عبير الليل
28-12-2021, 01:27 AM
همسة محب..🌷
هناك سؤال كثيرا ما تسأله النساء و هو هل الشرع يحرم عمل المرأة..؟؟
و الجواب بالطبع لا..
الشرع ليس ضد عمل المرأة..
بل الشرع ضد عدم ترتيب الأولويات ..
فالعمل بالنسبة للمرأة قد يكون..
👈 حقا لها إذا امتلكت المؤهلات المطلوبة لذلك..
👈 و قد يصبح واجبا عليها إذا اقتضت مصلحة و حاجة الاسرة لذلك..
👈 و قد يكون حاجة مجتمعية كونها الأنسب لتعليم النساء و تطبيبهن مثلا ..
🌴.. فالحالة التي يكون العمل حقا لها هي الحالة التي تكون فيها المرأة قد تعلمت إلى أن أصبحت طبيبة أو مهندسة أو عالمة كبيرة في مجال من المجالات التي قد تفيد الأمة..
🌴.. اما الحالة التي يكون العمل واجبا عليها فيها هي الحالة التي تكون تحتاج فيها إلى عمل..
كأن تكون أرملة مع أيتام بلا مورد و لا معيل..
أو تكون الأسرة محتاجة..
فكثير من النساء يعملن من أجل رعاية آبائهن المسنين أو إخوانهن الصغار بسبب وفاة أو عجز الأب ..
كما أشار إلى ذلك الحق سبحانه و تعالى في قصة موسى عليه السلام لما ورد ماء مدين و وجد عليه أمة من الناس يسقون و وجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير..
🌴 أما الحالة الثالثة لعمل المرأة فهي الحالة التي يكون المجتمع نفسه في حاجة إليها..
فالمجتمع أحيانا يكون في حاجة إلى أن الذي يمرض النساء نساء مثلهن و أن الذي يعلم النساء نساء مثلهن..
فإذا خرجت المرأة إلى العمل في هذه الحالات الثلاث وجب عليها الالتزام بالضوابط الشرعية من آداب الخروج واللباس و الزينة مصداقا لقوله تعالى..
(و لا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)
(و لا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض و قلن قولا معروفا)
أما الحالة التي يحرم على المرأة العمل فيها فهي الحالة التي يكون العمل منافيا و مخلا بوظيفتها الأساسية و التي هي جودة المنتوج البشري..
لأن هناك من النساء من تجعل الأبناء آخر أولوياتها..
هذه الأمانة العظيمة التي استأمنها الله عليها و تتركه في سن مبكرة للخادمة أو لأمها بينما كان أولى..
👈 إما أن تستقيل من شغلها..
👈 أو على الاقل تطلب إجازة امومة..
👈 أو أضعف الإيمان تشد على نفسها لتوجد وقتا نوعيا لصغيرها..
و لا تسمح لأحد بأي شكل من الأشكال أن يتولى تربيته مكانها لا أمها و لا مربية و لو كانت متخصصة تخصصا عاليا جدا جدا..
بل لا تتركه حتى لأبيه..
لأن هذا الجنين الذي بدأ تكوينه في أحشائها.. و امتزج دمه بدمها و نفسه بنفسها يحتاج لأشياء لن يجدها الا عندها..
فإن هي لم تعطه هذه الأشياء و فرطت برضاعة صناعية أو تركته للخادمة أو لأمها لتذهب للعمل..
فإن الام و الولد سبحان الله يصبحان بالمستقبل مغناطيسين متنافرين بعدما كانا مغناطيسين متلاحمين ساعة الولادة ..
هذه الساعة التي حتى الدابة ترفع حافرها عن ولدها رحمة به حتى لا تؤذيه..
بينما هناك من الأمهات من تدوسه يقدمها و تتركه للخادمة و لسان حالها يقول خذيه و افعلي به ما شئت انا ذاهبة لتحقيق ذاتي..
فمن كلن هذا حالها فلتعلم انها تعارض سنة الله في كونه و لو بلغت من المناصب ما بلغت..
