مشاهدة النسخة كاملة : " ما بين الحقيقة والادعاء "
مُهاجر
31-03-2022, 11:51 AM
لا :
يخلو منتدى من المنتديات إلا ويُطرق فيها طرق باب الخلاف ما بين الرجل والمرأة ، وكأنه خصام سرمدي قائم على فناء هذا أو ذاك !
تلك :
المظلومية التي يرفع لواءها أحد الطرفين ، ويسوق من المبررات والشواهد ما يعجز عن حمل ملفاته الثقلان ! ليُثبت ما ذهب إليه !
كلٌ يُلقي الكرة في ملعب غريمه ليفر من السؤال !
وفي خضم الخلاف يغيب العقل عن الذات ليكون تفنيد حجج الخصم هو مُسيطر على فكر ذاك !
والحقيقة :
تُجلي وتبت الخلاف إذا ما علمنا علم اليقين بأن الحياة قائمة على الذكور والإناث ، وأنها علاقة تكاملية في أصلها ،
وما يتسلل بين مساماتها هوامش لا تنفك عن ذاك ، فالحياة لا تسير على وتيرة واحدة ، فقد أُلبست بذاك ، فهناك العوز والحاجة كل منهما للآخر أي الذكران والإناث ،
ولو تعالى عن تلكم الحقيقة احدهما يوما ما ! لن يكون ذلك النفي والتعامي غير مكابرة تُخرج صاحبها من واقع الحال ، وما تقوم عليه هذه الحياة !
فالإسلام :
أرسى دعائم المجتمع ، وسّن النظم ، والقوانين التي بها تُضمن الحقوق وتصان ،
وتُراعى الظروف ليكون العدل هو المظلة التي يستظل تحتها كل مهضوم حقه إذا ما جار عليه انسان ،
هي :
حقوق وواجبات على الجنسين وجب معرفتها كي لا تختلط على من يجهل حقيقتها ،
فيسير في الحياة على أكناف الأرض وهو يُجاوز الحد يظن بذلك أنه على حق ، لينازع بذلك الأنام وهو ألد الخصام !
" من هنا نود معرفة الحقوق التي ترى المرأة أنها جُردت منها ، ونالها من ذلك الجور والبهتان ، ل
نناقش الأمر لنتبين أكان ذاك حق أم أنه محض ادعاء "؟
صٌوتِكْ حَضِنْ ♩
31-03-2022, 11:56 AM
شكراً يَ ألق
لـِ جمال هذا الانتقاء وَ التقديم
دمتم بخير
مُهاجر
31-03-2022, 12:03 PM
قالت :
بشكل عام ... المرأة تحتاج إلى تقدير وإحترام ،
ومعاملة طيبة .. من قبل عائلتها زوجها في شغلها في بيئه دراستها
في أماكن ترددها كالأسواق وغيرة .. متى ما حصلت المرأة تقدير
راح تحصل.حقوقها ما اقول كاملة ولكن أغلب حقوقها بتحصلها لكن
بشرط تقديرها لنفسها واحترامها ثم احترامها وتقديرها للأخرين !
اما في الزواج .. حقها في احترام رأيها .. وممن تريد .. ومتى تريد الزواج ..
ولا تغصب علىالزواج بداعي الفلوس او غيرة .. ولا.تحجز لولد عمها ولا خالتها
ويحكر اختيارها على ما يريدوه أهلها .. وحقها في اختيار مواصفات شريك
عمرها !
التعليم .. حرية رأي وقرار.. متى ما قررت ما في أحد يكون ضدها وضد اختيارها
وغي تكملة دراستها فهي.تبني ذاتها ومستقبلها .. لا حكر ولا رقابة ولا سوء ظن
ولا تهديد .. بسب إن البنت خرجت لتدرس .. واغلب ما يردد البنت لما تطلع
من البنت تضيع .. ..! ...هي انعكاس تربية ودين واخلاق وكل بنت تمثل نفسها
وكل بنت مسؤوله عن الي تسوية .. خلوها تتعلم .. فهي أم مستقبلية ومربية
جيل !
الحب ..حق البنت انها تحب لكن تحت ضوابط تحافظ على نفسها بالدرجة الأولى
.. فهو ما.حكر علىالرجل فقط. عادي الرجال يحب ويراسل مية وحدة .. بس
البنت لما يعرفوها انها تحب تقلب الدنيا على راسها .. وكأنها ارتكبت جريمة ..ِ
ليش .. لإن الحب عيب علىالبنت يعني ما فيها مشاعر وقلب واحساس
عجيب امر الناس.. ع الرغم البنت تحب وتقاتل.علشات تتزوج من تحب
ماهو عيب ان.حبت وتريدة كزوج ما عيب ان قالت انا احب بس أريدة
كشريك .. متى بيفهم الناس ان الحب عمرة ما كان عيب على المرأة
بس العيب يستغل حب المرأة لأهداف ثانية .. إضافة لذالك .. اتمنى
ان تحذ جملة من خانت اهلها بسبب الحب ما اهل انها تكون زوجة
لانها بتخون زوجها مثل.ما خانت اهلها .. الجملة هاذي مؤلمة وبشكل
كبير .. تتهم بالخيانة قبل خوض غمار حياتها الزوجية
وكان كل البنات الي حبن وتزوجن بيخونن .. والرجال الي متعرف.
ع كم وحدة يعني.ما بيخون زوجتة..؟! .. بس العتب.علىالعقول العقيمة
..حتى.في.الحب مافي عدل .. المرأة منبوذة والرجل كالملاك إن أخطأ لا يلام ..!
حق المرأة ان تزوجت يحترمها زوجها يصارحها يهتم فيها ما عجبة
شي يكلمها ما يروح من وراها ويتعرف على غيرها .. وما يسهرِ نص
الليل وهي.تحرصة بالبيت .. حق المرأة تكرم ولا تهان ...
حق المرأة ان يهتموا فيها اهلها اخوانها خواتها .. يلبوا
حاجاتها طلباتها الضروريه نصحها ارشادها!
فية.امور كثيرة تكتب بس اختصرت .
