عذبة المعاني
03-11-2021, 02:39 AM
الإعجاز العلمي للقرآن الكريم باب من أبواب الدعوة إلى الله تعالى
يزخر القرآن الكريم بنصوص كثيرة تحث على التعلم وطلب العلم وتعلي من شأن العلماء وتتحدث عن ظواهر كونية وحقائق علمية كثيرة متنوعة.
ولم تكن (العلمية) التي اتسمت بها معاني النصوص القرآنية الكريمة يوما مصادفة.. ولا نوعا من أنواع الترف العلمي كما قد يتبادر إلى أذهان البعض، بل هي دعوة مفتوحة للبشرية أن تنتهج العلم سبيلا لحياة كريمة راقية.
كيف لا وهو الكتاب الذي قضت مشيئة الله تبارك وتعالى أن يكون منارا تهتدي به البشرية في شتى مجالات اهتماماتها.
ولما كان الإنسان في العصر الذي نزل فيه القرآن لا يهتم بالعلوم المادية كما هو الحال اليوم فقد أصبحت (علميته) برهانا يضاف إلى البراهين الأخرى بأنه كتاب سماوي لم يكن للرسول الأمي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم دور فيه سوى التبليغ وأن يد التحريف لم تنل منه شيئا.
ولأنه سبحانه خلق كل شيء وفق أسس علمية ولا يمكن للإنسان أن يسخر ما في هذا الكون من مخلوقات وظواهر لتطوير حياته إلا بعد أن يلم بكل ما يتعلق بها من حقائق ( وهذا ما أثبته الواقع ) تجد القرآن الكريم يحث المسلمين على أن يكونوا سباقين في ميادين العلوم كي يكونوا مثالا للأمم الأخرى..
وعندما نتحدث عن (علمية) القرآن الكريم والمتمثلة بالآيات التي تجاوز الألف ومائتي آية فإننا نتحدث عن إحدى الصفات العظيمة التي تميز وانفرد بها عن الكتب السماوية الأخرى.
هذه الصفة جعلته موضع اهتمام المفكرين والعلماء من مختلف الأمم وفي شتى بقاع الأرض فإعجازاته العلمية اجتذبت لآلئها الأنظار وأصغت لبيانه الآذان.. ولما سطعت براهين دقته العلمية عندئذ خشعت له القلوب قبل الأصوات فلا تسمع إلا شهادات الإيمان به تعلن من على محافل المؤتمرات العلمية العالمية.. إنها العظمة.. إنه لا شك التحدي!!
فما أجمل أن يطل المسلمون اليوم على العالم من خلال قرآنهم المعجز بل المذهل علميا ويفخروا به فهو اليوم موضع دراسة دقيقة ووافية من قبل الباحثين عن الحقيقة.. بعد أن شكلت نصوصه ( ذات المضامين العلمية ) مفاجأة وضعتهم أمام حقيقة منطقية وهي أنى لرجل أمي أن يتحدث بهذا العدد الهائل من الحقائق العلمية وهو لم يسبق له أن تعلم شيئا ؟
ومن هنا كان لعلمية القرآن الكريم وإعجازاته العلمية أهمية متميزة في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى وحري بالمسلمين اليوم أن يستخدموا هذه الصفات العظيمة وسيلة للدعوة إلى الله تعالى إذ العلم هو لغة هذا العصر، فعلى سبيل المثال لم يكن بمقدور أحد إبان نزول القرآن الكريم قبل 14 قرنا أن يستخدم الآيات ذات المضامين والدلالات العلمية للبرهنة على أن القرآن منزل من الله تعالى لأن الإنسان لم يكن حينذاك قد تقدمت معرفته ولم يكن بعد قد اكتشف حقائق علمية كما هو الحال اليوم.
ومن هذا المنطلق فإن الإعجاز العلمي في هذا العصر ــ عصر العلم والتقدم العلمي سيكون من أكثر الوسائل كفاءة في الدعوة إلى الله تعالى باعتباره يحتكم إلى الحقائق العلمية كما أنه في نفس الوقت سوف يزيل الغموض والتشويش الذي أحدثه أعداء الإسلام لدى الكثيرين من أن الدين يتنافى مع العلم ويتقاطع معه.
فالإسلام أول من دعا إلى اعتماد العلم وسيلة من وسائل التقدم والرقي وكما خر فطاحل العلماء سجدا لعظمة الخالق جل في علاه لما رأوا من إعجاز القرآن الكريم فإن الآلاف سيدخلون الإسلام عن طريق البوابة العلمية للإسلام.
