أفضل وأن المرأة إنسان من الدرجة الثانية، وأن المرأة وُجدت للإنجاب فقط.
بين من يطالب من المتفقين والعلمانيين والمتشرّبين للثقافة الغربية من أدعياء العلم من أبناء جلدتنا بإعادة تشكيل العقل المسلم وخلق مفاهيم جديدة وتسويقها بكافة الطرق وحتى مراجعة نصوص الإسلام، بحجة موافقة العصر والتجديد والتحديث لإنصاف المرأة وإلغاء التمييز والعنف وغيرها من الاتهامات الغبية الزائفة التي تلصق عن خبث بالإسلام. إن المنادين والمتباكين على ما يسمى حقوق المرأة عندنا، إما جهلة بما يقوله الإسلام عن دور المرأة العظيم، وإما مجرمون خبيثون وأصحاب أجندة فكرية وسياسية هدفها ترسيخ صور نمطية ابتدعها أسيادهم من الغربيين عن المرأة، حتى يظل المسلمون تائهين ومنشغلين باللهث وراء أوهام وسراب عبيد متجردين من التميز والإبداع والتطور الفكري.
لقد مللنا من الكتابات العلمانية الخبيثة ومن الإعلام المضلل المأجور في بلاد المسلمين الذي ينادي بتحرير المرأة وإعطائها ما يسمى حقوقها، ويتهم مجتمعات المسلمين بالتقصير في حق المرأة. إن المطالبة بحقوق المرأة على الطريقة الغربية مؤامرة مكشوفة هدفها إفساد المرأة المسلمة وجعلها تقترب من نموذج المرأة الغربي المنحط. أما من يسير في هذه المؤامرة فهو يحاول تضليلاً أن يُظهر نفسه أنه يريد النهضة والحرية للمرأة – حسب زعمه – من رجعية ديننا وعقد تقاليدنا وتسلط آبائنا وأزواجنا ودكتاتورية مجتمعاتنا. وهؤلاء انتفضوا دجَلاً للاهتمام بشؤون المرأة مدعين خوفهم على حالتها النفسية والصحية، وأنهم يخشون عليها الكبت الديني والعرفي وأنهم يريدون لها أن تثق بنفسها والتمتع بشبابها وجمالها والتعبير الحر عن رأيها وإبداء مفاتنها لإبعادها عن طهرها وعفتها تحت شعاري الحرية والمساواة الخبيثين.
بين من يطالب من المتفقين والعلمانيين والمتشرّبين للثقافة الغربية من أدعياء العلم من أبناء جلدتنا بإعادة تشكيل العقل المسلم وخلق مفاهيم جديدة وتسويقها بكافة الطرق وحتى مراجعة نصوص الإسلام، بحجة موافقة العصر والتجديد والتحديث لإنصاف المرأة وإلغاء التمييز والعنف وغيرها من الاتهامات الغبية الزائفة التي تلصق عن خبث بالإسلام. إن المنادين والمتباكين على ما يسمى حقوق المرأة عندنا، إما جهلة بما يقوله الإسلام عن دور المرأة العظيم، وإما مجرمون خبيثون وأصحاب أجندة فكرية وسياسية هدفها ترسيخ صور نمطية ابتدعها أسيادهم من الغربيين عن المرأة، حتى يظل المسلمون تائهين ومنشغلين باللهث وراء أوهام وسراب عبيد متجردين من التميز والإبداع والتطور الفكري.
لقد مللنا من الكتابات العلمانية الخبيثة ومن الإعلام المضلل المأجور في بلاد المسلمين الذي ينادي بتحرير المرأة وإعطائها ما يسمى حقوقها، ويتهم مجتمعات المسلمين بالتقصير في حق المرأة. إن المطالبة بحقوق المرأة على الطريقة الغربية مؤامرة مكشوفة هدفها إفساد المرأة المسلمة وجعلها تقترب من نموذج المرأة الغربي المنحط. أما من يسير في هذه المؤامرة فهو يحاول تضليلاً أن يُظهر نفسه أنه يريد النهضة والحرية للمرأة – حسب زعمه – من رجعية ديننا وعقد تقاليدنا وتسلط آبائنا وأزواجنا ودكتاتورية مجتمعاتنا. وهؤلاء انتفضوا دجَلاً للاهتمام بشؤون المرأة مدعين خوفهم على حالتها النفسية والصحية، وأنهم يخشون عليها الكبت الديني والعرفي وأنهم يريدون لها أن تثق بنفسها والتمتع بشبابها وجمالها والتعبير الحر عن رأيها وإبداء مفاتنها لإبعادها عن طهرها وعفتها تحت شعاري الحرية والمساواة الخبيثين.