قلت :
لدي ملحوظة قبل أن اعقب :
- لست هنا لأكون الخصم والحكم ،
وإنما قصدت أن نضع أرضية مشتركة ،
نلتقي فيها على كلمة سواء .
- في تعقيبي لا أقصد به غالبا التخصيص
وإنما أتكلم بشكل عام لكون القضية متعلقة بمجموعة .
تمنيت في حوارنا هذا أن يكون محفوفا بحسن الظن ،
وأن نترك التعصب وهوى النفس .
أجد بين طيات حروفك ذلك الحق ،
الذي تطلبينه ممن تخافين منهم أن يهضمونه لك ،
لنتفق أنها دعوة تطلق في فضاء العامة مع اختلاف قربهم كالاهل ،
وبعدهم كالغرباء من الناس ،
لنتفق أن الناس أجناس - كما يقال - تبقى بذلك نسبية الحدوث
وتعود لمدى ثقافة وتفهم ذاك المنادى من الناس ،
في حال الأهل من أم وأب وإخوة ، يبقى الإنسان مستسلما للقدر
إذا ما ساقه لأب لا يعرف للحوار معنى ولا يقيم للتفاهم وزنا ،
حينها يكون هنالك خيارين :
أما المواجه :
والنتيجة مجهولة العوالم ، وإن كان ظاهرها كارثي في الغالب !
وأما التسليم :
لما يأتين من أمر ونهي ليبقى القلب مستودع الأسى والحزن .
في :
أمر الزواج ذاك الحق الذي كفله لها الاسلام في شأن المشورة والاستئذان ،
ولها الخيار والاختيار ، ولا يعني هذا الحق أن ينعدم إشراك الأهل في البت في الأمر ،
ولعل في رفضهم لبعض الزيجات لما يرونه من عدم أهلية من تريد الارتباط به تلك الفتاة ،
فهناك من الفتيات تأخذها العاطفة ،
لتغفل عن السؤال عن كنه ذلك الخاطب ،
وعلى الفتاة :
أن تقصر تلك النظرة وتحويلها من نظرة ندية وتدخل في رسم المستقبل لها ،
لنظرة عطف من ذلك الأب أو أي ولي أمر من أخ أو عم ،
والسعي لاختيار حياة سعيدة مستقرة تنعم بها ،
ولتعيشها مع ذلك الشريك الذي تقاسمه لحظاتها براحة وأمن .
في :
أمر الدراسة تبقى في مهدها تسير على ما اعتاد عليه الناس تلكم الفتاة ،
حتى تكمل المسير لتحط مطاياها عند باب التخرج من العامة ،
لتقف برهة وقفة " الأعراف " تنتظر الجواب :
الذي يصعب النطق به لمن رأى ذلك الاسراف والتكلف ،
وتجاوز الحد من عادات وأعراف ، فكم رآينا من ميوعة وقلة أدب من بنت حواء ،
- هنا لا أقصد التعميم قطعا _ ،
وإنما وددت أن أضع الأصبع على الجرح ،
وعلى سبب التردد والرفض .
" تبقى لكل ولي أمر نظرته وما علينا غير محاولة الإقناع
، أما نجاح وإما خضوع لواقع الأمر " .
أمر الحب :
ليس مشروع ولا يجاز على مبدأ " هذه بتلك " !
وأنه مشروع وجائز إذا ما كان بين الناس متداول وسائد !
فليس العبرة بأعداد المغامرين التي يتسورون ويحومون حول الحمى يوشكون أن يقعوا فيه !
فالحمى محارم الله ، ليس هنالك من يشرع ويجوز ذاك التواصل بين الشاب والفتاة خارج حوزة
وسياج الزواج بعدما أخذ عل ذلك الزوج ميثاقا غليظا ،
باركه الجميع وشهدوا على ذلك وقالوا آمين .
ليس :
هنالك حق لدى الفتاة أن تحادث من تشاء وتضاحك من تشاء
- إذا كنا نحتكم للشرع -
وندين بدين الله - ليكون الوهم بختامه بالزواج واجتماع الشتات ،
واتحاد الجسد بالروح ليكون الهناء مبسوط الفراش ينعم به المتحابين !
ما :
كانت ضوابط الشرع إلا سياج وطوق نجاة كي لا تكثر آهات الثكالى والمخدوعين ،
ونحن في هذا الزمان التي أصبح فيها الحب يداس ويهان ! يجعلونه مطية ،
أداة لتنفذ به جريمة العفاف ! فكم من ضحايا مزق كرامتها كواسر الإنس
كانت بالأمس على ذلك الذئب تعقد الآمال !
فائدة :
لا يمكن أن نسلم - بتشديد السين - لفعل تعاضد وتواتر عن الناس ،
ولو وقفوا بذاك على صعيد واحد وهو في أصله خطأ وحرام
أن يصبغ بصبغة شرعية ويقال عنه حلال ويحكم عليه بالجواز !
في المحصلة :
" نحتاج تعلم الدين كي نعلم ونعرف ما لنا وما علينا وبه نحيط ،
كي لا تكون أقوالنا ، وأفعالنا مرتجلة وليدة اللحظة ،
نخوض لجج الحلال والحرام ، نأخذه فقها من طبائع عوام الناس " !
مُهاجر
31-03-2022, 12:08 PM
قالت :
اذا تحدثنا عن الحقوق بشكل عام..فقد كفلت الدولة حرية العلم ،
والعمل والحياة الكريمة للمرأه اسوه باخيها الرجل..
اما :
عندما نأتي ونرى الواقع..فأحيانا تسلب تلك الحقوق بطريقة ،
او بأخرى على حسب البيئه او بعض الاسر..
حق :
اكمال الدراسه..وحق اختيار الزوج..وحق اختيار الوظيفه التي تريدها البنت..
هذه امور بها اختلافات للان في بعض الاسر..والاسباب متعدده..ونراها عندما تعرض المشاكل في بعض المواضيع...
احيانا :
ربما السبب الخوف على الفتاه..
واحيانا عدم الثقه في صلاحيتها لاتخاذ القرار..
واحيانا لا زال الاهل قرارهم هو الماشي بدون نقاش..