هذه البوابة التي تنير الدرب أمام البشرية بمصابيح تستمد نورها من نصوص صاغها الرحمن بأحرف من نور.
يزخر القرآن الكريم بنصوص كثيرة تحث على التعلم وطلب العلم وتعلي من شأن العلماء وتتحدث عن ظواهر كونية وحقائق علمية كثيرة متنوعة.
ولم تكن (العلمية) التي اتسمت بها معاني النصوص القرآنية الكريمة يوما مصادفة.. ولا نوعا من أنواع الترف العلمي كما قد يتبادر إلى أذهان البعض، بل هي دعوة مفتوحة للبشرية أن تنتهج العلم سبيلا لحياة كريمة راقية.
كيف لا وهو الكتاب الذي قضت مشيئة الله تبارك وتعالى أن يكون منارا تهتدي به البشرية في شتى مجالات اهتماماتها.
ولما كان الإنسان في العصر الذي نزل فيه القرآن لا يهتم بالعلوم المادية كما هو الحال اليوم فقد أصبحت (علميته) برهانا يضاف إلى البراهين الأخرى بأنه كتاب سماوي لم يكن للرسول الأمي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم دور فيه سوى التبليغ وأن يد التحريف لم تنل منه شيئا.
ولأنه سبحانه خلق كل شيء وفق أسس علمية ولا يمكن للإنسان أن يسخر ما في هذا الكون من مخلوقات وظواهر لتطوير حياته إلا بعد أن يلم بكل ما يتعلق بها من حقائق ( وهذا ما أثبته الواقع ) تجد القرآن الكريم يحث المسلمين على أن يكونوا سباقين في ميادين العلوم كي يكونوا مثالا للأمم الأخرى..
وعندما نتحدث عن (علمية) القرآن الكريم والمتمثلة بالآيات التي تجاوز الألف ومائتي آية فإننا نتحدث عن إحدى الصفات العظيمة التي تميز وانفرد بها عن الكتب السماوية الأخرى.
هذه الصفة جعلته موضع اهتمام المفكرين والعلماء من مختلف الأمم وفي شتى بقاع الأرض فإعجازاته العلمية اجتذبت لآلئها الأنظار وأصغت لبيانه الآذان.. ولما سطعت براهين دقته العلمية عندئذ خشعت له القلوب قبل الأصوات فلا تسمع إلا شهادات الإيمان به تعلن من على محافل المؤتمرات العلمية العالمية.. إنها العظمة.. إنه لا شك التحدي!!
فما أجمل أن يطل المسلمون اليوم على العالم من خلال قرآنهم المعجز بل المذهل علميا ويفخروا به فهو اليوم موضع دراسة دقيقة ووافية من قبل الباحثين عن الحقيقة.. بعد أن شكلت نصوصه ( ذات المضامين العلمية ) مفاجأة وضعتهم أمام حقيقة منطقية وهي أنى لرجل أمي أن يتحدث بهذا العدد الهائل من الحقائق العلمية وهو لم يسبق له أن تعلم شيئا ؟
ومن هنا كان لعلمية القرآن الكريم وإعجازاته العلمية أهمية متميزة في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى وحري بالمسلمين اليوم أن يستخدموا هذه الصفات العظيمة وسيلة للدعوة إلى الله تعالى إذ العلم هو لغة هذا العصر، فعلى سبيل المثال لم يكن بمقدور أحد إبان نزول القرآن الكريم قبل 14 قرنا أن يستخدم الآيات ذات المضامين والدلالات العلمية للبرهنة على أن القرآن منزل من الله تعالى لأن الإنسان لم يكن حينذاك قد تقدمت معرفته ولم يكن بعد قد اكتشف حقائق علمية كما هو الحال اليوم.
ومن هذا المنطلق فإن الإعجاز العلمي في هذا العصر ــ عصر العلم والتقدم العلمي سيكون من أكثر الوسائل كفاءة في الدعوة إلى الله تعالى باعتباره يحتكم إلى الحقائق العلمية كما أنه في نفس الوقت سوف يزيل الغموض والتشويش الذي أحدثه أعداء الإسلام لدى الكثيرين من أن الدين يتنافى مع العلم ويتقاطع معه.
فالإسلام أول من دعا إلى اعتماد العلم وسيلة من وسائل التقدم والرقي وكما خر فطاحل العلماء سجدا لعظمة الخالق جل في علاه لما رأوا من إعجاز القرآن الكريم فإن الآلاف سيدخلون الإسلام عن طريق البوابة العلمية للإسلام.
هذه البوابة التي تنير الدرب أمام البشرية بمصابيح تستمد نورها من نصوص صاغها الرحمن بأحرف من نور.