أمير الليل
03-03-2017, 09:21 PM
قد يتساءل البعض من اجمل نساء الارض ؟
كانت السيدة سارة ..
سارة التي يسمي العرب والعجم بناتهم على اسمها
( معنى الاسم بالعربية : تدخل الفرح والسرور )
(بالعبرية : الاميرة الحسناء)
هي زوجة نبي الله وخليله ابراهيم عليه السلام
كانت سارة تعيش في مجتمع كافر جله يعبد الاصنام
والبعض منهم يعبد الشمس والقمر والكواكب
والبعض يعبد النار
ولم يكن على التوحيد
الا ثلاثة رجلان وامرأة
نبي الله ابراهيم الخليل عليه السلام
ونبي الله لوط عليه السلام
ثالثتهم هي السيدة سارة رضي الله عنها وارضاها
سافر نبي الله لوط عليه السلام الى قرية سدوم الفاسدة لدعوة اهلها
بينما سافرت سارة مع نبينا ابراهيم عليه السلام الى مصر
وكان فرعون مصر في ذلك الوقت شغوفاً بالنساء الجميلات
كان يخطفهن ويجعلنهن جواري في قصره
ولم يكن يهمه ان كانت المرأة بكراً او ثيباً عازبة او متزوجة
المهم ان يحقق نزواته فقط
ومع ان قصره ملئ بالنساء الا انه طمع بسارة لما أعلمه جواسيسه بوجودها في مصر
فأخذها الجنود الى قصر الفرعون
فلما احضروها انبهر بجمالها الأخاذ ولم يتمالك نفسه وامتدت يده نحوها
فقالت : اللهم ان كنت تعلم اني آمنت بك وبرسالة نبيك وحفظت نفسي واحصنت فرجي فلا تسلط علي هذا الفاجر
فانشلت يمينه ولم يستطع ان يتحرك!!
فطلب منها ان تطلقه فيتركها
فقالت: اللهم ان مات يقولوا هي قتلته فأرسله
ولكنه حاول ثانية وثالثة
حتى قال لها :اطلقيني هذه المره فأفرج عنك وأكرمك
فقالت : اللهم ان كان صادقاً فأرسله
فأطلقها واهداها من الهدايا الثمينة الكثير واهدى لها جارية هي السيدة هاجر
كانت السيدة سارة لا تنجب مع انها متزوجة منذ سنوات طويلة
ومع ذلك لم تعترض وتتذمر
لم تقل لماذا انا المؤمنة الوحيدة عاقر وعبدة الصنم ينجبن الابناء ؟
لم تنظر لما ينقصها فقط ونسيت كل النعم التي انعم الله عليها
كما يفعل الكثير منا في هذا الزمن وكل الازمان
بل كانت تحمد الله ان اكرمها ومن عليها ان جعلها مؤمنة في زمن الكفر
وجعلها زوجة نبي مرسل
ورزقها من الحسن والجمال مالم يرزق مثله امرأة من العالمين
ومع ذلك فقد تحاملت على نفسها وعلى فطرتها الانثوية
وقالت لزوجها الخليل عليه السلام : تزوج هاجر فإني أراها امرأة وضيئة لعل الله يرزقك منها الولد
لم يطلب ذلك سيدنا ابراهيم الا بعد الحاح وطلب من زوجته سارة !