وتختلف :
هذه العقليات باختلاف البيئات..فعندما تجتمع مع اناس من بيئات مختلفه معنا هنا بالسلطنه..تستغرب من بعض الامور..التي تكون مع البعض وتندرج تحت مسمى"هذه عوايدنا"
وهذا ليس بالضروره ان يكون مرفوض من المتحدث..فاحيانا هم راضون ومتقبلون..
لهذا ..
فبعض حقوق المرأه صانها القانون ولكنها لانت او تشكلت من جديد على حسب البيئات والعقليات..
قلت :
من تلكم الحقيقة ما تكفلت به الدولة لحرية العلم ونحو ذلك ،
ومنها نالت تلك المناصب والمراتب تلكم المرأة في شتى مجالات العمل ،
لتكون منافسة ومزاحمة ذاك الرجل ،
يبقى :
الاشكال في نظر المرأة هي تلكم السياج من العادات ، التي تجعلها مقيدة الحرية ،
لتكون تلك العادات والأعراف ، لدى البعض دينا يدينون الله به !
من غير أن يُفّرقوا بين ما هو مشروع ، وما هو مُحّرم ممنوع !
ولنكن :
واقعيين ، وكما أسلفت ما هو الحل في رأيكم إذا ما جاء الرفض والرد
ممن يملكون زمام أمرنا ، ولهم السمع والطاعة من قبلنا شئنا أم أبينا وذلك هو لأصل .
يقع :
الإشكال عند الحوار عن وجهات النظر في ذلك التزمت والتعصب لفكر المرء ،
ليكون نصرة الرأي وإفحام الخصم هو الوسيلة والغاية لدى ذلك الشخص !
ففي :
هذا الزمان لا تلوم الفتاة أو تلكم المرأة ذاك الرجل لما تموج به الدنيا من فتن !
فالناس لم تعد هي الناس _ لا أعمم _ فقد كثر فيهم :
المدعون
و
المنافقون
و
الطامعون
و
والفاسدون
ولا يقصد بذاك الحرص من ذلك الرجل هو التشكيك ،
في عفة وأخلاق من لهم تنتمي من :
أخت
أو
زوجة
أو
وبنت
اتخاذ القرار يحتاج لانضاج على نار الخيار ،
مع مشورة تفسح وتفتح أفق الاختيار ،
يبقى الأمر :
هي ثقافة المجتمع هي المُحّكمة لما يأخذه البعض ويذر !
وما على الفتاة إلا تحين فرص الحوار لتفتح للعقل المجال ليقول كلمته عن ذلكم الحال ،
وعليها في ذات الوقت أن تنظر لما يُقال من باب الحرص على سلامتها ،
كي لا تنقض من الأسرة الأمشاج .
مُهاجر
31-03-2022, 12:16 PM
قالت :
لكن وبإختصار لن يطالب فرد بحقوقة إلا اذا هضم حق
وما راح يكون مطالبة حقة إدعآء ..في غالب الأحيان !
تختلف الحقوق متى ما انتقص حق للفرد نفسة ..
وتختلف المطالبة ووجهات النظر.بإختلاف بني البشر ..
يمكن أحد يطالب بحقة لكن الأفراد الاخرين يشوفوة ما يستاهل
انة.يطالب بحقة.. متى ما عرف الفرد شأنة عرف ما ينقصة
من حقوق.وواجبات اتجاة نفسة !
مطالبين إن نُريح أنفسنا ولا.نهلكها في ظل روابط دينية لا يختلف
فيها عقل بشر وإن نطالب بحقوقنا متى ما رأينا في.حقنا هضم ولكن
ألا تكون للحريه الشخصية المطلقة عند المطالبة بالحقوق شأن !
قلت :
يكون الغالب في الأمر في المطالبة بالحقوق عندما تهضم الحقوق ،
ولكن قد تكون هنالك مطالبة في نظر المطالب بها حق مشروع
وهي في أصلها من ترف الأمور ! وقد ترتقي بذاك لتدخل في مصطلح تجاوز الحدود
الذي بها تنتهك الحرمات ! وإن كان ظاهر الدعوة لا تشي بذاك الأمر الممنوع ،
كحال :
من يطالب بكسر العادات والتقاليد التي تحصن الفرد ،
والدعوة لفتح باب تعدد العلاقات بين الشباب لكونه حق مشروع !
وهناك مطالب أخرى لا تخفى عن الجميع .
تختلف المطالب بين بني البشر :
على حسب ما اشتمل عليه فكره وقلبه ،
وهنا يكون الفارق في شخص هُضم حقه وهو موافق
- ذاك الحق - للشرع والدين ،
فوجب الأخذ والقصاص من :
هاضمة
و
ظالمة
و
سالبة
وذلك :
شخص آخر يعيش على كنف العدل ، غير أنه مكبل بالعادات ،
التي ما أنزل الله بها من سلطان ،
فكان :
السعي الحثيث لتقريب الصورة الجلية ،
التي بذلك تُسترد الحقوق وتغير الصورة القاتمة ،
التي عكرت نقاء الشرع الحنيف .
وذاك :
آخر يعيش تحت مظلة العدل غير أنه يريد التمرد على الشرع ، والعرف وعذره التقليد ،
فذاك يُصوب رأيه ، ولا يُطلق له عنان رغباته ونزواته ، ويكون ذلك باللين والتعليم إلى أن يستكين .
على من أراد المطالبة بحق من حقوقه أن يعلم أولا :
هل هو حق مشروع لا يعارض الشرع والعرف ؟
وبعد :
ذلك يسلك القنوات التي توصله لأخذها ،
ولا يلتفت بعد ذلك لمن يحول بينه وبينها ،
إذا ما كان من خارج البيت العائلي ،
لكون أفراد العائلة تراعى عندهم المحافظة
على توثيق الروابط ،
" كي لا يكون من ذلك الشتات والثبور " .
حينما :
جعلتي ما جاء به الدين ،
" هو الخط الأحمر الذي لا يتجاوزه تابعيه ،
فبذلك نجعله هو الحكم الذي إليه وبه نحتكم " ،
" لكون رفع سقف المطالب بحلها وحرامها
هو ما أركس الأمة وجعلها تنكص على أعقابها ،
لتكون بذلك في ذيل قائمة الركب " .
