المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علامات الساعة الصغرى : البخل وقطيعة الرحم


بيــسان
16-01-2022, 06:46 AM
41- كثرة الكذب وإشاعته
الكذب: هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه، وإن الله سبحانه ما أنعم على عبدٍ بنعمة - بعد الإسلام - أفضل من نعمة الصدق، وما ابتلاه ببلية أعظم من الكذب، الذي هو بريد الكفر والنفاق، ولذلك رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في الصدق، ورهَّب من الكذب.

فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر[1]، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزالالرجل يصدق[2] ويتحرى الصدق، حتى يُكتَب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب فإن الكذب يهديإلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرَّى الكذب حتىيُكتب عند الله كذاباً".

• وبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن الكذب وكثرته وانتشاره في آخر الزمان علامة من علامات الساعة.

• أخرج الإمام مُسْلِمٌ فِي "صَحِيحِهِ" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "سَيَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي أُنَاسٌ يُحَدِّثُونَكُمْ بِمَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ، فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ".

• وفي رواية أخرى عند مسلم أيضاً من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يكون في آخر الزمان دجَّالون كذَّابون، يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإيَّاهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم".

• وعند مسلم أيضاً من حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن بين يدي الساعة كذَّابين فاحذروهم".

وما أكثر الكذب في هذه الأيام، سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات أو الدول، أو في وسائل الإعلام المختلفة، المقروءة والمسموعة، وما أكثر من نقل الأخبار دون تثبُّت، وهو أحد أنواع الكذب، وهذا كله من علامات الساعة.

• فقد أخرج الإمام أحمد بسند حسن عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَظْهَرَ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الْكَذِبُ" (الصحيحة: 2772).

42- كثرة الشح والبخل
الشح: أشد من البخل؛ لأنه حرص، وهو كل ما يمنع النفس من بذل مالٍ أو معروف أو طاعة، والشح مرض نفسي يفتك بالمجتمع الإسلامي؛ لأن الشحيح يظل دائماً يطلب المزيد، ولا يكتفي بما معه، وهذا يحمله على انتهاك الحرمات، بل ربما إلى القتل، فالشح سبب للهلاك والضياع.

وقد حذَّر منه النبي صلى الله عليه وسلم أمته فقال: "اتقوا الشح".

والحديث أخرجه الإمام مسلم من حديث جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة, واتقوا الشح؛ فإن الشحَّ أهلك مَن كان قبلكم, حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم"

وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن الشح والبخل من علامات الساعة.

فقد أخرج الطبراني في "الأوسط" والحاكم في "المستدرك" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَظْهَرَ الْفُحْشُ وَالْبُخْلُ، وَيُخَوَّنُ الأَمِينُ وَيُؤْتَمَنُ الْخَائِنُ، وَيَهْلِكُ الْوُعُولُ، وَيَظْهَرُ التُّحُوتُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْوُعُولُ وَمَا التُّحُوتُ؟ قَالَ: الْوُعُولُ: وُجُوهُ النَّاسِ وَأَشْرَافُهُمْ، وَالتُّحُوتُ: الَّذِينَ كَانُوا تَحْتَ أَقْدَامِ النَّاسِ لا يُعْلَمُ بِهِمْ" (السلسلة الصحيحة: 3211).

وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: " يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ، وَيَنْقُصُ الْعِلْمُ، وَيُلْقَى الشُّحُّ، وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ "

وأخرج الطبراني في "الأوسط" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "من أشراط الساعة أن يظهر الشح".
وها قد وقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، وظهر الشح في أوضح صورهِ، حتى أنك تجد الرجل يبخل على امرأته وأولاده، ولا يخرج حق الله في ماله، وهذا إن دل فإنما يدل على قلة الإيمان

فقد أخبر الحبيب العدنان صلى الله عليه وسلم كما في "مسند الإمام أحمد" والنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "... ولا يجتمعان في قلب عبدٍ: الإيمان والشح".