و لو كانت رئيسة للدولة أو عالمة للذرة..
هناك سؤال كثيرا ما تسأله النساء و هو هل الشرع يحرم عمل المرأة..؟؟
و الجواب بالطبع لا..
الشرع ليس ضد عمل المرأة..
بل الشرع ضد عدم ترتيب الأولويات ..
فالعمل بالنسبة للمرأة قد يكون..
👈 حقا لها إذا امتلكت المؤهلات المطلوبة لذلك..
👈 و قد يصبح واجبا عليها إذا اقتضت مصلحة و حاجة الاسرة لذلك..
👈 و قد يكون حاجة مجتمعية كونها الأنسب لتعليم النساء و تطبيبهن مثلا ..
🌴.. فالحالة التي يكون العمل حقا لها هي الحالة التي تكون فيها المرأة قد تعلمت إلى أن أصبحت طبيبة أو مهندسة أو عالمة كبيرة في مجال من المجالات التي قد تفيد الأمة..
🌴.. اما الحالة التي يكون العمل واجبا عليها فيها هي الحالة التي تكون تحتاج فيها إلى عمل..
كأن تكون أرملة مع أيتام بلا مورد و لا معيل..
أو تكون الأسرة محتاجة..
فكثير من النساء يعملن من أجل رعاية آبائهن المسنين أو إخوانهن الصغار بسبب وفاة أو عجز الأب ..
كما أشار إلى ذلك الحق سبحانه و تعالى في قصة موسى عليه السلام لما ورد ماء مدين و وجد عليه أمة من الناس يسقون و وجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير..
🌴 أما الحالة الثالثة لعمل المرأة فهي الحالة التي يكون المجتمع نفسه في حاجة إليها..
فالمجتمع أحيانا يكون في حاجة إلى أن الذي يمرض النساء نساء مثلهن و أن الذي يعلم النساء نساء مثلهن..
فإذا خرجت المرأة إلى العمل في هذه الحالات الثلاث وجب عليها الالتزام بالضوابط الشرعية من آداب الخروج واللباس و الزينة مصداقا لقوله تعالى..
(و لا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)
(و لا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض و قلن قولا معروفا)
أما الحالة التي يحرم على المرأة العمل فيها فهي الحالة التي يكون العمل منافيا و مخلا بوظيفتها الأساسية و التي هي جودة المنتوج البشري..
لأن هناك من النساء من تجعل الأبناء آخر أولوياتها..
هذه الأمانة العظيمة التي استأمنها الله عليها و تتركه في سن مبكرة للخادمة أو لأمها بينما كان أولى..
👈 إما أن تستقيل من شغلها..
👈 أو على الاقل تطلب إجازة امومة..
👈 أو أضعف الإيمان تشد على نفسها لتوجد وقتا نوعيا لصغيرها..
و لا تسمح لأحد بأي شكل من الأشكال أن يتولى تربيته مكانها لا أمها و لا مربية و لو كانت متخصصة تخصصا عاليا جدا جدا..
بل لا تتركه حتى لأبيه..
لأن هذا الجنين الذي بدأ تكوينه في أحشائها.. و امتزج دمه بدمها و نفسه بنفسها يحتاج لأشياء لن يجدها الا عندها..
فإن هي لم تعطه هذه الأشياء و فرطت برضاعة صناعية أو تركته للخادمة أو لأمها لتذهب للعمل..
فإن الام و الولد سبحان الله يصبحان بالمستقبل مغناطيسين متنافرين بعدما كانا مغناطيسين متلاحمين ساعة الولادة ..
هذه الساعة التي حتى الدابة ترفع حافرها عن ولدها رحمة به حتى لا تؤذيه..
بينما هناك من الأمهات من تدوسه يقدمها و تتركه للخادمة و لسان حالها يقول خذيه و افعلي به ما شئت انا ذاهبة لتحقيق ذاتي..
فمن كلن هذا حالها فلتعلم انها تعارض سنة الله في كونه و لو بلغت من المناصب ما بلغت..
و لو كانت رئيسة للدولة أو عالمة للذرة..