مُهاجر
31-03-2022, 12:22 PM
قالت :
الحق مشروع والبعض منه ذكر في القرءان ولا يختلف فيه اثنان ،
والبعض الاخر من صنع البشر ، وبه ضوابط واحكام تنصف المدعي ، وبه ايضا طرق وحلول .....
متى ما كان الحق حق يمكن المطالبة به ، ويتحمل المدعي توابع ذلك من كافة النواحي لاسيما التوابع المجتمعية
البعض متمسك ببعض العادات والتقاليد .. منها تكون في صف الفتاة ومنها يُعتقد انها كذلك بالمقابل هي عكس ذلك
تختلف تلك القضايا من عائلة ومجتمع الى اخر بإختلاف البيئات والقناعات والممارسات
بالنسبة لي .. لا اجد حق تم سلبه مني والحمد لله
لذا قد يضيق الحديث حول تلك الحقوق اسهابا وقد يتوسع عند البعض نتيجة تجارب ما
التصريح عن بعض الحقوق والرغبة الجامحة في رفع صيتها
لابد ان ان يكون محاط بالامور التشريعية اولا ومن ثم البشرية ليتم البت فيها
وكل حق له مقام مختلف .. لذا لا يمكن الحديث بشكل مجمل عن كافة الحقوق في طرح واحد .
قلت :
لو كان مرجعنا الكتاب والسنة وما جاء فيهما ما يعز شأن هذه الأمة لكنا بألف خير !
ولكن تفشى الجهل ، وهام المسلمون في فياف قفار تلفحهم شمس الظهيرة !
فالغرب :
وما يأتينا منه من سُحب مطيرة
ما يُغرق العقل ويجعله تعصف به الحيرة!
ما :
نعانيه هي المطالبة بحقوق قد تكون مشروعة ،
ولكن يُرجي الفوز لنيلها جسور وعقبات كثيرة ،
من معتقدات وعادات مُهترءة في بعضها ،
" ولكن يكون الإمعان لتنفيذها ندية ومعاندة مريرة " !
والبعض الآخر هي بوادر تقليد لا يراعي مطالبها ،
نتاج مطالبه من معاناة خطيرة !
وقد جاء ذكري لبعضها ولا يخفى على أحد
ممن لديه البصيرة .
القول فيما قلتموه :
فلكل :
مطالب أن يرفع مطالبه وعرضها ، ولكن قبل ذلك يعرف سقيمها من صالحها ،
لكون الخلط والتداخل أربك وأوقف التأمل في عقل ذلك الطالب فيما هو يطالب
ليعرف بذلك وجهته وطريقه .
" طرقنا هذا الباب على أمل أن ننال ونُلم بالمطالب ،
التي تراها الفتاة مشروعة ،
ولكن حال بينها ، وبين نيلها حواجز وعقبات ،
إما أن تكون من باب الجهل ، أو من باب الغيرة " .
" وما خرج عن ذلكما فهو الشرع ، الذي لا يقوى على مخالفته ،
غير الذي لا يخاف المولى وسعيره " .
مُهاجر
31-03-2022, 12:29 PM
قالت :
:: اذا ما تكلمنا عن الحقوق .. فـ ارى اننا اخذنا الكثير من الحقوق ..
وسُووينا بالرجل كثيراً في امور عدة ::
:: تبقى الحقوق على مستوى اُسري ..
وتفاكير الاخرين بـ المرأة وسلب حقوقها ::
:: بـ معنى اي نقص سيكون سببه تفكير احد المجتمعات العقيمة ..
اخذنا الكثير .. ونلنا الكثير .. واكاد امقت ان تكون هناك
مساواة اكبر بيينا وبين الرجل مما عليه الان ::
:: ارغب في مجتمع يصون المرأة .. يغار عليها .. ينهض معها في كل خطوات المستقبل .. احلم في مجتمع يبني لا يهدم .. يُنشيء لا يتوقف .. يتأمل ولا يحكم سريعاً .. يُناقش ولا يُصدر قوانين عبثية ::
قلت :
عظّمت ما باح به لفظ بنانك عن تلكم الحقيقة
التي لا ينكرها غير ناكر للشمس وهي في رابعة النهار
وهي في كبد السماء !
حتى :
باتت المرأة في زماننا هذا تُحّمل وتحمل ما وجب على الرجل حمله وتحّمله من نفقة والقيام بمصالح البيت ،
لهذا :
نجد صعوبة التوفيق لدى المرأة بين تربية الأولاد وتحسس حاجاتهم ، وبين المسؤولية
الملاقاة على عاتقها لما يتطلّب العمل !
ولا :
يكون التفكير العقيم صادر إلا من جاهل لا يراعي حوادث الزمان ،
لا أقصد بذلك مُطلق الأمور لكون البعض منها وجب المحافظة على
جعلها في إطارها الصحيح .
لن :
يكون هنالك منصف لينصف المرأة غير ما أقره الدين ،
الذي وصى الرجل على المرأة ،
والذي أعلى شأنها وحفظ كرامتها ،
ولن :
نجد ظلما واقع على امرأة ، إلا ونجد
خلف ذلك الظلم بعدا عن منهج هذا الدين ،
وعن تعاليمه وأحكامه ،
ففي :
ظل الدين هي " درة " مُصانة حقوقها ،
محفوظة مشاعرها .
" وليتنا تأدبنا بأدب القران ،
لكانت حياتنا تغمرها السعادة ، وتحفها الرحمة ،
ويكون الحب والتراحم بيننا ، وبين من نخالط ونزاحم " .
مُهاجر
31-03-2022, 12:32 PM
قالت :
ولله الحمد والمنة ،والشكر لله وحده
أن حقوقي في متناول يدي ولا أحد
يستطيع منعي منها، في اختيار كل شيء!
ولكن أحيانا نجد من يقلل من شأن المرأة
وربما لا يترك لها حرية الإختيار..
سواء كان تخصص ، أو أمر زواج..أو غيرها!