حملت السيدة هاجر بنبي الله اسماعيل عليه السلام بعدها ، ومع ذلك تحاملت السيدة سارة على طبيعتها الانثوية وصارت تعتني بضرتها هاجر اثناء فترة حملها
بل وحتى بعد ان ولدت وكانت أماً ثانية لنبي الله اسماعيل
لم تستكبر وتقول هذه جاريتي التي شاركتني زوجي
ولم تقل هذه اقل مني جمالاً ونسباً ومكانة وعلماً
تصرفت بأخلاقها العالية الرفيعة التي كانت لا تقل جمالاً عن جمالها الخارجي
وجاء أمر الله عز وجل ان يهاجر نبي الله ابراهيم بابنه اسماعيل و زوجته الثانية هاجر الى مكة المكرمة لاعادة اعمار الكعبة المشرفة
كان ذلك أمر من الله وليس بسبب سارة كما تقول الاسرائيليات
لما وصلت هاجر الى مكة وكانت وادي قاحل لا زرع فيه ولا بشر
رأت زوجها نبي الله ابراهيم يشيح بوجهه عنها ويرحل
فصارت تناديه : يا ابراهيم يا ابراهيم
فلا يجيبها
فقالت : أ الله أمرك بذلك
فقال : نعم
فقالت : اذن والله لا يضيعنا
وكانت ثقتها الكبيرة وحسن ظنها بربنا جل جلاله
نتيجته ماء زمزم الذي مازلنا نشرب منه حتى بعد آلاف السنين
عاشت السيدة سارة في فلسطين
تقوم بواجبها في الدعوة بين النساء
وتعين سيدنا ابراهيم عليه السلام
حتى كبرت وبلغت عمر التسعين عاماً
وفي يوم جاء لزيارة سيدنا ابراهيم ثلاثة رجال مسافرون
فذبح لهم عجلاً وقامت سارة على خدمتهم
ولكن من هم المسافرون الثلاثة ؟؟
كانوا جبريل وميكائيل واسرافيل عليهم السلام في صورة ثلاثة رجال
فلما سألهم ابراهيم : لماذا لا تأكلون
قالوا : نحن رسل ربك أمرنا باهلاك قوم لوط
ثم قال جبريل عليه السلام لسارة : إن الله يبشرك بابنك اسحاق نبياً ومن وراءه يعقوب نبياً
فضحكت سارة وصاحت : أألد وانا عجوز وزوجي شيخ كبير !!
فقال جبريل : لا تعجبي من أمر الله ورحمته عليكم من اهل بيت صالحين
فكانت البشرى
ان ابنها اسحاق عليه السلام نبي
وحفيدها يعقوب عليه السلام نبي
وابن حفيدها يوسف عليه السلام نبي
وليس ذلك لغيرها من النساء
وقد طال عمرها حتى رأت ابنها وحفيدها نبيين من الصالحين
((ولقد جاءت رسلنا ابراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام فما لبث أن جاء بعجلٍ حنيذ()فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أُرسِلنا إلى قوم لوط()وامرأتهُ قائمةٌ فضحكت فبشرناها باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب()قالت ياويلتىَ أألد وأنا عجوزٌ وهذا بعلي شيخاً إن هذا لشئٌ عجيب()قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنهُ حميدٌ مجيد))
كانت السيدة سارة ..
سارة التي يسمي العرب والعجم بناتهم على اسمها
( معنى الاسم بالعربية : تدخل الفرح والسرور )
(بالعبرية : الاميرة الحسناء)
هي زوجة نبي الله وخليله ابراهيم عليه السلام
كانت سارة تعيش في مجتمع كافر جله يعبد الاصنام
والبعض منهم يعبد الشمس والقمر والكواكب
والبعض يعبد النار
ولم يكن على التوحيد
الا ثلاثة رجلان وامرأة
نبي الله ابراهيم الخليل عليه السلام
ونبي الله لوط عليه السلام
ثالثتهم هي السيدة سارة رضي الله عنها وارضاها
سافر نبي الله لوط عليه السلام الى قرية سدوم الفاسدة لدعوة اهلها
بينما سافرت سارة مع نبينا ابراهيم عليه السلام الى مصر
وكان فرعون مصر في ذلك الوقت شغوفاً بالنساء الجميلات
كان يخطفهن ويجعلنهن جواري في قصره
ولم يكن يهمه ان كانت المرأة بكراً او ثيباً عازبة او متزوجة
المهم ان يحقق نزواته فقط
ومع ان قصره ملئ بالنساء الا انه طمع بسارة لما أعلمه جواسيسه بوجودها في مصر
فأخذها الجنود الى قصر الفرعون
فلما احضروها انبهر بجمالها الأخاذ ولم يتمالك نفسه وامتدت يده نحوها
فقالت : اللهم ان كنت تعلم اني آمنت بك وبرسالة نبيك وحفظت نفسي واحصنت فرجي فلا تسلط علي هذا الفاجر
فانشلت يمينه ولم يستطع ان يتحرك!!
