- وهُــم .
04-03-2022, 06:56 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/895_11644089881.gif
-
https://c.top4top.io/m_2254jjaqy1.mp3
إِنَّه ذَلِك السُّكون اَلذِي يَجعَل تَنفسُك يَبدُو موْتًا ! , اَلهُدوء اَلذِي تَشعُر بِه فِي رُوحك , تَشعُر بِه
فِي ضَرَبات قَلبِك , تَكَاد تُقَارِب الصِّفْر وَتمُوت , ذَلِك اَلذِي يُشْبِه الموْتُ وَلَكنَّه لَيْس بِمَوت ! ,
لََا أَدرِي كَيْف سَأكُون ميِّتًا , ومَا هِي تَوابِع الموْتِ عَلِي ! , وَلَكنَّه بِمَا يُخْبرني بِه إِدْراكيٌّ يُقارِبه ! ,
يَكَاد يَدخُل وَلَكنَّه لََا يَدخُل , يَتَأمَّل واقفًا وَلَكنَّه لََا يَدخُل , لََا يُريد الدُّخول إِنَّ كُنْت مُهْتمًّا بِرغْبَته ! ,
وَلَكنَّه أيْضًا لََا يَكتَرِث ! , لََا يَشعُر بِأيِّ شَيْء ,
على نَحْو لََا يجْعله يَكتَرِث بِشفقة أو إِنْسانيَّة باغته تُبْعدنَا عن أَصْل اللَّاشعور ! ,
إِنِّي لََا أَشعُر , وليْتَ عَقلِي يَتَوقَّف ! , ويساعدني , يُساعدني على التَّرْكيز فِي أَصْل هذَا الشُّعور ,
دُون اِسْتطْراد حقير سَببَه عُقدَة ! , أنَّ لََا أحد س يَكُون بطلاً بِدون سِجَال وقتال ! ,
مُتعَب أنَا ! ,
وَهذَا اِسْتطْراد حقير آخر ! , مَاذَا لَو قَلَّت لَك أن تَتَخيَّل أَقصَى أُمْنياتك ! ,
تَوقُّف الآن عن مُحَاولَة فَهْم المكْتوب , تَوقُّف ! ! . . .
وَتَخيَّل أَقصَى أُمْنياتك ! ,
هل تَستَحِق أن تَخسَر نَفسَك لِأجْلِهَا ! , هل تُقدِّر أن تَتَحمَّل عَواقِب تحْقيقك لَهَا ! ,
هل تَستطِيع ولو لِلحْظة أن تَنقُل نَفسَك لِلْماضي !
اَلذِي هُو الآن بِسهولة عِنْدمَا تُحَققهَا عِنْدمَا تُريد لَهَا أَلَّا تَتَحقَّق ! ,
الإجابة . . .
هِي أنَّ الأمْنيَّة والْهَدف لَيسَت مُرتبطَة بِسلامتك العقْليَّة ! ,
ولَا بِإدْراكك ! , ولَا بِحَجم أو كمِّ العقْد الماضية والْحاضرة المسْتمرَّة والْعالقة وَحتَّى المنْتهية ! ,
عِنْدمَا تَصِل لِنقْطة السُّكون الرُّوحيِّ الغيْر مُكْتَرِث بِالْعَيْش ! , هَكذَا أسْميْتهَا ,
لَن يَقِف بِجانِبك أحد , وستكون واقفًا على عَتبَة باب الموْتِ أن جعلنَا لِلْموْتِ بَيْت وَعتبَة ! ,
وَاقِف بِسكون يَجعَل تَنفسُك يَبدُو موْتًا , وأنَّ خُطوَتَك القادمة هِي الدُّخول ,
وأنْتَ بعيد جِدًّا عن عَتبَة الموْتِ , الموْتُ لََا بَيْت لَه ! ! , وأنْتَ لِستِّ حَتَّى واقفًا الآن ! ,
أَنْت تَقرَأ , مُمْسِك بِهاتِفك وتقْرأ ! ,
لََا تَعلُّم مِقدَار أو حَجْم أو كَيفِية وصف اللَّاشعور ! ,
أَنْت تَملِك فقط إِدْراكًا ل قُدْرتك على الشُّعور , وَكُل تِلْك اللَّحظات اَلتِي لََا تَملِك فِيهَا شُعورًا . .