وكأنما هم سيعيشون حياتها..
ورغم ذلك أنا أجد أن الحوار ،هو انجح
طريقة للإقناع..
فمثلاً..
أختي تقول لماذا أنتي يسمعون رأيك وأنا لا؟!
دائما ما أستخدم أسلوب الحوار والإقناع!
لأنك مستحيل تدخل فكرة في عقل شخص
دون أن تفهمه الأسباب والدوافع !
لماذا أنا اريد هذا ولا أريد هذا!!!!
قلت :
نحمدالله تعالى أن قّيض لكم من يكون لكم عوناً ، لتنالوا من ذاك ما تتمنون ،
يقول المصطفى _ عليه الصلاة والسلام _ في شأن من يُقلل من شأن المرأة :
" لا يكرمهن إلا كريم ، ولا يهينهن إلا لئيم " ،
للأسف :
أصبحنا نحتكم للعادات وتركنا ما الله أبداه _ فيما يتقاطع مع الشرع عنيت _ ،
فقد جُعلت المشورة أساس هذا الدين ،
فما يُقال في شأن من كان القرار يعني لهم المصير ؟!
لمن :
شارف أن يكون في فوهة القرار الخطير! فما سمعنا ،
ونسمع ذاك العويل من ثكلى تنوح ضياع الطريق
إلا ويكون العناد كان من أسبابه ! ليكون وجع في صدر مهموم ،
كالجاثوم عليه تكون منه الروح تطير !
وليتنا :
نمارس ونلجأ لثقافة الحوار ،
الذي به تتلاقح الأفكار ، ويدنو البعيد ،
ويتّجلى الغامض الخفي الذي حبسه وحجبه صد عنيد ،
ما :
أجمل الحوار الذي به تستأنس القلوب وتغيب الظنون ،
ليكون الحُب ظاهر إذا ما كان من ذاك المرء رفض يحوم ،
فلعل الرفض يكون نتاج خوف من غير أن يرى ذاك الرافض الجانب المُظلم ،
الذي جلبه فكره القاصر ، أو الصورة الناقصة التي لم يرى كاملها ،
ليكون بذلك التراجع والحساب الدقيق ، حتى ولو تمخض عن ذاك الحوار الرفض ،
يكون في القلب العذر تاركا للأيام تضميد الجرح .
لا أن تكون المعادلة على قاعدة "القطب الأوحد " !
ولا على مبدأ " لا أريكم إلا ما أرى " !
" فمن ذاك تُشحن القلوب بالبغض والكره " .
مُهاجر
31-03-2022, 12:39 PM
قال :
لى الرغم من أن جميع المشاركات نسائية، الا أنه لا بأس في التغيير
أخي الفضل، سؤالك كبير جدا و أجابته تحتاج لمجلدات و ربما عمل أستطلاع مجتمعي
أعتقد، بأن كل أنثى مسلمة تعرف حقوقها و واجباتها و خاصة من نالت قسطا من التعليم. المشكلة يا سيدي في عقول بعض النساء و عقول بعض الرجال.
في السعودية مثلا عندما فتحتت مدارس تعليم الفتيات ابوابها ، قاطعها أغلب السعوديين ليس لسبب و لكن لأن تعليم الفتاة في نظرهم أمر غير مهم. بل و ذهب بعض رجال الدين محاولين أقناع الملك فيصل بضرورة غلق مدارس البنات، و الملك كان له وقفة جادة و أستمر في مساعية لتعليم النساء.
هنا في عمان، عندما فتحت جامعة السلطان قابوس ، أحجم الكثير من الأباء عن أرسال بناتهم و وقتها كانت هناك ممرات خاصة للفتيات و يجلسن في آخر الصف... ذابت الآن هذه الأمور و أصبحت بعض المباني تبنى في الجامعة بدون ممرات خاصة للنساء..
أذا، ماذا حدث؟
أمران مهمان:
1- الجهل من قبل المرأة بدينها و دنياها و أعتمادها الكلي على الرجل
2- تسلط الرجال بحجة العادات و التقاليد.. اليوم قرأت في دبي أن بنت ربحت قضية ضد أبيها الذي رفض تزويجها من زميل لها بالعمل ( للأسف هذا جزء من الأنفتاح و ثمنه)
هناك أمر آخر و هو عقدة النقص التي تعاني منها بعض النساء و هذه العقدة موجوده عند الأقليات. بعض النساء تعتقد أنها مهضومة الحق و أن ركونها للدعة يجنبها الكثير من المشاكل ، و تمر الأيام و هي ترتجي أن يأتي يوما تتخلص فيه من مما تعانية و لا تعلم أن بيدها مفاتيح الحل.
كل أنسان ولد حرا و ولد على الفطرة...
قلت :
ما تعانيه الكثير من النساء هو ذلك الجهل الذي يكتنفهن ولو نالت ما نالته من شهادات !
لأن هناك من النساء من جعلت التفقه في الدين _ لتتعلم الواجب الذي عليها _ لفئة من المختصين !
لهذا :
نرى ذاك التنطع من جاهل يتحدث باسم الدين !
وهو واقع في خطرعظيم وهو عن الحق في وادٍ سحيق !
ولو :
علمنا وتعلمنا ما لنا وعلينا لما تلاعب بنا كل جاهل ومتعالم سخيف !
وما سقته من مثال عن ذاك الفعل في تلكم البلاد ينسحب ،
لسائر البلدان من ضاقت الرؤية في بصرهم وبصيرتهم ،
حيث :
ترسّخ في ذهنهم بأن التعليم سيفسد ما ركبوه ، وغذوه به عقول تلكم الفئة !
لكونهم يعيشون في معزلٍ عن الحوادث ، والنوازل التي طرأت على العالم ،
ليكونوا خلف الركب يتخبطون عند كل مطب !
كم :
كنت وما زلت أتفكر في حال من يعيش على واقع تلكم العادات ،
وغالبهم من كبار السن ،
وذلك :
الرفض القاطع لكل أمر قد ينقلب على تلكم العادات ،
ففي عرفه هو حاله كحال " الكفر" وتبديل الحال بذاك ،
ليكون :
بداية المشوار للانغماس في بحور الضياع والانجراف مع التيار ،
لتضيع الهوية في أتون ما يأتين من خارج الحدود !
