الريفيه
03-12-2017, 02:41 PM
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0001.gif
الصحبه الصالحه
ذا أهمية كبيره في العصر الحالي فى حياة الإنسان المسلم الذي يخاف على دينه بين هموم الحياة وكثرة المغريات فيها
يبحث كل منا عن صديق يتقاسم معه همومه وأحزانه ويساعده على أمر دينه ودنياه ينبهه إذا أخطأ ينصحه إذا احتاج إلى النصح
يتقاسم معه فرحه وهمه وعلى الفرد أن يختار الصحبة
بعناية لكي تكون عوناً له لا عليه تساعده على الخير لكى لا يأتي يوم القيامة تتحول فيه
الصداقة إلى عداوة إلا الصحبة الصادقة تظل كما هي في قوله تعالى :{ الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ } [الزخرف:67]
{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يلَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً. يوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً. لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِي } [الفرقان:27- 29].
حذرالإسلام المسلمين من سوء اختيار الصحبة و بالذات رفقاء السوء، الذين يجاهرون بالمعاصي ويباشرون الفواحش دون أي وازع ديني و لا أخلاقي
لما في صحبتهم من الداء، وما في مجالستهم من الوباء، وحث المسلم على اختيار الصحبة الصالحة و الارتباط بأصدقاء الخير الذين إذا نسيت ذكروك،
وإذا ذكرت أعانوك.
فوائد الصحبة الصالحة أكبر من أن تُعد/
من ذلك
ما رواه البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ فَحَامِلُ الْمِسْكِ
إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْتَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةًوَنَافِخُ الْكِيرِ
إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًاخَبِيثَةً"
شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديق الصالح كحامل المسك
يصيبك بريحه الطيبة لما يحمله من أخلاق فاضلة يأمرك بالمعروف وينهاك عن المنكر
يأخذ ك إلى المحاضرات الدينية وإلى مراكز تحفيظ القرآن ينصحك إذا وقعت في الخطأ ويحثني على مراقبة الله في السر والعلن
بينما رفيق السوء لا يأمرك الا بالمنكر و لا ينهاك الا عن معروف و يأمرك بالجهر بالمعصية ويضعف عندك مراقب الله لك
وإنه يعلم ما توسوس به نفسك وهو أقرب إليك من حبل الوريد
والرفيق الصالح تمتد بركة رفقته لك بعد موتك فتجده عند قبرك يبكي على فراقك
ويدعوالله لك بالثبات والعفووالمغفره،،، أماالأخر فلا يعرف الدعاء
وإن دعاء هل يقبل الله منه وهو على ما فيه من معاصي وموبقات؟؟؟
بل ويمتد أثر تلك الصحبة الى يوم القيامة فاذا بالمتحابين في الله
آمنين في ظله كما روى مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَين ا لْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَاظِلَّ إِلَّاظِلِّي"
وسيتبرأ الرفقاء من بعضهم البعض .. إلا ما كان على تقوى الله .. كما قال تعالى
((الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ)) [الزخرف: 67]
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0001.gif
جعلنا الله من المتحابين في جلاله وجمعنا في ظله
و وفقنا بصحبة صالحة تدلنا على الخير وتُعينُنا على الطاعات،
وأن يصرف عنا أهل السوء ومجالستهم والتأثر بأعمالهم وأخلاقهم
الصحبه الصالحه
ذا أهمية كبيره في العصر الحالي فى حياة الإنسان المسلم الذي يخاف على دينه بين هموم الحياة وكثرة المغريات فيها
يبحث كل منا عن صديق يتقاسم معه همومه وأحزانه ويساعده على أمر دينه ودنياه ينبهه إذا أخطأ ينصحه إذا احتاج إلى النصح
يتقاسم معه فرحه وهمه وعلى الفرد أن يختار الصحبة
بعناية لكي تكون عوناً له لا عليه تساعده على الخير لكى لا يأتي يوم القيامة تتحول فيه
الصداقة إلى عداوة إلا الصحبة الصادقة تظل كما هي في قوله تعالى :{ الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ } [الزخرف:67]
{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يلَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً. يوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً. لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِي } [الفرقان:27- 29].
حذرالإسلام المسلمين من سوء اختيار الصحبة و بالذات رفقاء السوء، الذين يجاهرون بالمعاصي ويباشرون الفواحش دون أي وازع ديني و لا أخلاقي
لما في صحبتهم من الداء، وما في مجالستهم من الوباء، وحث المسلم على اختيار الصحبة الصالحة و الارتباط بأصدقاء الخير الذين إذا نسيت ذكروك،
وإذا ذكرت أعانوك.
فوائد الصحبة الصالحة أكبر من أن تُعد/
من ذلك
ما رواه البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ فَحَامِلُ الْمِسْكِ
إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْتَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةًوَنَافِخُ الْكِيرِ
إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًاخَبِيثَةً"
شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديق الصالح كحامل المسك
يصيبك بريحه الطيبة لما يحمله من أخلاق فاضلة يأمرك بالمعروف وينهاك عن المنكر
يأخذ ك إلى المحاضرات الدينية وإلى مراكز تحفيظ القرآن ينصحك إذا وقعت في الخطأ ويحثني على مراقبة الله في السر والعلن
بينما رفيق السوء لا يأمرك الا بالمنكر و لا ينهاك الا عن معروف و يأمرك بالجهر بالمعصية ويضعف عندك مراقب الله لك
وإنه يعلم ما توسوس به نفسك وهو أقرب إليك من حبل الوريد
والرفيق الصالح تمتد بركة رفقته لك بعد موتك فتجده عند قبرك يبكي على فراقك
ويدعوالله لك بالثبات والعفووالمغفره،،، أماالأخر فلا يعرف الدعاء
وإن دعاء هل يقبل الله منه وهو على ما فيه من معاصي وموبقات؟؟؟
بل ويمتد أثر تلك الصحبة الى يوم القيامة فاذا بالمتحابين في الله
آمنين في ظله كما روى مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَين ا لْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَاظِلَّ إِلَّاظِلِّي"
وسيتبرأ الرفقاء من بعضهم البعض .. إلا ما كان على تقوى الله .. كما قال تعالى
((الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ)) [الزخرف: 67]
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0001.gif
جعلنا الله من المتحابين في جلاله وجمعنا في ظله
و وفقنا بصحبة صالحة تدلنا على الخير وتُعينُنا على الطاعات،
وأن يصرف عنا أهل السوء ومجالستهم والتأثر بأعمالهم وأخلاقهم