سما الموج
09-01-2022, 01:35 PM
العفاف بشائر وصعوبات
هناك -والحمد لله- في وجه هذا التيار الفاسد توجد صحوة إسلامية اليوم بين نساء المسلمين، كما هو موجود بين شباب المسلمين، رجعن إلى الحجاب والحمد لله، وأصبحن يجلسن في بيوتهن، ولا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى.
ولكن أيها الإخوة لا تزال هناك صعوبات، ولا تزال هناك عقبات أمام المرأة المسلمة الضعيفة، ولقد حدثني بعض الإخوة عن مآسي أليمة تقع في داخل البيوت: أب فاجر يرغم بنته الشابة على الخروج متبرجة لتقدم الفاكهة للضيوف، يخرجها مما جعلها الله فيه من الستر والصيانة، يشجعها على المنكرات، يذهب بها إلى الخارج إلى مكان الإفساد، يضربها ويرغمها إرغاماً على التبرج، وعلى الخروج، ماذا يكون حال هذه المسكينة؟ لو قلنا: شاب رجل لهان الخطب، ولكن بعض الفتيات في البيوت لم يستطعن حتى المحافظة على الحجاب، أُكرهن عليه، نسأل الله أن يسامحهن، وأن يغفر لهن، فإنه كما قال الشاعر:
ومن يأت الأمور على اضطرار فليس كمثل آتيها اختياراً ولكن -أيها الإخوة- ألا يرعوي هؤلاء الرجال عن كف أيديهم وأذاهم عن بناتهم، وإذا كانوا لا يريدون الالتزام بشرع الله في أنفسهم أفلا يتركون حرية الالتزام بشرع الله لبناتهم، يجب على كل مسلم عاقل أن ينصح مثل هؤلاء الناس بتقوى الله في أهل بيوتهم: كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته، من علم أن له أخاً، أو عماً، أو خالاً يرغم بناته على الخروج والسفور، وعلى الجلوس مع الرجال الأجانب أن ينصحه ويذكره بتقوى الله، وإذا استطاع أن يخرج هذه المرأة من بيتها لتعيش في بيته إذا كان محرماً لها في مكان أمين، فيجب عليه أن يفعل ذلك، ولا يترك هذه المسكينة بين براثن وحوش الشر من البشر.
ونسأل الله الصبر والتثبيت لأخواتنا من النساء الذين يعانين مثل هذه المعاناة، اللهم ثبتهن على الدين والإسلام، وعلى العفاف والطهر والحجاب، اللهم لا تزغ قلوبهن وقلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
وصلوا على نبيكم محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح ذات بيننا، وأصلح لنا شأننا كله، اللهم واجعل بلدنا هذا آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً عامراً، وسائر بلاد المسلمين يا رب العالمين.
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءوَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ، فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.
هناك -والحمد لله- في وجه هذا التيار الفاسد توجد صحوة إسلامية اليوم بين نساء المسلمين، كما هو موجود بين شباب المسلمين، رجعن إلى الحجاب والحمد لله، وأصبحن يجلسن في بيوتهن، ولا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى.
ولكن أيها الإخوة لا تزال هناك صعوبات، ولا تزال هناك عقبات أمام المرأة المسلمة الضعيفة، ولقد حدثني بعض الإخوة عن مآسي أليمة تقع في داخل البيوت: أب فاجر يرغم بنته الشابة على الخروج متبرجة لتقدم الفاكهة للضيوف، يخرجها مما جعلها الله فيه من الستر والصيانة، يشجعها على المنكرات، يذهب بها إلى الخارج إلى مكان الإفساد، يضربها ويرغمها إرغاماً على التبرج، وعلى الخروج، ماذا يكون حال هذه المسكينة؟ لو قلنا: شاب رجل لهان الخطب، ولكن بعض الفتيات في البيوت لم يستطعن حتى المحافظة على الحجاب، أُكرهن عليه، نسأل الله أن يسامحهن، وأن يغفر لهن، فإنه كما قال الشاعر:
ومن يأت الأمور على اضطرار فليس كمثل آتيها اختياراً ولكن -أيها الإخوة- ألا يرعوي هؤلاء الرجال عن كف أيديهم وأذاهم عن بناتهم، وإذا كانوا لا يريدون الالتزام بشرع الله في أنفسهم أفلا يتركون حرية الالتزام بشرع الله لبناتهم، يجب على كل مسلم عاقل أن ينصح مثل هؤلاء الناس بتقوى الله في أهل بيوتهم: كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته، من علم أن له أخاً، أو عماً، أو خالاً يرغم بناته على الخروج والسفور، وعلى الجلوس مع الرجال الأجانب أن ينصحه ويذكره بتقوى الله، وإذا استطاع أن يخرج هذه المرأة من بيتها لتعيش في بيته إذا كان محرماً لها في مكان أمين، فيجب عليه أن يفعل ذلك، ولا يترك هذه المسكينة بين براثن وحوش الشر من البشر.
ونسأل الله الصبر والتثبيت لأخواتنا من النساء الذين يعانين مثل هذه المعاناة، اللهم ثبتهن على الدين والإسلام، وعلى العفاف والطهر والحجاب، اللهم لا تزغ قلوبهن وقلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
وصلوا على نبيكم محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح ذات بيننا، وأصلح لنا شأننا كله، اللهم واجعل بلدنا هذا آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً عامراً، وسائر بلاد المسلمين يا رب العالمين.
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءوَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ، فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.