كنت :
أطرح على نفسي السؤال في ظل هذا المناخ :
لو أننا تقربنا منهم وبدأنا بتحريك ذلك الجامد والراكد فيهم ،
أما كان التجاوب منهم حليف سعينا ؟!
في :
أحيان كثيرة نعاتب ونشنع تلك التصرفات منهم ،
من غير أن نراعي أن الزمان غير زمانهم ،
فقد :
عاشوا في ظل زمان لم يكن الانفتاح يهدي البصيرة ، من ذاك وجب تبصيره ،
فالحكمة هي الوسيلة في انتشالهم ، وسحبهم من ربقة الماضي لنُدخلهم لعصرنا باللين ،والتمهيد ليلقى مصيره الذي به يتعايش مع الواقع بتفاصيله ، والعين قريرة ذلك الإنسان ،
من ،
عاش على أمل التغير من غير تغيير يعيش على وهم !
وسرعان ما تحرقه شمس الظهيرة ،
وهو جالس متخثر ينتظر ما يرجو سماعه وتباشيره !
وهو :
حال الكثير من الذين يدورون كدوران الرحى ،
ولا يتلمسون الحلول والحل بين يديهم ،
ولكن لا يرونه من شدة ما يعيشونه من حيرة !
ومرد ما طفنا هو :
ضبابية الهدف الذي هو متحرك غير ثابت
ليكون هلامي في مكوناته !
ليس له :
لون
و
لا طعم
و
لا رائحة
"متغير على حسب ما يمر على صاحبه من عواطف شاسعة جوانبها
لا يعلم له حجم ولا مدى " !
مُهاجر
31-03-2022, 12:45 PM
قالت :
وضح القرآن حقوق وواجبات المرأه توضيخا مفصلا ومبينا وصريحا....وفرضة آياته فرضا على كل عاقل بالغ مسلم ومسلمة ...ونزلت الآيات لتطبق حدودها .....أخي الكريم المشكلة تمكن في المرأه نفسها وفي وليها.....إما جهل أو تسلط أو ظلم ...فمن حق المرأة رعايتها وتأديبها وتعليمها....وما أن تبلغ مبلغ النساء تزويجها ..بمن هو كفؤا لها خلقا ودينا .... ومن حقها أن تنال إرثها .إذا اقتضى لها بذلك .هذه الحقوق بمجرد سلبها من المرأه تهمشت وضيعت الامانة .....وهناك من النساء من نالت حقوقها كاملة مكملة ..ولكن في الجانب الاخر هي من ضيعت واجباتها....فمجرد إهمالها لواجباتها....ضعيت حقها .فلا تفريط في الحقوق ولا فرط الواجبات...فبمثل ما تأخذ الحق عليها أن تأدي الواجب الذي فرض عليها .. وعلى الفتاة أن تعلم منذ نعومة أظافرها حقوقها وواجباتها.....للاسف هناك قصور من قبل المرأه ...بمعنى أن المرأة تعلم حقوقها وتستحي من المطالبة بها....ظنا منها سكوتها فية الطاعة للولي ...وفي المقابل تتوجع ألما على ضياع حقها....أقولها صراحة كم من فتاة اجبرت على زواج بدون رضاها على من اختاره لها وليها وكم من فتاة احرمت من الزواج ....و فضلت الفتاة الصمت والصبر...حق ضيع...وحتى إذا تكلمت الفتاة وصرحت برغبتها...إما أن تقاطع أو ........!....نظرة المجتمع لا ترحم....فما أن تطالب الفتاة بحقها نعتت بالعاصيه المتمردة....من واقع معاش كم من فتاة جرجرت ابيها للمحاكم لرغبتها بزواج بمن رأت فيه الزوج المناسب....والنتيجة تشتت الاسرة وضياع الفتاة ....فتخسر الجمع لتكسب الفرد ....وهل في الفرد خيرا .....لكن من قادها لذلك أليس ابيها الذي يفترض ان تكون قطعة من قلبه ....أما حقها في الميراث فكم من اب او اخ او عم هضم ميراثها...أما في الطلاق المرأة تهضم حقوق في بعض الاسر ....ولا يحل لكم أن تأخذوا مما أتيتموهن شيئا .....لكن أين هو العدل .،،للاسف حتى عند العارفين ضيع الحق ....وليعذروني هم جاهلين .....وكم من فتاة ...حولت لبقرة حلوب ...من أن تستلم راتبها ليوزع بين الاب والاخوة ....ولا أقول أن هذا حال كل النساء ..لكن اتكلم ما يحدث في بعض البيوت ...على العموم على المرأة ان تعلم مالها وما عليها من حقوق وواجبات .
قال :
ما كان ليكون ذلك الجهل إلا بسبب ذاك من يتّحمل مما يصدر منه من قول أو فعل ،
لهذا نجد الكثير من الناس يجهلون أبسط ما لهم من حقوق ،
ولا نجد ذاك التحري والسؤال عن الحقوق
إلا في حال وقوعهم في الويلات والثبور !
وفي :
أفضل الأحوال عند معرفة البعض بالحقوق تكون مخبوءة ، في خزائن المماطلة والتسويف !
ليكون ما يُقره الأب ، أو ولي الأمر هو النافذ ، ولو كان على حساب صاحب الشأن ، ليلاقي بذاك سوء المصير !
مجمل ،
الكلام الذي سقتيه لنا تكرما سيدتي الكريمة ، والذي فيه عين الصواب ،
وأصبتِ به كبد الحقيقة ف" حَلَهُ " يكون :
بتعميم الثقافة ،
وتفعيل لغة الخطاب بين أفراد الأسرة الذي كُتمت أنفاسه ،
وكُّممت أفواهه ،
ليكون التفاهم وكأنه بين " أعمى وأبكم " كل يُغرد خارج سربه !
ويرى الحق فيما عنده !
البعض :
يُهمل التربية وعذره أن منهج تربية الآباء قديماً هي التي بها يشق طريقه !
