غفران المحبه
21-02-2022, 11:53 PM
أمور لا تصدق عن الحيوان؟؟
الحمار ليس حمارا؟"
اشتهر الحمار بالصبر" وشدة التحمل واعتبره صاحب فضل على الانســــــــــــان.....ذلك"
لاْنه منذ القدم يحمل الاثقال ويجر المحراث وقد ورد ذكره فى القران الكريم" ست مرات
فى سورة الجمعة, المدثر, البقــــــــــــــــرة, النحل, لقمان, وفاطــــــــــــــــــــــر"
ومن المعروف ان المقوقس اهدى للرسول الكريم صلى الله عليه وسلـم حمارا يسمى" غفير"
كما نقل الحمار المسيح عليه السلام من الطور إلى بيت المقدس وقد كان حمار جميلا"
لكن تعذيب الانسان له عبر العصور وتشغيله فى اقسى الاعمال وتحميله باْثقال لا طاقة له بها
افقد الكثير من محاسنه ومفاتنه فوصفوه بالبشاعة والبلادة والعناد وفقدان الاحساس ولكن الحقيقة
عكس ذالك فالحمار من انظف البهائم ذوات الشعر ومن اكثرها وداعة وطاعة ويتمتع باْحسيس مرهفة
تفوق كل تصور ومن القصص الواقعية التى شهدت بعضها ما يلى؟
يقول الشاهد عندما كنت فى محمية الشومري للاْحياء البرية فى الازرق فى عام 85 علمت اْن الحمار
الوحشى الذكر قد نفق بصورة مفاجئة وقد طلب المسؤولون فى المحمية حضور الطبيب البيطرى لمعرفة
سبب النفوق وعندما وصل الطبيب البيطرى دخلنا معه الى المحمية فشاهدنا الاتان> انثى الحمار تقف فوق
راْس ذكرها الفقيد وكانت تدفعه براْسها مشجعة له على النهوض وبمجرد اقترابنا من الموقع ابتعدت قليلا
ووقفت على بعض عشرين مترا واخذت تنظر الينا بترقب شديد وبقيت كذالك حتى انتهينا من التشريح الذى
بين لنا ان النفوق كان بسبب لدغة افعى ولما كانت حاجتنا الى عظام الحمار لاْغراض علمية قمنا بدفن الجثة
وبعد الانتهاء من ذالك اقتربت الانثى من موقع الدفن ووقفت عليه وبقيت كذلك حتى اليوم التالى.. وقد
استمرت زيارتها للموقع بين الفترة والاخرى حتى بعد مرور ثمانية اشهر من الحادثة وعندما عدنا الى
المحمية بعد هذه المده بهدف اخراج عظام الحمار ركضت الانثى نحونا وهى تنهق بشدة وتضرب بحافرها
الارض ثم وقفت بالقرب من مرقد ذكرها وهى تراقبنا ونحن نحفر لا ستخراج العظام وعليها علامات القلق والتوتر واْنها تنتظر حدوث معجزة ويخرج ذكرها من تحت التراب"
وعندما اخرجنا العظام وانتهينا من العمل دون ظهور الفقيد خاب امل الانثى وتبددت احلامها وغادرت الموقع
لتستظل تحت شجرة قريبة بعد ان نهقت مرتين واخفضت راْسها بحزن والم شديدين وبعد ذالك لم تشاهد الانثى قرب الموقع على الاطلاق وكاْنها قطعت الامل "
الحمار ليس حمارا؟"
اشتهر الحمار بالصبر" وشدة التحمل واعتبره صاحب فضل على الانســــــــــــان.....ذلك"
لاْنه منذ القدم يحمل الاثقال ويجر المحراث وقد ورد ذكره فى القران الكريم" ست مرات
فى سورة الجمعة, المدثر, البقــــــــــــــــرة, النحل, لقمان, وفاطــــــــــــــــــــــر"
ومن المعروف ان المقوقس اهدى للرسول الكريم صلى الله عليه وسلـم حمارا يسمى" غفير"
كما نقل الحمار المسيح عليه السلام من الطور إلى بيت المقدس وقد كان حمار جميلا"
لكن تعذيب الانسان له عبر العصور وتشغيله فى اقسى الاعمال وتحميله باْثقال لا طاقة له بها
افقد الكثير من محاسنه ومفاتنه فوصفوه بالبشاعة والبلادة والعناد وفقدان الاحساس ولكن الحقيقة
عكس ذالك فالحمار من انظف البهائم ذوات الشعر ومن اكثرها وداعة وطاعة ويتمتع باْحسيس مرهفة
تفوق كل تصور ومن القصص الواقعية التى شهدت بعضها ما يلى؟
يقول الشاهد عندما كنت فى محمية الشومري للاْحياء البرية فى الازرق فى عام 85 علمت اْن الحمار
الوحشى الذكر قد نفق بصورة مفاجئة وقد طلب المسؤولون فى المحمية حضور الطبيب البيطرى لمعرفة
سبب النفوق وعندما وصل الطبيب البيطرى دخلنا معه الى المحمية فشاهدنا الاتان> انثى الحمار تقف فوق
راْس ذكرها الفقيد وكانت تدفعه براْسها مشجعة له على النهوض وبمجرد اقترابنا من الموقع ابتعدت قليلا
ووقفت على بعض عشرين مترا واخذت تنظر الينا بترقب شديد وبقيت كذالك حتى انتهينا من التشريح الذى
بين لنا ان النفوق كان بسبب لدغة افعى ولما كانت حاجتنا الى عظام الحمار لاْغراض علمية قمنا بدفن الجثة
وبعد الانتهاء من ذالك اقتربت الانثى من موقع الدفن ووقفت عليه وبقيت كذلك حتى اليوم التالى.. وقد
استمرت زيارتها للموقع بين الفترة والاخرى حتى بعد مرور ثمانية اشهر من الحادثة وعندما عدنا الى
المحمية بعد هذه المده بهدف اخراج عظام الحمار ركضت الانثى نحونا وهى تنهق بشدة وتضرب بحافرها
الارض ثم وقفت بالقرب من مرقد ذكرها وهى تراقبنا ونحن نحفر لا ستخراج العظام وعليها علامات القلق والتوتر واْنها تنتظر حدوث معجزة ويخرج ذكرها من تحت التراب"
وعندما اخرجنا العظام وانتهينا من العمل دون ظهور الفقيد خاب امل الانثى وتبددت احلامها وغادرت الموقع
لتستظل تحت شجرة قريبة بعد ان نهقت مرتين واخفضت راْسها بحزن والم شديدين وبعد ذالك لم تشاهد الانثى قرب الموقع على الاطلاق وكاْنها قطعت الامل "