غفران المحبه
10-05-2022, 12:16 AM
بالتأكيد الصلاة هي الرابط بين العبد وربه، والدليل على إسلامه وإيمانه بالله عز وجل، لكن قد يفضل الله عز وجل، وهو وحده الذي يحدد ذلك، بعض الصلوات على أخرى، ولذلك فقد أبلغنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأن أفضل صلاة هي صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة، ذلك أنها تجمع بين الفضليين، الفضل الأول، يوم الجمعة هو أفضل الأيام عند الله عز وجل، والفضل الثاني فضل الفجر، وهي صلاة المتقين، إذ لا يفوتها إلا منافق.
وقد وردت في صلاة الفجر أحاديث كثيرة، تبين فضل صلاة الفجر على وجه الخصوص، كما ورد التنبيه على فضلها في القرآن الكريم. قال تعالى: «أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً » (الإسراء:78).
أعظم الفرائض
وقد أجمع العلماء على أن صلاة الفجر من أعظم الفرائض قدرًا وشرفًا وأجرًا وفضلا، وكيف لا وقد شاء الله عزو جل أن تكون صلاة الفجر مجتمعًا للملائكة ومحفلاً من محافل الخير والطاعة والعبادة، لا يحضره إلا كل طاهر مطهر من الأبرار، يستحق أن يكون في ضيافة الرحمن.
فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الصبح»، وفيها يقول أبو هريرة رضي الله عنه: اقرؤوا إن شئتم: «وَقُرْءانَ ٱلْفَجْرِ إِنَّ قُرْءانَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا» 0الإسراء:78)، وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من توضأ ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر ثم جلس حتى يصلي الفجر كتبت صلاته يومئذ في صلاة الأبرار، وكتب في وفد الرحمن».
الفجر وقيام الليل
تخيل عزيزي المسلم، أن الذي يقيم الليل كله، قد يساويه من صلى العشاء في جماعة والفجر في جماعة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله»، كما صح عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: «لأن أَشْهد صلاة الصبح في جماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة»، وصلاة الفجر لاشك نور لصاحبها يوم القيامة.
فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة»، وعند الطبراني بسند حسن عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من مشى في ظلمة الليل إلى المساجد لقي الله عز وجل بنور يوم القيامة».
وقد وردت في صلاة الفجر أحاديث كثيرة، تبين فضل صلاة الفجر على وجه الخصوص، كما ورد التنبيه على فضلها في القرآن الكريم. قال تعالى: «أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً » (الإسراء:78).
أعظم الفرائض
وقد أجمع العلماء على أن صلاة الفجر من أعظم الفرائض قدرًا وشرفًا وأجرًا وفضلا، وكيف لا وقد شاء الله عزو جل أن تكون صلاة الفجر مجتمعًا للملائكة ومحفلاً من محافل الخير والطاعة والعبادة، لا يحضره إلا كل طاهر مطهر من الأبرار، يستحق أن يكون في ضيافة الرحمن.
فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الصبح»، وفيها يقول أبو هريرة رضي الله عنه: اقرؤوا إن شئتم: «وَقُرْءانَ ٱلْفَجْرِ إِنَّ قُرْءانَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا» 0الإسراء:78)، وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من توضأ ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر ثم جلس حتى يصلي الفجر كتبت صلاته يومئذ في صلاة الأبرار، وكتب في وفد الرحمن».
الفجر وقيام الليل
تخيل عزيزي المسلم، أن الذي يقيم الليل كله، قد يساويه من صلى العشاء في جماعة والفجر في جماعة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله»، كما صح عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: «لأن أَشْهد صلاة الصبح في جماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة»، وصلاة الفجر لاشك نور لصاحبها يوم القيامة.
فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة»، وعند الطبراني بسند حسن عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من مشى في ظلمة الليل إلى المساجد لقي الله عز وجل بنور يوم القيامة».