متغافلا ذاك البون الشاسع الذي يفرق ويُفّرق بين الجيلين مكان وزمان تقادم عليهما العهد وكل ولاَ في طريقه .
فليت :
المثقف منا يحمل على عاتقه تنوير الناس ،
وبث الوعي بينهم ليعيد البوصلة إلى وجهتها الصحيحة ،
يحافظ :
بذاك على " الهوية " ، ويقوي الحبل الموصول ،
لتلك الحقبة التي جعلت من الأخلاق أساس الحياة وقوامها ،
وقبل هذا وذاك تأصيل وتعميق معاني الدين وتقريب الناس من رب العالمين ،
بأن يجعل منهم يراقبون الله في :
حركاتهم
و
سكناتهم
في
منشطهم
و
مكرههم .
يعلمهم معنى :
الأمانة
الصدق
التضحية
الإثار
التقوى
الإخلاص
الإحسان .
" فلو تحلى الناس بتلكم الشمائل والمعالي لتنفسوا السعادة والطمأنينة ،
ليعيشوا حياة الراحة والسكينة " .
مُهاجر
31-03-2022, 12:55 PM
قالت :
كيفيّة إعداد المرأة هل يَكُون فَقَط بتركها في المنزل ..! ..
هل يَكُون فَقَط بأبعادها عَن شتّى مجالات الحَيَاة المُختلفة بحجة تِلْك الأمور ..
تقول :
أنت بكلامك ان الله كرم المرأة وهذه أتفق معك فِيهَا .. لكنّ البشر إهانوا المرأة فقللوا من قيمتها
حتّى أصبح أن هُناك من يتعاملون مع المرأة على كونها سلعه تباع وتشترى فَهَل هَذَا برأيك تكريم للمرأة ..!
حتى :
تُرِيد أن تبني شعب طيّب الأعراق عليك اولاً بتثقيف الأم عليك أولاً ببناء الأم ..
لكنّ لَيْس عليهم بهدمها بالتجني عليها بأمور بأنها سبباً في كذا وكذا ويجب ترك كُل منهم للقيام بدوره ..
مشكلتنا :
بمجتمعنا العربي هو أننا دائماً وأبداً نجد هُناك من يقلّل من دَوْر المرأة في المجتمع
فنظرتهم لها هي نظرة يغمرها التقليل والتهويش والسلبية .. وكَذَلِك مزيداً من الشهوانية ..
فالبعض ينظر إليها على أنها مجرّد كائن بالمجتمع عَلَيْه فَقَط بتلبية طلبات الرجال ..!
أم :
آن الأوان للعقول أن تنضج ..! .. أم آن الأوان لأن يعي الرجل بأهمية دَوْر المرأة في المجتمع
وتركها وجعلها بالفعل قادرة أم سيظل الذكر فَقَط يذكر أن الله كرمها أمّا هو فسوف يَقُوم بإذلالها ..!
إن :
كانوا يبحثون عن الثقافة فالمرأة هي بالفعل ستعمل على كل هذهِ من خلال
وعيها وإحساسها بقدرها بل وأهميتها لكونها رائدة في المجتمع ..
*|| لكن ..!
لماذا :
بَعْض الرجال فَقَط يبحثون بعقولهم من أجل اشياء لَيْسَت موجوده سوى أنهم متعملقون يستخدمون فَقَط آيات الكتاب
حينما ينهون المرأة عن العمل والجلوس في المنزل ولا يستخدمونها حينما يفتعلون أمور لَيْسَت من الإسلام في شيء ..
وهناك أمثال عديدة كالخمر والزنا وشرب المحرمات وأمور عديدة ..!
يستخدمون :
الآيات فَقَط عندما يقولون أن المرأة المتبرجة هي حرام .. رغم أنهم لا يستخدموا الآيات عندما يلهث البَعْض وراء المرأة من أجل غريزة
او شهوانية أو خلافها .. وكذلك البَعْض للأسف يركضون وراء المباح مثلاً الزواج من الثانية والثالثة والرابعة هذا مباح لهم الزواج بأكثر من واحده ..
لكنهم يتهربون من الإلزام من تطبيق العدل من مساواة وغيرها ..!
ليس :
علينا ترك شيء وأخذ آخر بل علينا فَقَط أن نتمعّن في المرأة ..
دَوْر المرأة هام ولابد من وجوده وايضاً لابد لها من حضور ..
علينا ان نعترف إنه وأن كنّا نريد لمجتمعنا العربي أن يكون متحضراً مثقفاً عالماً مميزاً
أن نبتعد عن الجهل الفكري والنظرة السلبية للمرأة .. تقبل تحياتى الخالصة .
قلت :
ما نلحظه في كثير من الاطروحات أكانت في المنتديات أو في أروقة المنازل
والتجمعات لا نجد تلك الوسطية في التعاطي مع الأحداث !
إما أن يكون التزمت والتشدد ، وأما التراخي والتساهل !
فعندما :
ننظر إلى الواقع نجد المرأة قد تجاوزت حتى حدود قدراتها النفسية والجسمانية
بعدما صارت هي والرجل " فرس رهان " في شتى الميادين والمجالات ،
من هنا تتبدد وتذهب تلك النداءات ممن ينادي بجلوس المرأة في بيتها ومقابلة " أربعة جدران " أدراج الرياح !
أكان :
ذهابها طوعاً أو كرها ، وإن كانت قناعتي ، أن المرأة لها حدود ، وخيارات ،
محددة في الأعمال تتناسب مع مكوناتها ، التي توافق فطرتها ،
ف"الضرورة لها أحكام " .
أما عن " إهانة المرأة " :
فقد صرح المصطفى _ علية الصلاة والسلام _
عن وصف فاعل ذاك حينما قال :
"لا يكرمهن إلا كريم و لا يهينهن إلا لئيم " .
تبقى المسألة في وجود ذاك الصنف من الناس هي التجاوزات والبعد عن منهج الله ،
وعدم مراقبتهم له بعدما جعلوا التعصب والثورة العنصرية لهم راية ،
واشهار سوط التبعية ليكون الانقياد هو سر القوامة !