• وفي رواية: "لا يجتمع شحٌ وإيمان في قلب رجل مسلم". (صححه الألباني في "صحيح النسائي" و"الأدب المفرد").

فالفلاح والنجاح في أن يَسْلَم المرء من الشح.

قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر:9] [التغابن:16] فلاح في الدنيا وفي الآخرة.

وقال تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} ﴾ [الليل:5 – 7].

قال ابن كثير صلى الله عليه وسلم في تفسير هذه الآية: ﴿ فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى ﴾ أي: أَعْطَى ما أُمِر بإخراجه، واتَّقَى الله في أموره، ﴿ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ﴾: أي بالمجازاة على ذلك، وقِيل: بــ(لا إله إلا الله)، وقِيل:بما أنعم الله عليه، ﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾ : يعني للخير، وقِيل: للجنة.

يكفيك أخي الحبيب أن تعلم أن مَن أمسك دَعَتْ عليه الملائكة، ومَن أنفق دَعَتْ له الملائكة.

ودليل ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعطِ ممسكاً تلفاً".

أضفْ إلى هذا أخي الحبيب أن المنفق سينفق الله عليه، وإذا أنفق الكريم عليه، فكيف سيكون مقدار الإنفاق؟!


فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تبارك وتعالى: "يا ابن آدم أَنْفقْ أُنفقْ عليك".

وغير هذا من فضائل الإنفاق، والذي لا يتسع المجال هنا لذكرها.

وهذا كله يجعلك تفهم كلام النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: "لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ أَتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يتلوه آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ أَتَاهُ اللَّهُ مَالا فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ".

43- ظهور قطيعة الرحم
ظهرت قطيعة الرحم في أجلى صورها في هذا الزمان، فتجد أن الأقرباء لا يعرف أحدهم عن الآخر شيئاً، بل قد لا يعرف أحدهم قريبه، هل هو من الأموات، أم من الأحياء؟ ولا أبالغ إن قلتُ: "إن القطيعة وصلت إلى درجة عالية، حتى وصلت بين الأبناء والآباء، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهذه علامة من علامات الساعة.

فقد أخرج الإمام أحمد والبزار عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ: الَتسْلِيمَ على الْخَاصَّةِ، وَفُشُوَّ التِّجَارَةِ، حَتَّى تُعِينَ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا عَلَى التِّجَارَةِ، وَقَطْعَ الْأَرْحَامِ، وفشو الْقَلَمِ، وظهور َشَهَادَةَ الزُّورِ، وَكِتْمَانَ شَهَادَةِ الْحَقِّ".

وعند الطبراني في "الأوسط" من حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من أشراط الساعة: الفحش والتَّفحُّش وقطيعة الرحم".

ولو لم يكن في قطيعة الرحم إلا أن الله عز وجل يقطع مَن قطعها لكفى بهذا ذَمَّــاً للقاطع، فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله خلق الخلق حتى إذا فَرَغَ من خلقه قامت الرحم، فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم. أما ترضين أن أصِل مَن وصلكِ، وأقطع مَن قطعكِ؟ قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فاقرؤا إن شئتم: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} ﴾ [محمد: 22 – 23].

قال القرطبي صلى الله عليه وسلم في تفسير هذه الآية:
"أخبر تعالى أن مَنْ فعل ذلك حقَّتْ عليه اللعنة، وسلبه الانتفاع بسمعه وبصره حتى لا ينقاد للحق، وإن سمعه وإن رآه، فجعله كالبهيمة التي لا تعقل".

وفي رواية أخرى عند البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرحم معلقة بالعرش تقول: مَن وصلني وصله الله، ومَن قطعني قطعه الله".

والقطع هنا بمعنى الحرمان من الإحسان. (انظر فتح الباري في شرح الحديث).

بل يعلنها النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: كما في "صحيح البخاري": "لا يدخل الجنة قاطع رحم".