فطلب منها ان تطلقه فيتركها
فقالت: اللهم ان مات يقولوا هي قتلته فأرسله
ولكنه حاول ثانية وثالثة
حتى قال لها :اطلقيني هذه المره فأفرج عنك وأكرمك
فقالت : اللهم ان كان صادقاً فأرسله
فأطلقها واهداها من الهدايا الثمينة الكثير واهدى لها جارية هي السيدة هاجر
كانت السيدة سارة لا تنجب مع انها متزوجة منذ سنوات طويلة
ومع ذلك لم تعترض وتتذمر
لم تقل لماذا انا المؤمنة الوحيدة عاقر وعبدة الصنم ينجبن الابناء ؟
لم تنظر لما ينقصها فقط ونسيت كل النعم التي انعم الله عليها
كما يفعل الكثير منا في هذا الزمن وكل الازمان
بل كانت تحمد الله ان اكرمها ومن عليها ان جعلها مؤمنة في زمن الكفر
وجعلها زوجة نبي مرسل
ورزقها من الحسن والجمال مالم يرزق مثله امرأة من العالمين
ومع ذلك فقد تحاملت على نفسها وعلى فطرتها الانثوية
وقالت لزوجها الخليل عليه السلام : تزوج هاجر فإني أراها امرأة وضيئة لعل الله يرزقك منها الولد
لم يطلب ذلك سيدنا ابراهيم الا بعد الحاح وطلب من زوجته سارة !
حملت السيدة هاجر بنبي الله اسماعيل عليه السلام بعدها ، ومع ذلك تحاملت السيدة سارة على طبيعتها الانثوية وصارت تعتني بضرتها هاجر اثناء فترة حملها
بل وحتى بعد ان ولدت وكانت أماً ثانية لنبي الله اسماعيل
لم تستكبر وتقول هذه جاريتي التي شاركتني زوجي
ولم تقل هذه اقل مني جمالاً ونسباً ومكانة وعلماً
تصرفت بأخلاقها العالية الرفيعة التي كانت لا تقل جمالاً عن جمالها الخارجي
وجاء أمر الله عز وجل ان يهاجر نبي الله ابراهيم بابنه اسماعيل و زوجته الثانية هاجر الى مكة المكرمة لاعادة اعمار الكعبة المشرفة
كان ذلك أمر من الله وليس بسبب سارة كما تقول الاسرائيليات
لما وصلت هاجر الى مكة وكانت وادي قاحل لا زرع فيه ولا بشر
رأت زوجها نبي الله ابراهيم يشيح بوجهه عنها ويرحل
فصارت تناديه : يا ابراهيم يا ابراهيم
فلا يجيبها
فقالت : أ الله أمرك بذلك
فقال : نعم
فقالت : اذن والله لا يضيعنا
وكانت ثقتها الكبيرة وحسن ظنها بربنا جل جلاله
نتيجته ماء زمزم الذي مازلنا نشرب منه حتى بعد آلاف السنين
عاشت السيدة سارة في فلسطين
تقوم بواجبها في الدعوة بين النساء
وتعين سيدنا ابراهيم عليه السلام
حتى كبرت وبلغت عمر التسعين عاماً
وفي يوم جاء لزيارة سيدنا ابراهيم ثلاثة رجال مسافرون
فذبح لهم عجلاً وقامت سارة على خدمتهم
ولكن من هم المسافرون الثلاثة ؟؟
كانوا جبريل وميكائيل واسرافيل عليهم السلام في صورة ثلاثة رجال
فلما سألهم ابراهيم : لماذا لا تأكلون
قالوا : نحن رسل ربك أمرنا باهلاك قوم لوط
ثم قال جبريل عليه السلام لسارة : إن الله يبشرك بابنك اسحاق نبياً ومن وراءه يعقوب نبياً
فضحكت سارة وصاحت : أألد وانا عجوز وزوجي شيخ كبير !!
فقال جبريل : لا تعجبي من أمر الله ورحمته عليكم من اهل بيت صالحين
فكانت البشرى
ان ابنها اسحاق عليه السلام نبي
وحفيدها يعقوب عليه السلام نبي
وابن حفيدها يوسف عليه السلام نبي
وليس ذلك لغيرها من النساء
وقد طال عمرها حتى رأت ابنها وحفيدها نبيين من الصالحين
((ولقد جاءت رسلنا ابراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام فما لبث أن جاء بعجلٍ حنيذ()فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أُرسِلنا إلى قوم لوط()وامرأتهُ قائمةٌ فضحكت فبشرناها باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب()قالت ياويلتىَ أألد وأنا عجوزٌ وهذا بعلي شيخاً إن هذا لشئٌ عجيب()قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنهُ حميدٌ مجيد))