عن سؤالكم :
أن هُناك من يتعاملون مع المرأة على كونها سلعه تباع
وتشترى فَهَل هَذَا برأيك تكريم للمرأة ؟
فكما قلت :
" هم أناس غّلبوا المصلحة على الواجب الذي يُحتم عليهم بسط الجناح
والتعامل معها بحنان لكونها بطبيعتها كسيرة الجناح
مهما أحاطت بكنهها بهالات الهيبة والقيادة " .
لهذا :
علينا جعل الشريعة هي من تُصنف جنس أولئك البشر ،
ومن ذاك نضعهم في الخانة التي تناسبهم ويُعرفون بها
وتكون لهم علامة ووسم .
في :
أمر بناء الأمة وما يُعيق ويباين تلك الغاية والهدف ب" التجني "
على المرأة ونعتها بتلك التهم التي تخرج من عقلية متخلفة متحجرة !
"علينا في هذا الحال تجاوز تلك العقول ولا نطيل المُكث عندها
لكون الوقت ثمين فلا نطيل فيما لا نجني منه غير التضييع
لذاك الوقت الثمين " .
تلك :
المغالطات التي يَفَوه بها من لا يًقيمون لملفوظهم أي وزن ،
ولا يجلون لقولهم أي دليل ولا أصل ، علينا تجاوزها والنظر لما هو صالح
ويدفع من عجلة الديمومة في النماء والعطاء مدى العمر .
النظرة الدونية الحيوانية المجردة لدى البعض للمرأة :
هو ما يشف ويصف حال عقولهم وما تحمله من فكر سقيم ونظرة لا تُجاوز نعليهم ،
هم بعيدون عن الواقعية ومعرفة السبب في خلق الجنسين ليكون بهما قوام الحياة
التي لا تقتصر على تلبية " متطلبات الفطرة " التي أودعها الله في مكونات البشر،
عمارة الأرض هي الخلافة التي لها ومنها خلق الله الخلق ليكون الذكر والأنثى
جناحان لا يستغني الواحد عن الآخر ،
و" كل مُيسر لما خلق له " .
الأوان آن :
بل تغير من زمان في أمر " تقدير دور المرأة في المجتمع " ،
ولم :
يبقى في ربقة تلك العقلية غير الذي يعيشون في وهم الجاهلية ،
التي أدخلوها على تعاليم الإسلام بعدما فهموا أن الأفضلية والخيرية تكون في جلوس المرأة في بيتها ،
والإنكفاء :
على ذاتها فما لها في الدنيا إلى الخروج من البيت إلا " مرتين " :
المرة الأولى :
من بيتها لبيت زوجها .
الثانية :
من بيت زوجها إلى قبرها .
ثقافة المرأة :
أن تُدرك وتستشعر عظم الرسالة التي تحملها
وأنها هي المصنع والمعهد الذي منه تُخّرج
ويتخرج منه أجيال يُنيرون الأكوان :
بأخلاقهم
و
سمتهم
و
تدينهم
و
علمهم
تلك :
هي الانتقائية التي يمارسها البعض في شأن المرأة ، ممن يأخذونه من القرآن ،
ما يتوافق مع رغباتهم وأهواءهم ، ويُعرضون عن الذي يتضاد ويتقاطع مع رغباتهم !
" فهم منتكسون على أعقابهم منغمسون في غيهم " !
مُهاجر
بنت الخيال
31-03-2022, 07:17 PM
انتقائك جميــل
يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعك
ودي
مانسيتك
01-04-2022, 10:45 AM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
:100 (109):
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك
عبير الليل
02-04-2022, 12:16 PM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
:bright_flower_by_va
عيسى العنزي
05-04-2022, 11:56 PM
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي
قهوة المسا
07-04-2022, 07:36 PM
يعطيك العافيه
وكلك ذوق
ويسعدك ربي
عبير الليل
07-04-2022, 07:38 PM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
:bright_flower_by_va
آسكَنتهآ آقدَآرِي♥»
08-04-2022, 11:18 AM
جزاك الله كل خير
- وهُــم .
08-04-2022, 01:01 PM
-
حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:100 (103):
كريزما
22-04-2022, 07:48 AM
إنتقآء شدني كثيراً
فـ سلمت على ذوقك الرفيع
ولك كل الود والإحترآم
:100 (142):
رهينة الماضي
06-05-2022, 03:42 PM
سلمت يداك ودام عطائك ومجهودك
ولك كل الشكر والامنتان
وبنتظار جديدك
تقديري واحترامي
https://a.top4top.io/p_2097dkxcq0.png
عذبة المعاني
10-05-2022, 01:35 AM
فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـًم العآفية .. ولـآحرَمنآ منَكـًم
بإنتظَآرَ جَديِدكًـم بشغفَ .. :308773e9e2a1a279e65
سما الموج
25-05-2022, 01:29 PM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
مع أطيب التحايا لـ جهودك القيمة
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20(109).gif
مـخـمـلـيـة
20-08-2022, 03:25 AM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين :271:
ابتسامة الزهر
29-12-2022, 02:30 AM
جزاك الله خير
طرح يفوق الجمال
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي لك
امير بكلمتى
12-04-2023, 07:47 PM
مشاء الله
ابداع رسمته هنا وتألق
مكتمل الروعة والإبهار
اتمنى لك مزيداً
من الإبداع والتألق
بارك الله فيك ويسلم احساسك
تحياتي
:698:
البدر
23-05-2023, 02:25 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-5-99d97f5f74:
امير بكلمتى
27-08-2023, 05:41 PM
مشاء الله
ابداع رسمته هنا وتألق
مكتمل الروعة والإبهار
اتمنى لك مزيداً
من الإبداع والتألق
بارك الله فيك ويسلم احساسك
تحياتي
:ezgif-5-c721ae7c05:
روحي تبيك
02-08-2025, 10:00 AM
عطرالله قلبك ب الايمان
ونور دربك بالغفران
طرح ف غاية الروعة والجمال
جعله ف ميزان حسناتك يوم القيامة
وجزاك الله خير ع حسن اختيارك
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir