عبير الليل
12-12-2021, 03:07 AM
الزوجة الذكية..تعمل لله و لا تنتظر الجزاء من أحد..
الزوجة الراقية لا تسأل ابدااا ما الذي فعله زوجي ليسعدني..؟؟
لأن ذلك شيء سيسأل عنه هو.. غدا أمام الله..
بل تنشغل فقط بما ستسأل عليه هي غدا أمام الله فتقول ما الذي فعلته انا لإسعاد زوجي..؟؟
قال تعالى (و كل آتيه يوم القيامة فردا)
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحب الأسماء إلى الله عبد الله و عبد الرحمن و أصدقها الحارث..
و الحارث معناه الدؤؤب على تغيير نفسه إلى الأفضل..
الذي لا يبالي بالآخرين لانه إن انتظر أن يتغير الناس قد يطول انتظاره..
بل و قد يدركه الموت و هو لا يزال ينتظر من غير أن يحقق شيئا..
و خير مثال للحارث ثور الساقية الذي يدور حولها ليجعل الماء ينساب حتى يتمكن الفلاح من سقي الزرع..
و يظل يدور و الماء ينساب..
و يكبر الزرع و يحصد و الماء ينساب..
و يباع المحصول و يتزوج الفلاح و يلد الاولاد و الماء ينساب..
و يكبر الأولاد و يدخلون المدارس و يتخرجون من الجامعات و يفتحون بيوتا و تكبر القرية و الثور لا يزال يدور حول الساقية..لا يتوقف في دأب متواصل..و الحياة كلها حوله تتغير بسببه و هو لا يدري
لانه يعمل العمل و ليس في باله الا الله ..
لا ينتظر من أحد جزاء و لا شكورا..
مثال: زوحتان واحدة اعتنت بنفسها و بالبيت و حضرت أكلا شهيا حتى ترضي زوجها..
الأخرى حضرت نفس الأكل و تعبت نفس التعب لكن حتى ترضي ربها..
فلما عاد الأزواج...
زوج الأولى أكل و لم يشكر..
و زوج الثانية أكل و لم يشكر..
الأولى اكتئبت لانها تعمل لبشر ..
الثانية ظلت سعيدة لأنها تعمل العمل و ليس في بالها الا رب البشر...
لم تتوقف عن العطاء بل ظلت تعطي و لسان حالها يقول ثبت الأجر ان شاء الله..
ثبت الأجر إن شاء الله..
الزوجة الراقية لا تسأل ابدااا ما الذي فعله زوجي ليسعدني..؟؟
لأن ذلك شيء سيسأل عنه هو.. غدا أمام الله..
بل تنشغل فقط بما ستسأل عليه هي غدا أمام الله فتقول ما الذي فعلته انا لإسعاد زوجي..؟؟
قال تعالى (و كل آتيه يوم القيامة فردا)
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحب الأسماء إلى الله عبد الله و عبد الرحمن و أصدقها الحارث..
و الحارث معناه الدؤؤب على تغيير نفسه إلى الأفضل..
الذي لا يبالي بالآخرين لانه إن انتظر أن يتغير الناس قد يطول انتظاره..
بل و قد يدركه الموت و هو لا يزال ينتظر من غير أن يحقق شيئا..
و خير مثال للحارث ثور الساقية الذي يدور حولها ليجعل الماء ينساب حتى يتمكن الفلاح من سقي الزرع..
و يظل يدور و الماء ينساب..
و يكبر الزرع و يحصد و الماء ينساب..
و يباع المحصول و يتزوج الفلاح و يلد الاولاد و الماء ينساب..
و يكبر الأولاد و يدخلون المدارس و يتخرجون من الجامعات و يفتحون بيوتا و تكبر القرية و الثور لا يزال يدور حول الساقية..لا يتوقف في دأب متواصل..و الحياة كلها حوله تتغير بسببه و هو لا يدري
لانه يعمل العمل و ليس في باله الا الله ..
لا ينتظر من أحد جزاء و لا شكورا..
مثال: زوحتان واحدة اعتنت بنفسها و بالبيت و حضرت أكلا شهيا حتى ترضي زوجها..
الأخرى حضرت نفس الأكل و تعبت نفس التعب لكن حتى ترضي ربها..
فلما عاد الأزواج...
زوج الأولى أكل و لم يشكر..
و زوج الثانية أكل و لم يشكر..
الأولى اكتئبت لانها تعمل لبشر ..
الثانية ظلت سعيدة لأنها تعمل العمل و ليس في بالها الا رب البشر...
لم تتوقف عن العطاء بل ظلت تعطي و لسان حالها يقول ثبت الأجر ان شاء الله..
ثبت الأجر إن شاء الله..