أحبتي في الله...
إن صلة الأرحام شعار أهل الإيمان، كما أخبر بذلك الحبيب العدنان صلى الله عليه وسلم.

فقد أخرج البخاري عَنْ أَبِي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فليصل رحمه".

أضف إلى ذلك أن صلة الأرحام تزيد في الرزق وتبارك في العمر.

كما في "الصحيحين" من حديث أنس بْن مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ".

44- ظهور الفحش والتفاحش وسوء المجاورة
• الفحش: كل ما يُشتَد قبحه من الذنوب والمعاصي قولاً أو فعلاً.
• التفاحش: هو تبادل الفحش أو إظهاره.

وظهور الفحش وانتشاره علامة من علامات الساعة.

وقد مر بنا في الحديث الذي أخرجه الطبراني في "الأوسط" والحاكم في "المستدرك" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَظْهَرَ الْفُحْشُ..." الحديث.

وأخرج الإمام أحمد والحاكم في "المستدرك" عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَظْهَرَ الْفُحْشُ وَالتَّفَاحُشُ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَسُوءُ الْمُجَاوَرَةِ". (قال أحمد شاكر: إسناده صحيح).

وأخرج الطبراني في "الأوسط" عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أشراط الساعة الفحش، وقطيعة الرحم، وتخوين الأمين، وائتمان الخائن". (رمز السيوطي لحسنه).

وقد وقع كل ذلك، فانتشرت المعاصي في بلاد المسلمين بصورة لم تخطر على قلب بشر، وانتشر الفحش مع بذاءة اللسان بين الناس، وقُطِعَت الأرحام حتى بين الأبناء والآباء، وأما سوء الجوار فحَدِّثْ ولا حرج، عاجزاً عن وصف سوء الجوار الذي يحدث بين الناس في تلك الأيام، حتى وصل الأمر إلى أن الجار لا يعرف جاره.

تنبيه:
كثرة الذنوب سبب لهلاك الناس.

فقد أخرج الإمام أحمد وأبو داود بسند صحيح عن أَبي الْبَخْتَرِيِّ الطائي، قال: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَه من النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لَنْ يَهْلِكَ النَّاسُ حَتَّى يَعْذِرُوا مِنْ أَنْفُسِهِمْ".

قال الخطابي: "فسَّره أبو عبيدة فقال: "يعذروا: أي تكثر ذنوبهم وعيوبهم".

• دعوة من القلب:
على المسلم الذي تلبَّس بهذا المرض اللعين، الفحش وبذاءة اللسان، أن يعود إلى أخلاق الإسلام الحميدة، فالمسلم يبلغ بحسن خُلُقه درجة الصائم القائم، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.

فقد أخرج أبو داود وغيره بسند صحيح من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن المؤمن ليدرك بحُسْن خُلُقه درجة الصائم القائم" (صحيح الجامع: 1932).

كما أن حُسن الخُلق يثقل الميزان، كما أخبر بذلك الحبيب العدنان صلى الله عليه وسلم.

ففي الحديث الذي أخرجه أبو داود والترمذي عن أبي الدرداءِ رضي الله عنه أَن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: "ما منشَيءٍأَثْقَلُفيميزَانِالمُؤمِنِيَومَالقِيامةمنحُ سْنِ الخُلُقِ، وإِنَّ اللَّه يبغضُ الفَاحِشَ البَذِئَ" (صحيح الجامع: 5632)، (الصحيحة: 876).

وفي رواية عند أحمد وابن حبان: "إِنَّ اللَّه يبغضُ الفَاحِشَ والمتفَحِّشَ" (الصحيحة: 876).

كما إن صاحب الخُلق الحسن يكون في جنة النعيم مع النبي الأمين صلى الله عليه وسلم.

كما جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي عن جابر رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ من أَحَبّكُمْ إليَّ وَأَقْرَبُكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا".

