ابتسامة الزهر
02-03-2022, 11:14 PM
https://3.bp.blogspot.com/-gQTDAdGbVms/XOFs82lDY-I/AAAAAAABmc4/4-nAKkOozfAWC0DQMaJLPLZd2fv_rK8WwCLcBGAs/s400/HaMJp.gif
الاحسان الى الآخرين انشراح للقلب
الجميلُ كاسمِهِ ، والمعروفُ كرسمِهِ ، والخيرُ كطعمِهِ
أولُ المستفيدين من إسعادِ النَّاسِ همُ المتفضِّلون بهذا الإسعاد
يجنون ثمرتهُ عاجلاً في نفوسهِمْ ، وأخلاقِهم ، وضمائِرِهِم
فيجدون الانشراح والانبساط، والهدوء والسكينة.
.::.
فإذا طاف بك طائفٌ من همٍّ أو ألمِّ بك غمٌّ فامنحْ غيرك
معروفاً وأسدِ لهُ جميلاً تجدِ الفرج والرَّاحة.
أعطِ محروماً ، انصر مظلوماً ، أنقِذْ مكروباً ، أطعمْ جائعاً عِدْ مريضاً
أعنْ منكوباً ، تجدِ السعادة تغمرُك من بين يديْك ومنْ خلفِك.
إنَّ فعلَ الخيرِ كالطيب ينفعُ حاملهُ وبائعه ومشتريهُ
.::.
وعوائدُ الخيرِ النفسيَّة عقاقيرُ مباركةٌ تصرفُ في صيدليةِ
الذي عُمِرتْ قلوبُهم بالبِّر والإحسان .
إن توزيع البسماتِ المشرقةِ على فقراءِ الأخلاقِ
صدقةٌ جاريةٌ في عالمِ القيمِ ( ولو أن تلقى أخاك بوجهِ طلْقِ )
وإن عبوس الوجهِ إعلانُ حربٍ ضروسٍ على الآخرين
لا يعلمُ قيامها إلا علاَّمٌ الغيوبِ
شربةُ ماءِ من كفِّ بغي عقورٍ أثمرتْ
دخول جنة عرضُها السمواتُ والأرضُ ؛ لأنَّ صاحب الثوابِ
غفورٌ شكورٌ جميلٌ ، يحبُّ الجميل ، غنيٌ حميدٌ
.::.
يا منْ تُهدِّدهُمْ كوابيسُ الشقاءِ والفزع والخوفِ
هلموا إلى بستانِ المعروفِ وتشاغلوا بالآخرين
عطاءً وضيافةً ومواساةً وإعانةً وخدمةً
.::.
وستجدون السعادة طعماً ولوناً وذوقاً
﴿وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى {19}
إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى{20} وَلَسَوْفَ يَرْضَى ﴾
الاحسان الى الآخرين انشراح للقلب
الجميلُ كاسمِهِ ، والمعروفُ كرسمِهِ ، والخيرُ كطعمِهِ
أولُ المستفيدين من إسعادِ النَّاسِ همُ المتفضِّلون بهذا الإسعاد
يجنون ثمرتهُ عاجلاً في نفوسهِمْ ، وأخلاقِهم ، وضمائِرِهِم
فيجدون الانشراح والانبساط، والهدوء والسكينة.
.::.
فإذا طاف بك طائفٌ من همٍّ أو ألمِّ بك غمٌّ فامنحْ غيرك
معروفاً وأسدِ لهُ جميلاً تجدِ الفرج والرَّاحة.
أعطِ محروماً ، انصر مظلوماً ، أنقِذْ مكروباً ، أطعمْ جائعاً عِدْ مريضاً
أعنْ منكوباً ، تجدِ السعادة تغمرُك من بين يديْك ومنْ خلفِك.
إنَّ فعلَ الخيرِ كالطيب ينفعُ حاملهُ وبائعه ومشتريهُ
.::.
وعوائدُ الخيرِ النفسيَّة عقاقيرُ مباركةٌ تصرفُ في صيدليةِ
الذي عُمِرتْ قلوبُهم بالبِّر والإحسان .
إن توزيع البسماتِ المشرقةِ على فقراءِ الأخلاقِ
صدقةٌ جاريةٌ في عالمِ القيمِ ( ولو أن تلقى أخاك بوجهِ طلْقِ )
وإن عبوس الوجهِ إعلانُ حربٍ ضروسٍ على الآخرين
لا يعلمُ قيامها إلا علاَّمٌ الغيوبِ
شربةُ ماءِ من كفِّ بغي عقورٍ أثمرتْ
دخول جنة عرضُها السمواتُ والأرضُ ؛ لأنَّ صاحب الثوابِ
غفورٌ شكورٌ جميلٌ ، يحبُّ الجميل ، غنيٌ حميدٌ
.::.
يا منْ تُهدِّدهُمْ كوابيسُ الشقاءِ والفزع والخوفِ
هلموا إلى بستانِ المعروفِ وتشاغلوا بالآخرين
عطاءً وضيافةً ومواساةً وإعانةً وخدمةً
.::.
وستجدون السعادة طعماً ولوناً وذوقاً
﴿وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى {19}
إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى{20} وَلَسَوْفَ يَرْضَى ﴾