هِي بِالنِّسْبة لَك خَارِج حُدُود عَقلِك , أَرَاض لَم تَصِل لَهَا بَعْد ! ,
إِنَّه ي عَزيزِي القارئ . . .
بِمَا أَنَّك وَصلَت لِهَذه النُّقْطة مِن المكْتوب تَستَحِق أن أُخَاطبَك ب عَزيزِي ,
وأنَّ أَخبَرك بِهَذه الحقيقة , كشيْء مِن الإنْسانيَّة اَلتِي أَملِكها ,
نعم أنَا إِنْسانيٌّ فِي المقَام الأوَّل , . .
ولو بدوْتُ أحْيانًا غَيْر ذَلِك ! , أَنَّه أمل ضَائِع يُشْبِه تَحقِيق حُلْمِك بِدون شُعُور بِالانْتصار ! ,
الأحْلام دائمًا مَا نَربُطها بِرابِطة تُمثِّل بساطتنَا وَقلَّة تعْقيدنَا بِالْأَمل ! , وَهِي غَيْر ذَلِك ! ,
هِي عِبارة عن أَحاسِيس وتوقُّعات , كُلمَا فاق تَوقعُك كُلمَا زاد إِحْساسك ! ,
وعنْدَمَا تَحقَّق اَلحُلم اَلذِي لَم يَكُن يوْمًا أملا . . . لََا تَشعُر , هُو كَذلِك ,
لََا تَحزَن عِنْدمَا تَصِل لِنقْطة اللَّاشعور , لََا تُقْلِق مِن حُدُود عَقلِك ! , ولَا تُفْرِغ مِن الحيَاة حَتَّى تَفهُّم ! ,
ولَا تَحزَن الآن مِن كُلِّ تِلْك التَّشبعات ! ,
بدأ اِسْتطْرادًا حقيرًا آخر لَيْس سَببُه عُقدَة بل خَوْف وَرحْمَة ! ,
أَستطِيع أن اِسْتنْتج أَنِّي لَن أَتمَكن يوْمًا مِن أن أَكُون بشرًا كمَا يَبدُو لِي مِن وَصْف البشريَّة . .
كمَا يَبدُو ذَلِك !
إنُتهِىَ ~
.
.
.
:100 (103):
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/895_01644090667.gif
-
https://c.top4top.io/m_2254jjaqy1.mp3
إِنَّه ذَلِك السُّكون اَلذِي يَجعَل تَنفسُك يَبدُو موْتًا ! , اَلهُدوء اَلذِي تَشعُر بِه فِي رُوحك , تَشعُر بِه
فِي ضَرَبات قَلبِك , تَكَاد تُقَارِب الصِّفْر وَتمُوت , ذَلِك اَلذِي يُشْبِه الموْتُ وَلَكنَّه لَيْس بِمَوت ! ,
لََا أَدرِي كَيْف سَأكُون ميِّتًا , ومَا هِي تَوابِع الموْتِ عَلِي ! , وَلَكنَّه بِمَا يُخْبرني بِه إِدْراكيٌّ يُقارِبه ! ,
يَكَاد يَدخُل وَلَكنَّه لََا يَدخُل , يَتَأمَّل واقفًا وَلَكنَّه لََا يَدخُل , لََا يُريد الدُّخول إِنَّ كُنْت مُهْتمًّا بِرغْبَته ! ,
وَلَكنَّه أيْضًا لََا يَكتَرِث ! , لََا يَشعُر بِأيِّ شَيْء ,
على نَحْو لََا يجْعله يَكتَرِث بِشفقة أو إِنْسانيَّة باغته تُبْعدنَا عن أَصْل اللَّاشعور ! ,
إِنِّي لََا أَشعُر , وليْتَ عَقلِي يَتَوقَّف ! , ويساعدني , يُساعدني على التَّرْكيز فِي أَصْل هذَا الشُّعور ,
دُون اِسْتطْراد حقير سَببَه عُقدَة ! , أنَّ لََا أحد س يَكُون بطلاً بِدون سِجَال وقتال ! ,
مُتعَب أنَا ! ,
وَهذَا اِسْتطْراد حقير آخر ! , مَاذَا لَو قَلَّت لَك أن تَتَخيَّل أَقصَى أُمْنياتك ! ,
تَوقُّف الآن عن مُحَاولَة فَهْم المكْتوب , تَوقُّف ! ! . . .