فعلينا بحسن الخلق حتى نكون في هذه المكانة العالية، وعلينا كذلك أن نبتعد عن سوء الخلق، والفُحش والتفحُّش، أُسوةً بالحبيب النبي صلى الله عليه وسلم.

ففي "الصحيحين" من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال: "لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا لعَّاناً ولا سبَّاباً".

• وفي رواية: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحّشاً".

فعلينا أن نقتدي به عملاً بقوله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21].

[1]البِـر: بكسر الباء، والمقصود به: الطاعة.

[2]يصدق: أي يتكرر منه الصدق.w

ŞhổQ
16-01-2022, 06:51 AM
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك

كريزما
16-01-2022, 06:59 AM
طرح مميز ورائع
وأطروحاتك دائماً قيّمة
ثريه بالجمال والابداع
تحياتي لك

امير بكلمتى
16-01-2022, 01:29 PM
مشاء الله
ابداع رسمته هنا وتألق

مكتمل الروعة والإبهار
اتمنى لك مزيداً
من الإبداع والتألق
بارك الله فيك ويسلم احساسك
تحياتي
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200%20(50).gif

حبي الاكيد
16-01-2022, 01:49 PM
تحياتي ازفهااا اليك محمله
ببقات من الشكر والعرفان
بتميزك ورعه قلمك
بابداعك وسحر نقشك
اجد جمال اخاذ بين الحروف
واتوه بين السطور
رائعة بكل المقاييس
فكل الشكر والتقدير

:100 (105): :100 (34): :100 (34)::100 (105):

لَذة عِشّق♪♥
16-01-2022, 02:24 PM
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..
لِ روحك

رهينة الماضي
16-01-2022, 11:29 PM
يسلموووو على رقي الطرح واختياره
ابداع لايضاهى بالطرح
سلمت يمناك وعساك على القوه
كل الود والتقدير

http://vb.elmstba.com/imgcache/almastba.com_1439994568_836.gif

شهد
17-01-2022, 04:12 AM
طرح جميل ..
وله غاياته المفيدة
شكرا للجلب النافع
بوركت .. :309: ..

♥..αмαℓ
17-01-2022, 09:56 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

بنت الخيال
17-01-2022, 03:24 PM
انتقائك جميــل
يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعك
ودي

إحساس إنسان
17-01-2022, 05:35 PM
جزاك خير ل طرحك النافع والقيم
وجعله ميزان حسناتك يارب
تقديري لك

- وهُــم .
17-01-2022, 07:39 PM
-
















جُزِيَتْ مِنْ اَلْخَيْرِ أَكْثَرُهُ وَمِنْ اَلْعَطَاءِ مَنْبَعَهُ
لَاحَرْمَنَا اَلْبَآرِيءْ وَإِيَّاكَ أَوْسَعَ جَنَانِهِ

دُمْتُ بِسَعَادَة مَدَى اَلْحَيَاةِ ~
.
.
.
:100 (103):

عبير الليل
18-01-2022, 02:37 AM
‏ انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
‏:bright_flower_by_va

النجمة المضيئة
18-01-2022, 05:08 AM
بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته

لحن الحروف
19-01-2022, 12:33 AM
يعطيك العافيه على الطرح
المخملي والنقل المثمر انتظر
القادم من طروحاتك بكل شوق