وَتَخيَّل أَقصَى أُمْنياتك ! ,
هل تَستَحِق أن تَخسَر نَفسَك لِأجْلِهَا ! , هل تُقدِّر أن تَتَحمَّل عَواقِب تحْقيقك لَهَا ! ,
هل تَستطِيع ولو لِلحْظة أن تَنقُل نَفسَك لِلْماضي !
اَلذِي هُو الآن بِسهولة عِنْدمَا تُحَققهَا عِنْدمَا تُريد لَهَا أَلَّا تَتَحقَّق ! ,
الإجابة . . .
هِي أنَّ الأمْنيَّة والْهَدف لَيسَت مُرتبطَة بِسلامتك العقْليَّة ! ,
ولَا بِإدْراكك ! , ولَا بِحَجم أو كمِّ العقْد الماضية والْحاضرة المسْتمرَّة والْعالقة وَحتَّى المنْتهية ! ,
عِنْدمَا تَصِل لِنقْطة السُّكون الرُّوحيِّ الغيْر مُكْتَرِث بِالْعَيْش ! , هَكذَا أسْميْتهَا ,
لَن يَقِف بِجانِبك أحد , وستكون واقفًا على عَتبَة باب الموْتِ أن جعلنَا لِلْموْتِ بَيْت وَعتبَة ! ,
وَاقِف بِسكون يَجعَل تَنفسُك يَبدُو موْتًا , وأنَّ خُطوَتَك القادمة هِي الدُّخول ,
وأنْتَ بعيد جِدًّا عن عَتبَة الموْتِ , الموْتُ لََا بَيْت لَه ! ! , وأنْتَ لِستِّ حَتَّى واقفًا الآن ! ,
أَنْت تَقرَأ , مُمْسِك بِهاتِفك وتقْرأ ! ,
لََا تَعلُّم مِقدَار أو حَجْم أو كَيفِية وصف اللَّاشعور ! ,
أَنْت تَملِك فقط إِدْراكًا ل قُدْرتك على الشُّعور , وَكُل تِلْك اللَّحظات اَلتِي لََا تَملِك فِيهَا شُعورًا . .
هِي بِالنِّسْبة لَك خَارِج حُدُود عَقلِك , أَرَاض لَم تَصِل لَهَا بَعْد ! ,
إِنَّه ي عَزيزِي القارئ . . .
بِمَا أَنَّك وَصلَت لِهَذه النُّقْطة مِن المكْتوب تَستَحِق أن أُخَاطبَك ب عَزيزِي ,
وأنَّ أَخبَرك بِهَذه الحقيقة , كشيْء مِن الإنْسانيَّة اَلتِي أَملِكها ,
نعم أنَا إِنْسانيٌّ فِي المقَام الأوَّل , . .
ولو بدوْتُ أحْيانًا غَيْر ذَلِك ! , أَنَّه أمل ضَائِع يُشْبِه تَحقِيق حُلْمِك بِدون شُعُور بِالانْتصار ! ,
الأحْلام دائمًا مَا نَربُطها بِرابِطة تُمثِّل بساطتنَا وَقلَّة تعْقيدنَا بِالْأَمل ! , وَهِي غَيْر ذَلِك ! ,
هِي عِبارة عن أَحاسِيس وتوقُّعات , كُلمَا فاق تَوقعُك كُلمَا زاد إِحْساسك ! ,
وعنْدَمَا تَحقَّق اَلحُلم اَلذِي لَم يَكُن يوْمًا أملا . . . لََا تَشعُر , هُو كَذلِك ,
لََا تَحزَن عِنْدمَا تَصِل لِنقْطة اللَّاشعور , لََا تُقْلِق مِن حُدُود عَقلِك ! , ولَا تُفْرِغ مِن الحيَاة حَتَّى تَفهُّم ! ,
ولَا تَحزَن الآن مِن كُلِّ تِلْك التَّشبعات ! ,
بدأ اِسْتطْرادًا حقيرًا آخر لَيْس سَببُه عُقدَة بل خَوْف وَرحْمَة ! ,
أَستطِيع أن اِسْتنْتج أَنِّي لَن أَتمَكن يوْمًا مِن أن أَكُون بشرًا كمَا يَبدُو لِي مِن وَصْف البشريَّة . .
كمَا يَبدُو ذَلِك !
إنُتهِىَ ~
.
.
.
:100 (103):
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/895_01644090667.gif