نسمة عليلة
19-01-2022, 03:36 AM
https://images-wixmp-ed30a86b8c4ca887773594c2.wixmp.com/f/4e542c8e-ddea-498e-9ca2-b7684d0a5661/dal2af4-e85785df-68ee-42ba-bcc9-3a57e0a91dd9.png?token=eyJ0eXAiOiJKV1QiLCJhbGciOiJ IUzI1NiJ9.eyJzdWIiOiJ1cm46YXBwOiIsImlzcyI6InVybjph cHA6Iiwib2JqIjpbW3sicGF0aCI6IlwvZlwvNGU1NDJjOGUtZG RlYS00OThlLTljYTItYjc2ODRkMGE1NjYxXC9kYWwyYWY0LWU4 NTc4NWRmLTY4ZWUtNDJiYS1iY2M5LTNhNTdlMGE5MWRkOS5wbm cifV1dLCJhdWQiOlsidXJuOnNlcnZpY2U6ZmlsZS5kb3dubG9h ZCJdfQ.dPmzvDyDHPJ9cc9VLRzOulnFuVeYlOJKzwPzxKdIdGY
بوركت وطرحك الطيّب
جزاك الله خيرا و لا حرمك الأجر..
https://images-wixmp-ed30a86b8c4ca887773594c2.wixmp.com/f/4e542c8e-ddea-498e-9ca2-b7684d0a5661/dal2af4-e85785df-68ee-42ba-bcc9-3a57e0a91dd9.png?token=eyJ0eXAiOiJKV1QiLCJhbGciOiJ IUzI1NiJ9.eyJzdWIiOiJ1cm46YXBwOiIsImlzcyI6InVybjph cHA6Iiwib2JqIjpbW3sicGF0aCI6IlwvZlwvNGU1NDJjOGUtZG RlYS00OThlLTljYTItYjc2ODRkMGE1NjYxXC9kYWwyYWY0LWU4 NTc4NWRmLTY4ZWUtNDJiYS1iY2M5LTNhNTdlMGE5MWRkOS5wbm cifV1dLCJhdWQiOlsidXJuOnNlcnZpY2U6ZmlsZS5kb3dubG9h ZCJdfQ.dPmzvDyDHPJ9cc9VLRzOulnFuVeYlOJKzwPzxKdIdGY

عذبة المعاني
20-01-2022, 09:13 PM
جُزيت الجنان ورضى الرحمن
على طرحك القيّم
وجُعل في موازين حسناتك .
:100 (103):

حكَايہّ شِجـنَ
22-01-2022, 08:04 AM
-




جزيت خيراً

وتين
22-01-2022, 10:03 PM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

خلــــود
22-01-2022, 10:48 PM
:271::271:
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات:smile35:
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200%20(44).gifدمت بحفظ الله ورعآيتهhttps://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200%20(44).gif

ابتسامة الزهر
26-01-2022, 11:51 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

مـخـمـلـيـة
27-01-2022, 12:59 PM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين :271:

مانسيتك
02-02-2022, 04:12 AM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك

:100 (109):

كبَرٍيآء أنثى
10-02-2022, 10:05 AM
,,~

سلمت آناملك لروعة طرحهآ..
يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ..

,,~

العاشق الذى لم يتب
10-02-2022, 02:59 PM
:100 (20):
جزاكم الله خيرا
وبارك فيكم
طرح مفيد وجميل
دام حضوركم
لكم التحيات والدعوات
:100 (19):
رفعت احمد
:so_cute_by_vafiehya

شمس
11-02-2022, 09:44 PM
..

..

..
جزاك الله خير الجزاءْ..
جَعَلَ يومك نوراً وسرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحسنآت تعانقها بُحورا
جَعلها آلله في ميزان آعمآلك
دَآمَ لَنآ عَطائك

..

سما الموج
14-03-2022, 09:13 AM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
مع أطيب التحايا لـ جهودك القيمة
:200 (52):

عيسى العنزي
06-04-2022, 12:40 AM
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي

امير بكلمتى
13-05-2023, 08:55 AM
مشاء الله
ابداع رسمته هنا وتألق

مكتمل الروعة والإبهار
اتمنى لك مزيداً
من الإبداع والتألق
بارك الله فيك ويسلم احساسك
تحياتي
:698:

البدر
24-06-2023, 05:27 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-4-05527f2575:

محمد
07-06-2025, 10:43 AM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://up6.cc/2025/05/1748575873361.gif

روحي تبيك
01-08-2025, 08:14 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورلإيمان
أحترآمي لــ/سموك